المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : »طيران الجزيرة« تربح 2.5 مليون دينار وتتوقع الإدراج في الربع الثاني



ROSE
17-04-2007, 12:47 AM
»طيران الجزيرة« تربح 2.5 مليون دينار وتتوقع الإدراج في الربع الثاني




اعلنت شركة طيران الجزيرة أمس تحقيقها أرباحا بلغت قيمتها 503ر2 مليون دينار (8.660 مليون دولار ) في عامها الاول من التشغيل خلال السنة المالية لها لعام 2006.
وقال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي للشركة مروان بودي في تصريح صحافي ان التقرير المالي للشركة اظهر تحقيق ايرادات وصلت الى 21.532 مليون دينار (ما يعادل 74.501 مليون دولار) وربحية السهم الواحد وصلت الى 21.71 فلساً (8.66 سنتات أمريكية).
واعرب بودي عن سعادته بهذه النتائج الطيبة التي حققتها الشركة في العام الماضي التي تمكنت من كسر احتكار قطاع الطيران في الكويت باقلاع أول رحلة للشركة في 30 من أكتوبر 2005.
واوضح ان شركة طيران الجزيرة تمكنت من اثبات وجودها بقوة على مدى الاشهر الماضية في سوق تدير شؤونه الحكومات بشكل شبه تام وابرزت هويتها على قاعدة منخفضة التكاليف معربا عن تفاؤله بتحقيق انجازات للشركة في المستقبل لاسيما أن مستقبل صناعة الطيران يكمن بأيدي القطاع الخاص .
واكد ان الشركة ستعمل خلال العام الحالي 2007 على اطلاق المزيد من الرحلات الى المدن الاكثر شعبية في المنطقة التزاما بخطتها العملية للسنوات الخمس القادمة التي تسعى من خلالها لتأسيس مراكز تشغيل اقليمية في منطقة الشرق الاوسط.
واضاف ان الشركة انطلقت الى محطاتها الجديدة عبر مركزها الثاني في دبي خلال الشهر الماضي من خلال اطلاق المزيد من الرحلات الى قبرص ومدن صلالة ومسقط وطهران وشيراز.
واشار الى تقدم طيران الجزيرة اخيرا بطلب الى سوق الاوراق المالية في الكويت من أجل ادراج أسهمها للتداول في البورصة متوقعا ان يبدأ العمل بتداول أسهم الشركة في الربع الثاني من العام الحالي وستكون شركة الوطني للاستثمار هي المستشار المالي للشركة من أجل استكمال اجراءات التداول.
واوضح ان الجمعية العمومية لطيران الجزيرة أقرت في شهر سبتمبر من العام 2006 طلب مجلس الادارة زيادة رأس مال الشركة بمعدل مئة في المئة وينتظر القرار موافقة الحكومة الكويتية عليه ويتوقع صدورها في النصف الاول من العام الحالي.
وأشار بودي الى التزام الشركة برفع سقف التحديات من خلال شعورها بالتفاؤل في ظل ما يمكن تحقيقه في صناعة الطيران الجوي مستقبلا في الوقت الذي تتنامى خلاله قوة القطاع الخاص في منطقة الشرق الاوسط لاخذ زمام المبادرة في هذه الصناعة الحيوية.