ROSE
17-04-2007, 12:09 AM
البورصة تتجاهل اكتتاب "الخليج التجاري" وترتفع0.69%
السعودي يسجل ارتفاعا والكويتية عند أعلى مستوياتها منذ بداية العام
عاد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس للاكتساء باللون الأخضر، بعدما مال للانخفاض أمس لأول مرة منذ بدء ارتداده الصعودي قبل 7 أيام، ليستمر في استرداد خسائره التي مني بها خلال أسابيع سابقة، وتمكن من استعادة نحو 42.4 نقطة جديدة، تمثل 0.69 % من قيمته مرتفعا لـ 6215 نقطة، وإن شهدت التداولات ركودا نسبيا، مع تزايد مخاوف المتعاملين من تصحيح هبوطي وشيك، كرد فعل طبيعي للصعود المتواصل على مدى 6 أيام تداول، وبلغت قيمة التداولات نحو 193.6 مليون ريال. وزادت مكاسب مؤشر السوق منذ بدء حركة الارتداد الصعودي قبل 7 أيام تداول بنسبة بلغت نحو 3.5 %.
وتجاهلت السوق التأثير السلبي لبدء الاكتتاب في حصة من أسهم بنك الخليج التجاري، أمس، وهو ما أرجعه مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله إلى صغر حجم الاكتتاب، بالاضافة لعدم رغبة المستثمرين في "تسييل" أسهمهم على أسعار متدنية، للمشاركة فيه، وخاصة في ظل توافر وسائل تمويل بديلة عبر البنوك.
وقال إن الأسهم المطروحة للاكتتاب تبلغ 120 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 ريالات أي أن القيمة الإجمالية للاكتتاب نحو 720 مليون ريال. وأضاف "أن ما حد من التاثير السلبي المعتاد للاكتتابات على السوق قيام الجهات المعنية بتحديد الحد الأقصى لكل مستثمر بنحو 26 ألف ريال فقط، ما جعل الرغبة في "التسييل" من أجل الاكتتاب تقل.
وذكر جادالله أن التعاملات في السوق لم تحمل جديدا امس، في ظل تدني قيمتها وثبات الأسهم النشطة، وأرجع ارتفاع المؤشر إلى صعود أسهم كل من "صناعات قطر" و"المصرف" و"قطر للتأمين" كونها ذات وزن نسبي كبير عليه. وارتفعت الأسهم الثلاث بنسب 0.48 % و1.21 % و0.74 % على التوالي. وانتقد ما أسماه "عدم نجاح المؤشر في التعبير عن حركة السوق وتوجهات المستثمرين بيعا وشراء نظرا لأنه يتكون من أسهم بعضها غير نشط".
و تصدر قائمة الأكثر نشاطا من حيث حجم التداول "الريان" بتداول نحو 1.078 مليون سهم، من دون أي تغير سعري مسجلا 13.8 ريال، تلاه "ناقلات" بتداول نحو 915 ألف سهم، من دون أي تغير سعري أيضا، وسجل20.1 ريال، وحل ثالثا "بنك الدوحة" بتداول 694 ألف سهم وارتفع بنسبة 3.3 % إلى 73 ريالا.
وفي سياق آخر أفصحت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين عن بياناتها المالية الفصلية عن الربع الأول من عام 2007 حيث بلغ صافي الربح 8.52 مليون ريال مقابل 9.12 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006. وبحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق بلغ العائد على السهم في الربع الأول من عام 2007 نحو 0.57 ريال مقابل 0.61 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وصعد السهم بنسبة 0.38 % إلى 53.2 ريال، بتداولات قيمتها نحو مليوني ريال.
من جهة ثانية واصلت الأسٍهم السعودية ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي امس، لتعوض امس وامس الاول حوالي 40% فقط من خسائرها الكبيرة يوم السبت الماضي، والتي بلغت 5.65%، و أغلق المؤشر مرتفعا بمقدار 38.97 نقطة وبنسبة 0.52% عند مستوى 7499.35 نقطة، ودون مستوى 7500 الحاجز النفسي المهم بالنسبة للمتعاملين، ووجد السوق امس دعما من قطاعي الصناعة والاتصالات.
