أبوتركي
17-04-2007, 03:31 AM
دراسة مشتركة لـ «إل جي» و«سينوفيت» تؤكد استيعاب أسواق المنطقة لشؤون المستهلكين الصحية
الرعاية الصحية تتصدر اهتمامات الأفراد في الإمارات
كشفت إحدى الدراسات الحديثة التي أجريت في عدد من أسواق الشرق الأوسط وافريقيا أن حوالي شخص واحد من أصل ثلاثة أشخاص في دول الخليج يعانون من بعض المشكلات الصحية المتصلة بالحساسية، بينما جاءت المشكلات المتعلقة بأمراض التنفس في الصدارة، وصنفت الدراسة انتشار الغبار والأتربة في المنطقة والافتقار إلى الهواء الصحي المنعش في المنازل والمكاتب بأنها عوامل تشكل مصادر خطورة رئيسية على الصحة العامة للأفراد في المجتمع.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة الأبحاث الشهيرة سينوفيت في الإمارات والسعودية وإيران وجنوب افريقيا لصالح شركة إل جي إلكترونيكس، أن أربعة فقط من أصل 10 أشخاص يقومون بممارسة الرياضة وإجراء الفحوص الطبية بشكل منتظم.وكانت إل جي قد بدأت هذه الدراسة الموسعة عبر أسواق منطقة الشرق الأوسط وافريقيا في العام 2006 لتفهم واستيعاب الاهتمامات الصحية للمستهلكين. شارك في الدراسة أكثر من ألف شخص من كل أرجاء المنطقة، منهم 252 من الإمارات، و255 من السعودية، و262 من إيران، و256 من جنوب افريقيا.وقال أكثر من 90 في المئة من المشاركين أن الصحة تعد واحدة من أكبر اهتماماتهم اليوم، وأنهم قد عانوا من العديد من المشكلات الصحية على مدى 12 شهراً الماضية. وجاءت الأمراض المتعلقة بالتنفس والبشرة والتغذية الأكثر شيوعاً في المنطقة.
جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في دبي أمس، بمناسبة إطلاق أحدث تشكيلة من منتجات إل جي من الأجهزة المنزلية التي تُعنى بالرعاية الصحية، حيث تعد تشكيلة متطورة من الأجهزة المنزلية الرقمية المصممة لتوفير أعلى المستويات الصحية في المنازل والمكاتب. شارك في الدراسة أطباء، ومسؤولون في الرعاية الصحية، وأفراد من السكان، وتراوحت أعمارهم بين 25-45 سنة.
وقال كيه. دبليو. كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وافريقيا، في هذه المناسبة: «نحن في إل جي نقوم دوماً بإجراء الكثير من الأبحاث والدراسات في الموضوعات التي تشكل أهمية كبرى لدى عملائنا، ووجدنا أن الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا مهتمون بأن يحيوا حياة صحية سليمة. وتتميز منتجاتنا الجديدة بأنها تستند إلى الآراء والأفكار التي استقيناها من بحثنا الدقيق عن السوق».
تقوم إل جي بطرح تشكيلة كاملة من منتجاتها الصديقة للصحة، والتي تضم أجهزة تكييف الهواء، والثلاجات، والغسالات، والأفران ذات الموجة الخفيفة، والمكانس الكهربائية، وأجهزة تنقية الهواء. وكانت إل جي أول شركة بدأت بالتركيز على المنتجات التي تهتم بصحة الأفراد، وقد كونت سوقاً فريداً متكاملاً لقطاع الأجهزة المنزلية. وستتوفر تشكيلة المنتجات في الشرق الأوسط وافريقيا اعتباراً من مايو المقبل.
وتصدرت القضايا التي تُعنى بالصحة في دراسة «إل جي ـ سينوفيت» قائمة الاهتمامات بين السكان وتباينت آراؤهم في الأسواق المختلفة. فعلى سبيل المثال، شهدت الإمارات بشكل عام مستوى عالياً للغاية في الاهتمام بالصحة، حيث أشار 97 في المئة إلى اهتمامهم بالصحة، وصنف 50 في المئة منهم المسائل الصحية في مرتبة أعلى من أسلوب الحياة، والرضا الوظيفي، والتمويل الشخصي.وأظهرت الدراسة أن الأمراض المتعلقة بالتنفس والبشرة والتغذية كانت الأعلى تفشياً خلال العام الماضي. وقالت غالبية الناس انهم أصيبوا بأمراض تتعلق بالتنفس والبشرة والتغذية خلال 12 شهراً الماضية.
وفي الإمارات جاءت الحساسية في المركز الأول تلتها المشكلات المتعلقة بالتنفس والتغذية، بين الأفراد الذين شملتهم الدراسة وأصيبوا بمشكلات صحية خلال 12 شهراً الماضية. وفي السعودية جاءت المشكلة المتعلقة بأمراض التنفس في المرتبة الأولى تلتها الحساسية، بينما جاءت التغذية في المرتبة الخامسة.
وكانت الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي نالت الاهتمام الأكبر في جنوب افريقيا، بينما جاءت الحساسية في المركز الثالث والتغذية في المركز الخامس، وفي إيران جاءت الأمراض الخاصة بمشكلات التنفس في المركز الأول من حيث تفشيها تلتها الحساسية، في حين جاءت التغذية في المرتبة السادسة.
