المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح الاجتماع الأول لمجلس الأعمال وتكريم رواد القطاع الخاص



أبوتركي
17-04-2007, 03:42 AM
في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس الأعمال وتكريم رواد القطاع الخاص ...الشيخ خليفة: لقاء قريب يجمع الغرفة والرابطة ومجلس الأعمال بحضور معالي رئيس الوزراء


مشروع القانون الجديد للغرفة سيرفع إلى جهات الاختصاص خلال أسابيع قليلة
مبنى الغرفة الدائم سيكون تحفة معمارية وحضارية تتناسب مع اسم ومكانة دولة قطر
بن طوار: مجلس الأعمال سيعمل بوصفه لجنة من لجان الغرفة والقرارات تتخذ بالأغلبية المطلقة
الهاجري: إنجازات كبيرة للغرفة أبرزها استضافة أربعة وزراء في حوارات مباشرة مع رجال الأعمال

متابعة : نائل صلاح :

أعلن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر رئيس مجلس الاعمال، عن اشهار مجلس الاعمال بصفة رسمية، وذلك خلال الاجتماع الاول للمجلس الذي عقد مساء امس الأول الاحد تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد، في فندق شيراتون الدوحة، بحضور اكثر من 250 شخصية اقتصادية يمثلون اعضاء مجلس الاعمال.

وكشف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني عن ان غرفة التجارة سوف تدعو قريباً إلى لقاء موسع تشارك فيه الغرفة ورابطة رجال الأعمال ومجلس الاعمال، حيث سيشرف الجميع بلقاء معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مشيرا إلى ان معاليه وعد مشكوراً بحضور لقاءات المجلس بصورة دورية، وهو الأمر الذي يعد دعماً حقيقياً ومباشراً للقطاع الخاص.

وفي بداية كلمته الافتتاحية للاجتماع، رحب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بالحضور وبانضمامهم الى مجلس الاعمال، مشيرا الى انه يرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أسمى آيات الشكر والعرفان لكل ما شهدناه ولمسناه من تقدم وازدهار لدولة قطر وشعبها، بفضل سياساته الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة، مما جعل قطر محط أنظار المستثمرين من كافة دول العالم، وأعطى لرجال الأعمال مكانتهم المادية والمعنوية، مؤكدين لسموه يحفظه الله أن الغرفة واستلهاماً من توجيهاته الكريمة، سعت ومازالت تسعى جاهدة لأن تواكب وتساير هذا التطور، كما أعرب عن الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لسمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني نائب الأمير ولي العهد الأمين على تفضله بشمول هذا اللقاء برعايته الكريمة.

واشار الى أن مجلس الأعمال الذي نشرف جميعاً بالإعلان عن نشأته، ما هو إلا محاولة متواضعة منا لتحقيق التواصل والتفاعل والتلاقي وأيضاً التعاون بين كافة المعنيين والمختصين سواء كانوا رجال أعمال أم تنفيذيين أو أصحاب رأي، موضحا انه عندما بدأت فكرة إنشاء هذا المجلس كان شغلنا الشاغل وهمنا الأول هو كيف يمكن أن يكون المجلس فاعلاً ومفيداً للاقتصاد القطري؟! ثم كيف يكون تجمعاً وملتقى لكافة الفعاليات والمؤسسات والشخصيات؟! وتابعا: "لذلك كان القرار هو اختياركم أنتم.. بكل ما تملكونه من فكر وخبرة وتجارب وقبل كل هذا حب وانتماء لدولة قطر، فهذا وحده عامل أساسي لإنجاح المجلس وتمكينه من تحقيق أهدافه".

وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني ان دولة قطر خطت خطوات كبيرة نحو التقدم والازدهار، وأصبح لزاماً علينا جميعاً العمل على مواكبة هذا التطور فكرا وعملاً وعطاء، مضيفا: "لذلك كانت الخطوة الأولى التي رأينا أن من الضروري تحقيقها، هي تعديل قانون إنشاء الغرفة بحيث يحقق طموحاتنا ويواكب هذا التطور"، وقال: ان مشروع القانون الجديد والمقترح من قبل الغرفة سوف يكون جاهزا لرفعه لجهات الاختصاص في غضون الاسابيع القليلة المقبلة.

