ROSE
17-04-2007, 01:07 AM
المجموعة احتفلت باليوبيل الفضي والمحيلان يؤكد الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع
كتبت امطار الظفيري:
بمناسبة احتفال المجموعة التعليمية القابضة بمرور 25 عاما على تأسيسها قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب د.عبدالرحمن المحيلان في المؤتمر الصحفي الذي انعقد امس بهده المناسبة ان المجموعة خرجت مئات آلاف الطلبة والطالبات من الاطباء والمهندسين والاقتصاديين والطيارين وضباط واداريين ومدرسين واعلاميين وموظفين ضمن جميع قطاعات العمل لتشكيل حاضر ومستقبل محيطنا الذي نعيشه.
وأضاف قائلاً نحن فخورون بكل هؤلاء وبكل انجاز حققه كل معلم ضمن حضاناتنا او مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا ومعاهدنا المنتشرة في ارجاء العالم والكويت ولا ننسى اختصاصيي التأهيل في مؤسساتنا المعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واضاف ان مسيرتنا الاستثمارية كشركة لا يمكن فصلها عن واقع المسيرة الوجدانية التي نعايشها ونتشارك بانفعالاتها مع طلبتنا واولياء امورهم، موضحا اننا نؤمن بان فكرة اعداد الطالب يجب ان تتجاوز الاكتفاء بالرصيد المعلوماتي ضمن المحاور العلمية المختلفة وانما يفي هذا الرصيد ببناء هذا الخريج وان يكون مدركا لمعطيات بيئتة الثقافية والقيمية.
وأوضح ان هذا ما تعمل المؤسسة على انتاجه وكذلك عملت خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية.
وأضاف: لا يمكن القول إن الثروات الطبيعية وحدها تصنع اقتصادا متطورا يستطيع المجتمع من خلاله استغلال مكامن تربته وثروته ولا يمكن حصر انجاز معالم النهضة العمرانية في أي بلد على توفر مواد البناء والمال بعيدا عن ما تمثله الخبرات الهندسية والفنية من عنصر حاسم في التخطيط والتنفيذ لتلك المعالم.
واضاف لذلك ارى ان المؤسسة التعليمية من خلال دورها المجتمعي تقع ضمن عقد شراكة استراتيجية مع المجتمع الذي تعمل فيه وتتفاعل مع معطياته من خلال سبرها الدائم لمتطلباته من كوارد فنية وادارية واكاديمية ويتفاعل المجتمع معها اما ايجاباً او سلبا وذلك بحسب قرب تلك المؤسسة التعليمية من تحقيق مقتضيات العصر في مخرجاتها اثر ما تستحدثه في منهجياتها التربوية بالشكل المتوافق مع مصلحة افراد المجتمع في الحصول على التأهيل المناسب بالجودة المطلوبة وفق قيمة سعرية مقبولة.
تأسيس الشركة واغراضها
تأسست الشركة عام 1982 برأس مال وقدره 5 ملايين دينار بما يعادل (17 مليون دولار) تحت اسم شركة »مؤسسة الكويت للخدمات التعليمية) لتنفرد في حينه بكونها اول مؤسسة تعليمية خاصة في الكويت والشرق الاوسط تملك وتدير مدارس في مختلف المراحل الدراسية وخلال مسيرة طويلة استمرت عدة سنوات حققت الشركة اداء متميزا على الصعيد التربوي والتعليمي في انسجام تام مع الاهداف الرئيسية التي انشئت من اجلها والمتمثلة بجسر الهوة في مستوى التعليم الخاص المقدم في الكويت مع ماهو مطبق في المدارس العالمية في الدول المتقدمة وذلك من حيث النظم الادارية والمعايير التي تحكم العمليات التربوية وفي عام 2005 تم تحويل الشركة الى مجموعة قابضة حيث شمل ذلك احداث تغييرات استراتيجية في اهداف الشركة ومهامها كي تتناسب مع المرحلة الجديدة من نمو الشركة المحلي والاقليمي وتم اعتماد »المجموعة التعليمية القابضة« للشركة ضمن توصيفها الجديد الذي اتاح لها مكان التوسع الافقي والرأسي في استثماراتها التي شهدت لاحقا تأسيس وشراء وادارة العديد من الشركات المتخصصة ضمن اطار من الدعم التقني واللوجستي التي تقدمه لتلك الشركات الحديثة التي تدور في فلكها كي تتمكن من تحقيق النجاح في المنافسة بفاعلية اكبر على الحصة السوقية محليا واقليميا مستفيدة بذلك من الرصيد الكبير من الخبرة التي تتمتع بها »التعليمية« وانسجاما مع ذلك الهدف تم زيادة رأس مال المجموعة ليصل الى 21 مليون دينار كويتي أي ما يعادل (72 مليون دولار) بما يؤهل المجموعة انجاز خطتها التوسعية التطويرية الشاملة.
