أبوتركي
17-04-2007, 03:16 AM
تفقدوا المناطق الصناعية والمشاريع الصينية المتنوعة
صغار المستثمرين يشيدون بدعم وزارة الاقتصاد لمشاريعهم
أشاد صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المشاركون مع وفد الدولة برئاسة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد في فعاليات الدورة 101 لمعرض الصادرات والمستوردات الصيني الذي افتتح أمس الأول في مدينة “جوانس هو” بمبادرة وزيرة الاقتصاد وحرصها على إشراك صغار المستثمرين في هذا المعرض لفتح الأسواق العالمية أمام طموحاتهم الاستثمارية داخل الدولة وخارجها وبدعم المؤسسات الحكومية والخاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
أكد المستثمرون لوكالة أنباء الإمارات خلال زياراتهم لأجنحة الشركات المشاركة في المعرض الصيني الذي يعد ثاني أكبر معرض تجاري بالعالم أمس أن مبادرة الشيخة لبنى القاسمي تعد ترجمة حقيقية ومباشرة لتوجيهات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة في دعم صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرين إلى أن المشاركة في هذا المعرض العالمي والجولات التي نظمتها وزارة الاقتصاد لصغار المستثمرين للمناطق الصناعية والمشاريع الصينية في مختلف القطاعات تمنح المستثمرين الصغار فرصة قوية وفاعلة للاحتكاك مع التطورات التقنية والتكنولوجية في سوق يعد أكثر أسواق العالم تقدما والاطلاع على أحدث المعروضات من المنتجات الحديثة التي تخدم السوق الإماراتي والإقليمي والتواصل مع رجال أعمال عالميين وإقامة علاقات استثمارية وتجارية مع المنتجين والشركات الصينية الأمر الذي يعزز توجهاتهم واستراتيجياتهم المستقبلية.
ويشارك نحو 70 مستثمرا من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المعرض الصيني بدعم من وزارة الاقتصاد وصندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة (بداية) ومؤسسة محمد بن راشد لدعم الشباب وغرفة تجارة وصناعة دبي وشركة القدرة القابضة وطيران الإمارات وشركة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” و غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وأكد خالد مقلد مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” إحدى الجهات الداعمة لمشاركة صغار المستثمرين أهمية فكرة مشاركة المستثمرين الصغار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المعرض الصيني .
وقال إن مبادرة الشيخة لبنى القاسمي والجهات الداعمة تعد نافذة جديدة أمام صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة يطلعون من خلالها على أحدث التقنيات العالمية وأفضل الأفكار التطويرية في مختلف المجالات.
وأضاف أن هذه المشاركة بدأت بفتح آفاق جديدة أمام صغار المستثمرين في توسيع نشاطاتهم من حيث الكم والنوع والتواجد في الأسواق العالمية والاطلاع على التقنيات والتجهيزات التكنولوجية العالمية موضحا أن مشاركة “رواد” في هذا المعرض تأتي في إطار دعم المشاريع الريادية في إمارة الشارقة وفي دولة الإمارات وتطوير المشاريع القائمة من خلال تعزيزها بالأفكار الجديدة والاطلاع على المشاريع التطويرية العالمية المشاركة في المعرض بالإضافة إلى الحصول على فرص للمنتجات والخدمات التفضيلية بشكل يسهم في إضافة قيمة لهذه المشاريع ويعزز الفرص التنافسية لها في دولة الإمارات.
وقال إن عدد المشاريع المشاركة من قبل “رواد” يصل إلى تسعة مشاريع في ثلاثة مجالات رئيسية هي التجارة والصناعة والخدمات منها مشروعان لسيدات الأعمال.
وأضاف أن وزارة الاقتصاد قامت بترتيب العديد من اللقاءات مع رجال أعمال ومستثمرين صينيين وتنظيم زيارات ميدانية لمواقع التصنيع في الصين من أجل الاحتكاك المباشر والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة ونظم العمل للعودة بأفكار جديدة لتطوير مشروعاتهم الحالية.