وأشار الى ان الغرفة حرصت خلال الفترة الوجيزة الماضية على أن يكون القطاع الخاص حاضراً ومشاركاً في توطيد وتعزيز علاقات دولة قطر الاقتصادية مع أشقائها بدول مجلس التعاون، فكانت مملكة البحرين الوجهة الأولى، مضيفا: "لعلكم تابعتم خلال الأيام القليلة الماضية الإعلان عن قيام عدد من المشروعات القطرية البحرينية المشتركة، منها البنك القطري - البحريني والشركة الاستثمارية وشركة تأمين مشتركة، وجميعها مشروعات تحظى بدعم قيادتي البلدين، وسوف تقوم بجهود واستثمارات رجال الأعمال، وهناك العديد من المشروعات الأخرى سوف يتم الإعلان عنها قريباً، وبالضرورة فإن الباب مفتوح أمام حضراتكم للمشاركة في تأسيس هذه المشروعات".

واشار الى انه تم كذلك إنشاء مركز قطر للتوفيق والتحكيم، الذي سوف يسهم في حل الكثير من القضايا والمنازعات التي تنشأ بين المؤسسات التجارية، مشيرا الى انه تمت الموافقة النهائية على مبنى الغرفة الدائم الذي سيكون تحفة معمارية وحضارية تتناسب مع اسم ومكانة دولة قطر.

وأوضح ان هذه الجهود ترافقت مع متابعات شبه يومية لكافة المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع الخاص القطري، متابعا: "هذه بدايات أو خطوات أولى نأمل أن تتتابع بأفكاركم وجهودكم ومقترحاتكم التي أثق كل الثقة بأنها سوف ترقى كثيراً وتخطو بعيداً بالقطاع الخاص القطري نحو التقدم والازدهار".

والقى السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس الاعمال والامين العام للمجلس كلمة اوضح خلالها ان الهدف من المجلس هو ان يكون قادراً على تقديم إضافة حقيقية للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، وليس مجرد واجهة دعائية للغرفة أو القطاع الخاص أو حتى لرجال الأعمال، مضيفا: "لاجل ذلك حرصنا على أن يكون المجلس ملتقى، بحيث نلتقي فيه ونتحاور ونتعارف ونتقارب.. نعرض همومنا ونناقش مشاكلنا.. وأن يكون منبراً للرأي والفكر، وقاعدة ينطلق منها وإليها القطاع الخاص، لذلك حرصنا عند إعداد مشروع النظام الأساسي للمجلس أن يكون بسيطاً ومرناً وقابلا للتطوير، مع منحه الصلاحيات اللازمة لمباشرة مهامه، بحيث يكون المجلس داعماً للغرفة في تحقيق أهدافها والغرفة داعمة للمجلس في القيام بمهامه".

وأشار الى إن المجلس سوف يعمل بوصفه لجنة من لجان الغرفة تعمل على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين من جهة، وبين كافة الأجهزة والهيئات الرسمية العامة والخاصة مما يحقق الارتقاء بمستوى أداء القطاع الخاص القطري، موضحا ان اجهزة المجلس تتكون من الرئيس: يتولى رئيس الغرفة منصب رئىس المجلس، نائب الرئيس: يكون أمين الصندوق الفخري للغرفة نائباً للرئيس بالإضافة إلى قيامه بمهام الأمين العام للمجلس، اللجنة الفنية: هي لجنة مصغرة تضم الرئيس ونائب الرئيس بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء يتم اختيارهم في الاجتماع الأول، وتتولى إعداد و بحث الموضوعات والمقترحات التي يتم عرضها على المجلس وصياغة ومتابعة التوصيات الصادرة عن المجلس.

واوضح ان آلية عمل المجلس تحقق الهدف من قيامه، حيث يعقد المجلس اجتماعا بصفة دورية كل ثلاثة شهور، كما يجوز للمجلس إن يجتمع في حالات استثنائية وذلك في حالة وجود قضية ذات أهمية تتطلب آراء مجموعة كبيرة من رجال الأعمال، ويتولى المجلس مناقشة كافة القضايا والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال والمحالة إليه من قبل اللجنة الفنية ومجلس الإدارة أو المكتب التنفيذي أو اللجان القطاعية، وكذلك المناقشات التي تتم خلال مثل هذا اللقاء حتى تتم الاستفادة من كافة المقترحات، وتتخذ القرارات داخل المجلس بالأغلبية المطلقة، وتصدر في صورة توصيات ترفع إلي رئيس الغرفة الذي يتولى بدوره رفعها إلى مجلس الإدارة لاتخاذ اللازم، وتتبنى الغرفة التوصيات الصادرة عن المجلس ومتابعتها مع جهات الاختصاص وذلك من خلال رئيس الغرفة أو من يفوضه في ذلك من أعضاء المجلس.