وعلى صعيد القطاعات ارتفعت اربعة قطاعات من القطاعات الثمانية المتداولة في السوق، كان على رأسها قطاع الاتصالات الذي صعد 1.84%، تلاه الصناعة والاسمنت بنسبة ارتفاع واحدة هي 0.96% ثم البنوك 0.11%، وكان قطاع الزراعة أكثر القطاعات خسارة وبنسبة 3.64% لتقترب خسائرة منذ بداية الاسبوع إلى 17% تقريبا، ثم قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 2.07% وأخير قطاع التأمين بنسبة 1.16%، أما قطاع الكهرباء فظل على استقرار .
وبلغت قيمة التداولات 9.734 مليار نتيجة إبرام 258.285 ألف صفقة شملت 211.885 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم نشاطا من حيث قيمة التعاملات ولليوم الثاني على التوالي، سهم الغذائية حيث تخطت قيمة تداولاتة وحده حاجز المليار ريال وذلك بتداول 1.182 مليارريال، تلاه سهم الجوف الزراعية بقيمة تداول 934.12 مليون ريال وبفارق كبير جاء سهم شمس في المركز الثالث بقيمة تداولات بلغت 457 مليون ريال، وسابك 443مليون ريال.
وانخفض 56 سهماً فيما صعد 24 سهم آخر من إجمالي 86 شركة تم تداولها ، كان أكثر الخاسرين من حيث النسب المئوية "فتيحي" و"الباحة " و"مبرد" و"المتطورة" و"حائل الزراعية " وذلك في نطاق مئوي للتراجع يتراوح بين 8.65% و5.73% .
وعلى رأس القائمة الخضراء جاء سهم التصنيع واقترب من الحاجز الاقصي المسموح به صعودا، إذ ارتفع بنسبة 9.77% إلى مستوى 36.5 ريال رغم أنه افتتح على تراجع وقبل الاغلاق بعشرة دقائاق كان مرتفعا بنسبة 3% فقط،، وبنسبة 8.88% صعد سهم صناعة الورق، وجرير 7.61% ، الصادرات 5.16% الى 81.75 ريال .
وارتفع سهم اتحاد اتصالات"موبايلي" بنسبة 2.88% الى مستوى 53.5 ريالا متجاهلا تماما استبعادها من قائمة الشركات المتنافسة على رخصة الهاتف الثابت في المملكة العربية السعودية، و إن السوق لم يصل بعد لما هو مرجو منه ، حيث يفتقد السوق للكفاءة ، مطالبا ،عطفا على تقرير شركة اتش اس بي سي العربية امس حول شركة سابك، بقيام البنوك والشركات الاستثمارية المحلية والاجنبية تقديم مثل هذة الدراسات لتوفير المعلومات للمتعاملين، الامر الذي يقلل من اعتماد المتعاملين على المضاربات والشائعات.
من جهة اخري واصلت الأسهم الكويتية ارتفاعها امس الإثنين، ولليوم الثالث على التوالي لتسجل أعلى مستوياتها خلال العام الجاري 2007، مدعومة بنتائج جيدة من قطاع البنوك بقيادة بنكي برقان والخليج، وكذلك واصل قطاع الاستثمار دعمه للمؤشر، بعد أن تمركزفي بؤرة اهتمام المتعاملين عليه وسط توقعات بمزيد من الاخبار والصفقات في السوق تعود بالايجاب على هذا القطاع.
وارتفع مؤشر السوق السعري امس، بمقدار51.4 نقطة ليصل الى 10469.7 نقطة، وهو اعلى مستوى للمؤشر منذ أوائل نوفمبر من العام 2006، أما المؤشر الوزني فقد زاد 3.5 نقاط ليصل إلى 606.96 نقطة، وبلغت قيمة التداولات في السوق 98 مليون دينار من خلال تداول 246.15 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 7616 صفقة.
وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت 6 من أصل 9 قطاعات في السوق الكويتي فيما تراجع قطاعي التأمين والأغذية، وإن كان بنسب طفيفة، واستقر كالعادة قطاع صناديق الإستثمار، وارتفع قطاع البنوك 83.9 نقطة الى 11.834الف نقطة، وقطاع الإستثمار 49.5 نقطة الى 12.983 نقطة .
وقال محمد الأيوب مدير إدارة المحافظ في المجموعة الدولية للاستثمار إن المؤشر وجد دعما من نتائج الشركات حيث كانت أقل النتائج للشركات هي نمو 10% في الارباح، وحول ماذا كان السوق سيعود لسابق عهده بعد نهاية موسم النتائج أشار إلى أن السوق يشهد الكثير من الاخبار حول عمليات الاندماج والاستحواذ، والتي تدعم قطاعي البنوك والاستثمار إضافة للأسهم القيادية. وأضاف الأيوب أن وصول المؤشر للمستوى الحالي وتجاوز مستوى 10500نقطة، يقود المؤشر لمستوى المقاومة القادم وهو 10680نقطة، واذا ما تخطاه فإن الحسابات ستكون مختلفة.
وعلى صعيد إعلانات الشركات على موقع سوق الكويت للاوراق المالية امس ، تبحث الجمعية العمومية العادية لشركة الحاسبات القابضة يوم 1-5-2007 توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 2006 ، فيما تناقش الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة الكويتية المتحدة للدواجن الاثنين 30-04-2007 ، توصية مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 2006، بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم من جانبها أقرت الجمعية العمومية العادية لشركة المال للاستثمارأمس الاول توصية مجلس الادارة توزيع ارباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 10 فلوس لكل سهم.
أما بنك الخليج فقد حقق زيادة في أرباحه الصافية في الربع الأول من العام بنحو 26 في المائة، ليصل الى 30.1 مليون دينار في الربع الاول من 2007 مقارنة مع 23.9 مليون دينار في الربع نفسه قبل عام، وبلغ ربح السهم 28.3 فلسا في الربع الاول مقارنة مع 22.2 فلسا في الربع الاول من 2006.
السعودي يسجل ارتفاعا والكويتية عند أعلى مستوياتها منذ بداية العام
عاد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس للاكتساء باللون الأخضر، بعدما مال للانخفاض أمس لأول مرة منذ بدء ارتداده الصعودي قبل 7 أيام، ليستمر في استرداد خسائره التي مني بها خلال أسابيع سابقة، وتمكن من استعادة نحو 42.4 نقطة جديدة، تمثل 0.69 % من قيمته مرتفعا لـ 6215 نقطة، وإن شهدت التداولات ركودا نسبيا، مع تزايد مخاوف المتعاملين من تصحيح هبوطي وشيك، كرد فعل طبيعي للصعود المتواصل على مدى 6 أيام تداول، وبلغت قيمة التداولات نحو 193.6 مليون ريال. وزادت مكاسب مؤشر السوق منذ بدء حركة الارتداد الصعودي قبل 7 أيام تداول بنسبة بلغت نحو 3.5 %.
وتجاهلت السوق التأثير السلبي لبدء الاكتتاب في حصة من أسهم بنك الخليج التجاري، أمس، وهو ما أرجعه مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله إلى صغر حجم الاكتتاب، بالاضافة لعدم رغبة المستثمرين في "تسييل" أسهمهم على أسعار متدنية، للمشاركة فيه، وخاصة في ظل توافر وسائل تمويل بديلة عبر البنوك.
وقال إن الأسهم المطروحة للاكتتاب تبلغ 120 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 ريالات أي أن القيمة الإجمالية للاكتتاب نحو 720 مليون ريال. وأضاف "أن ما حد من التاثير السلبي المعتاد للاكتتابات على السوق قيام الجهات المعنية بتحديد الحد الأقصى لكل مستثمر بنحو 26 ألف ريال فقط، ما جعل الرغبة في "التسييل" من أجل الاكتتاب تقل.