وأكد على بدء بعض المشاريع المشاركة في المعرض في تطوير ذاتها، مشيرا إلى أن المشروع الأول الذي بدأ بالحصول على نتائج سريعة جراء المشاركة في المعرض الصيني يرتبط بالمشغولات التراثية حيث اطلع صاحب المشروع على المعدات والآلات اللازمة التي تحقق هدفين في آن معا الأول الحصول على دقة وجودة عاليتين والثاني حجم إنتاج أعلى .وفيما يختص المشروع الثاني بخطوط إنتاج أدوات تجميل خاصة حيث يتم حاليا التفاوض على خطوط إنتاج لأدوات تجميل تلائم بيئة منطقة الخليج والإمارات في حين يختص المشروع الثالث بتجارة المجوهرات حيث تم الاطلاع على المصانع الخاصة بالآلات وصقل وتصميم وتشكيل وتصنيع المجوهرات لتطوير المشروع عبر إقامة مصنع صغير خاص ملحق بالمشروع.
وأشار إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد دولة الإمارات والاقتصاديات العالمية مؤكدا على أن نحو 95 في المائة من المشروعات العاملة في دولة الإمارات هي مشروعات صغيرة ومتوسطة بالتعريف العالمي فيما تساهم هذه المشروعات بأكثر من 50 في المائة من الناتج المحلي للصين ويعمل فيها في الولايات المتحدة نحو 15 مليون موظف حيث تشكل صادراتها نحو 30 في المائة من إجمالي الصادرات الأمريكية.
من جانبه قدم صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة دعما لمجموعة من صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراغبين بتوسيع نشاطاتهم الاستثمارية وفتح فرص الاستثمار أمام مشاريعهم بما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد الإمارات ودعم المستثمرين الصغار في دولة الإمارات.
وأشاد أحمد سعيد المزروعي المشارك من قبل الصندوق بمبادرة الشيخة لبنى القاسمي وصندوق الشيخ خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إشراك صغار المستثمرين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة فتحت نافذة واسعة لتطوير الأعمال. وقال إنه يسعى من خلال مشاركته في المعرض الصيني إلى تطوير جهاز “الجوكي” الذي قام بتصنيعه عام 2005 ويتم تركيبه على ظهر الجمال أثناء السباقات وذلك من خلال زيادة أدائه إلى مرحلة أكثر تقدما عبر زيادة فاعلية تقنية التحكم عن بعد.
بدوره اعتبر سعيد عبد الله المنصوري مشاركته في المعرض الصيني من قبل صندوق الشيخ خليفة مثمرة وناجحة جدا وفرصة ثمينة لتحقيق طموحات المستثمرين الشباب، وقال إنه نجح في التعرف والتواصل مع المصنعين الصينيين المختصين بآلات فصل الغلاف الخارجي لجذع الأشجار عن الباطن وقطعه إلى قياسات مختلفة، مشيرا إلى إمكانية التعاقد خلال الأيام القليلة القادمة بشأن هذه الآلات بما يسهم في تعزيز قدرات المصنع الإنتاجية وزيادة الجودة وبالتالي المساهمة في إضافة قدرات تنافسية جديدة للصناعة في الإمارات. وأشادت حمدة حريزي مديرة شركة “بلاك بيرل كافيار إنترناشيونال” المشاركة من قبل مؤسسة الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب بمبادرة الشيخة لبنى القاسمي بإشراك صغار المستثمرين ضمن وفد الدولة إلى معرض الصادرات والمستوردات الصيني وبدعم مؤسسة الشيخ محمد بن راشد للمستثمرين الصغار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت إن هدف مشاركتها في المعرض الصيني يتمثل بالتعرف إلى أكبر عدد ممكن من المزارع المختصة بالكافيار والمأكولات البحرية من أجل تطوير وتوسيع مصنعها القائم في دبي والذي يقوم حاليا باستيراد نحو أربعة آلاف طن من الإنتاج الصيني من الكافيار والبالغ نحو 15 طنا سنويا وإعادة تعبئتها في المصنع قبل تصديرها للأسواق العالمية، مشيرة إلى أن شركتها تسعى إلى توسيع أعمالها داخل الإمارات وخارجها من خلال إقامة مشروع جديد في جبل علي بالإضافة إلى مشروع آخر في إيران للكافيار والمأكولات البحرية.
