abo rashid
16-04-2007, 02:03 PM
تبدو الأهمية المتزايدة لمعرض سوق التكنولوجيا ومستهلكي الالكترونيات وتأثيره واضحا على معرض تقنية المعلومات الرائد، جيتكس دبي والذي أصبح يعير اهتماما خاصا بالتقارب الرقمي بين المنتجات التقنية والإلكترونيات الاستهلاكية. فقد أكدت أكثر من 150 عارض ومشارك من صناعتي تقنية المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية إسهامها في معرض سوق الكمبيوتر لهذا العام، والذي شهدت مدينة دبي إطلاق فعالياته خلال الأسبوع الجاري.
وأكدت شركات رائدة في قطاع البيع بالتجزئة على مستوى دول الخليج مثل "جمبو للإلكترونيات" و"جاكيز" و"بلغ إنز" و"شرف دي جي" و"كمبيو مي" مشاركتها في هذا الحدث الهام، مما أضاف قيمة واضحة بالنسبة لمركز دبي التجاري العالمي - الجهة المنظمة للحدث- والتي اعتبرت أن هذه الفعالية تمثل أهم وأضخم منصة بيع بالتجزئة للمنتجات التقنية على مستوى الشرق الأوسط. كما تعكس إضافة العديد من هذه الشركات المشاركة مجموعة من المنتجات الجوالة التي تعتمد أحدث التقنيات إلى قائمة المنتجات التي توفرها في الآونة الأخيرة التوجه السائد نحو إزالة أية حواجز بين هذين القطاعين وتؤكد استمرار التقارب فيما بينهما.
كما توفر التطورات الحديثة التي تشهدها منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية التي أضحت تضم العديد من المزايا والخصائص التقنية مثل تقنيات واي فاي للاتصال اللاسلكي فرصا ممكنة لمزيد من الأعمال بالاعتماد على هذه المنتجات التي تجمع اليوم بين العديد من المزايا المشتركة.
كما أن ذلك يسهم إسهاما واضحا في إزالة الحواجز بين منتجات تقنية المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية، مما يزيد من شدة التنافس بين الشركات في مختلف أصناف المنتجات. فعلي سبيل المثال تسيطر شركة "أبل"، المصنع التقليدي للكمبيوترات الشخصية، على أسواق مشغلات إم بي ثري الموسيقية. إلا أن "أبل" كانت قد واجهت استعار المنافسة خلال الأشهر القليلة الماضية مع شركات تصنيع أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية مثل "سوني" و"سامسونغ"، كما تقدمت إلى المنافسة شركات تصنيع ملحقات منتجات تقنية المعلومات مثل "كرييتف" و"آي ريفر".
ولقد انعكس هذا الأمر بوضوح بالغ على قطاع تجارة البيع بالتجزئة في الأسواق، إذ أضحت هذه المشغلات الموسيقية الجوالة - إضافة إلى عدد آخر من الأجهزة الجوالة مثل الكمبيوتر الدفتري، والهواتف المتحركة، والمساعدات الرقمية- تحظى بحضور متزايد لدى صالات البيع بالتجزئة لأجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية.
من ناحية أخرى فإن إقدام شركة مايكروسوفت، عملاق صناعة البرمجيات، على دخول هذه الأسواق مع تقديمها مشغل "زون" الجوال للوسائط ساعد بدرجة كبيرة على تجسير الفجوة التي فصلت في السابق بين أسواق تقنية المعلومات وأجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية.
وبالرغم من التصميم والمزايا المحدودة نسبيا والتي تحد من قدرة هذا الطراز على تشكيل أي خطر على مشغل "آي بود" الذي يحكم سيطرته على الأسواق، إلا أنه ومع إدخال خطة مايكروسوفت بإضافة خاصية الاتصال اللاسلكي عبر تقنية واي فاي حيز التنفيذ فإنه سيكون بإمكان المستخدمين مشاركة ملفاتهم مع مشغلات "زون" أخرى لاسلكيا، وهو أمر لا بد أن يؤخذ بالحسبان.
وتعتبر مايكروسوفت من جهتها أن خطوة إدخال تقنيات الاتصال اللاسلكي على أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية تمثل قفزة نوعية نحو المرحلة التالية من مسيرة تطور هذه الأجهزة. غير أن واقع الأمر يشير إلى أن هذه التقنيات تشق طريقها نحو مجموعة أوسع من المنتجات لتشمل الإلكترونيات المنزلية التي تشهد مرحلة من إعادة التصميم لتتلاءم ومتطلبات التطورات التي تشهدها المنازل المرتبطة عبر تقنيات الشبكة.
من جهتهم يزداد طلب المستخدمين على حلول ومنتجات "ذكية" تستدعي التعاون المشترك بين شركات تصنيع منتجات تقنية المعلومات التقليدية وبين شركات الإلكترونيات الاستهلاكية في سبيل تطوير المزيد من المنتجات الحديثة. وتتبادل شركات مثل "سيمنز" و"إل جي" و"سامسونغ" الاستفادة من المصادر التقنية الخاصة بكل منها وذلك بهدف التعاون في سبيل تطوير تقنيات تربط أدوات وأجهزة المنزل عبر الشبكات، وهو ما تسعى من خلاله إلى تطبيق فكرة المنزل الرقمي المتكامل وتقديمها للمستخدم.
