أبوتركي
17-04-2007, 02:32 AM
إيران تتوقع قراراً من «توتال» بشأن مشروع غاز
قال مسئول إيراني بارز أمس (الاثنين) إن إيران تتوقع أن تتخذ شركة توتال الفرنسية قراراً في غضون ما بين ثلاثة وأربعة أشهر بشأن مشروع للغاز الطبيعي المسال تقول الشركة الفرنسية إنه قد يتكلف نحو عشرة مليارات دولار. وقال الرئيس التنفيذي لـ «توتال» كريستوف دو مارجري إن الكلفة المتزايدة والتوترات السياسية قد تعطل المشاركة المعتزمة لشركته في مشروع ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال. لكن وزير النفط الإيراني قال في وقت سابق هذا الشهر إن الجمهورية الإسلامية مازالت تجري محادثات مع «توتال» بشأن مشروع جنوب فارس على رغم أن الكلفة أعلى من المتوقع.
وقال المدير العام بشركة النفط الوطنية الإيرانية غلام حسين نوذري لـ «رويترز»: «نحن نتطلع إلى سبل لخفض الكلفة». وحثت الولايات المتحدة حلفاءها على عدم الاستثمار في إيران في إطار حملة إجبارها على وقف برنامجها النووي. وتشعر واشنطن بالقلق من أن يكون البرنامج يهدف إلى إنتاج سلاح نووي في حين تقول إيران إن هدفه هو توليد الكهرباء.
وتابع نوذري «لدينا 11 شركة اشترت في الإجمالي 45 وثيقة للمواقع المطروحة».
وأضاف أنه يتوقع أن تمنح إيران 17 عقداً لامتيازات تنقيب في حقول برية وبحرية بحلول نهاية يونيو/ حزيران.
وتضم إيران ثاني أكبر احتياطات عالمية من النفط والغاز فيما يمثل فرصاً كبيرة محتملة لشركات النفط الدولية على رغم الصعوبات السياسية. وتسعى إيران لتشجيع شركات النفط والغاز الدولية على الاستثمار على رغم ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي.
وقال نوذري إن إنتاج إيران من النفط يبلغ حالياً نحو أربعة ملايين برميل يومياً والطاقة الإنتاجية تبلغ 4.26 ملايين برميل يومياً لكنها تعتزم زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 5.3 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2015.
وأضاف أن إيران تسعى كذلك إلى سبل تحسين معدل الاستخراج من الحقول القائمة للمساعدة في زيادة الإنتاج.
قال مسئول إيراني بارز أمس (الاثنين) إن إيران تتوقع أن تتخذ شركة توتال الفرنسية قراراً في غضون ما بين ثلاثة وأربعة أشهر بشأن مشروع للغاز الطبيعي المسال تقول الشركة الفرنسية إنه قد يتكلف نحو عشرة مليارات دولار. وقال الرئيس التنفيذي لـ «توتال» كريستوف دو مارجري إن الكلفة المتزايدة والتوترات السياسية قد تعطل المشاركة المعتزمة لشركته في مشروع ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال. لكن وزير النفط الإيراني قال في وقت سابق هذا الشهر إن الجمهورية الإسلامية مازالت تجري محادثات مع «توتال» بشأن مشروع جنوب فارس على رغم أن الكلفة أعلى من المتوقع.
وقال المدير العام بشركة النفط الوطنية الإيرانية غلام حسين نوذري لـ «رويترز»: «نحن نتطلع إلى سبل لخفض الكلفة». وحثت الولايات المتحدة حلفاءها على عدم الاستثمار في إيران في إطار حملة إجبارها على وقف برنامجها النووي. وتشعر واشنطن بالقلق من أن يكون البرنامج يهدف إلى إنتاج سلاح نووي في حين تقول إيران إن هدفه هو توليد الكهرباء.
وتابع نوذري «لدينا 11 شركة اشترت في الإجمالي 45 وثيقة للمواقع المطروحة».
وأضاف أنه يتوقع أن تمنح إيران 17 عقداً لامتيازات تنقيب في حقول برية وبحرية بحلول نهاية يونيو/ حزيران.
وتضم إيران ثاني أكبر احتياطات عالمية من النفط والغاز فيما يمثل فرصاً كبيرة محتملة لشركات النفط الدولية على رغم الصعوبات السياسية. وتسعى إيران لتشجيع شركات النفط والغاز الدولية على الاستثمار على رغم ضغوط الولايات المتحدة والأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي.
وقال نوذري إن إنتاج إيران من النفط يبلغ حالياً نحو أربعة ملايين برميل يومياً والطاقة الإنتاجية تبلغ 4.26 ملايين برميل يومياً لكنها تعتزم زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 5.3 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2015.
وأضاف أن إيران تسعى كذلك إلى سبل تحسين معدل الاستخراج من الحقول القائمة للمساعدة في زيادة الإنتاج.