وذكر جادالله أن التعاملات في السوق لم تحمل جديدا امس، في ظل تدني قيمتها وثبات الأسهم النشطة، وأرجع ارتفاع المؤشر إلى صعود أسهم كل من "صناعات قطر" و"المصرف" و"قطر للتأمين" كونها ذات وزن نسبي كبير عليه. وارتفعت الأسهم الثلاث بنسب 0.48 % و1.21 % و0.74 % على التوالي. وانتقد ما أسماه "عدم نجاح المؤشر في التعبير عن حركة السوق وتوجهات المستثمرين بيعا وشراء نظرا لأنه يتكون من أسهم بعضها غير نشط".
و تصدر قائمة الأكثر نشاطا من حيث حجم التداول "الريان" بتداول نحو 1.078 مليون سهم، من دون أي تغير سعري مسجلا 13.8 ريال، تلاه "ناقلات" بتداول نحو 915 ألف سهم، من دون أي تغير سعري أيضا، وسجل20.1 ريال، وحل ثالثا "بنك الدوحة" بتداول 694 ألف سهم وارتفع بنسبة 3.3 % إلى 73 ريالا.
وفي سياق آخر أفصحت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين عن بياناتها المالية الفصلية عن الربع الأول من عام 2007 حيث بلغ صافي الربح 8.52 مليون ريال مقابل 9.12 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006. وبحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق بلغ العائد على السهم في الربع الأول من عام 2007 نحو 0.57 ريال مقابل 0.61 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وصعد السهم بنسبة 0.38 % إلى 53.2 ريال، بتداولات قيمتها نحو مليوني ريال.
من جهة ثانية واصلت الأسٍهم السعودية ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي امس، لتعوض امس وامس الاول حوالي 40% فقط من خسائرها الكبيرة يوم السبت الماضي، والتي بلغت 5.65%، و أغلق المؤشر مرتفعا بمقدار 38.97 نقطة وبنسبة 0.52% عند مستوى 7499.35 نقطة، ودون مستوى 7500 الحاجز النفسي المهم بالنسبة للمتعاملين، ووجد السوق امس دعما من قطاعي الصناعة والاتصالات.
وعلى صعيد القطاعات ارتفعت اربعة قطاعات من القطاعات الثمانية المتداولة في السوق، كان على رأسها قطاع الاتصالات الذي صعد 1.84%، تلاه الصناعة والاسمنت بنسبة ارتفاع واحدة هي 0.96% ثم البنوك 0.11%، وكان قطاع الزراعة أكثر القطاعات خسارة وبنسبة 3.64% لتقترب خسائرة منذ بداية الاسبوع إلى 17% تقريبا، ثم قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 2.07% وأخير قطاع التأمين بنسبة 1.16%، أما قطاع الكهرباء فظل على استقرار .
وبلغت قيمة التداولات 9.734 مليار نتيجة إبرام 258.285 ألف صفقة شملت 211.885 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم نشاطا من حيث قيمة التعاملات ولليوم الثاني على التوالي، سهم الغذائية حيث تخطت قيمة تداولاتة وحده حاجز المليار ريال وذلك بتداول 1.182 مليارريال، تلاه سهم الجوف الزراعية بقيمة تداول 934.12 مليون ريال وبفارق كبير جاء سهم شمس في المركز الثالث بقيمة تداولات بلغت 457 مليون ريال، وسابك 443مليون ريال.
وانخفض 56 سهماً فيما صعد 24 سهم آخر من إجمالي 86 شركة تم تداولها ، كان أكثر الخاسرين من حيث النسب المئوية "فتيحي" و"الباحة " و"مبرد" و"المتطورة" و"حائل الزراعية " وذلك في نطاق مئوي للتراجع يتراوح بين 8.65% و5.73% .
وعلى رأس القائمة الخضراء جاء سهم التصنيع واقترب من الحاجز الاقصي المسموح به صعودا، إذ ارتفع بنسبة 9.77% إلى مستوى 36.5 ريال رغم أنه افتتح على تراجع وقبل الاغلاق بعشرة دقائاق كان مرتفعا بنسبة 3% فقط،، وبنسبة 8.88% صعد سهم صناعة الورق، وجرير 7.61% ، الصادرات 5.16% الى 81.75 ريال .
