ROSE
17-04-2007, 12:46 AM
»الصفوة« يحقق %12.1 منذ بداية 2007 و%201.9 منذ التأسيس
عوائد صناديق »الاستثمارات الوطنية«: %37.3 لـ »زاجل« و%13.7 لـ »الوطنية« و%11.8 لـ »الدارج« بنهاية مارس
اعلن نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري عن اداء صناديق شركة الاستثمارات الوطنية بنهاية شهر مارس من العام 2007 التي حققت بمجملها ارباحا تنافسية وقياسية فاقت ما هو محقق على اداء المؤشرات العامة بالسوق سواء كان المؤشر السعري أو المؤشر الوزني وكذلك الامر بالنسبة الى الادوات الاستثمارية الاخرى، حيث جاءت تلك النتائج وفقا لما هو مخطط ومتوقع لها وذلك من جراء الاستراتيجية التي تنتهجها ادارة الشركة في كيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة بالسوق المحلي والخليجي.
واضاف العميري ان شركة الاستثمارات الوطنية بما يتوفر لها من كوادر بشرية مبدعة سواء فيما يتعلق بالجهاز الاداري أو الجهاز الفني للصناديق استطاعت ان تحقق نجاحا باهرا خلال تلك الفترة الوجيزة وتراهن على استمرارية ذلك الاداء من خلال اعادة تقييم المواقع الاستثمارية بشكل دوري، وذلك للاستفادة من التقلبات السعرية في الاسواق التي تكون مجدية احيانا اذا ما تم تحريها وانتقاؤها بدقة وحرفية عاليتين ومن ثم اتخاذ ما يلزم من القرارات الاستثمارية الامر الذي يعكس توفير عوائد مستمرة بعيدا عن تقلبات السوق الآنية، حيث ان السياسة الاستثمارية للصناديق التي تعتمد على الاستثمار المتوسط الى طويل الاجل وفرت قاعدة صلبة من الارباح منذ التأسيس ولم تتأثر حتى في اصعب المراحل التي مر بها السوق ولنا في عام 2006 عبر كثيرة وعندما يتم مقارنة نتائج الصناديق خلال تلك الفترة التي انخفضت بنسب بسيطة وصلت الى %1 لبعضها واخرى حققت نتائج موجبة كانت استثنائية وحصرية لصناديق شركة الاستثمارات الوطنية من بين كل الصناديق المحلية الاخرى.
واشار الى ان صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي يستثمر في الشركات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية المحلية والخليجية والعربية قد حقق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية تداولات شهر مارس عائدا يبلغ %37.38 وهو الاعلى من دون منازع ليس فقط على الصناديق الشبيهة بالمجال وانما على جميع نطاق الصناديق العاملة الاخرى، على الرغم من تراجع اسواق المنطقة خلال نفس الفترة مستشهدا بانخفاض المؤشر السعري بنسبة %1.5 خلال نفس الفترة وكذلك الامر بالنسبة الى الاسواق العالمية، علما بأن مجال عمل الصندوق هو الاستثمار في قطاع الاتصالات والخدمات الاكثر نموا.
وتحدث العميري عن ان صندوق الوطنية الاستثماري الذي يستثمر في اسهم الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية حقق منذ بداية العام حتى نهاية شهر مارس عائدا جيدا بلغ %13.77 ومنذ التأسيس عائداً يبلغ %368.74.
واشار الى ان صافي قيمة الوحدة للصندوق نفسه بلغت حتى اقفال مارس 2007 الماضي 1.208 فلوس، وقد وزع الصندوق منذ تأسيسه 450 فلسا نقدا و%160 منحة.
في الاطار نفسه جاء صندوق الصفوة الاستثماري الذي يستثمر امواله في اسهم الشركات المحلية والخليجية الملتزمة في نظامها الاساسي باحكام الشريعة الاسلامية، حيث حقق عائدا جيدا منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس بنسبة %12.18 ومنذ التأسيس عائدا يبلغ %201.9 كما انه يحتل مركز الصدارة بين الصناديق الاخرى العاملة بنفس القطاع حيث يعد من اقل الصناديق تأثرا بالاحداث السلبية التي تمر بها اسواق المنطقة حاليا علاوة على انه حاز على جائزة المركز الاول كأفضل صندوق اسلامي خليجي لعام 2006 من حيث الاداء من قبل مؤسسة فيلكا العالمية للاستشارات ـ دبي، مضيفا ان قيمة وحدته سجلت حتى نهاية الشهر الماضي 1.124 دينار، وقد بلغت توزيعاته منذ تأسيسه 450 فلسا نقدا، و%95 منحة.
وواصل العميري تعليقه على اداء صناديق الاستثمارات الوطنية مشيرا الى ان صندوق الدارج الاستثماري قد حقق منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس عائدا جيدا بلغ %11.84 ومنذ التأسيس عائدا يبلغ %195.14، وذكر ان صندوق الدارج الاستثماري يستثمر في الشركات المحلية والعربية المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، مبينا ان توزيعاته منذ التأسيس سجلت 350 فلسا نقدا و%95 منحة، في حين بلغ صافي قيمة الوحدة 1.102 فلس.
