أبوتركي
17-04-2007, 03:24 AM
البنية التحتية غير مناسبة لأكثر من 40% من الفعاليات ذات المستوى العالمي
ندوة في سوق السفر العربي حول سياحة المؤتمرات
دعا خبير سياحي إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية لسياحة المؤتمرات، بوصفه ضرورة لدفع عجلة قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط. وبيّن روب نيكولاس، مدير شركة «نيكولاس العالمية للنشر» (NPI) ومقرها دبي، والتي يصدر عنها تسع مطبوعات حول صناعة المؤتمرات، أنه وعلى الرغم من تزايد عدد المؤتمرات والمعارض التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المنطقة تحتاج لبذل المزيد من الجهود لتطوير هذا القطاع الواعد.
وقال نيكولاس: «تمثل سياحة المؤتمرات والمعارض، قطاعاً هاماً وواعداً، إلا أنه لا يتم استغلاله بالقدر الكافي في منطقة الشرق الأوسط. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عدم وجود مرافق مهيئة ومناسبة لاستضافة هذه الفعاليات في العديد من دول المنطقة فضلاً عن قلة عدد المتخصصين المحليين في تنظيم المؤتمرات. كما يساهم عدم وجود الفنادق والشقق السكنية المناسبة لاستضافة الجمعيات والهيئات ذات الميزانيات المحدودة وغير القادرة على نفقات فنادق الخمس نجوم في ضعف استقطاب عدد كبير من المؤتمرات».
وأضاف أن المتخصصين يؤكدون في القطاع من أمثال روجر توندر، رئيس شركة «إم سي أي» أن البنية التحتية لسياحة المؤتمرات في المنطقة لا تزال غير مناسبة لأكثر من 40% من المؤتمرات التي تعقد على المستوى العالمي». وسيترأس روب نيكولاس، خلال سوق السفرالعربي «الملتقى 2007» والذي سينعقد شهر مايو المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ندوة تطرح التحديات التي يواجهها قطاع سياحة المؤتمرات والحوافز في منطقة الشرق الأوسط والفرص المتاحة أمام هذا القطاع.
وقال نيكولاس: «لايزال مصطلح «سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض»، غير متداول بكثرة في العديد من دول العالم. ويستخدم المصطلح في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكثر شموليةً، حيث يطلق هذا المصطلح على الاجتماعات التي تضم خمسة أشخاص أو الحفلات الموسيقية أو الأعراس ما يجعل تحديد تطور ونمو هذا القطاع إقليمياً أمراً صعباً وغير دقيق».
وأوضح نيكولاس: «تهدف الندوة التي ستنعقد على هامش «الملتقى 2007» إلى توفير فهم كامل وموسع لخصائص سياحة المؤتمرات والحوافز ومناقشة كل قطاع على حدة وكيفية تعزيز هذا القطاع إقليمياً والذي تقدر حجمه حالياً بحوالي تريليون دولار».
ويشارك في الندوة إلى جانب روب نيكولاس، روجر توندر، مؤسس ورئيس شركة «إم سي أي». والذي ترأس قبل ذلك جمعية مديري حوافز السفر «سايت».كما تشارك في الندوة، ديبي ستانفورد - كريستنسين، مديرة سياحة المؤتمرات والحوافز في هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض وبول فينسيت، مدير المبيعات والتسويق في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، والذي سيتحدث من خلال خبرته عن التطور الذي يشهده قطاع السياحة الإقليمي والفرص المتاحة أمام هذا القطاع.
وأضاف: «ستناقش الندوة البنية التحتية السياحية الآخذة في التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي من شأنها المساهمة في استقطاب سياحة المؤتمرات والحوافز ومنها مبادرة تطوير السياحة القطرية والتي تقدر كلفتها بحوالي 15 مليار دولار، والخطة الرئيسية لتطوير السياحة في المملكة العربية السعودية ومنشآت وخدمات تطوير السياحة المتخصصة في البحرين بما في ذلك سياحة المؤتمرات وسياحة الأعمال إضافة إلى المرافق العمانية التي تلبي تطلعات منظمي المؤتمرات». كما ستتطرق الندوة إلى المشكلات العالمية التي تؤثر على قطاع سياحة المؤتمرات ومناقشة الطرق العملية للتغلب على هذه المشاكل.
وتمثل ندوة «مواجهة تحديات المنطقة» إحدى الندوات التثقيفية التي تقام على هامش سوق السفر العربي «الملتقى 2007» والتي يمكن حضورها بشكل مجاني للمشاركين وضيوف الحدث، والذي تنظمها شركة «ريد ترافيل إكزيبشنز» بهدف الارتقاء بالمميزات والخبرات المقدمة لزوار المعرض.
الملتقى 2007
يقام سوق السفر العربي «الملتقى 2007» من 1 وحتى 4 مايو المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقال مارك ولش، مدير المعارض في شركة «ريد ترافيل اكزيبشنز»: «نسعى من خلال برنامج الندوات إلى استقطاب رواد وخبراء القطاع لعقد حلقات تثقيفية تناقش أهم قضايا السياحة الإقليمية والعالمية. ويعتبر تطوير قطاع سياحة المؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي ضرورة للمحافظة على نمو القطاع السياحي في المنطقة ولضمان إشغال متواصل للغرف الفندقية التي تم إضافتها في المنطقة والتي سيصل عددها في الإمارات وحدها خلال السنوات الخمسة المقبلة إلى 55 ألف غرفة فندقية»..
