أبوتركي
17-04-2007, 03:38 AM
أرتفاع مستمر على المؤشر وتعاملات معقولة ...نتائج الربع الأول تلقي بظلال ايجابية على السوق المالي
دخول مؤسسات الاستثمار الأجنبية ينعش المستثمرين
علاء الطراونة :
يبدو ان انطلاقة الاسبوع الهادئة يوم الأحد تلك التي أسفرت محصلة التعاملات فيها عن استقرار وركود كبير على مؤشر الأسعار لم تكن سوى مرحلة تأهب واستعداد أظهرت خلالها الاسهم أمس الاثنين تحفزا واضحا للارتفاع عقب ارتفاع مؤشر الأسعار بشكل ملموس واكتسابه أكثر من 40 نقطة محمولا بذلك الى مستويات مطمئنة مغلقا على 6.215.00 نقطة.
وقد شكل وصول المؤشر الى تلك المراحل المتقدمة حالة من الارتياح بين أوساط المتعاملين بعد خروج المؤشر من مأزق الوقوع في المنطقة الحرجة دون حاجز 6 آلاف نقطة قبل أسابيع ليؤكد عدد من المراقبين وقتها بأنه لا يمكن الحديث عن تحسن حقيقي وفعلي اذا لم يحلق المؤشر فوق مستويات 6200 نقطة وهو ما تم تحقيقه أمس مبدين آمالهم ان يشكل ذلك بداية الطريق لملامسة حواجز أعلى تتمثل في 6400 نقطة على أقل تقدير.
من جانبه تجاهل السوق التأثيرات السلبية المحتملة والمتوقعة لاكتتاب بنك الخليج التجاري «الخليجي» حيث ان المستثمرين اعتادوا في أوقات الاكتتاب على تسييل محافظهم واحتجاز السيولة عن السوق لغايات الاكتتاب بالحد الأعلى الممكن الا أن الأمور هذه المرة أقل حدة مقارنة مع سابقاتها حيث ان قيمة الاسهم المطروحة للاكتتاب في قطر بلغت فقط 600 مليون ريال وهو ما لا يستدعي سحب كميات كبيرة من السيولة.
من جانبهم أوضح مستثمرون أن السوق لقي مؤخرا العديد من عوامل الدفع الايجابية أهمها كان اعلان بعض الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول والتي أظهر معظمها ارتفاعا على الارباح وعلى عائد اسهمها اضافة الى عامل ايجابي آخر تمثل في الخبر الذي انفردت الشرق بنشره والمتعلق بتأكيدات بعض المصادر البنكية عن دخول مؤسسات استثمارية أجنبية أوروبية الى السوق لغايات الاستثمار طويل الأمد.
وبين مراقبون انه كان لارتفاع أرباح «صناعات» في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي أثر ايجابي كبير على المستثمرين وعلى السوق على حد سواء وذلك نظرا للثقل الذي تحظى به الشركة في التأثير على حركة مؤشر الأسعار حيث حققت زيادة على أرباحها بنسبة 23%.
الى ذلك فقد استمر ارتفاع مؤشر الاسعار للجلسة السابعة على التوالي باستثناء الاستقرار المتحقق أمس الأول وهو ما دفع ببعض المتعاملين الى توقع ظهور بعض عمليات جني الأرباح خلال جلسات التداول المقبلة ربما ستسهم في افقاد المؤشر جزءاً من توازنه لكنها في الوقت ذاته لن تكون ذات أثر سلبي كبير أو ملحوظ.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول امس الاثنين دون مستويات 200 مليون ريال لكنها ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بتعاملات أمس الأول لتحقق مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 193.617 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.228 مليون سهم نفذت من خلال 4208 صفقات.
من جانبه حدد المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاهه خلال جلسة الأمس عقب ركود واستقرار في الجلسة التي سبقت ليبدو ذلك الاستقرار مرحلة تحضيرية لارتفاع مرتقب بعد ان اتجه المؤشر للارتفاع مغلقا على 6.215.00 نقطة بعد ان كسب قرابة 42.43 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.69%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 115.081 مليون ريال مشكلا ما نسبته 60% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.348 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 54.567 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.199 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 20.607 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 620 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.362 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 59 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الاسعار لكافة القطاعات أمس حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.06% وبمقدار 92.01 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 10.45 نقطة وبنسبة بلغت 0.22% من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.73% وبمقدار 52.45 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.25% وبمقدار 13.18 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 11 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 9 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت دلالة وبنك الدوحة والفحص الفني والتجاري والدوحة للتأمين والمصرف وقطر للوقود والدولي وقطر للتأمين والنقل البحري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعارها الخليج للمخازن والأولى للتمويل والطبية والمطاحن والاسمنت والملاحة والسلام والمتحدة للتنمية والوطني والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وبنك الدوحة واسمنت الخليج وبروة والمصرف ودلالة وصناعات قطر والسلام بينما استقرت أسعار اسهم 9 شركات هي بروة وناقلات والمواشي والرعاية والاجارة واسمنت الخليج والتحويلية والريان والأهلي في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.
