أبوتركي
17-04-2007, 05:02 AM
وكالة الانباء الكويتية ترجع التضخم لربط العملة بالدولار
ارجعت وكالة الانباء الكويتية يوم الاثنين ارتفاع معدل التضخم الى ربط الدينار الكويتي بالدولار الامريكي معززة وجهة النظر المطالبة برفع قيمة العملة بعد ضغوط على السوق استمرت أسابيع.
وقالت الوكالة التي عادة ما تعكس وجهة نظر الحكومة في تقرير "تعد قضية التضخم النقدي التي يواجهها المواطن الكويتي من القضايا التي تشكل هاجسا لديه ويعتبرها من الاوليات التي تحتاج الى حلول."
وأضاف التقرير "ويرجع هذا التطور في اسعار السلع في السوق الكويتي في الاونة الاخيرة الى عدة اسباب اهمها فروقات اسعار صرف الدينار الكويتي امام العملات الاجنبية مثل اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني التي شهدت ارتفاعا في قيمتها امام الدينار الكويتي الذي تم ربطه بالدولار الامريكي خلال السنوات القليلة الماضية."
وفقد الدولار نحو عشرة بالمئة من قيمته أمام اليورو العام الماضي وبلغ أدنى مستوياته في عامين يوم 13 ابريل نيسان مما أثار التضخم في الكويت عن طريق رفع أسعار بعض الواردات.
وكان البنك المركزي يحاول وقف تكهنات في السوق بأنه سيسمح للدينار بالارتفاع أمام الدولار للحد من التضخم الذي بلغ معدله السنوي 3.7 بالمئة في ديسمبر كانون الاول.
وخفض البنك سعرين رئيسيين للفائدة وسعر العائد على السندات مع تزايد الضغوط على السوق بسبب ربط العملة بالدولار قبيل اجتماع محافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي هذا الشهر لاعطاء دفعة لمشروع الوحدة النقدية الخليجية.
وربطت الكويت وأربع من دول مجلس التعاون عملاتها بالدولار استعدادا للوحدة النقدية في عام 2010.
ولكن بعد أن اثيرت الشكوك حول هذا الموعد النهائي عندما قررت عمان إحدى الدول الخليجية الست انها لن تتمكن من الالتزام به راهنت الاسواق على أن بعض دول الخليج سترفع قيمة عملاتها. ولم يحقق محافظو البنوك المركزية الذين اجتمعوا بالسعودية أي انفراجة.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي أن الكويت من أقوى المرشحين لرفع قيمة عملتها
ارجعت وكالة الانباء الكويتية يوم الاثنين ارتفاع معدل التضخم الى ربط الدينار الكويتي بالدولار الامريكي معززة وجهة النظر المطالبة برفع قيمة العملة بعد ضغوط على السوق استمرت أسابيع.
وقالت الوكالة التي عادة ما تعكس وجهة نظر الحكومة في تقرير "تعد قضية التضخم النقدي التي يواجهها المواطن الكويتي من القضايا التي تشكل هاجسا لديه ويعتبرها من الاوليات التي تحتاج الى حلول."
وأضاف التقرير "ويرجع هذا التطور في اسعار السلع في السوق الكويتي في الاونة الاخيرة الى عدة اسباب اهمها فروقات اسعار صرف الدينار الكويتي امام العملات الاجنبية مثل اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني التي شهدت ارتفاعا في قيمتها امام الدينار الكويتي الذي تم ربطه بالدولار الامريكي خلال السنوات القليلة الماضية."
وفقد الدولار نحو عشرة بالمئة من قيمته أمام اليورو العام الماضي وبلغ أدنى مستوياته في عامين يوم 13 ابريل نيسان مما أثار التضخم في الكويت عن طريق رفع أسعار بعض الواردات.
وكان البنك المركزي يحاول وقف تكهنات في السوق بأنه سيسمح للدينار بالارتفاع أمام الدولار للحد من التضخم الذي بلغ معدله السنوي 3.7 بالمئة في ديسمبر كانون الاول.
وخفض البنك سعرين رئيسيين للفائدة وسعر العائد على السندات مع تزايد الضغوط على السوق بسبب ربط العملة بالدولار قبيل اجتماع محافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي هذا الشهر لاعطاء دفعة لمشروع الوحدة النقدية الخليجية.
وربطت الكويت وأربع من دول مجلس التعاون عملاتها بالدولار استعدادا للوحدة النقدية في عام 2010.
ولكن بعد أن اثيرت الشكوك حول هذا الموعد النهائي عندما قررت عمان إحدى الدول الخليجية الست انها لن تتمكن من الالتزام به راهنت الاسواق على أن بعض دول الخليج سترفع قيمة عملاتها. ولم يحقق محافظو البنوك المركزية الذين اجتمعوا بالسعودية أي انفراجة.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي أن الكويت من أقوى المرشحين لرفع قيمة عملتها