qatar1
16-04-2007, 08:26 PM
علي تني الفاضل
لا أحد يستطيع ان ينكر ما يسمى بمفهوم غسيل الأدمغة، ولكن الخطورة حين يكون المراهقون هم ضحية هذا المفهوم. وخير من يتولى كبر هذه المهمة البائسة الآن هي الفضائحيات، عفوا أقصد الفضائيات. بل ان كثيرا من الاحداث والمراهقين أصبحوا يرتكبون الجرائم من باب المحاكاة والتقمص لما يرونه في هذه القنوات التي أصبحت أكثر من الهم على القلب بلا جدوى أخلاقية أو ثقافية سوى ترويج ثقافة «الهشك بشك» الماجنة.
خذوا على سبيل المثال برنامج «ستار أكاديمي» الذي يستحق لقب «عار» أكاديمي بامتياز، هذا البرنامج بلغ عدد المشاركين المتصلين به ما يزيد على سبعين مليونا (لديّ احصائية دقيقة بعدد المتصلين به من كل دولة ربما أنشرها فيما بعد). المصيبة ان هذه الفضائحيات أصبحت تعتمد لغة تخاطب الغرائز والاجساد بعيدا عن العقول، وهنا مكمن الخطورة، والحديث نوصله! أوضاع البدون الى متى تبقى أوضاع مستحقي الجنسية من البدون معلقة؟ وإلى متى تتم المماطلة فيمن استكملوا ملفاتهم وبقيت حبيسة الادراج لأعوام طوال من دون ان ترى النور؟ والى متى يظل هذا الملف مفتوحا من دون اغلاق؟
ومن المسؤول عن هذا التدهور الانساني في معالجة هذا الملف الشائك الذي بات يشكل نقطة سوداء في ملف الكويت في مجال حقوق الانسان؟ النزلاء والعفو الأميري نزلاء السجن المركزي الذين انطبقت عليهم شروط العفو الاميري وتم رفع اسمائهم أخيراً للديوان الاميري مازالوا ينظرون بعين الامل وينتظرون بفارغ الصبر البت بأمورهم بعد ان طال انتظارهم واشتاق إليهم أهلوهم وأبناؤهم، ويناشدون صاحب السمو انهاء معاناتهم وتبديد أحزانهم واعادة البسمة إليهم من جديد بعد ان طال عليهم ليل السجن، ومازال يراودهم فجر الامل بتوقيع سموه على كشوفات أسمائهم المرفوعة منذ فبراير الماضي.
الرأي العام الكويتية
16/4/2007
لا أحد يستطيع ان ينكر ما يسمى بمفهوم غسيل الأدمغة، ولكن الخطورة حين يكون المراهقون هم ضحية هذا المفهوم. وخير من يتولى كبر هذه المهمة البائسة الآن هي الفضائحيات، عفوا أقصد الفضائيات. بل ان كثيرا من الاحداث والمراهقين أصبحوا يرتكبون الجرائم من باب المحاكاة والتقمص لما يرونه في هذه القنوات التي أصبحت أكثر من الهم على القلب بلا جدوى أخلاقية أو ثقافية سوى ترويج ثقافة «الهشك بشك» الماجنة.
خذوا على سبيل المثال برنامج «ستار أكاديمي» الذي يستحق لقب «عار» أكاديمي بامتياز، هذا البرنامج بلغ عدد المشاركين المتصلين به ما يزيد على سبعين مليونا (لديّ احصائية دقيقة بعدد المتصلين به من كل دولة ربما أنشرها فيما بعد). المصيبة ان هذه الفضائحيات أصبحت تعتمد لغة تخاطب الغرائز والاجساد بعيدا عن العقول، وهنا مكمن الخطورة، والحديث نوصله! أوضاع البدون الى متى تبقى أوضاع مستحقي الجنسية من البدون معلقة؟ وإلى متى تتم المماطلة فيمن استكملوا ملفاتهم وبقيت حبيسة الادراج لأعوام طوال من دون ان ترى النور؟ والى متى يظل هذا الملف مفتوحا من دون اغلاق؟
ومن المسؤول عن هذا التدهور الانساني في معالجة هذا الملف الشائك الذي بات يشكل نقطة سوداء في ملف الكويت في مجال حقوق الانسان؟ النزلاء والعفو الأميري نزلاء السجن المركزي الذين انطبقت عليهم شروط العفو الاميري وتم رفع اسمائهم أخيراً للديوان الاميري مازالوا ينظرون بعين الامل وينتظرون بفارغ الصبر البت بأمورهم بعد ان طال انتظارهم واشتاق إليهم أهلوهم وأبناؤهم، ويناشدون صاحب السمو انهاء معاناتهم وتبديد أحزانهم واعادة البسمة إليهم من جديد بعد ان طال عليهم ليل السجن، ومازال يراودهم فجر الامل بتوقيع سموه على كشوفات أسمائهم المرفوعة منذ فبراير الماضي.
الرأي العام الكويتية
16/4/2007