دخول مؤسسات الاستثمار الأجنبية ينعش المستثمرين
علاء الطراونة :
يبدو ان انطلاقة الاسبوع الهادئة يوم الأحد تلك التي أسفرت محصلة التعاملات فيها عن استقرار وركود كبير على مؤشر الأسعار لم تكن سوى مرحلة تأهب واستعداد أظهرت خلالها الاسهم أمس الاثنين تحفزا واضحا للارتفاع عقب ارتفاع مؤشر الأسعار بشكل ملموس واكتسابه أكثر من 40 نقطة محمولا بذلك الى مستويات مطمئنة مغلقا على 6.215.00 نقطة.
وقد شكل وصول المؤشر الى تلك المراحل المتقدمة حالة من الارتياح بين أوساط المتعاملين بعد خروج المؤشر من مأزق الوقوع في المنطقة الحرجة دون حاجز 6 آلاف نقطة قبل أسابيع ليؤكد عدد من المراقبين وقتها بأنه لا يمكن الحديث عن تحسن حقيقي وفعلي اذا لم يحلق المؤشر فوق مستويات 6200 نقطة وهو ما تم تحقيقه أمس مبدين آمالهم ان يشكل ذلك بداية الطريق لملامسة حواجز أعلى تتمثل في 6400 نقطة على أقل تقدير.
من جانبه تجاهل السوق التأثيرات السلبية المحتملة والمتوقعة لاكتتاب بنك الخليج التجاري «الخليجي» حيث ان المستثمرين اعتادوا في أوقات الاكتتاب على تسييل محافظهم واحتجاز السيولة عن السوق لغايات الاكتتاب بالحد الأعلى الممكن الا أن الأمور هذه المرة أقل حدة مقارنة مع سابقاتها حيث ان قيمة الاسهم المطروحة للاكتتاب في قطر بلغت فقط 600 مليون ريال وهو ما لا يستدعي سحب كميات كبيرة من السيولة.
من جانبهم أوضح مستثمرون أن السوق لقي مؤخرا العديد من عوامل الدفع الايجابية أهمها كان اعلان بعض الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول والتي أظهر معظمها ارتفاعا على الارباح وعلى عائد اسهمها اضافة الى عامل ايجابي آخر تمثل في الخبر الذي انفردت الشرق بنشره والمتعلق بتأكيدات بعض المصادر البنكية عن دخول مؤسسات استثمارية أجنبية أوروبية الى السوق لغايات الاستثمار طويل الأمد.
وبين مراقبون انه كان لارتفاع أرباح «صناعات» في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي أثر ايجابي كبير على المستثمرين وعلى السوق على حد سواء وذلك نظرا للثقل الذي تحظى به الشركة في التأثير على حركة مؤشر الأسعار حيث حققت زيادة على أرباحها بنسبة 23%.
الى ذلك فقد استمر ارتفاع مؤشر الاسعار للجلسة السابعة على التوالي باستثناء الاستقرار المتحقق أمس الأول وهو ما دفع ببعض المتعاملين الى توقع ظهور بعض عمليات جني الأرباح خلال جلسات التداول المقبلة ربما ستسهم في افقاد المؤشر جزءاً من توازنه لكنها في الوقت ذاته لن تكون ذات أثر سلبي كبير أو ملحوظ.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول امس الاثنين دون مستويات 200 مليون ريال لكنها ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بتعاملات أمس الأول لتحقق مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 193.617 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.228 مليون سهم نفذت من خلال 4208 صفقات.
من جانبه حدد المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاهه خلال جلسة الأمس عقب ركود واستقرار في الجلسة التي سبقت ليبدو ذلك الاستقرار مرحلة تحضيرية لارتفاع مرتقب بعد ان اتجه المؤشر للارتفاع مغلقا على 6.215.00 نقطة بعد ان كسب قرابة 42.43 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.69%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 115.081 مليون ريال مشكلا ما نسبته 60% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.348 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 54.567 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.199 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 20.607 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 620 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.362 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 59 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الاسعار لكافة القطاعات أمس حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.06% وبمقدار 92.01 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 10.45 نقطة وبنسبة بلغت 0.22% من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.73% وبمقدار 52.45 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.25% وبمقدار 13.18 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 14 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 11 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 9 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت دلالة وبنك الدوحة والفحص الفني والتجاري والدوحة للتأمين والمصرف وقطر للوقود والدولي وقطر للتأمين والنقل البحري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعارها الخليج للمخازن والأولى للتمويل والطبية والمطاحن والاسمنت والملاحة والسلام والمتحدة للتنمية والوطني والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وبنك الدوحة واسمنت الخليج وبروة والمصرف ودلالة وصناعات قطر والسلام بينما استقرت أسعار اسهم 9 شركات هي بروة وناقلات والمواشي والرعاية والاجارة واسمنت الخليج والتحويلية والريان والأهلي في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما العامة للتأمين والسينما.