صغيرون قطر
17-04-2007, 05:09 AM
الخليج العالمية للحفر تكشف عن شعار جديد للشركة
في حفل أقيم بالريتزكارلتون بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة
يوسف الخاطر: طموحات كبيرة للشركة للتوسع في مناطق إقليمية ودولية
منصة حفر تاسعة تنضم إلي أسطول الشركة في أوائل 2008
كشفت شركة الخليج العالمية للحفر عن شعار وهوية الشركة الجديدين خلال حفل عشاء اقيم بفندق الريتزكارلتون وذلك برعاية وحضور سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة والسيد محمد شريف الشيراوي رئيس مجلس ادارة الخليج العالمية للحفر والسيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي للخليج العالمية للحفر واعضاء مجلس الادارة ومديري الشركة وممثلي المصارف والمقاولين المتخصصين بصناعة النفط والغاز.
وألقي السيد يوسف الخاطر كلمة في بداية الحفل أعرب في مستهلها عن ترحيبه بالحضور في حدث تدشين الشعار مشيرا الي ان هذا الحدث يعتبر خطوة هامة علي طريق تحقيق شركة لخدمات الحفر بمعايير دولية تنطلق من قطر.
واضاف انه منذ ثلاث سنوات مضت تقريبا، تأسست شركة الخليج العالمية للحفر كأول مزوّد لخدمات الحفر البري والبحري في البلاد. إلا أن لشركة الخليج العالمية للحفر أحلاما وطموحات كبيرة للتوسع والانطلاق الي مناطق إقليمية ودولية أخري مضيفا انه في سبيل تحقيق ذلك، أخذنا نشق طريقنا بثقة وسرعة نحو تحويل هذا الحلم الي واقع ملموس. ففي السنوات القليلة استطعنا تحقيق نمو كبير - من منصة حفر واحدة عام 2004 الي ثماني منصات للحفر في 2007 ومنصة تاسعة ستنضم للأسطول في أوائل عام 2008.
وقال: وضعنا استثمارات كبيرة في بناء منصتين بحريتين مصعديتين ذاتي مواصفات تقنية عالية وسنستمر إن شاء الله في بناء إمكانياتنا وتعزيز قدراتنا الإدارية والفنية.
ولكي نطور ونقوي أداء الشركة، عكفنا في أواخر عام 2005 علي وضع استراتيجية تطوير تنظيمية. وما التطورات في رؤية الشركة وصورتها التي نحتفل بها اليوم سوي إثنين من الأهداف الستة التي وضعتها تلك الاستراتيجة.
وقال إن الرؤية المعلنة لشركة الخليج العالمية للحفر هي تطوير وإثبات أنفسنا كمزود لخدمات الحفر بمستوي دولي، وتطلعنا لأن نحقق لأنفسنا مكانا الي جانب رواد أعمال الحفر في العالم هما الرؤية التي نهتدي بها والتحدي الذي ارتضينا مواجهته في شركة الخليج العالمية للحفر. ونحن نعلم أن تحقيق هذه الرؤية والتغلب علي هذا التحدي لا يتم إلا من خلال تقديم خدمات كفؤة وآمنة - خدمات تخلق قيمة مضافة لعملائنا.
واليوم تضع شركة الخليج العالمية للحفر لنفسها تحديا جديدا وصورة جديدة حتي تتماشي مع البيئة والأسواق المتغيرة - وشركة الخليج العالمية للحفر تتشرف اليوم بأن تكشف لحضراتكم عن الهوية الجديدة للشركة.
وتقدم في ختام كلمته بالشكر لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء الذي ألهمنا فكرة تأسيس وتطوير شركة الخليج العالمية للحفر، وإلي رئيس وأعضاء مجلس إدارتنا الموقر علي دعمهم وقيادتهم الحكيمة.
وكانت شركة الخليج العالمية للحفر قد اعلنت انها حققت أرباحاً صافية قدرها 21.567 مليون دولار أمريكي (78.503 ملايين ريال قطري) في عام 2006م وذلك بزيادة قدرها 9.966 مليون دولار أمريكي (36.275 مليون ريال قطري) عن أرباح عام 2005م.
