ROSE
17-04-2007, 12:50 AM
المحصلة النهائية استقرار لقيمة التداول عند 94 مليونا وصعود طفيف للمؤشر
تذبذب في البورصة قبل الإخلاء الوهمي ما بين جني الأرباح والشراء الانتقائي
كتب ناصر الخالدي:
اغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته بالأمس مرتفعا بمقدار 1.3 نقطة وذلك في تداولات اتسمت بالتذبذب والتباين ما بين عمليات جني الأرباح والشراء الانتقائي، وذلك قبل تنفيذ عملية إخلاء وهمي للسوق بعد انتهاء التداول وقد تراجعت معظم القطاعات باستثناء قطاعي الاستثمار والأغذية، بينما استقرت القيمة النقدية المتداولة عند مستوى 94.4 مليون سهم وارتفاع نسبي في مستوى كمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات.
الصناديق... والقيمة
استقرار القيمة النقدية المتداولة تحت مستوى الـ 100 مليون دينار بات يمثل نقطة قلق لدى جموع المتداولين الذين يخشون ان تكون تلك التحركات النشطة بالفترة الماضية والمتزامنة مع القيمة النقدية المرتفعة لم تكن سوى محاولات تصريف وبيع على عدد من الاسهم التي ارتفعت اسعارها بنسب جيدة، ويرى المراقبون ان أسلوب تداول الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية لا زال مطمئنا ولا يدعو للقلق حتى هذه اللحظة، سوى ان الاختلاف والتباين ما بين هذه الصناديق والتي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق لا زال حاضرا حيث يرى بعض المديرين ان الأوضاع الحالية تدعو للتهدئة والاكتفاء بما تحقق من ارتفاع للمؤشر خلال الشهرين الماضيين، بينما يرى آخرون ان الأوضاع لا تزال ملائمة لعمل جولات مضاربية على بعض الاسهم، ويؤكد المراقبون ان التداولات القادمة ستستمر بالتذبذب مع لجني الأرباح مع عدم استبعاد فرضية المضاربات السريعة على بعض الأسهم وخصوصا في قطاعي الاستثمار والعقار وبعض أسهم الخدمات.
والمتابع لتداولات الأمس سيلاحظ استمرار العمليات الانتقائية التي تمت على عدد من الأسهم وفي مختلف القطاعات وهذا ما بدا واضحا في تداولات اسهم الهواتف والاهلية وغلف انفست بالاضافة الى سهمي التجاري والاسماك وعادة ما تخضع هذه التداولات لاعتبارات معينة ليس لها علاقة بالاتجاه العام للسوق، بينما »كشرت« عمليات جني الأرباح عن انيابها بشراء وهدوء على بعض الاسهم وفي عدة قطاعات. كما يخشى ان يكون هذا الهدوء هو البداية لعمليات اشد عنفا في التداولات القادمة مع معاودة الصناديق لاساليبها السابقة في العزوف والاحجام عن التداول، ويرى المراقبون ان تداولات هذا الاسبوع ستمثل مفترق الطرق ما بين العودة للنشاط والارتفاع او للاستمرار بالتذبذب مع الميل للتراجع النسبي وبشكل يومي.
أداء القطاعات
واصل مؤشر قطاع البنوك تراجعه لليوم الثاني وتركزت التداولات على سهم التجاري الذي لا زال يشهد تداولات مكثفة وعمليات شراء عند مستوى 1.300 دينار واغلق السهم عند مستواه السابق، كما ارتفع سهم بيتك بشكل محدود مع تراجع ملحوظ في كمية تداولاته كما تراجعت اسهم برقان والعقاري والوطني في تداولات محدودة.
نشاط.... في الاستثمار
واصل موشر قطاع الاستثمار ارتفاعه في تداولات اتسمت بالانتقائية حيث استحوذت تداولات سهم الاهلية الذي اعلن عن اتمام صفقة بيع ناجحة واغلق معروضا بالحد الاعلى وكذلك سهم جلف انفست الذي ارتفع بشكل جيد في تداولات مكثفة على نسبة %35 من القيمة الاجمالية بقطاع الاستثمار، مما يؤكد ضعف القيمة النقدية الموجهة بالوقت الحالي، وتركزت بقية التداولات على اسهم اعيان وبيان للاستثمار والمال والدار للاستثمار مع تباين في مستوى نشاطها، بينما واصل سهما كاظمة والصفاة نشاطهما وسط توقعات بالاستمرار خصوصا سهم الصفاة والتي تتحدث المصادر عن تحقيقه لارباح قياسية خلال نتائج الربع الاول.
