ROSE
17-04-2007, 01:34 AM
عمومية 'الشال' تقر توزيع 10% نقدا
السعدون: الخوف ليس من الأسهم بل من الاندفاع وراء شركات رديئة
17/04/2007 كتب حسن ملاك:
أشاد الخبير الاقتصادي جاسم السعدون بالوضع العام لسوق الكويت للأوراق المالية، وقال في تصريح صحفي على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة الشال للاستثمار امس، ان السوق الكويتي ما زال اقوى اسواق المنطقة نتيجة لعدة اسباب:
اولها: وجود رقابة صارمة عليه، خصوصا ان اخطر الازمات تأتي عندما يكون القطاع المصرفي متورطا في سوق الاسهم، وتتحول الازمة الى ازمة مصرفية.
- ثانيا: المستثمرون في السوق اصبحوا اكثر وعيا واندفاعهم اصبح اقل من المستثمرين في اسواق المنطقة.
- ثالثا: الانتقائية التي تمت لشراء شركات رئيسية وتحديدا في قطاع البنوك والخدمات، والتي تمثل ثقلا وركزت على اغراضها الرئيسية ولم تدخل لعبة شراء وبيع الاصول - الاسهم - او على الاقل لم تدخلها بكثافة وبالتالي فإن الازمة لم تطلها.
خلاصة 2006
واشار السعدون الى ان الخلاصة النهائية لعام 2006 تكمن في ان 47 شركة ارتفعت اسعارها برغم حركة التصحيح، مقابل انخفاض اسعار 100 شركة.
ولفت الى ان الازمة المتمثلة في تراجع الاسعار لم تتزامن كالعادة مع الازمة المالية العامة اسوة بما حصل اثناء ازمة عام ،1982 والتي تزامنت مع هبوط اسعار النفط، وازمة ،97 والتي تزامنت مع هبوط اسعار النفط، والموازنة العامة ايضا الى جانب الوضع السياسي غير المريح، ورأى السعدون ان الوضع السياسي والمالي في الكويت ما زال مريحا، وبالتالي فإن التصحيح الانتقائي في البورصة غير مخيف، وجاء صحيا، وخصوصا ان المؤشر العام للسوق لم يفقد سوى 12% وطبقا لمؤشر الشال فقد 3% فقط.
غربلة صحية
وقال السعدون 'ان الغربلة في السوق كانت صحية واصبحت البورصة الآن افضل كثيرا مما كانت عليه في عام 2006'، وأضاف: إذا لم يؤخذ كلامي على انه دعوة للمضاربة، فاعتقد ان المستثمرين قادرون على تحقيق عائد يتراوح ما بين 10% و20%، إذا ما عرفوا كيف يختارون وينقون نوعية الاسهم، ولفت إلى ان المضاربة تعتمد على امزجة الناس واندفاعهم وحالتهم النفسية.
أثار سلبية
وتطرق السعدون الى بعض التحذيرات السابقة التي ساقها في الماضي والتبعات الاجتماعية والسياسية نتيجة اندفاع المستثمرين وراء شركات فقدت ما بين 70 و80% من قيمتها، الامر الذي انعكس على مدخراتهم واوضاعهم الاجتماعية معا.
وقال ان البعض ذهب الى حد بيع بيته بقصد الاستثمار في الاسهم، والبعض الآخر اعطى مدخرات لناس غير محترمين، لافتا الى ان الخوف ليس من السوق بشكل عام بل من اندفاع الناس وراء الشركات الرديئة، حيث ان هذا الامر سيترجم على شكل كارثة اجتماعية وسياسية.
مشاريع الشال
من جهة أخرى، اعلن السعدون عن عزم شركة الشال للتوسع في الاسواق القريبة، وقال لدينا مشروعين في سوريا وهما عبارة عن بنك الشام وهو اول بنك اسلامي هناك، الى جانب تأسيس شركة للخدمات الطبية في سوريا وهي بصدد انشاء مستشفى تخصصي دولي والقيام بتقديم سلسلة خدمات طبية على مستوى سوريا، فضلا عن رغبة للتوسع في السوق السوري لإقامة مشاريع ذات علاقة بالقطاع السياحي والعقاري.
