أبوتركي
17-04-2007, 03:28 AM
«دبي المالي العالمي» ينظم أول برنامج لتخريج خبراء في التمويل الإسلامي
ينظم مركز دبي العالمي بالاشتراك مع كلية كاس للأعمال في لندن، دورات دراسية تدريبية للحصول على درجة جامعية في إدارة الأعمال مع التركيز على التمويل الإسلامي.وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز، التي وصفت دبي بأنها تتحول بسرعة الى مركز مالي في المنطقة، ان البرنامج الدراسي الجديد يتيح ثلاثة تخصصات في التمويل الإسلامي والطاقة والإدارة العامة، فضلا عن أن البرنامج هو الأول من نوعه في العالم الذي يتيح للطلاب التخصص في التمويل الإسلامي والطاقة.
وتستمر الدراسة اكثر من 24 شهراً وتشمل مواد دراسية مثل التي تدرس في كلية كاس لإدارة الأعمال في لندن.وتبدأ الدراسة في أول سبتمبر المقبل وعدد طلاب هذه الدفعة 30 دارسا. ويهدف البرنامج الى الاستفادة من النمو الاقتصادي في المنطقة الغنية بالبترول في الوقت الذي تفتح فيه الشهية للتمويل والاستثمار على اساس الشريعة الإسلامية.
وقد أوجد المستثمرون المسلمون فرصا تجارية متزايدة ويكتشفون فرصا غير مسبوقة في منطقة الخليج، حسب الفانيانيشال تايمز، وقد عاد عدد من هؤلاء المستثمرين الى الوطن عقب الهجوم على المسلمين في الفترة التي تلت أحداث 11 سبتمبر 2001 في اميركا ولايزالون يشعرون بالقلق من العودة للاستثمار في الغرب خاصة في اميركا.
وبدأ الاستثمار الإسلامي يتوسع على مستوى العالم، وبدأ من يمارسوه يكتشفون ان التحديات تعادل الفرص المتاحة. وشرحت «الفاينانشيال» ماهية القواعد التي يقوم عليها الاستثمار والتمويل حسب الشريعة الإسلامية.
ويجد المصرفيون الإسلاميون ايضا انفسهم يتعاملون مع تفاصيل دقيقة في العقود وأهم ما يسعون إليه هو التوصل الى صفقات تتفق مع الشريعة الإسلامية وتحصل على مباركة علماء الإسلام، وفي الوقت نفسه تحقق الأرباح المرجوة.
وتواجه المؤسسات المالية الإسلامية نقصاً في العمالة المدربة على هذه القواعد. وتحل هذه البنوك المشكلة بالتدريب والتوظيف على المدى الطويل وبتسجيل الدارسين في برامج ادارة اعمال إسلامية على المدى القصير.
ويستهدف البرنامج الدراسي الجديد طلاباً من المنطقة. وقالت فاتن هاني رئيس المركز التعليمي في مركز دبي المالي العالمي إنهم يشكلون اتجاهاً جديداً، وأعربت عن أملها في أن يكون البرنامج التعليمي الجديد مصدر إلهام للكليات في الدول المجاورة والتي تقع ايضاً خارج المنطقة مع ارتفاع الطلب على مديرين مؤهلين للبنوك الإسلامية بشكل غير مسبوق. وقالت فاتن هاني ان التحدي الحقيقي هو تنفيذ برنامج عالي الجودة مع الوفاء بالطلب على مديرين ماليين مؤهلين.
وستأتي هيئة التدريس في البرنامج الجديد من كلية كاس اللندنية ويعاونها مجلس استشاري مكون من أعضاء من قطاع البنوك والتمويل الإسلامي. وقال حسن حاكمية نائب العميد لبرامج كاس الخارجية ان التحدي الذي يواجه الجميع في هذه المنطقة هو التزاوج بين الفقه الإسلامي والتمويل الحديث، وفي ظل النمو السريع للتمويل الإسلامي فإن النقص في المهارات والكفاءات يدفعنا للعمل على الوفاء بحاجة السوق.
وأعرب حاكمية عن اعتقاده بأن البرنامج قد ينتشر إلى ما وراء حدود دبي، وقال ان استجابة الدارسين كانت مشجعة، حيث جاءت طلبات من السعودية وإيران ومنطقة الخليج ودول جنوب شرق آسيا بما فيها سنغافورة. وسيتم تكرار المحاضرات أيام الخميس والأحد كل شهر حتى لا يضطر الدارسون للحضور أيام الجمعة. وهناك حماس ملحوظ حالياً في العالم الإسلامي لبرامج إدارة الأعمال حسب الشريعة الإسلامية. والمتوقع أن تتخرج أول دفعة من كلية مركز دبي المالي العالمي عام 2009.
في الوقت الذي تواجه فيه المؤسسات المالية الإسلامية فقراً في الكفاءات والمهارات المالية الإدارية حسب الشريعة الإسلامية. غير أن خريجي هذا البرنامج ليس من المتوقع أن يغطوا كل احتياجات البنوك والمؤسسات الإسلامية. وتتركز الأنظار حالياً على المنطقة لملاحظة ما إذا كان البرنامج الجديد سيكون حافزاً على تطبيق برامج دراسية إسلامية مستقبلاً.