جني ارباح في العقار
تراجع مؤشر قطاع العقار بشكل محدود وتركزت التداولات على سهم عقارات الكويت الذي شهد تداولات مكثفة وارتفع بشكل محدود كما شهد سهم العربية العقارية عمليات بيع مكثفة وتراجع بشكل محدود، وتراجعت اسهم الدولية للمشروعات والمنتجعات في عمليات جني ارباح لاتزال محدودة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء مع الميل للتراجع النسبي.
الصناعة والخدمات
تراجع مؤشر قطاع الصناعة بشكل محدود وتركزت التداولات على سهم الصناعات الوطنية الذي تراجع بمقدار 40 فلسا في عمليات بيع مؤثرة ومفاجئة وذلك بالرغم من المعلومات الايجابية حول السهم واتسمت بقية التداولات بالضعف الشديد باستثناء التداول النشط على سهم الكابلات الذي ارتفع مطلوبا بالحد الاعلى.
كما تمكن سهم الهواتف من تقليص منحنى التراجع في مؤشر قطاع الخدمات وذلك بعد ارتفاع بمقدار 60 فلسا في تداولات نشطة تجاوزت الـ 3 ملايين سهم ليصل بذلك الى 3.240 دنانير، بينما استمرت حالة التذبذب وعدم الاستقرار الذي لا زال يشهده سهم اجيليتي ليتراجع بمقدار 20 فلسا في تداولات محدودة كما تراجعت اسهم الاتصالات والنقل والمشتركة في نسب مؤثرة وفي تداولات لا تزال محدودة بينما شهد سهما الامتيازات والاولى للوقود جولة نشطة وارتفعا بشكل محدود.
كما ارتفع قطاع الاغذية بشكل محلوظ حيث واصل سهم الاسماك تألقه ليرتفع معروضا بالحد الاعلى في تداولات مكثفة كما تجاوب معه سهم المواشي ليرتفع بمقدار 20 فلسا وفي تداولات محدودة بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والعزوف عن التداول.
تذبذب في البورصة قبل الإخلاء الوهمي ما بين جني الأرباح والشراء الانتقائي
كتب ناصر الخالدي:
اغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته بالأمس مرتفعا بمقدار 1.3 نقطة وذلك في تداولات اتسمت بالتذبذب والتباين ما بين عمليات جني الأرباح والشراء الانتقائي، وذلك قبل تنفيذ عملية إخلاء وهمي للسوق بعد انتهاء التداول وقد تراجعت معظم القطاعات باستثناء قطاعي الاستثمار والأغذية، بينما استقرت القيمة النقدية المتداولة عند مستوى 94.4 مليون سهم وارتفاع نسبي في مستوى كمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات.
الصناديق... والقيمة
استقرار القيمة النقدية المتداولة تحت مستوى الـ 100 مليون دينار بات يمثل نقطة قلق لدى جموع المتداولين الذين يخشون ان تكون تلك التحركات النشطة بالفترة الماضية والمتزامنة مع القيمة النقدية المرتفعة لم تكن سوى محاولات تصريف وبيع على عدد من الاسهم التي ارتفعت اسعارها بنسب جيدة، ويرى المراقبون ان أسلوب تداول الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية لا زال مطمئنا ولا يدعو للقلق حتى هذه اللحظة، سوى ان الاختلاف والتباين ما بين هذه الصناديق والتي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق لا زال حاضرا حيث يرى بعض المديرين ان الأوضاع الحالية تدعو للتهدئة والاكتفاء بما تحقق من ارتفاع للمؤشر خلال الشهرين الماضيين، بينما يرى آخرون ان الأوضاع لا تزال ملائمة لعمل جولات مضاربية على بعض الاسهم، ويؤكد المراقبون ان التداولات القادمة ستستمر بالتذبذب مع لجني الأرباح مع عدم استبعاد فرضية المضاربات السريعة على بعض الأسهم وخصوصا في قطاعي الاستثمار والعقار وبعض أسهم الخدمات.
والمتابع لتداولات الأمس سيلاحظ استمرار العمليات الانتقائية التي تمت على عدد من الأسهم وفي مختلف القطاعات وهذا ما بدا واضحا في تداولات اسهم الهواتف والاهلية وغلف انفست بالاضافة الى سهمي التجاري والاسماك وعادة ما تخضع هذه التداولات لاعتبارات معينة ليس لها علاقة بالاتجاه العام للسوق، بينما »كشرت« عمليات جني الأرباح عن انيابها بشراء وهدوء على بعض الاسهم وفي عدة قطاعات. كما يخشى ان يكون هذا الهدوء هو البداية لعمليات اشد عنفا في التداولات القادمة مع معاودة الصناديق لاساليبها السابقة في العزوف والاحجام عن التداول، ويرى المراقبون ان تداولات هذا الاسبوع ستمثل مفترق الطرق ما بين العودة للنشاط والارتفاع او للاستمرار بالتذبذب مع الميل للتراجع النسبي وبشكل يومي.
أداء القطاعات
واصل مؤشر قطاع البنوك تراجعه لليوم الثاني وتركزت التداولات على سهم التجاري الذي لا زال يشهد تداولات مكثفة وعمليات شراء عند مستوى 1.300 دينار واغلق السهم عند مستواه السابق، كما ارتفع سهم بيتك بشكل محدود مع تراجع ملحوظ في كمية تداولاته كما تراجعت اسهم برقان والعقاري والوطني في تداولات محدودة.
نشاط.... في الاستثمار
واصل موشر قطاع الاستثمار ارتفاعه في تداولات اتسمت بالانتقائية حيث استحوذت تداولات سهم الاهلية الذي اعلن عن اتمام صفقة بيع ناجحة واغلق معروضا بالحد الاعلى وكذلك سهم جلف انفست الذي ارتفع بشكل جيد في تداولات مكثفة على نسبة %35 من القيمة الاجمالية بقطاع الاستثمار، مما يؤكد ضعف القيمة النقدية الموجهة بالوقت الحالي، وتركزت بقية التداولات على اسهم اعيان وبيان للاستثمار والمال والدار للاستثمار مع تباين في مستوى نشاطها، بينما واصل سهما كاظمة والصفاة نشاطهما وسط توقعات بالاستمرار خصوصا سهم الصفاة والتي تتحدث المصادر عن تحقيقه لارباح قياسية خلال نتائج الربع الاول.
جني ارباح في العقار
تراجع مؤشر قطاع العقار بشكل محدود وتركزت التداولات على سهم عقارات الكويت الذي شهد تداولات مكثفة وارتفع بشكل محدود كما شهد سهم العربية العقارية عمليات بيع مكثفة وتراجع بشكل محدود، وتراجعت اسهم الدولية للمشروعات والمنتجعات في عمليات جني ارباح لاتزال محدودة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء مع الميل للتراجع النسبي.
الصناعة والخدمات
تراجع مؤشر قطاع الصناعة بشكل محدود وتركزت التداولات على سهم الصناعات الوطنية الذي تراجع بمقدار 40 فلسا في عمليات بيع مؤثرة ومفاجئة وذلك بالرغم من المعلومات الايجابية حول السهم واتسمت بقية التداولات بالضعف الشديد باستثناء التداول النشط على سهم الكابلات الذي ارتفع مطلوبا بالحد الاعلى.
كما تمكن سهم الهواتف من تقليص منحنى التراجع في مؤشر قطاع الخدمات وذلك بعد ارتفاع بمقدار 60 فلسا في تداولات نشطة تجاوزت الـ 3 ملايين سهم ليصل بذلك الى 3.240 دنانير، بينما استمرت حالة التذبذب وعدم الاستقرار الذي لا زال يشهده سهم اجيليتي ليتراجع بمقدار 20 فلسا في تداولات محدودة كما تراجعت اسهم الاتصالات والنقل والمشتركة في نسب مؤثرة وفي تداولات لا تزال محدودة بينما شهد سهما الامتيازات والاولى للوقود جولة نشطة وارتفعا بشكل محدود.
كما ارتفع قطاع الاغذية بشكل محلوظ حيث واصل سهم الاسماك تألقه ليرتفع معروضا بالحد الاعلى في تداولات مكثفة كما تجاوب معه سهم المواشي ليرتفع بمقدار 20 فلسا وفي تداولات محدودة بينما اتسمت بقية التداولات بالهدوء والعزوف عن التداول.