والقى الدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير عام الغرفة كلمة استعرض فيها جانبا من انجازات غرفة تجارة وصناعة قطر خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث قال انه في إطار سعي الغرفة لتوثيق علاقاتها مع الأجهزة التنفيذية المختلفة، استطاع المجلس الحالي أن يحرز تقدما كبيراً حيث تمت استضافة وزراء الطاقة والصناعة، والمالية والاقتصاد والتجارة، والدولة للشؤون الداخلية، وشؤون البلدية والزراعة؛ وقد أُجري خلال هذه اللقاءات حوارُ مباشر مع أصحاب السعادة الوزراء.

كما تم تشكيل لجان مشتركة بين الغرفة وبعض الوزارات مثل اللجنة المشتركة مع وزارات الطاقة والصناعة واللجنة المشتركة مع وزارة شؤون الخدمة المدنية والإسكان، وقد استطاعت اللجنتان أن تحققا نجاحاً ملموساً على مستوى حل مشاكل القطاع الخاص.

واشار الى انه في ما يتعلق بدور اللجان القطاعية، فقد استطاعت أن تحرز تقدماً ملموساً في إطار أسلوب ومنهجية عملها، حيث أنشأت كل لجنة قطاعية عددا من اللجان الفرعية المتخصصة فكان لهذه اللجان دور كبير في دراسة المشاكل القطاعية بقدر أكبر من التخصص والتفصيل، مثل لجنة البنوك والاستثمار ولجنة التجارة والمقاولات، كما استطاعت لجنتا الخدمات والصناعة أن تتابعا مشاكل القطاعات التي تمثلها بصورة ملموسة، فقد كان لجهود لجنة الخدمات ودعم ومساندة رئيس الغرفة الفضل في إنشاء اللجنة العليا للجمارك والموانئ بتعليمات وتوجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين، وقد مُنحت اللجنة المُشكّلة من الغرفة والهيئة العامة للجمارك والموانئ والخطوط القطرية كافة الصلاحيات التي تمكنها من حل المشاكل.

واستطاعت لجنة الصناعة أن تطرح قضية نقص مواد البناء على مستوى الأجهزة المعنية التي وعدت بحل المشكلة في أقرب وقت، مشيرا الى ان هذه الجهود التي بذلتها الغرفة على المستوى المحلي ترافقت مع دور فاعل آخر قامت به الغرفة على المستوى الخارجي من خلال اللجنة المشتركة القطرية البحرينية التي سارت خطوات بعيدة جداً في سبيل إنشاء شركات مشتركة بين رجال الأعمال من الجانبين، مشيرا الى انه من المتوقع أن يبلغ إجمالي استثمارات الجانبين في هذه المشروعات ما يزيد على مليار ونصف المليار ريال قطري موزعة على مشروعات البنك القطري - البحريني المشترك، شركة التأمين الإسلامية، شركة الاستثمار، الشركة العقارية ومشروعي سحب الألومنيوم والزجاج المسطح.

واوضح ان هذا الدور الذي تقوم به الغرفة، يعتبر توجهاً من مجلس الإدارة الحالي بأن تلعب الغرفة دوراً ايجابياً في تعظيم استفادة القطاع الخاص القطري من العلاقات المتميزة التي تربط دولة قطر بالدول الشقيقة والصديقة خاصة على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي.

وتم خلال الحفل تكريم الرواد من رجال الاعمال الذين ساهموا في تكوين ونشأة القطاع الخاص القطري، حيث قام بتسليم كتب التكريم والهدايا التذكارية للمكرمين، سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس المجلس والسيد عبد العزيز العمادي نائب رئيس الغرفة والسيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس الاعمال والامين العام للمجلس، وفي البداية تم تكريم المغفور له ان شاء الله الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني المؤسس الاول لمجموعة ناصر بن خالد، وقد تسلم التكريم نجله رجل الاعمال الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني.

كما تم تكريم الرؤساء السابقين للغرفة ومنهم سعادة السيد أحمد بن محمد السويدي رحمه الله اول رئيس للغرفة منذ تأسيسها في عام 1963 واستمر رئيسا للغرفة حتى عام 1990، وقد تسلم التكريم نجله السيد محمد بن احمد السويدي، كما تم تكريم سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة الاسبق الذي شهدت رئاسته للغرفة استقلاليتها عن الحكومة كما شهدت اول تجربة ديمقراطية في دولة قطر بانتخاب اعضاء مجلس ادارة الغرفة في عام 1998، وقد استمرت رئاسته للغرفة من عام 1990 إلى عام 2002، وتم كذلك تكريم السيد محمد بن خالد المانع رئيس الغرفة السابق الذي تولى رئاسة الغرفة من عام 2002 إلى عام 2006، وشهدت الغرفة في عهده انجازات كبيرة اهمها انتقال الغرفة الى مقر خاص بها ولاول مرة في تاريخها.

