ROSE
17-04-2007, 01:42 AM
لامس الدولارين.. ورفع الفائدة مؤكد الشهر المقبل
صعود الاسترليني.. نعمة للمستثمرين الكويتيين ونقمة على من يقصد بريطانيا للسياحة
17/04/2007 لندن - رائد الخمار:
تتجه لجنة رسم السيادة النقدية في 'بنك انكلترا' (المركزي) الى رفع سعر الفائدة على الاسترليني بمعدل ربع نقطة مئوية، او بنصف نقطة كما يريد الصقور، في اجتماعها المقبل في مايو للحد من الضغوط التضخمية الشديدة التي يشهدها الاقتصاد وفي محاولة ل'قتل' اسعار العقار التي تتنامى بمعدلات غير مسبوقة.
وكان سعر صرف الاسترليني اقترب من دولارين، صباح امس محققا اعلى مستوياته منذ 15 عاما بعد الانسحاب من آلية الصرف الاوروبية في سبتمبر 1992، وسجلت اسعار العملة الانكليزية مستوى 1.9936 دولار بعدما اظهرت بيانات رسمية ان اسعار المنتجين تجاوزت التوقعات وكشفت احصاءات حكومية ان اسعار المنازل ارتفعت بنسبة 3.4% في مارس (12.1% بين فبراير 2006 وفبراير 2007) ما يعني زيادة في سعر المنزل بمعدل وسطي بلغ 8 الالف جنيه استرليني عبر العام.
ومع ارتفاع الاسترليني امام الدولار حقق قفزة امام باقي العملات الدولية وبنسبة 1% مقابل اليورو الحيوي للتجارة البريطانية.
وقال هاورارد آرشر من 'غلوبال انسايت' اصبح في حكم المؤكد ان يرفع 'بنك انكلترا' اسعار الفائدة الى اعلى مستوى مقارنة مع مختلف الفوائد على العملات الغربية على رغم توقف مجلس الاحتياط الفدرالي الاميركي (المركزي) والبنك المركزي الاوروبي عن رفع اسعار الفائدة على الدولار واليورو على مستوياتها الحالية.
وقال دراغ ماهر، محلل الصرف في مؤسسة كاليون 'بدت السوق لوهلة عازمة على الوصول الى مستوى دولارين للاسترليني. لدينا بيانات جيدة منها مؤشر أسعار المنتجين وبيانات أسعار المنازل'.
ويتمثل قلق لجنة رسم السياسة النقدية في البنك بان الشركات ستبدأ في تمرير ارتفاع اسعار الانتاج الى المستهلكين ما يقلل الضغوط التضخمية.
وكان مكتب الاحصاء المركزي اعلن ان معدل الاسعار ارتفع بنسبة 0.6% في مارس ما جعل الارتفاع السنوي للاسعار، من دون احتساب اسعار المنازل، نحو 2.7%.
واذا احتسبت الزيادات في اسعار المنازل والطاقة (اسعار البنزين ارتفعت بنسبة 8%) تزيد نسبة التضخم على النسبة التي تستهدفها وزارة الخزانة ما يحتم زيادة الاجور والرواتب الى المستوى الجديد ما يحمل المستهلك البريطاني كلفة اضافية.
وخلافا للعادة لم يتأثر التداول في بورصة لندن باسعار الاسترليني العالية التي سيلحقها رفع الفائدة وعند الظهر كان مؤشر 'فايننشال تايمز - 100' اقترب من مستوى 6500 نقطة (6497.6 نقطة) وهو الاعلى منذ ستة اعوام ونصف العام.
الانعكاسات على الكويتيين
ومع ان ارتفاع سعر الاسترليني جيد بالنسبة للمستثمرين الكويتيين في بريطانيا الا ان زوار المملكة المتحدة على مدار العام او في الصيف المقبل سيواجهون تكاليف اضافية نظرا لتراجع سعر صرف الدينار، المرتبط بالدولار، مقابل الاسترليني وحتى اليورو.
وسيواجه المصطافون الكويتيون اسعارا اضافية في جوانب استئجار الشقق والمواد الغذائية والمطاعم، اضافة الى النقل والسيارات المستأجرة، كما سيواجه الراغبون في شراء عقار اسعارا اصبحت غير معقولة على الاطلاق.
