لعديد
16-04-2007, 12:44 PM
http://www.9m.com/upload/15-04-2007/049011766401.JPG
إبراهيم محمد: قررت اعتزال الغناء لخوفي من سوء الخاتمة
أثار اعتزال الفنان الصاعد إبراهيم محمد إبراهيم الغناء وتحوله للإنشاد ترحيبا كبيرا في أوساط المتابعين للفن الإسلامي، إبراهيم شاب اشترك في برنامج مسابقات الغناء (نجم الخليج) على قناة دبي، وتوّجه المطرب المعروف محمد عبده نجماً غنائيا للخليج في موسم البرنامج الأول بالعام الماضي، وحصل على جائزة نصف مليون درهم وتسجيل ألبوم وتصوير فيديو كليب والذي صوّر فعلا وبثته قنوات الغناء ، وقال إبراهيم لـ(الرسالة) في أول تصريح له بعد اعتزاله الغناء أن الأسباب التي جعلته يترك الغناء هو عدم ارتياحه في ذلك المجال، فضلا عن دعائه الدائم بحسن الختام و دعاء الوالدين ، مضيفا « أنا مؤمن بأن كل إنسان يبعث يوم القيامة كما مات، وقد فكرت في الأمر بأني لا أريد أن أموت وأنا على مسرح أو في أستوديو أو جلسة طرب أو حفلة خاصة، عندما تراودني هذه الأفكار أخاف كثيرا وأقلق. اعرف أناسا كثيرين في منطقتي في عُمان بولاية مرباط ماتوا وهم إما سجّد أو ركّع ، فأعدت التفكير في الأمر ، فوفقني الله تعالى أن اعتزل هذا العالم، ومذ كنت صغيراً وأنا أدعو الله بحسن الختام، وهذا يعود إلى حسن التربية التي نشأنا عليها فجدي لأبي كان أديباً وعالماً فقيهاً وأبي رحمة الله عليه كان معلماً للتربية الإسلامية ، وأخي الكبير شاعر أيضاً فهذه العوامل بعد عون الله سبحانه وتعالى أثرت علي»
وقال الفنان إبراهيم بأن أول من تلقى خبر اعتزالي كان والدي عليه رحمة الله ، والذي قام بإبلاغ والدتي والعائلة الذين فرحوا جميعا وبكوا من الفرح ، وقد توفى الله والدي بعد ذلك عليه رحمة الله».
وعن علاقته بالنشيد الإسلامي وتوجّهه إليه قال إبراهيم « وأنا أغني كنت أفكر في أن أقوم بأناشيد، وكان بعض الشباب يأتون لي بقصائد دينية وأنا أقوم بتلحينها ألحانا دينية وألحانا أندلسية وكنت أشعر بالارتياح كثيراً، وأنا رجل درست في الكويت سنة 2000 في المعهد العالي للفنون الموسيقية وسأوظف كل خبراتي في الفن الإسلامي الهادف «.
وختم إبراهيم حواره بقوله « صدقوني..أنا لم أخسر شيئا.. أنا ربحت السعادة وربحت الدنيا بما فيها وربحت الآخرة إن شاء الله، أؤكد لك أني لم أخسر شيء لأن ذلك لا يعني شيء لي من أجمل الأشياء التي أحسبها عند الله هي قرار اعتزالي، وقد وجدت السعادة ، الفن الغنائي لا يأتي إلا بالضيق والهم الكدر، ووالله لم أجد بعد اعتزالي إلا السعادة والطمأنينة والحمد لله» . الحوار مع الفنان الغنائي السابق تطرق لمحاور عديدة ستنشر كاملة في ملحق (الرسالة) في العدد القادم.
المصدر
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2026&pubid=5&CatID=49&articleid=207927
الله يثبته على طاعته
إبراهيم محمد: قررت اعتزال الغناء لخوفي من سوء الخاتمة
أثار اعتزال الفنان الصاعد إبراهيم محمد إبراهيم الغناء وتحوله للإنشاد ترحيبا كبيرا في أوساط المتابعين للفن الإسلامي، إبراهيم شاب اشترك في برنامج مسابقات الغناء (نجم الخليج) على قناة دبي، وتوّجه المطرب المعروف محمد عبده نجماً غنائيا للخليج في موسم البرنامج الأول بالعام الماضي، وحصل على جائزة نصف مليون درهم وتسجيل ألبوم وتصوير فيديو كليب والذي صوّر فعلا وبثته قنوات الغناء ، وقال إبراهيم لـ(الرسالة) في أول تصريح له بعد اعتزاله الغناء أن الأسباب التي جعلته يترك الغناء هو عدم ارتياحه في ذلك المجال، فضلا عن دعائه الدائم بحسن الختام و دعاء الوالدين ، مضيفا « أنا مؤمن بأن كل إنسان يبعث يوم القيامة كما مات، وقد فكرت في الأمر بأني لا أريد أن أموت وأنا على مسرح أو في أستوديو أو جلسة طرب أو حفلة خاصة، عندما تراودني هذه الأفكار أخاف كثيرا وأقلق. اعرف أناسا كثيرين في منطقتي في عُمان بولاية مرباط ماتوا وهم إما سجّد أو ركّع ، فأعدت التفكير في الأمر ، فوفقني الله تعالى أن اعتزل هذا العالم، ومذ كنت صغيراً وأنا أدعو الله بحسن الختام، وهذا يعود إلى حسن التربية التي نشأنا عليها فجدي لأبي كان أديباً وعالماً فقيهاً وأبي رحمة الله عليه كان معلماً للتربية الإسلامية ، وأخي الكبير شاعر أيضاً فهذه العوامل بعد عون الله سبحانه وتعالى أثرت علي»
وقال الفنان إبراهيم بأن أول من تلقى خبر اعتزالي كان والدي عليه رحمة الله ، والذي قام بإبلاغ والدتي والعائلة الذين فرحوا جميعا وبكوا من الفرح ، وقد توفى الله والدي بعد ذلك عليه رحمة الله».
وعن علاقته بالنشيد الإسلامي وتوجّهه إليه قال إبراهيم « وأنا أغني كنت أفكر في أن أقوم بأناشيد، وكان بعض الشباب يأتون لي بقصائد دينية وأنا أقوم بتلحينها ألحانا دينية وألحانا أندلسية وكنت أشعر بالارتياح كثيراً، وأنا رجل درست في الكويت سنة 2000 في المعهد العالي للفنون الموسيقية وسأوظف كل خبراتي في الفن الإسلامي الهادف «.
وختم إبراهيم حواره بقوله « صدقوني..أنا لم أخسر شيئا.. أنا ربحت السعادة وربحت الدنيا بما فيها وربحت الآخرة إن شاء الله، أؤكد لك أني لم أخسر شيء لأن ذلك لا يعني شيء لي من أجمل الأشياء التي أحسبها عند الله هي قرار اعتزالي، وقد وجدت السعادة ، الفن الغنائي لا يأتي إلا بالضيق والهم الكدر، ووالله لم أجد بعد اعتزالي إلا السعادة والطمأنينة والحمد لله» . الحوار مع الفنان الغنائي السابق تطرق لمحاور عديدة ستنشر كاملة في ملحق (الرسالة) في العدد القادم.
المصدر
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2026&pubid=5&CatID=49&articleid=207927
الله يثبته على طاعته