وتحدث العميري عن ان صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية التابع للشركة قد حقق منذ تأسيسه في ابريل عام 2006 حتى نهايته عائدا وقدره %5.28 أي ما يوازي %7.04 على اساس سنوي، مشيرا الى ان الصندوق قام توزيع نقدي بواقع 50 فلسا لكل وحدة على المشتركين وبنسبة %5 قبل ان يكمل عامه الاول على تأسيسه علما بأن النتيجة التي حققها الصندوق ممتازة بالمقارنة مع اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام الماضي، اذ خسر المؤشر السعري خلال هذه الفترة %12، واضاف أن صافي قيمة الوحدة بلغ 1.00 فلس كما في نهاية شهر مارس 2007 وذلك بعد تفسخ سعر السهم من اثر التوزيع النقدي.
واضاف ان الشركة ملتزمة بتحقيق افضل العوائد لمساهميها وعملائها سواء من المحافظ أو الصناديق الذين منحوها الثقة في ادارة اموالهم واصولهم، مشيرا الى ان شركة الاستثمارات الوطنية تدير اصولا تفوق 2.2 مليار دينار أي ما يزيد عن 7.6 مليارات دولار في السوق المحلي والعالمي وتنتقي الشركة افضل الفرص الاستثمارية التي تتميز بعائد مستقر وثابت بعيدا عن المضاربات أو أي مخاطر على رأس المال، علما بأن الشركة ملتزمة من باب الشفافية بالافصاح عن اكبر مساهماتها في جميع الصناديق حتى يكون ملاك الوحدات على علم مستمر باستثماراتهم.
واعرب العميري عن تفاؤله بأداء الاقتصاد الوطني في ظل وتيرة استقرار اسعار النفط والمنطقة اجمالا وفي حال ارتفاع الانفاق الحكومي على المشروعات التنموية بما ينعكس على حركة الاقتصاد بشكل عام وزيادة الناتج المحلي الاجمالي للكويت ومن ثم نشاط الشركات المدرجة في البورصة، الا ان الانتقائية تظل دائما مطلوبة في تحديد الشركات ذات الاداء التشغيلي مع عدم المبالغة في اسعارها وكذلك مدى امكانية استمرارية ذلك الاداء خلال السنوات المقبلة.
عوائد صناديق »الاستثمارات الوطنية«: %37.3 لـ »زاجل« و%13.7 لـ »الوطنية« و%11.8 لـ »الدارج« بنهاية مارس
اعلن نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري عن اداء صناديق شركة الاستثمارات الوطنية بنهاية شهر مارس من العام 2007 التي حققت بمجملها ارباحا تنافسية وقياسية فاقت ما هو محقق على اداء المؤشرات العامة بالسوق سواء كان المؤشر السعري أو المؤشر الوزني وكذلك الامر بالنسبة الى الادوات الاستثمارية الاخرى، حيث جاءت تلك النتائج وفقا لما هو مخطط ومتوقع لها وذلك من جراء الاستراتيجية التي تنتهجها ادارة الشركة في كيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة بالسوق المحلي والخليجي.
واضاف العميري ان شركة الاستثمارات الوطنية بما يتوفر لها من كوادر بشرية مبدعة سواء فيما يتعلق بالجهاز الاداري أو الجهاز الفني للصناديق استطاعت ان تحقق نجاحا باهرا خلال تلك الفترة الوجيزة وتراهن على استمرارية ذلك الاداء من خلال اعادة تقييم المواقع الاستثمارية بشكل دوري، وذلك للاستفادة من التقلبات السعرية في الاسواق التي تكون مجدية احيانا اذا ما تم تحريها وانتقاؤها بدقة وحرفية عاليتين ومن ثم اتخاذ ما يلزم من القرارات الاستثمارية الامر الذي يعكس توفير عوائد مستمرة بعيدا عن تقلبات السوق الآنية، حيث ان السياسة الاستثمارية للصناديق التي تعتمد على الاستثمار المتوسط الى طويل الاجل وفرت قاعدة صلبة من الارباح منذ التأسيس ولم تتأثر حتى في اصعب المراحل التي مر بها السوق ولنا في عام 2006 عبر كثيرة وعندما يتم مقارنة نتائج الصناديق خلال تلك الفترة التي انخفضت بنسب بسيطة وصلت الى %1 لبعضها واخرى حققت نتائج موجبة كانت استثنائية وحصرية لصناديق شركة الاستثمارات الوطنية من بين كل الصناديق المحلية الاخرى.