التوسع
وقال: لدينا رغبة في التوسع في السودان حيث اشترينا قطعتي ارض هناك لتحويلهما إلى مشروع مكاتب تجارية ومشروع سكني.
واشار الى ان السوق الثالث المستهدف من قبل الشركة هو السوق الهندي حيث تتطلع الشركة الى تأسيس بنك برأسمال اولي (100 مليون دولار)، حيث قطعت شركة الشال شوطا كبيرا لتحقيق ذلك ولم تبق سوى المراحل النهائية، الى جانب دراسة مجموعة من المشاريع في قطر متوقعا ان ترى هذه المشاريع النور قريبا على ضوء النمو النوعي الذي تشهده قطر ومصادرها الطبيعية المستمرة المتمثلة في الغاز والنفط.
امتداد لعمل مهني
ونوه السعدون بان شركة الشال للاستثمار هي امتداد لعمل مهني لمكتب الشال بدأ قبل اكثر من ربع قرن حيث اسست برأسمال مليون دينار وساهمت بنسبة 30% اي ما قيمته 4.5 ملايين دينار كويتي في شركة ثروة للاستثمار المتخصصة في الاستثمار في اسواق المال.
واشار الى بدء نشاط الشركة فعليا في 2006/9/11 وقامت بتأسيس شركة صغيرة ومهنية في السودان وتوقع لهذه الشركة الصغيرة وتيرة متسارعة من النشاط وعلى نطاق واسع.
واكد هوية الشال في الاتجاه نحو خدمات الاستثمار المباشر وتوزيع نشاطها في الكويت وقطر وسوريا والسودان.
وقال: برغم اهتمامنا بالسوق اللبناني فقد خفت اتجاهاتنا اليه بسبب اضطراب الاوضاع السياسية، مشيرا الى ان الاداء المالي للشركة حقق صافي ربح يقارب 1.1 مليون دينار بعد خصم المصاريف والرواتب والايجارات.
ومضى قائلا انه بعد اشهار الشال للاستثمار رسميا تمت استعادة اصول الشال القديمة باسعار التكلفة وبحدود 1.5 مليون دينار حيث حققت عائدا بنحو 981 الف دينار كويتي.
وبين ان الايرادات بلغت 2.9 مليون دينار وحقق استثمار اصول الشركة المباشرة 41% من جملة ايراداتها بينما حقق نشاط الخدمات الاستشارية والاستثمارية نحو 59% من الايرادات.
واشار الى ان مجموع حقوق المساهمين بلغ نحو 17 مليون دينار واجمالي الاصول 17.7 مليون دينار.
توزيع أرباح
ووافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الشال للاستثمار على اقتراح مجلس الادارة القاضي بتوزيع ارباح نقدية بواقع 10% واقتطاع 5% من صافي الربح لمصلحة الاحتياطي الاختياري وذلك بعد سماع تقريري مجلس الادارة ومراقب الحسابات والمصادقة على الميزانية العمومية والتعامل مع اطراف ذات صلة واخلاء طرف اعضاء مجلس الادارة وابراء ذمتهم فيما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن السنة المالية المنتهية في 2006/12/31.
الأسواق الأصعب
اعبتر جاسم السعدون ان الاسواق الناشئة هي الاصعب من بين الاسواق لما يكتنفها من مخاطر.
وقال: نحن نغير جزئيا من استراتيجيتنا تبعا للدورة الاقتصادية ولكن لا نلغي هذه الاستراتيجية او نعدلها جوهريا تحت اغراءات الدورات او آلامها.