ينظم مركز دبي العالمي بالاشتراك مع كلية كاس للأعمال في لندن، دورات دراسية تدريبية للحصول على درجة جامعية في إدارة الأعمال مع التركيز على التمويل الإسلامي.وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز، التي وصفت دبي بأنها تتحول بسرعة الى مركز مالي في المنطقة، ان البرنامج الدراسي الجديد يتيح ثلاثة تخصصات في التمويل الإسلامي والطاقة والإدارة العامة، فضلا عن أن البرنامج هو الأول من نوعه في العالم الذي يتيح للطلاب التخصص في التمويل الإسلامي والطاقة.
وتستمر الدراسة اكثر من 24 شهراً وتشمل مواد دراسية مثل التي تدرس في كلية كاس لإدارة الأعمال في لندن.وتبدأ الدراسة في أول سبتمبر المقبل وعدد طلاب هذه الدفعة 30 دارسا. ويهدف البرنامج الى الاستفادة من النمو الاقتصادي في المنطقة الغنية بالبترول في الوقت الذي تفتح فيه الشهية للتمويل والاستثمار على اساس الشريعة الإسلامية.
وقد أوجد المستثمرون المسلمون فرصا تجارية متزايدة ويكتشفون فرصا غير مسبوقة في منطقة الخليج، حسب الفانيانيشال تايمز، وقد عاد عدد من هؤلاء المستثمرين الى الوطن عقب الهجوم على المسلمين في الفترة التي تلت أحداث 11 سبتمبر 2001 في اميركا ولايزالون يشعرون بالقلق من العودة للاستثمار في الغرب خاصة في اميركا.
وبدأ الاستثمار الإسلامي يتوسع على مستوى العالم، وبدأ من يمارسوه يكتشفون ان التحديات تعادل الفرص المتاحة. وشرحت «الفاينانشيال» ماهية القواعد التي يقوم عليها الاستثمار والتمويل حسب الشريعة الإسلامية.
ويجد المصرفيون الإسلاميون ايضا انفسهم يتعاملون مع تفاصيل دقيقة في العقود وأهم ما يسعون إليه هو التوصل الى صفقات تتفق مع الشريعة الإسلامية وتحصل على مباركة علماء الإسلام، وفي الوقت نفسه تحقق الأرباح المرجوة.
وتواجه المؤسسات المالية الإسلامية نقصاً في العمالة المدربة على هذه القواعد. وتحل هذه البنوك المشكلة بالتدريب والتوظيف على المدى الطويل وبتسجيل الدارسين في برامج ادارة اعمال إسلامية على المدى القصير.
ويستهدف البرنامج الدراسي الجديد طلاباً من المنطقة. وقالت فاتن هاني رئيس المركز التعليمي في مركز دبي المالي العالمي إنهم يشكلون اتجاهاً جديداً، وأعربت عن أملها في أن يكون البرنامج التعليمي الجديد مصدر إلهام للكليات في الدول المجاورة والتي تقع ايضاً خارج المنطقة مع ارتفاع الطلب على مديرين مؤهلين للبنوك الإسلامية بشكل غير مسبوق. وقالت فاتن هاني ان التحدي الحقيقي هو تنفيذ برنامج عالي الجودة مع الوفاء بالطلب على مديرين ماليين مؤهلين.
وستأتي هيئة التدريس في البرنامج الجديد من كلية كاس اللندنية ويعاونها مجلس استشاري مكون من أعضاء من قطاع البنوك والتمويل الإسلامي. وقال حسن حاكمية نائب العميد لبرامج كاس الخارجية ان التحدي الذي يواجه الجميع في هذه المنطقة هو التزاوج بين الفقه الإسلامي والتمويل الحديث، وفي ظل النمو السريع للتمويل الإسلامي فإن النقص في المهارات والكفاءات يدفعنا للعمل على الوفاء بحاجة السوق.
وأعرب حاكمية عن اعتقاده بأن البرنامج قد ينتشر إلى ما وراء حدود دبي، وقال ان استجابة الدارسين كانت مشجعة، حيث جاءت طلبات من السعودية وإيران ومنطقة الخليج ودول جنوب شرق آسيا بما فيها سنغافورة. وسيتم تكرار المحاضرات أيام الخميس والأحد كل شهر حتى لا يضطر الدارسون للحضور أيام الجمعة. وهناك حماس ملحوظ حالياً في العالم الإسلامي لبرامج إدارة الأعمال حسب الشريعة الإسلامية. والمتوقع أن تتخرج أول دفعة من كلية مركز دبي المالي العالمي عام 2009.
في الوقت الذي تواجه فيه المؤسسات المالية الإسلامية فقراً في الكفاءات والمهارات المالية الإدارية حسب الشريعة الإسلامية. غير أن خريجي هذا البرنامج ليس من المتوقع أن يغطوا كل احتياجات البنوك والمؤسسات الإسلامية. وتتركز الأنظار حالياً على المنطقة لملاحظة ما إذا كان البرنامج الجديد سيكون حافزاً على تطبيق برامج دراسية إسلامية مستقبلاً.