ندوة في سوق السفر العربي حول سياحة المؤتمرات
دعا خبير سياحي إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية لسياحة المؤتمرات، بوصفه ضرورة لدفع عجلة قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط. وبيّن روب نيكولاس، مدير شركة «نيكولاس العالمية للنشر» (NPI) ومقرها دبي، والتي يصدر عنها تسع مطبوعات حول صناعة المؤتمرات، أنه وعلى الرغم من تزايد عدد المؤتمرات والمعارض التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المنطقة تحتاج لبذل المزيد من الجهود لتطوير هذا القطاع الواعد.
وقال نيكولاس: «تمثل سياحة المؤتمرات والمعارض، قطاعاً هاماً وواعداً، إلا أنه لا يتم استغلاله بالقدر الكافي في منطقة الشرق الأوسط. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عدم وجود مرافق مهيئة ومناسبة لاستضافة هذه الفعاليات في العديد من دول المنطقة فضلاً عن قلة عدد المتخصصين المحليين في تنظيم المؤتمرات. كما يساهم عدم وجود الفنادق والشقق السكنية المناسبة لاستضافة الجمعيات والهيئات ذات الميزانيات المحدودة وغير القادرة على نفقات فنادق الخمس نجوم في ضعف استقطاب عدد كبير من المؤتمرات».
وأضاف أن المتخصصين يؤكدون في القطاع من أمثال روجر توندر، رئيس شركة «إم سي أي» أن البنية التحتية لسياحة المؤتمرات في المنطقة لا تزال غير مناسبة لأكثر من 40% من المؤتمرات التي تعقد على المستوى العالمي». وسيترأس روب نيكولاس، خلال سوق السفرالعربي «الملتقى 2007» والذي سينعقد شهر مايو المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ندوة تطرح التحديات التي يواجهها قطاع سياحة المؤتمرات والحوافز في منطقة الشرق الأوسط والفرص المتاحة أمام هذا القطاع.
وقال نيكولاس: «لايزال مصطلح «سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض»، غير متداول بكثرة في العديد من دول العالم. ويستخدم المصطلح في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكثر شموليةً، حيث يطلق هذا المصطلح على الاجتماعات التي تضم خمسة أشخاص أو الحفلات الموسيقية أو الأعراس ما يجعل تحديد تطور ونمو هذا القطاع إقليمياً أمراً صعباً وغير دقيق».
وأوضح نيكولاس: «تهدف الندوة التي ستنعقد على هامش «الملتقى 2007» إلى توفير فهم كامل وموسع لخصائص سياحة المؤتمرات والحوافز ومناقشة كل قطاع على حدة وكيفية تعزيز هذا القطاع إقليمياً والذي تقدر حجمه حالياً بحوالي تريليون دولار».
ويشارك في الندوة إلى جانب روب نيكولاس، روجر توندر، مؤسس ورئيس شركة «إم سي أي». والذي ترأس قبل ذلك جمعية مديري حوافز السفر «سايت».كما تشارك في الندوة، ديبي ستانفورد - كريستنسين، مديرة سياحة المؤتمرات والحوافز في هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض وبول فينسيت، مدير المبيعات والتسويق في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، والذي سيتحدث من خلال خبرته عن التطور الذي يشهده قطاع السياحة الإقليمي والفرص المتاحة أمام هذا القطاع.
وأضاف: «ستناقش الندوة البنية التحتية السياحية الآخذة في التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي من شأنها المساهمة في استقطاب سياحة المؤتمرات والحوافز ومنها مبادرة تطوير السياحة القطرية والتي تقدر كلفتها بحوالي 15 مليار دولار، والخطة الرئيسية لتطوير السياحة في المملكة العربية السعودية ومنشآت وخدمات تطوير السياحة المتخصصة في البحرين بما في ذلك سياحة المؤتمرات وسياحة الأعمال إضافة إلى المرافق العمانية التي تلبي تطلعات منظمي المؤتمرات». كما ستتطرق الندوة إلى المشكلات العالمية التي تؤثر على قطاع سياحة المؤتمرات ومناقشة الطرق العملية للتغلب على هذه المشاكل.
وتمثل ندوة «مواجهة تحديات المنطقة» إحدى الندوات التثقيفية التي تقام على هامش سوق السفر العربي «الملتقى 2007» والتي يمكن حضورها بشكل مجاني للمشاركين وضيوف الحدث، والذي تنظمها شركة «ريد ترافيل إكزيبشنز» بهدف الارتقاء بالمميزات والخبرات المقدمة لزوار المعرض.
الملتقى 2007
يقام سوق السفر العربي «الملتقى 2007» من 1 وحتى 4 مايو المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقال مارك ولش، مدير المعارض في شركة «ريد ترافيل اكزيبشنز»: «نسعى من خلال برنامج الندوات إلى استقطاب رواد وخبراء القطاع لعقد حلقات تثقيفية تناقش أهم قضايا السياحة الإقليمية والعالمية. ويعتبر تطوير قطاع سياحة المؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي ضرورة للمحافظة على نمو القطاع السياحي في المنطقة ولضمان إشغال متواصل للغرف الفندقية التي تم إضافتها في المنطقة والتي سيصل عددها في الإمارات وحدها خلال السنوات الخمسة المقبلة إلى 55 ألف غرفة فندقية»..