أبوتركي
17-04-2007, 04:59 AM
روسيا تعلن استعدادها لشطب 10 مليارات دولار من المديونية الأفغانية
موسكو - كريم المظفر:
قال نائب وزير المالية الروسي سيرغي ستورتشاك إن روسيا وأفغانستان تستطيعان في شهر أيار/ مايو المقبل التوقيع على اتفاقية حول شطب الديون الأفغانية المستحقة لروسيا والبالغة حوالي 10 مليارات دولار.
وأوضح المسؤول الروسي إن النص جاهز إلى حد كبير ويبقى فقط توفيق بعض المقترحات التي تقدم بها الوفد الأفغاني والتي نعتبرها زائدة وقال ان شروط الشطب الكامل للديون الأفغانية محددة في البروتوكول متعدد الجوانب في إطار نادي باريس ولا تود روسيا الخروج من نطاقه وسيتم خلال 3 سنوات الشطب الكامل للدين الأفغاني تبدأ من لحظة توقيع اتفاقية بهذا الخصوص بين البلدين.
على صعيد آخر أكد مدير الشعبة الأوروبية في صندوق النقد الدولي مايكل ديبلير أن الصندوق عموما يقدر بشكل إيجابي للغاية الوضع الاقتصادي الكلي في روسيا ولا يرى أية مخاطر جدية بالنسبة إليها بما في ذلك ما يتعلق باحتمال زيادة النفقات في سنة ما قبل الانتخابات وكذلك ازدياد كمية القروض التي تحصل عليها البنوك الروسية من الخارج.
وأعرب الخبير الدولي عن ارتياحه للجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الروسية في خفض التضخم معربا عن ثقته بضرورة استمرار هذا العمل وقال “الحق يقال نحن نعتقد أن السبب الرئيسي يعود في النهاية إلى سعر صرف العملات الأجنبية بالنسبة إلى الروبل” ونصح في الوقت نفسه “بإبداء بعض المرونة” في سياسة التصريف.
أما فيما يتعلق بالنفقات فأشار ديبلير إلى أن السلطات الروسية تعمل في هذا المجال “بحصافة بالغة” وقال إن صندوق النقد الدولي يعتقد أن ذلك “مناسب إلى حد كبير” ويعتبر أن من الضروري المحافظة على الفائض الإيجابي الحالي في الميزانية وذلك لاستخدام الأموال التي تم توفيرها في إجراء الإصلاحات وتعزيز بعض الاتجاهات في السياسة الاقتصادية التي يمكن توجيهها نحو تحفيز العرض.
ووافق الخبير على أن حجم الديون الخاصة الخارجية يزداد في روسيا في الوقت الراهن وهناك دخول لرأس المال من الخارج إلى روسيا مؤكدا أن مثل هذه الحالة ملحوظة في كافة دول شرق أوربا وتتميز روسيا بعدم وجود ديون على الدولة تقريبا ولا داعي للفزع من توخي الحذر عند الاختيار في مواضيع المشاريع الاستثمارية طويلة المدى في سحب القروض من الجهات الخاصة الخارجية لأن ذلك يجلب الفائدة فقط.
موسكو - كريم المظفر:
قال نائب وزير المالية الروسي سيرغي ستورتشاك إن روسيا وأفغانستان تستطيعان في شهر أيار/ مايو المقبل التوقيع على اتفاقية حول شطب الديون الأفغانية المستحقة لروسيا والبالغة حوالي 10 مليارات دولار.
وأوضح المسؤول الروسي إن النص جاهز إلى حد كبير ويبقى فقط توفيق بعض المقترحات التي تقدم بها الوفد الأفغاني والتي نعتبرها زائدة وقال ان شروط الشطب الكامل للديون الأفغانية محددة في البروتوكول متعدد الجوانب في إطار نادي باريس ولا تود روسيا الخروج من نطاقه وسيتم خلال 3 سنوات الشطب الكامل للدين الأفغاني تبدأ من لحظة توقيع اتفاقية بهذا الخصوص بين البلدين.
على صعيد آخر أكد مدير الشعبة الأوروبية في صندوق النقد الدولي مايكل ديبلير أن الصندوق عموما يقدر بشكل إيجابي للغاية الوضع الاقتصادي الكلي في روسيا ولا يرى أية مخاطر جدية بالنسبة إليها بما في ذلك ما يتعلق باحتمال زيادة النفقات في سنة ما قبل الانتخابات وكذلك ازدياد كمية القروض التي تحصل عليها البنوك الروسية من الخارج.
وأعرب الخبير الدولي عن ارتياحه للجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الروسية في خفض التضخم معربا عن ثقته بضرورة استمرار هذا العمل وقال “الحق يقال نحن نعتقد أن السبب الرئيسي يعود في النهاية إلى سعر صرف العملات الأجنبية بالنسبة إلى الروبل” ونصح في الوقت نفسه “بإبداء بعض المرونة” في سياسة التصريف.
أما فيما يتعلق بالنفقات فأشار ديبلير إلى أن السلطات الروسية تعمل في هذا المجال “بحصافة بالغة” وقال إن صندوق النقد الدولي يعتقد أن ذلك “مناسب إلى حد كبير” ويعتبر أن من الضروري المحافظة على الفائض الإيجابي الحالي في الميزانية وذلك لاستخدام الأموال التي تم توفيرها في إجراء الإصلاحات وتعزيز بعض الاتجاهات في السياسة الاقتصادية التي يمكن توجيهها نحو تحفيز العرض.
ووافق الخبير على أن حجم الديون الخاصة الخارجية يزداد في روسيا في الوقت الراهن وهناك دخول لرأس المال من الخارج إلى روسيا مؤكدا أن مثل هذه الحالة ملحوظة في كافة دول شرق أوربا وتتميز روسيا بعدم وجود ديون على الدولة تقريبا ولا داعي للفزع من توخي الحذر عند الاختيار في مواضيع المشاريع الاستثمارية طويلة المدى في سحب القروض من الجهات الخاصة الخارجية لأن ذلك يجلب الفائدة فقط.