صعود الاسترليني.. نعمة للمستثمرين الكويتيين ونقمة على من يقصد بريطانيا للسياحة
17/04/2007 لندن - رائد الخمار:
تتجه لجنة رسم السيادة النقدية في 'بنك انكلترا' (المركزي) الى رفع سعر الفائدة على الاسترليني بمعدل ربع نقطة مئوية، او بنصف نقطة كما يريد الصقور، في اجتماعها المقبل في مايو للحد من الضغوط التضخمية الشديدة التي يشهدها الاقتصاد وفي محاولة ل'قتل' اسعار العقار التي تتنامى بمعدلات غير مسبوقة.
وكان سعر صرف الاسترليني اقترب من دولارين، صباح امس محققا اعلى مستوياته منذ 15 عاما بعد الانسحاب من آلية الصرف الاوروبية في سبتمبر 1992، وسجلت اسعار العملة الانكليزية مستوى 1.9936 دولار بعدما اظهرت بيانات رسمية ان اسعار المنتجين تجاوزت التوقعات وكشفت احصاءات حكومية ان اسعار المنازل ارتفعت بنسبة 3.4% في مارس (12.1% بين فبراير 2006 وفبراير 2007) ما يعني زيادة في سعر المنزل بمعدل وسطي بلغ 8 الالف جنيه استرليني عبر العام.
ومع ارتفاع الاسترليني امام الدولار حقق قفزة امام باقي العملات الدولية وبنسبة 1% مقابل اليورو الحيوي للتجارة البريطانية.
وقال هاورارد آرشر من 'غلوبال انسايت' اصبح في حكم المؤكد ان يرفع 'بنك انكلترا' اسعار الفائدة الى اعلى مستوى مقارنة مع مختلف الفوائد على العملات الغربية على رغم توقف مجلس الاحتياط الفدرالي الاميركي (المركزي) والبنك المركزي الاوروبي عن رفع اسعار الفائدة على الدولار واليورو على مستوياتها الحالية.
وقال دراغ ماهر، محلل الصرف في مؤسسة كاليون 'بدت السوق لوهلة عازمة على الوصول الى مستوى دولارين للاسترليني. لدينا بيانات جيدة منها مؤشر أسعار المنتجين وبيانات أسعار المنازل'.
ويتمثل قلق لجنة رسم السياسة النقدية في البنك بان الشركات ستبدأ في تمرير ارتفاع اسعار الانتاج الى المستهلكين ما يقلل الضغوط التضخمية.
وكان مكتب الاحصاء المركزي اعلن ان معدل الاسعار ارتفع بنسبة 0.6% في مارس ما جعل الارتفاع السنوي للاسعار، من دون احتساب اسعار المنازل، نحو 2.7%.
واذا احتسبت الزيادات في اسعار المنازل والطاقة (اسعار البنزين ارتفعت بنسبة 8%) تزيد نسبة التضخم على النسبة التي تستهدفها وزارة الخزانة ما يحتم زيادة الاجور والرواتب الى المستوى الجديد ما يحمل المستهلك البريطاني كلفة اضافية.
وخلافا للعادة لم يتأثر التداول في بورصة لندن باسعار الاسترليني العالية التي سيلحقها رفع الفائدة وعند الظهر كان مؤشر 'فايننشال تايمز - 100' اقترب من مستوى 6500 نقطة (6497.6 نقطة) وهو الاعلى منذ ستة اعوام ونصف العام.
الانعكاسات على الكويتيين
ومع ان ارتفاع سعر الاسترليني جيد بالنسبة للمستثمرين الكويتيين في بريطانيا الا ان زوار المملكة المتحدة على مدار العام او في الصيف المقبل سيواجهون تكاليف اضافية نظرا لتراجع سعر صرف الدينار، المرتبط بالدولار، مقابل الاسترليني وحتى اليورو.
وسيواجه المصطافون الكويتيون اسعارا اضافية في جوانب استئجار الشقق والمواد الغذائية والمطاعم، اضافة الى النقل والسيارات المستأجرة، كما سيواجه الراغبون في شراء عقار اسعارا اصبحت غير معقولة على الاطلاق.