وتم كذلك تكريم شخصية العام الاقتصادية وهي سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، حيث نشأت سعادتها في أسرة اقتصادية، واستطاعت أن تشق لنفسها طريقاً بين القمم، لتصبح من أبرز الشخصيات الاقتصادية في قطر، فأكدت أن سيدة الأعمال القطرية تملك القدرة والإرادة التي تؤهلانها لتكون الشخصية الاقتصادية لهذا العام، وقامت السيدة ابتهاج الاحمداني عضوة مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر بتسليم كتاب التكريم والهدية التذكارية لسعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني.

وتم بعد ذلك تكريم الشاب المتميز تجاريا وهو السيد ناصر بن عبد الله الصديقي، صاحب محلات المتحجبة، فقد بدأ حياته العملية في مجال البزنس عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية من محل صغير في سوق الدوحة، ولكنه كان دائماً يتطلع إلى العالمية، فانطلق مدفوعاً بالإرادة والتصميم، وسرعان ما انبتت الشجرة الصغيرة أفرعاً واغصاناً في انحاء شتى بالخليج العربي والقاهرة والاسكندرية والمغرب، وقريباً سوف تقتحم منتجات المتحجبة السوق الفرنسي والإنجليزي.

وتم بعد ذلك تكريم الشركات المتميزة في القطاع الخاص القطري وهي كالتالي:

1 - مجموعة الفيصل القابضة، وعلى رأسها رجل الاقتصاد المتميز سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وقد تسلم التكريم نجله الشيخ تركي بن فيصل آل ثاني.

2 - مجموعة شركات ناصر بن خالد آل ثاني، ويمثلها سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة.

3 - شركة قاسم وعبد الله ابناء يوسف فخرو، ويمثلها يوسف قاسم درويش.

4 - مؤسسة علي بن علي، السيد عادل علي بن علي.

5 - مجموعة السليمان، يمثلها السيد ناصر سليمان حيدر.

6 - مجموعة شركات التيسير، ويمثلها السيد عدنان عبد الرحمن المناعي.

7 - مجموعة شركات الجيدة، ويمثلها السيد جاسم محمد الجيدة.

8 - مؤسسة صالح بن مبارك الخليفي، ويمثلها الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي.

9 - شركة الجبر للاستثمار العقاري، ويمثلها سعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني.

10 - مكتبة الثقافة، ويمثلها سالم حسن الأنصاري

11 - شركة العطية للمقاولات، ويمثلها السيد عبد الله بن أحمد العطية.

كما تم تكريم كل من شركة قطر للتامين ويمثلها السيد علي صالح الفضالة، وشركة الملاحة القطرية ويمثلها السيد خليفة بن صقر الهتمي، وذلك باعتبار ان الشركتين لها دور كبير في خدمة القطاع الخاص القطري. وتم كذلك تكريم قدامى موظفي الغرفة وهم كل من السيد الأستاذ كمال صالح أول مدير لغرفة تجارة وصناعة قطر، السيد أحمد خليفة السادة رئيس قسم شؤون المنتسبين، السيد غازي أحمد خلف نائب رئيس العلاقات العامة، السيد عبد الله محمد شمان السادة، السيد صالح سعيد العلي، والمرحوم عبد الله أحمد المير، وتسلم التكريم نجله احمد عبد الله المير.

أشاد بالمشاركة الواسعة من قبل رجال الأعمال
الحكيم: مجلس الأعمال .. مرحلة جديدة من العمل لتطوير القطاع الخاص
قال رجل الاعمال حسن الحكيم ان اشهار مجلس الاعمال يعد خطوة كبيرة نحو تطوير القطاع الخاص القطري، مشيرا الى ان انضمام نحو 250 شخصية اقتصادية من رجال اعمال ومسؤولين وخبراء ومختصين، الى مجلس الاعمال، يجعل من هذا المجلس ملتقى للفكر والثقافة، قبل ان يكون منتدى لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية التي تهم القطاع الخاص القطري.

وأشاد الحكيم بالدور الذي لعبته غرفة تجارة وصناعة قطر برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، في اطار تأسيس هذا المجلس واشهاره، ليصبح من الملتقيات المهمة التي يعول عليها القطاع الخاص كثيرا من الأمل، لتطويره وتذليل كافة العقبات التي تقف امام تقدمه، بما يواكب التطورات الاقتصادية التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأعرب السيد حسن الحكيم عن ثقته في ان يتمكن مجلس الاعمال من طرح كافة القضايا والمعوقات التي تقف امام القطاع الخاص، للنقاش والتباحث مع المسؤولين، مشيرا الى انه يعتبر مجلس الاعمال بداية مرحلة جديدة من العمل والتطور على صعيد القطاع الخاص القطري.