وارتفع سهم اتحاد اتصالات"موبايلي" بنسبة 2.88% الى مستوى 53.5 ريالا متجاهلا تماما استبعادها من قائمة الشركات المتنافسة على رخصة الهاتف الثابت في المملكة العربية السعودية، و إن السوق لم يصل بعد لما هو مرجو منه ، حيث يفتقد السوق للكفاءة ، مطالبا ،عطفا على تقرير شركة اتش اس بي سي العربية امس حول شركة سابك، بقيام البنوك والشركات الاستثمارية المحلية والاجنبية تقديم مثل هذة الدراسات لتوفير المعلومات للمتعاملين، الامر الذي يقلل من اعتماد المتعاملين على المضاربات والشائعات.
من جهة اخري واصلت الأسهم الكويتية ارتفاعها امس الإثنين، ولليوم الثالث على التوالي لتسجل أعلى مستوياتها خلال العام الجاري 2007، مدعومة بنتائج جيدة من قطاع البنوك بقيادة بنكي برقان والخليج، وكذلك واصل قطاع الاستثمار دعمه للمؤشر، بعد أن تمركزفي بؤرة اهتمام المتعاملين عليه وسط توقعات بمزيد من الاخبار والصفقات في السوق تعود بالايجاب على هذا القطاع.
وارتفع مؤشر السوق السعري امس، بمقدار51.4 نقطة ليصل الى 10469.7 نقطة، وهو اعلى مستوى للمؤشر منذ أوائل نوفمبر من العام 2006، أما المؤشر الوزني فقد زاد 3.5 نقاط ليصل إلى 606.96 نقطة، وبلغت قيمة التداولات في السوق 98 مليون دينار من خلال تداول 246.15 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 7616 صفقة.
وعلى صعيد القطاعات فقد ارتفعت 6 من أصل 9 قطاعات في السوق الكويتي فيما تراجع قطاعي التأمين والأغذية، وإن كان بنسب طفيفة، واستقر كالعادة قطاع صناديق الإستثمار، وارتفع قطاع البنوك 83.9 نقطة الى 11.834الف نقطة، وقطاع الإستثمار 49.5 نقطة الى 12.983 نقطة .
وقال محمد الأيوب مدير إدارة المحافظ في المجموعة الدولية للاستثمار إن المؤشر وجد دعما من نتائج الشركات حيث كانت أقل النتائج للشركات هي نمو 10% في الارباح، وحول ماذا كان السوق سيعود لسابق عهده بعد نهاية موسم النتائج أشار إلى أن السوق يشهد الكثير من الاخبار حول عمليات الاندماج والاستحواذ، والتي تدعم قطاعي البنوك والاستثمار إضافة للأسهم القيادية. وأضاف الأيوب أن وصول المؤشر للمستوى الحالي وتجاوز مستوى 10500نقطة، يقود المؤشر لمستوى المقاومة القادم وهو 10680نقطة، واذا ما تخطاه فإن الحسابات ستكون مختلفة.
وعلى صعيد إعلانات الشركات على موقع سوق الكويت للاوراق المالية امس ، تبحث الجمعية العمومية العادية لشركة الحاسبات القابضة يوم 1-5-2007 توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 2006 ، فيما تناقش الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة الكويتية المتحدة للدواجن الاثنين 30-04-2007 ، توصية مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 2006، بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم من جانبها أقرت الجمعية العمومية العادية لشركة المال للاستثمارأمس الاول توصية مجلس الادارة توزيع ارباح نقدية بنسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 10 فلوس لكل سهم.
أما بنك الخليج فقد حقق زيادة في أرباحه الصافية في الربع الأول من العام بنحو 26 في المائة، ليصل الى 30.1 مليون دينار في الربع الاول من 2007 مقارنة مع 23.9 مليون دينار في الربع نفسه قبل عام، وبلغ ربح السهم 28.3 فلسا في الربع الاول مقارنة مع 22.2 فلسا في الربع الاول من 2006.