الرعاية الصحية تتصدر اهتمامات الأفراد في الإمارات
كشفت إحدى الدراسات الحديثة التي أجريت في عدد من أسواق الشرق الأوسط وافريقيا أن حوالي شخص واحد من أصل ثلاثة أشخاص في دول الخليج يعانون من بعض المشكلات الصحية المتصلة بالحساسية، بينما جاءت المشكلات المتعلقة بأمراض التنفس في الصدارة، وصنفت الدراسة انتشار الغبار والأتربة في المنطقة والافتقار إلى الهواء الصحي المنعش في المنازل والمكاتب بأنها عوامل تشكل مصادر خطورة رئيسية على الصحة العامة للأفراد في المجتمع.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة الأبحاث الشهيرة سينوفيت في الإمارات والسعودية وإيران وجنوب افريقيا لصالح شركة إل جي إلكترونيكس، أن أربعة فقط من أصل 10 أشخاص يقومون بممارسة الرياضة وإجراء الفحوص الطبية بشكل منتظم.وكانت إل جي قد بدأت هذه الدراسة الموسعة عبر أسواق منطقة الشرق الأوسط وافريقيا في العام 2006 لتفهم واستيعاب الاهتمامات الصحية للمستهلكين. شارك في الدراسة أكثر من ألف شخص من كل أرجاء المنطقة، منهم 252 من الإمارات، و255 من السعودية، و262 من إيران، و256 من جنوب افريقيا.وقال أكثر من 90 في المئة من المشاركين أن الصحة تعد واحدة من أكبر اهتماماتهم اليوم، وأنهم قد عانوا من العديد من المشكلات الصحية على مدى 12 شهراً الماضية. وجاءت الأمراض المتعلقة بالتنفس والبشرة والتغذية الأكثر شيوعاً في المنطقة.
جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في دبي أمس، بمناسبة إطلاق أحدث تشكيلة من منتجات إل جي من الأجهزة المنزلية التي تُعنى بالرعاية الصحية، حيث تعد تشكيلة متطورة من الأجهزة المنزلية الرقمية المصممة لتوفير أعلى المستويات الصحية في المنازل والمكاتب. شارك في الدراسة أطباء، ومسؤولون في الرعاية الصحية، وأفراد من السكان، وتراوحت أعمارهم بين 25-45 سنة.
وقال كيه. دبليو. كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وافريقيا، في هذه المناسبة: «نحن في إل جي نقوم دوماً بإجراء الكثير من الأبحاث والدراسات في الموضوعات التي تشكل أهمية كبرى لدى عملائنا، ووجدنا أن الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا مهتمون بأن يحيوا حياة صحية سليمة. وتتميز منتجاتنا الجديدة بأنها تستند إلى الآراء والأفكار التي استقيناها من بحثنا الدقيق عن السوق».
تقوم إل جي بطرح تشكيلة كاملة من منتجاتها الصديقة للصحة، والتي تضم أجهزة تكييف الهواء، والثلاجات، والغسالات، والأفران ذات الموجة الخفيفة، والمكانس الكهربائية، وأجهزة تنقية الهواء. وكانت إل جي أول شركة بدأت بالتركيز على المنتجات التي تهتم بصحة الأفراد، وقد كونت سوقاً فريداً متكاملاً لقطاع الأجهزة المنزلية. وستتوفر تشكيلة المنتجات في الشرق الأوسط وافريقيا اعتباراً من مايو المقبل.
وتصدرت القضايا التي تُعنى بالصحة في دراسة «إل جي ـ سينوفيت» قائمة الاهتمامات بين السكان وتباينت آراؤهم في الأسواق المختلفة. فعلى سبيل المثال، شهدت الإمارات بشكل عام مستوى عالياً للغاية في الاهتمام بالصحة، حيث أشار 97 في المئة إلى اهتمامهم بالصحة، وصنف 50 في المئة منهم المسائل الصحية في مرتبة أعلى من أسلوب الحياة، والرضا الوظيفي، والتمويل الشخصي.وأظهرت الدراسة أن الأمراض المتعلقة بالتنفس والبشرة والتغذية كانت الأعلى تفشياً خلال العام الماضي. وقالت غالبية الناس انهم أصيبوا بأمراض تتعلق بالتنفس والبشرة والتغذية خلال 12 شهراً الماضية.
وفي الإمارات جاءت الحساسية في المركز الأول تلتها المشكلات المتعلقة بالتنفس والتغذية، بين الأفراد الذين شملتهم الدراسة وأصيبوا بمشكلات صحية خلال 12 شهراً الماضية. وفي السعودية جاءت المشكلة المتعلقة بأمراض التنفس في المرتبة الأولى تلتها الحساسية، بينما جاءت التغذية في المرتبة الخامسة.
وكانت الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي نالت الاهتمام الأكبر في جنوب افريقيا، بينما جاءت الحساسية في المركز الثالث والتغذية في المركز الخامس، وفي إيران جاءت الأمراض الخاصة بمشكلات التنفس في المركز الأول من حيث تفشيها تلتها الحساسية، في حين جاءت التغذية في المرتبة السادسة.