واشار الى ان صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي يستثمر في الشركات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية المحلية والخليجية والعربية قد حقق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية تداولات شهر مارس عائدا يبلغ %37.38 وهو الاعلى من دون منازع ليس فقط على الصناديق الشبيهة بالمجال وانما على جميع نطاق الصناديق العاملة الاخرى، على الرغم من تراجع اسواق المنطقة خلال نفس الفترة مستشهدا بانخفاض المؤشر السعري بنسبة %1.5 خلال نفس الفترة وكذلك الامر بالنسبة الى الاسواق العالمية، علما بأن مجال عمل الصندوق هو الاستثمار في قطاع الاتصالات والخدمات الاكثر نموا.
وتحدث العميري عن ان صندوق الوطنية الاستثماري الذي يستثمر في اسهم الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية حقق منذ بداية العام حتى نهاية شهر مارس عائدا جيدا بلغ %13.77 ومنذ التأسيس عائداً يبلغ %368.74.
واشار الى ان صافي قيمة الوحدة للصندوق نفسه بلغت حتى اقفال مارس 2007 الماضي 1.208 فلوس، وقد وزع الصندوق منذ تأسيسه 450 فلسا نقدا و%160 منحة.
في الاطار نفسه جاء صندوق الصفوة الاستثماري الذي يستثمر امواله في اسهم الشركات المحلية والخليجية الملتزمة في نظامها الاساسي باحكام الشريعة الاسلامية، حيث حقق عائدا جيدا منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس بنسبة %12.18 ومنذ التأسيس عائدا يبلغ %201.9 كما انه يحتل مركز الصدارة بين الصناديق الاخرى العاملة بنفس القطاع حيث يعد من اقل الصناديق تأثرا بالاحداث السلبية التي تمر بها اسواق المنطقة حاليا علاوة على انه حاز على جائزة المركز الاول كأفضل صندوق اسلامي خليجي لعام 2006 من حيث الاداء من قبل مؤسسة فيلكا العالمية للاستشارات ـ دبي، مضيفا ان قيمة وحدته سجلت حتى نهاية الشهر الماضي 1.124 دينار، وقد بلغت توزيعاته منذ تأسيسه 450 فلسا نقدا، و%95 منحة.
وواصل العميري تعليقه على اداء صناديق الاستثمارات الوطنية مشيرا الى ان صندوق الدارج الاستثماري قد حقق منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس عائدا جيدا بلغ %11.84 ومنذ التأسيس عائدا يبلغ %195.14، وذكر ان صندوق الدارج الاستثماري يستثمر في الشركات المحلية والعربية المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، مبينا ان توزيعاته منذ التأسيس سجلت 350 فلسا نقدا و%95 منحة، في حين بلغ صافي قيمة الوحدة 1.102 فلس.
وتحدث العميري عن ان صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية التابع للشركة قد حقق منذ تأسيسه في ابريل عام 2006 حتى نهايته عائدا وقدره %5.28 أي ما يوازي %7.04 على اساس سنوي، مشيرا الى ان الصندوق قام توزيع نقدي بواقع 50 فلسا لكل وحدة على المشتركين وبنسبة %5 قبل ان يكمل عامه الاول على تأسيسه علما بأن النتيجة التي حققها الصندوق ممتازة بالمقارنة مع اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام الماضي، اذ خسر المؤشر السعري خلال هذه الفترة %12، واضاف أن صافي قيمة الوحدة بلغ 1.00 فلس كما في نهاية شهر مارس 2007 وذلك بعد تفسخ سعر السهم من اثر التوزيع النقدي.
واضاف ان الشركة ملتزمة بتحقيق افضل العوائد لمساهميها وعملائها سواء من المحافظ أو الصناديق الذين منحوها الثقة في ادارة اموالهم واصولهم، مشيرا الى ان شركة الاستثمارات الوطنية تدير اصولا تفوق 2.2 مليار دينار أي ما يزيد عن 7.6 مليارات دولار في السوق المحلي والعالمي وتنتقي الشركة افضل الفرص الاستثمارية التي تتميز بعائد مستقر وثابت بعيدا عن المضاربات أو أي مخاطر على رأس المال، علما بأن الشركة ملتزمة من باب الشفافية بالافصاح عن اكبر مساهماتها في جميع الصناديق حتى يكون ملاك الوحدات على علم مستمر باستثماراتهم.
واعرب العميري عن تفاؤله بأداء الاقتصاد الوطني في ظل وتيرة استقرار اسعار النفط والمنطقة اجمالا وفي حال ارتفاع الانفاق الحكومي على المشروعات التنموية بما ينعكس على حركة الاقتصاد بشكل عام وزيادة الناتج المحلي الاجمالي للكويت ومن ثم نشاط الشركات المدرجة في البورصة، الا ان الانتقائية تظل دائما مطلوبة في تحديد الشركات ذات الاداء التشغيلي مع عدم المبالغة في اسعارها وكذلك مدى امكانية استمرارية ذلك الاداء خلال السنوات المقبلة.