التوسع الاقتصادي مستمر في المنطقة
اكد جاسم السعدون ان التوسع الاقتصادي في المنطقة سيستمر على اقل تقدير لغاية 2010 نتيجة التغير الهيكلي في سوق النفط وفائض السيولة والمراهنة على اقامة بعض المشاريع الحيوية مما يؤدي الى ارتفاع عام في الاسعار، حيث شاهدنا جزءا منها في اسواق الاسهم وادى الى انتفاخ اكثر مما يجب.
وقال: ان التصحيح في سوق المال الكويتي جرى بشكل صحي حيث عادت الاسعار مرة ثانية الى مستويات صحية، فضلا عن ان سوق العقار مازال متماسكا وسيظل على ما هو عليه للاسباب سالفة الذكر ونتيجة للتحول ولو ببطء في الفكر الحكومي لاعطاء دور اكبر للقطاع الخاص في الانشطة الاقتصادية.
واعرب عن اعتقاده بأن الامور ستسير في اتجاه توسعي الى نهاية العقد الحالي وان السوق الرئيسي هو الاستثمار المباشر في اسواق المنطقة.
شركة أو أكثر
قال السعدون إن النشاط الجديد لشركة الشال يتمثل بتأسيس شركة أو أكثر خلال العام الجاري على نحو يجعل السوقين السوري والسوداني منطقتي اختصاص ل'الشال' وطالب من مساهمي الشركة تفهم الاستراتيجية الخاصة بهويتها التي تنزع إلى خدمات الاستثمار المباشر مع التركيز على الأسواق الناشئة.
أداء جيد
أكد السعدون ان أداء العام الأول لشركة الشال كان جيدا وبأقل قدرمن المخاطر وانه مع تأسيس بنك الشام في سوريا والمساهمة فيه بنسبة 2.5% إلى ما قيمته 2.4 مليون دولار والمساهمة في شركة 'اي. ام. سي' القابضة بغرض الاستثمار في سوريا بنسبة 5.25% نتوقع التوسع في الاستثمار في سوريا.
بنك الشام
أعلن السعدون ان بنك الشام الذي تساهم فيه شركة الشال للاستثمار سيفتح ابوابه للعملاء واستقبال الودائع اعتبارا من شهر مايو المقبل.
السعدون: الخوف ليس من الأسهم بل من الاندفاع وراء شركات رديئة
17/04/2007 كتب حسن ملاك:
أشاد الخبير الاقتصادي جاسم السعدون بالوضع العام لسوق الكويت للأوراق المالية، وقال في تصريح صحفي على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة الشال للاستثمار امس، ان السوق الكويتي ما زال اقوى اسواق المنطقة نتيجة لعدة اسباب:
اولها: وجود رقابة صارمة عليه، خصوصا ان اخطر الازمات تأتي عندما يكون القطاع المصرفي متورطا في سوق الاسهم، وتتحول الازمة الى ازمة مصرفية.
- ثانيا: المستثمرون في السوق اصبحوا اكثر وعيا واندفاعهم اصبح اقل من المستثمرين في اسواق المنطقة.
- ثالثا: الانتقائية التي تمت لشراء شركات رئيسية وتحديدا في قطاع البنوك والخدمات، والتي تمثل ثقلا وركزت على اغراضها الرئيسية ولم تدخل لعبة شراء وبيع الاصول - الاسهم - او على الاقل لم تدخلها بكثافة وبالتالي فإن الازمة لم تطلها.
خلاصة 2006
واشار السعدون الى ان الخلاصة النهائية لعام 2006 تكمن في ان 47 شركة ارتفعت اسعارها برغم حركة التصحيح، مقابل انخفاض اسعار 100 شركة.
ولفت الى ان الازمة المتمثلة في تراجع الاسعار لم تتزامن كالعادة مع الازمة المالية العامة اسوة بما حصل اثناء ازمة عام ،1982 والتي تزامنت مع هبوط اسعار النفط، وازمة ،97 والتي تزامنت مع هبوط اسعار النفط، والموازنة العامة ايضا الى جانب الوضع السياسي غير المريح، ورأى السعدون ان الوضع السياسي والمالي في الكويت ما زال مريحا، وبالتالي فإن التصحيح الانتقائي في البورصة غير مخيف، وجاء صحيا، وخصوصا ان المؤشر العام للسوق لم يفقد سوى 12% وطبقا لمؤشر الشال فقد 3% فقط.