وبلغت صافي أرباح عام 2004 حوالي 710 آلاف و190 دولاراً (2 مليون و585 ألفاً و92 ريالاً)، ثم ارتفع صافي الربح الي 11 مليونا و601 ألف و49 دولاراً (42 مليونا و227 ألفاً و818 ريالاً). وفي عام 2006 بلغ صافي الربح 21 مليونا و566 ألفاً و642 دولاراً (78 مليونا و502 ألف و577 ريالاً) وبنسبة نمو تصل الي 86%.
وكانت الشركة قد كشفت انه سوف تلتحق منصة الحفر البحرية الجديدة للشركة وذات المواصفات التقنية العالية الخور للعمل في حقل الشمال. وبهذا تكون جميع الحفارات البرية والبحرية التابعة للشركة مرتبطة بعقود عمل طويلة الأمد. وسوف ينعكس هذا ايجابيا علي اداء الشركة ونتائجها المالية في السنوات القادمة.
وكانت شركة الخليج العالمية للحفر قامت بتطبيق نظام حديث لتخطيط موارد الشركة بالتعاون مع شركتي KpMG وSatyam، حيث انتهت الشركة من المرحلة الأولي للنظام والتي شملت ثلاث إدارات رئيسية هي الإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية وإدارة العقود والمشتريات والمخازن، وتستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لتشمل إدارات الصيانة والعمليات.
ويتضمن النظام الحديث تطبيق برنامج أوراكيل العالمي لإتمام المعاملات في الشركة، بحيث يتم الاستغناء عن التعاملات الورقية واستبدالها بالنظام الالكتروني في مختلف تعاملات الشركة الداخلية.
وان تطبيق النظام الجديد كان بمثابة تحد كبير لشركة الخليج العالمية للحفر، لكونه يعتبر نقلة نوعية من نظم بسيطة تعني بالشأن الداخلي للشركة، الي نظم تعتمد علي المعايير العالمية، مما تطلب مجهودات كبيرة في التنفيذ، والمرحلة الأولي انتهت بنجاح كبير، وانه يجري الآن عمل دراسة شاملة لاحتياجات المرحلة الثانية التي ستتركز علي نظم التشغيل والصيانة والأمان، وذلك لاختيار النظم المناسبة التي تتلاءم مع احتياجات الشركة، مشيرة الي انه اثناء ذلك يتم حل أية إشكالية قد تحدث في تنفيذ المرحلة الاولي، وتمكين فريق العمل من التحكم بالنظام الجديد بشكل كامل.
والنظام الجديد سوف يربط جميع ادارات الشركة ببعضها البعض، بما يسهل الاجراءات ويعزز الشفافية في العمل والتدقيق علي التقارير واعتماد المخاطبات الالكترونية، وهو الأمر الذي يضمن زيادة الانتاجية وتسهيل التقارير الادارية، مشيرا الي أن النظام الجديد سوف يحسن من مستوي أداء الشركة، بما ينعكس علي مختلف أعمالها.
و الاعتماد علي الذاكرة في أمور الصيانة بالنسبة لمنصات الحفر، يحمل نوعا من المخاطرة، ولكن بوجود نظام تخطيط موارد الشركة، فإن ذلك يقلل من المخاطرة، حيث تحفظ المعاملات والاجراءات الكترونيا، بما يصعب التجاوز عنها او نسيانها، كما يوفر النظام قاعدة بيانات وفق جداول شهرية تشمل مختلف الاجراءات المتعلقة بقطع الغيار وأمور الصيانة الدورية، مما يضمن أداء مكتملا للعمل.
وهناك دراسة شاملة تجري لتسبق تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والمتوقع البدء فيها في بداية العام 2008 المقبل، والجدير ذكره ان شركة KpMG قامت بدور الاستشاري في المرحلة الأولي من المشروع، حيث حصرت كل احتياجات العمل، ودورة العمل التي تقوم بها الشركة بمختلف اداراتها، كما قامت بإدارة المشروع وتدقيق أعمال الشركة المنفذة للمشروع وهي شركة Satyam، والشركة الأخيرة قامت بتطبيق الاحتياجات وتطبيق نظام اوراكيل العالمي تبعا للاحتياجات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الاولي، ثم قامت بتنفيذ المشروع في مرحلته الاولي التي شملت إدارات المالية وادارة الموارد البشرية وإدارة العقود والمشتريات والمخازن.