وبشكل عام فإن نجاح هذا التقارب الحادث بين تقنية المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية يقدم أنباء سارة لشركات تصنيعها وصالات بيعها ومستخدميها على حد سواء، في حين أن تطوير الجيل التالي من المنتجات المبتكرة يلفت انتباه المزيد من المستخدمين ويزيد من الطلب ليوفر فرصا إضافية لشركات تطوير هذه التقنيات.
وأكدت شركات رائدة في قطاع البيع بالتجزئة على مستوى دول الخليج مثل "جمبو للإلكترونيات" و"جاكيز" و"بلغ إنز" و"شرف دي جي" و"كمبيو مي" مشاركتها في هذا الحدث الهام، مما أضاف قيمة واضحة بالنسبة لمركز دبي التجاري العالمي - الجهة المنظمة للحدث- والتي اعتبرت أن هذه الفعالية تمثل أهم وأضخم منصة بيع بالتجزئة للمنتجات التقنية على مستوى الشرق الأوسط. كما تعكس إضافة العديد من هذه الشركات المشاركة مجموعة من المنتجات الجوالة التي تعتمد أحدث التقنيات إلى قائمة المنتجات التي توفرها في الآونة الأخيرة التوجه السائد نحو إزالة أية حواجز بين هذين القطاعين وتؤكد استمرار التقارب فيما بينهما.
كما توفر التطورات الحديثة التي تشهدها منتجات الإلكترونيات الاستهلاكية التي أضحت تضم العديد من المزايا والخصائص التقنية مثل تقنيات واي فاي للاتصال اللاسلكي فرصا ممكنة لمزيد من الأعمال بالاعتماد على هذه المنتجات التي تجمع اليوم بين العديد من المزايا المشتركة.
كما أن ذلك يسهم إسهاما واضحا في إزالة الحواجز بين منتجات تقنية المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية، مما يزيد من شدة التنافس بين الشركات في مختلف أصناف المنتجات. فعلي سبيل المثال تسيطر شركة "أبل"، المصنع التقليدي للكمبيوترات الشخصية، على أسواق مشغلات إم بي ثري الموسيقية. إلا أن "أبل" كانت قد واجهت استعار المنافسة خلال الأشهر القليلة الماضية مع شركات تصنيع أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية مثل "سوني" و"سامسونغ"، كما تقدمت إلى المنافسة شركات تصنيع ملحقات منتجات تقنية المعلومات مثل "كرييتف" و"آي ريفر".
ولقد انعكس هذا الأمر بوضوح بالغ على قطاع تجارة البيع بالتجزئة في الأسواق، إذ أضحت هذه المشغلات الموسيقية الجوالة - إضافة إلى عدد آخر من الأجهزة الجوالة مثل الكمبيوتر الدفتري، والهواتف المتحركة، والمساعدات الرقمية- تحظى بحضور متزايد لدى صالات البيع بالتجزئة لأجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية.
من ناحية أخرى فإن إقدام شركة مايكروسوفت، عملاق صناعة البرمجيات، على دخول هذه الأسواق مع تقديمها مشغل "زون" الجوال للوسائط ساعد بدرجة كبيرة على تجسير الفجوة التي فصلت في السابق بين أسواق تقنية المعلومات وأجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية.
وبالرغم من التصميم والمزايا المحدودة نسبيا والتي تحد من قدرة هذا الطراز على تشكيل أي خطر على مشغل "آي بود" الذي يحكم سيطرته على الأسواق، إلا أنه ومع إدخال خطة مايكروسوفت بإضافة خاصية الاتصال اللاسلكي عبر تقنية واي فاي حيز التنفيذ فإنه سيكون بإمكان المستخدمين مشاركة ملفاتهم مع مشغلات "زون" أخرى لاسلكيا، وهو أمر لا بد أن يؤخذ بالحسبان.
وتعتبر مايكروسوفت من جهتها أن خطوة إدخال تقنيات الاتصال اللاسلكي على أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية تمثل قفزة نوعية نحو المرحلة التالية من مسيرة تطور هذه الأجهزة. غير أن واقع الأمر يشير إلى أن هذه التقنيات تشق طريقها نحو مجموعة أوسع من المنتجات لتشمل الإلكترونيات المنزلية التي تشهد مرحلة من إعادة التصميم لتتلاءم ومتطلبات التطورات التي تشهدها المنازل المرتبطة عبر تقنيات الشبكة.
من جهتهم يزداد طلب المستخدمين على حلول ومنتجات "ذكية" تستدعي التعاون المشترك بين شركات تصنيع منتجات تقنية المعلومات التقليدية وبين شركات الإلكترونيات الاستهلاكية في سبيل تطوير المزيد من المنتجات الحديثة. وتتبادل شركات مثل "سيمنز" و"إل جي" و"سامسونغ" الاستفادة من المصادر التقنية الخاصة بكل منها وذلك بهدف التعاون في سبيل تطوير تقنيات تربط أدوات وأجهزة المنزل عبر الشبكات، وهو ما تسعى من خلاله إلى تطبيق فكرة المنزل الرقمي المتكامل وتقديمها للمستخدم.
وبشكل عام فإن نجاح هذا التقارب الحادث بين تقنية المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية يقدم أنباء سارة لشركات تصنيعها وصالات بيعها ومستخدميها على حد سواء، في حين أن تطوير الجيل التالي من المنتجات المبتكرة يلفت انتباه المزيد من المستخدمين ويزيد من الطلب ليوفر فرصا إضافية لشركات تطوير هذه التقنيات.