غربلة صحية
وقال السعدون 'ان الغربلة في السوق كانت صحية واصبحت البورصة الآن افضل كثيرا مما كانت عليه في عام 2006'، وأضاف: إذا لم يؤخذ كلامي على انه دعوة للمضاربة، فاعتقد ان المستثمرين قادرون على تحقيق عائد يتراوح ما بين 10% و20%، إذا ما عرفوا كيف يختارون وينقون نوعية الاسهم، ولفت إلى ان المضاربة تعتمد على امزجة الناس واندفاعهم وحالتهم النفسية.
أثار سلبية
وتطرق السعدون الى بعض التحذيرات السابقة التي ساقها في الماضي والتبعات الاجتماعية والسياسية نتيجة اندفاع المستثمرين وراء شركات فقدت ما بين 70 و80% من قيمتها، الامر الذي انعكس على مدخراتهم واوضاعهم الاجتماعية معا.
وقال ان البعض ذهب الى حد بيع بيته بقصد الاستثمار في الاسهم، والبعض الآخر اعطى مدخرات لناس غير محترمين، لافتا الى ان الخوف ليس من السوق بشكل عام بل من اندفاع الناس وراء الشركات الرديئة، حيث ان هذا الامر سيترجم على شكل كارثة اجتماعية وسياسية.
مشاريع الشال
من جهة أخرى، اعلن السعدون عن عزم شركة الشال للتوسع في الاسواق القريبة، وقال لدينا مشروعين في سوريا وهما عبارة عن بنك الشام وهو اول بنك اسلامي هناك، الى جانب تأسيس شركة للخدمات الطبية في سوريا وهي بصدد انشاء مستشفى تخصصي دولي والقيام بتقديم سلسلة خدمات طبية على مستوى سوريا، فضلا عن رغبة للتوسع في السوق السوري لإقامة مشاريع ذات علاقة بالقطاع السياحي والعقاري.
التوسع
وقال: لدينا رغبة في التوسع في السودان حيث اشترينا قطعتي ارض هناك لتحويلهما إلى مشروع مكاتب تجارية ومشروع سكني.
واشار الى ان السوق الثالث المستهدف من قبل الشركة هو السوق الهندي حيث تتطلع الشركة الى تأسيس بنك برأسمال اولي (100 مليون دولار)، حيث قطعت شركة الشال شوطا كبيرا لتحقيق ذلك ولم تبق سوى المراحل النهائية، الى جانب دراسة مجموعة من المشاريع في قطر متوقعا ان ترى هذه المشاريع النور قريبا على ضوء النمو النوعي الذي تشهده قطر ومصادرها الطبيعية المستمرة المتمثلة في الغاز والنفط.
امتداد لعمل مهني
ونوه السعدون بان شركة الشال للاستثمار هي امتداد لعمل مهني لمكتب الشال بدأ قبل اكثر من ربع قرن حيث اسست برأسمال مليون دينار وساهمت بنسبة 30% اي ما قيمته 4.5 ملايين دينار كويتي في شركة ثروة للاستثمار المتخصصة في الاستثمار في اسواق المال.
واشار الى بدء نشاط الشركة فعليا في 2006/9/11 وقامت بتأسيس شركة صغيرة ومهنية في السودان وتوقع لهذه الشركة الصغيرة وتيرة متسارعة من النشاط وعلى نطاق واسع.
واكد هوية الشال في الاتجاه نحو خدمات الاستثمار المباشر وتوزيع نشاطها في الكويت وقطر وسوريا والسودان.
وقال: برغم اهتمامنا بالسوق اللبناني فقد خفت اتجاهاتنا اليه بسبب اضطراب الاوضاع السياسية، مشيرا الى ان الاداء المالي للشركة حقق صافي ربح يقارب 1.1 مليون دينار بعد خصم المصاريف والرواتب والايجارات.