صغار المستثمرين يشيدون بدعم وزارة الاقتصاد لمشاريعهم
أشاد صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المشاركون مع وفد الدولة برئاسة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد في فعاليات الدورة 101 لمعرض الصادرات والمستوردات الصيني الذي افتتح أمس الأول في مدينة “جوانس هو” بمبادرة وزيرة الاقتصاد وحرصها على إشراك صغار المستثمرين في هذا المعرض لفتح الأسواق العالمية أمام طموحاتهم الاستثمارية داخل الدولة وخارجها وبدعم المؤسسات الحكومية والخاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
أكد المستثمرون لوكالة أنباء الإمارات خلال زياراتهم لأجنحة الشركات المشاركة في المعرض الصيني الذي يعد ثاني أكبر معرض تجاري بالعالم أمس أن مبادرة الشيخة لبنى القاسمي تعد ترجمة حقيقية ومباشرة لتوجيهات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة في دعم صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرين إلى أن المشاركة في هذا المعرض العالمي والجولات التي نظمتها وزارة الاقتصاد لصغار المستثمرين للمناطق الصناعية والمشاريع الصينية في مختلف القطاعات تمنح المستثمرين الصغار فرصة قوية وفاعلة للاحتكاك مع التطورات التقنية والتكنولوجية في سوق يعد أكثر أسواق العالم تقدما والاطلاع على أحدث المعروضات من المنتجات الحديثة التي تخدم السوق الإماراتي والإقليمي والتواصل مع رجال أعمال عالميين وإقامة علاقات استثمارية وتجارية مع المنتجين والشركات الصينية الأمر الذي يعزز توجهاتهم واستراتيجياتهم المستقبلية.
ويشارك نحو 70 مستثمرا من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المعرض الصيني بدعم من وزارة الاقتصاد وصندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة (بداية) ومؤسسة محمد بن راشد لدعم الشباب وغرفة تجارة وصناعة دبي وشركة القدرة القابضة وطيران الإمارات وشركة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” و غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وأكد خالد مقلد مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” إحدى الجهات الداعمة لمشاركة صغار المستثمرين أهمية فكرة مشاركة المستثمرين الصغار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المعرض الصيني .
وقال إن مبادرة الشيخة لبنى القاسمي والجهات الداعمة تعد نافذة جديدة أمام صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة يطلعون من خلالها على أحدث التقنيات العالمية وأفضل الأفكار التطويرية في مختلف المجالات.
وأضاف أن هذه المشاركة بدأت بفتح آفاق جديدة أمام صغار المستثمرين في توسيع نشاطاتهم من حيث الكم والنوع والتواجد في الأسواق العالمية والاطلاع على التقنيات والتجهيزات التكنولوجية العالمية موضحا أن مشاركة “رواد” في هذا المعرض تأتي في إطار دعم المشاريع الريادية في إمارة الشارقة وفي دولة الإمارات وتطوير المشاريع القائمة من خلال تعزيزها بالأفكار الجديدة والاطلاع على المشاريع التطويرية العالمية المشاركة في المعرض بالإضافة إلى الحصول على فرص للمنتجات والخدمات التفضيلية بشكل يسهم في إضافة قيمة لهذه المشاريع ويعزز الفرص التنافسية لها في دولة الإمارات.
وقال إن عدد المشاريع المشاركة من قبل “رواد” يصل إلى تسعة مشاريع في ثلاثة مجالات رئيسية هي التجارة والصناعة والخدمات منها مشروعان لسيدات الأعمال.
وأضاف أن وزارة الاقتصاد قامت بترتيب العديد من اللقاءات مع رجال أعمال ومستثمرين صينيين وتنظيم زيارات ميدانية لمواقع التصنيع في الصين من أجل الاحتكاك المباشر والاطلاع على التكنولوجيا الحديثة ونظم العمل للعودة بأفكار جديدة لتطوير مشروعاتهم الحالية.