المصدر - الراية القطرية 17-04-2007م الثلاثاء:deal:
في حفل أقيم بالريتزكارلتون بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة
يوسف الخاطر: طموحات كبيرة للشركة للتوسع في مناطق إقليمية ودولية
منصة حفر تاسعة تنضم إلي أسطول الشركة في أوائل 2008
كشفت شركة الخليج العالمية للحفر عن شعار وهوية الشركة الجديدين خلال حفل عشاء اقيم بفندق الريتزكارلتون وذلك برعاية وحضور سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة والسيد محمد شريف الشيراوي رئيس مجلس ادارة الخليج العالمية للحفر والسيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي للخليج العالمية للحفر واعضاء مجلس الادارة ومديري الشركة وممثلي المصارف والمقاولين المتخصصين بصناعة النفط والغاز.
وألقي السيد يوسف الخاطر كلمة في بداية الحفل أعرب في مستهلها عن ترحيبه بالحضور في حدث تدشين الشعار مشيرا الي ان هذا الحدث يعتبر خطوة هامة علي طريق تحقيق شركة لخدمات الحفر بمعايير دولية تنطلق من قطر.
واضاف انه منذ ثلاث سنوات مضت تقريبا، تأسست شركة الخليج العالمية للحفر كأول مزوّد لخدمات الحفر البري والبحري في البلاد. إلا أن لشركة الخليج العالمية للحفر أحلاما وطموحات كبيرة للتوسع والانطلاق الي مناطق إقليمية ودولية أخري مضيفا انه في سبيل تحقيق ذلك، أخذنا نشق طريقنا بثقة وسرعة نحو تحويل هذا الحلم الي واقع ملموس. ففي السنوات القليلة استطعنا تحقيق نمو كبير - من منصة حفر واحدة عام 2004 الي ثماني منصات للحفر في 2007 ومنصة تاسعة ستنضم للأسطول في أوائل عام 2008.
وقال: وضعنا استثمارات كبيرة في بناء منصتين بحريتين مصعديتين ذاتي مواصفات تقنية عالية وسنستمر إن شاء الله في بناء إمكانياتنا وتعزيز قدراتنا الإدارية والفنية.
ولكي نطور ونقوي أداء الشركة، عكفنا في أواخر عام 2005 علي وضع استراتيجية تطوير تنظيمية. وما التطورات في رؤية الشركة وصورتها التي نحتفل بها اليوم سوي إثنين من الأهداف الستة التي وضعتها تلك الاستراتيجة.
وقال إن الرؤية المعلنة لشركة الخليج العالمية للحفر هي تطوير وإثبات أنفسنا كمزود لخدمات الحفر بمستوي دولي، وتطلعنا لأن نحقق لأنفسنا مكانا الي جانب رواد أعمال الحفر في العالم هما الرؤية التي نهتدي بها والتحدي الذي ارتضينا مواجهته في شركة الخليج العالمية للحفر. ونحن نعلم أن تحقيق هذه الرؤية والتغلب علي هذا التحدي لا يتم إلا من خلال تقديم خدمات كفؤة وآمنة - خدمات تخلق قيمة مضافة لعملائنا.
واليوم تضع شركة الخليج العالمية للحفر لنفسها تحديا جديدا وصورة جديدة حتي تتماشي مع البيئة والأسواق المتغيرة - وشركة الخليج العالمية للحفر تتشرف اليوم بأن تكشف لحضراتكم عن الهوية الجديدة للشركة.
وتقدم في ختام كلمته بالشكر لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء الذي ألهمنا فكرة تأسيس وتطوير شركة الخليج العالمية للحفر، وإلي رئيس وأعضاء مجلس إدارتنا الموقر علي دعمهم وقيادتهم الحكيمة.
وكانت شركة الخليج العالمية للحفر قد اعلنت انها حققت أرباحاً صافية قدرها 21.567 مليون دولار أمريكي (78.503 ملايين ريال قطري) في عام 2006م وذلك بزيادة قدرها 9.966 مليون دولار أمريكي (36.275 مليون ريال قطري) عن أرباح عام 2005م.