ومضى قائلا انه بعد اشهار الشال للاستثمار رسميا تمت استعادة اصول الشال القديمة باسعار التكلفة وبحدود 1.5 مليون دينار حيث حققت عائدا بنحو 981 الف دينار كويتي.
وبين ان الايرادات بلغت 2.9 مليون دينار وحقق استثمار اصول الشركة المباشرة 41% من جملة ايراداتها بينما حقق نشاط الخدمات الاستشارية والاستثمارية نحو 59% من الايرادات.
واشار الى ان مجموع حقوق المساهمين بلغ نحو 17 مليون دينار واجمالي الاصول 17.7 مليون دينار.
توزيع أرباح
ووافقت الجمعية العمومية العادية لشركة الشال للاستثمار على اقتراح مجلس الادارة القاضي بتوزيع ارباح نقدية بواقع 10% واقتطاع 5% من صافي الربح لمصلحة الاحتياطي الاختياري وذلك بعد سماع تقريري مجلس الادارة ومراقب الحسابات والمصادقة على الميزانية العمومية والتعامل مع اطراف ذات صلة واخلاء طرف اعضاء مجلس الادارة وابراء ذمتهم فيما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن السنة المالية المنتهية في 2006/12/31.
الأسواق الأصعب
اعبتر جاسم السعدون ان الاسواق الناشئة هي الاصعب من بين الاسواق لما يكتنفها من مخاطر.
وقال: نحن نغير جزئيا من استراتيجيتنا تبعا للدورة الاقتصادية ولكن لا نلغي هذه الاستراتيجية او نعدلها جوهريا تحت اغراءات الدورات او آلامها.
التوسع الاقتصادي مستمر في المنطقة
اكد جاسم السعدون ان التوسع الاقتصادي في المنطقة سيستمر على اقل تقدير لغاية 2010 نتيجة التغير الهيكلي في سوق النفط وفائض السيولة والمراهنة على اقامة بعض المشاريع الحيوية مما يؤدي الى ارتفاع عام في الاسعار، حيث شاهدنا جزءا منها في اسواق الاسهم وادى الى انتفاخ اكثر مما يجب.
وقال: ان التصحيح في سوق المال الكويتي جرى بشكل صحي حيث عادت الاسعار مرة ثانية الى مستويات صحية، فضلا عن ان سوق العقار مازال متماسكا وسيظل على ما هو عليه للاسباب سالفة الذكر ونتيجة للتحول ولو ببطء في الفكر الحكومي لاعطاء دور اكبر للقطاع الخاص في الانشطة الاقتصادية.
واعرب عن اعتقاده بأن الامور ستسير في اتجاه توسعي الى نهاية العقد الحالي وان السوق الرئيسي هو الاستثمار المباشر في اسواق المنطقة.
شركة أو أكثر
قال السعدون إن النشاط الجديد لشركة الشال يتمثل بتأسيس شركة أو أكثر خلال العام الجاري على نحو يجعل السوقين السوري والسوداني منطقتي اختصاص ل'الشال' وطالب من مساهمي الشركة تفهم الاستراتيجية الخاصة بهويتها التي تنزع إلى خدمات الاستثمار المباشر مع التركيز على الأسواق الناشئة.
أداء جيد
أكد السعدون ان أداء العام الأول لشركة الشال كان جيدا وبأقل قدرمن المخاطر وانه مع تأسيس بنك الشام في سوريا والمساهمة فيه بنسبة 2.5% إلى ما قيمته 2.4 مليون دولار والمساهمة في شركة 'اي. ام. سي' القابضة بغرض الاستثمار في سوريا بنسبة 5.25% نتوقع التوسع في الاستثمار في سوريا.
بنك الشام
أعلن السعدون ان بنك الشام الذي تساهم فيه شركة الشال للاستثمار سيفتح ابوابه للعملاء واستقبال الودائع اعتبارا من شهر مايو المقبل.