وأكد على بدء بعض المشاريع المشاركة في المعرض في تطوير ذاتها، مشيرا إلى أن المشروع الأول الذي بدأ بالحصول على نتائج سريعة جراء المشاركة في المعرض الصيني يرتبط بالمشغولات التراثية حيث اطلع صاحب المشروع على المعدات والآلات اللازمة التي تحقق هدفين في آن معا الأول الحصول على دقة وجودة عاليتين والثاني حجم إنتاج أعلى .وفيما يختص المشروع الثاني بخطوط إنتاج أدوات تجميل خاصة حيث يتم حاليا التفاوض على خطوط إنتاج لأدوات تجميل تلائم بيئة منطقة الخليج والإمارات في حين يختص المشروع الثالث بتجارة المجوهرات حيث تم الاطلاع على المصانع الخاصة بالآلات وصقل وتصميم وتشكيل وتصنيع المجوهرات لتطوير المشروع عبر إقامة مصنع صغير خاص ملحق بالمشروع.
وأشار إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد دولة الإمارات والاقتصاديات العالمية مؤكدا على أن نحو 95 في المائة من المشروعات العاملة في دولة الإمارات هي مشروعات صغيرة ومتوسطة بالتعريف العالمي فيما تساهم هذه المشروعات بأكثر من 50 في المائة من الناتج المحلي للصين ويعمل فيها في الولايات المتحدة نحو 15 مليون موظف حيث تشكل صادراتها نحو 30 في المائة من إجمالي الصادرات الأمريكية.
من جانبه قدم صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة دعما لمجموعة من صغار المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراغبين بتوسيع نشاطاتهم الاستثمارية وفتح فرص الاستثمار أمام مشاريعهم بما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد الإمارات ودعم المستثمرين الصغار في دولة الإمارات.
وأشاد أحمد سعيد المزروعي المشارك من قبل الصندوق بمبادرة الشيخة لبنى القاسمي وصندوق الشيخ خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إشراك صغار المستثمرين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة فتحت نافذة واسعة لتطوير الأعمال. وقال إنه يسعى من خلال مشاركته في المعرض الصيني إلى تطوير جهاز “الجوكي” الذي قام بتصنيعه عام 2005 ويتم تركيبه على ظهر الجمال أثناء السباقات وذلك من خلال زيادة أدائه إلى مرحلة أكثر تقدما عبر زيادة فاعلية تقنية التحكم عن بعد.
بدوره اعتبر سعيد عبد الله المنصوري مشاركته في المعرض الصيني من قبل صندوق الشيخ خليفة مثمرة وناجحة جدا وفرصة ثمينة لتحقيق طموحات المستثمرين الشباب، وقال إنه نجح في التعرف والتواصل مع المصنعين الصينيين المختصين بآلات فصل الغلاف الخارجي لجذع الأشجار عن الباطن وقطعه إلى قياسات مختلفة، مشيرا إلى إمكانية التعاقد خلال الأيام القليلة القادمة بشأن هذه الآلات بما يسهم في تعزيز قدرات المصنع الإنتاجية وزيادة الجودة وبالتالي المساهمة في إضافة قدرات تنافسية جديدة للصناعة في الإمارات. وأشادت حمدة حريزي مديرة شركة “بلاك بيرل كافيار إنترناشيونال” المشاركة من قبل مؤسسة الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب بمبادرة الشيخة لبنى القاسمي بإشراك صغار المستثمرين ضمن وفد الدولة إلى معرض الصادرات والمستوردات الصيني وبدعم مؤسسة الشيخ محمد بن راشد للمستثمرين الصغار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت إن هدف مشاركتها في المعرض الصيني يتمثل بالتعرف إلى أكبر عدد ممكن من المزارع المختصة بالكافيار والمأكولات البحرية من أجل تطوير وتوسيع مصنعها القائم في دبي والذي يقوم حاليا باستيراد نحو أربعة آلاف طن من الإنتاج الصيني من الكافيار والبالغ نحو 15 طنا سنويا وإعادة تعبئتها في المصنع قبل تصديرها للأسواق العالمية، مشيرة إلى أن شركتها تسعى إلى توسيع أعمالها داخل الإمارات وخارجها من خلال إقامة مشروع جديد في جبل علي بالإضافة إلى مشروع آخر في إيران للكافيار والمأكولات البحرية.