كتبت امطار الظفيري:
بمناسبة احتفال المجموعة التعليمية القابضة بمرور 25 عاما على تأسيسها قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب د.عبدالرحمن المحيلان في المؤتمر الصحفي الذي انعقد امس بهده المناسبة ان المجموعة خرجت مئات آلاف الطلبة والطالبات من الاطباء والمهندسين والاقتصاديين والطيارين وضباط واداريين ومدرسين واعلاميين وموظفين ضمن جميع قطاعات العمل لتشكيل حاضر ومستقبل محيطنا الذي نعيشه.
وأضاف قائلاً نحن فخورون بكل هؤلاء وبكل انجاز حققه كل معلم ضمن حضاناتنا او مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا ومعاهدنا المنتشرة في ارجاء العالم والكويت ولا ننسى اختصاصيي التأهيل في مؤسساتنا المعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واضاف ان مسيرتنا الاستثمارية كشركة لا يمكن فصلها عن واقع المسيرة الوجدانية التي نعايشها ونتشارك بانفعالاتها مع طلبتنا واولياء امورهم، موضحا اننا نؤمن بان فكرة اعداد الطالب يجب ان تتجاوز الاكتفاء بالرصيد المعلوماتي ضمن المحاور العلمية المختلفة وانما يفي هذا الرصيد ببناء هذا الخريج وان يكون مدركا لمعطيات بيئتة الثقافية والقيمية.
وأوضح ان هذا ما تعمل المؤسسة على انتاجه وكذلك عملت خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية.
وأضاف: لا يمكن القول إن الثروات الطبيعية وحدها تصنع اقتصادا متطورا يستطيع المجتمع من خلاله استغلال مكامن تربته وثروته ولا يمكن حصر انجاز معالم النهضة العمرانية في أي بلد على توفر مواد البناء والمال بعيدا عن ما تمثله الخبرات الهندسية والفنية من عنصر حاسم في التخطيط والتنفيذ لتلك المعالم.
واضاف لذلك ارى ان المؤسسة التعليمية من خلال دورها المجتمعي تقع ضمن عقد شراكة استراتيجية مع المجتمع الذي تعمل فيه وتتفاعل مع معطياته من خلال سبرها الدائم لمتطلباته من كوارد فنية وادارية واكاديمية ويتفاعل المجتمع معها اما ايجاباً او سلبا وذلك بحسب قرب تلك المؤسسة التعليمية من تحقيق مقتضيات العصر في مخرجاتها اثر ما تستحدثه في منهجياتها التربوية بالشكل المتوافق مع مصلحة افراد المجتمع في الحصول على التأهيل المناسب بالجودة المطلوبة وفق قيمة سعرية مقبولة.
تأسيس الشركة واغراضها
تأسست الشركة عام 1982 برأس مال وقدره 5 ملايين دينار بما يعادل (17 مليون دولار) تحت اسم شركة »مؤسسة الكويت للخدمات التعليمية) لتنفرد في حينه بكونها اول مؤسسة تعليمية خاصة في الكويت والشرق الاوسط تملك وتدير مدارس في مختلف المراحل الدراسية وخلال مسيرة طويلة استمرت عدة سنوات حققت الشركة اداء متميزا على الصعيد التربوي والتعليمي في انسجام تام مع الاهداف الرئيسية التي انشئت من اجلها والمتمثلة بجسر الهوة في مستوى التعليم الخاص المقدم في الكويت مع ماهو مطبق في المدارس العالمية في الدول المتقدمة وذلك من حيث النظم الادارية والمعايير التي تحكم العمليات التربوية وفي عام 2005 تم تحويل الشركة الى مجموعة قابضة حيث شمل ذلك احداث تغييرات استراتيجية في اهداف الشركة ومهامها كي تتناسب مع المرحلة الجديدة من نمو الشركة المحلي والاقليمي وتم اعتماد »المجموعة التعليمية القابضة« للشركة ضمن توصيفها الجديد الذي اتاح لها مكان التوسع الافقي والرأسي في استثماراتها التي شهدت لاحقا تأسيس وشراء وادارة العديد من الشركات المتخصصة ضمن اطار من الدعم التقني واللوجستي التي تقدمه لتلك الشركات الحديثة التي تدور في فلكها كي تتمكن من تحقيق النجاح في المنافسة بفاعلية اكبر على الحصة السوقية محليا واقليميا مستفيدة بذلك من الرصيد الكبير من الخبرة التي تتمتع بها »التعليمية« وانسجاما مع ذلك الهدف تم زيادة رأس مال المجموعة ليصل الى 21 مليون دينار كويتي أي ما يعادل (72 مليون دولار) بما يؤهل المجموعة انجاز خطتها التوسعية التطويرية الشاملة.