وبلغت صافي أرباح عام 2004 حوالي 710 آلاف و190 دولاراً (2 مليون و585 ألفاً و92 ريالاً)، ثم ارتفع صافي الربح الي 11 مليونا و601 ألف و49 دولاراً (42 مليونا و227 ألفاً و818 ريالاً). وفي عام 2006 بلغ صافي الربح 21 مليونا و566 ألفاً و642 دولاراً (78 مليونا و502 ألف و577 ريالاً) وبنسبة نمو تصل الي 86%.
وكانت الشركة قد كشفت انه سوف تلتحق منصة الحفر البحرية الجديدة للشركة وذات المواصفات التقنية العالية الخور للعمل في حقل الشمال. وبهذا تكون جميع الحفارات البرية والبحرية التابعة للشركة مرتبطة بعقود عمل طويلة الأمد. وسوف ينعكس هذا ايجابيا علي اداء الشركة ونتائجها المالية في السنوات القادمة.
وكانت شركة الخليج العالمية للحفر قامت بتطبيق نظام حديث لتخطيط موارد الشركة بالتعاون مع شركتي KpMG وSatyam، حيث انتهت الشركة من المرحلة الأولي للنظام والتي شملت ثلاث إدارات رئيسية هي الإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية وإدارة العقود والمشتريات والمخازن، وتستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لتشمل إدارات الصيانة والعمليات.
ويتضمن النظام الحديث تطبيق برنامج أوراكيل العالمي لإتمام المعاملات في الشركة، بحيث يتم الاستغناء عن التعاملات الورقية واستبدالها بالنظام الالكتروني في مختلف تعاملات الشركة الداخلية.
وان تطبيق النظام الجديد كان بمثابة تحد كبير لشركة الخليج العالمية للحفر، لكونه يعتبر نقلة نوعية من نظم بسيطة تعني بالشأن الداخلي للشركة، الي نظم تعتمد علي المعايير العالمية، مما تطلب مجهودات كبيرة في التنفيذ، والمرحلة الأولي انتهت بنجاح كبير، وانه يجري الآن عمل دراسة شاملة لاحتياجات المرحلة الثانية التي ستتركز علي نظم التشغيل والصيانة والأمان، وذلك لاختيار النظم المناسبة التي تتلاءم مع احتياجات الشركة، مشيرة الي انه اثناء ذلك يتم حل أية إشكالية قد تحدث في تنفيذ المرحلة الاولي، وتمكين فريق العمل من التحكم بالنظام الجديد بشكل كامل.
والنظام الجديد سوف يربط جميع ادارات الشركة ببعضها البعض، بما يسهل الاجراءات ويعزز الشفافية في العمل والتدقيق علي التقارير واعتماد المخاطبات الالكترونية، وهو الأمر الذي يضمن زيادة الانتاجية وتسهيل التقارير الادارية، مشيرا الي أن النظام الجديد سوف يحسن من مستوي أداء الشركة، بما ينعكس علي مختلف أعمالها.
و الاعتماد علي الذاكرة في أمور الصيانة بالنسبة لمنصات الحفر، يحمل نوعا من المخاطرة، ولكن بوجود نظام تخطيط موارد الشركة، فإن ذلك يقلل من المخاطرة، حيث تحفظ المعاملات والاجراءات الكترونيا، بما يصعب التجاوز عنها او نسيانها، كما يوفر النظام قاعدة بيانات وفق جداول شهرية تشمل مختلف الاجراءات المتعلقة بقطع الغيار وأمور الصيانة الدورية، مما يضمن أداء مكتملا للعمل.
وهناك دراسة شاملة تجري لتسبق تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والمتوقع البدء فيها في بداية العام 2008 المقبل، والجدير ذكره ان شركة KpMG قامت بدور الاستشاري في المرحلة الأولي من المشروع، حيث حصرت كل احتياجات العمل، ودورة العمل التي تقوم بها الشركة بمختلف اداراتها، كما قامت بإدارة المشروع وتدقيق أعمال الشركة المنفذة للمشروع وهي شركة Satyam، والشركة الأخيرة قامت بتطبيق الاحتياجات وتطبيق نظام اوراكيل العالمي تبعا للاحتياجات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الاولي، ثم قامت بتنفيذ المشروع في مرحلته الاولي التي شملت إدارات المالية وادارة الموارد البشرية وإدارة العقود والمشتريات والمخازن.
المصدر - الراية القطرية 17-04-2007م الثلاثاء:deal: