أبوتركي
17-04-2007, 05:38 AM
المانيا قلقة من الخطر على تمويلات البنك الدولي اثر فضيحة ولفوفيتز
واشنطن (ا ف ب) - اعربت وزيرة التنمية الالمانية هايدماري فيتزوريك-زول الاحد عن قلقها من الخطر الذي شكلته الفضيحة التي تدور حول بول ولفوفيتز على تمويلات البنك الدولي.
وقالت الوزيرة الالمانية في مؤتمر صحافي في واشنطن "نخشى ان يواجه البنك الدولي صعوبات للحصول على تمويلات جديدة".
وذكرت "بان مؤسسة مثل البنك الدولي تعيش على اساس سلطتها المعنوية ومصداقيتها".
وكانت تشير ضمنا الى الحلقة الخامسة عشرة من تجديد صناديق الجمعية الدولية للتنمية (ايدا) وهي الهيئة التابعة للبنك الدولي والتي تساعد الدول الاكثر فقرا في العالم.
وتجتمع الدول المانحة كل ثلاث سنوات لاعادة بناء مواردها للجمعية واعادة النظر بسياساتها. وكان موضوع الاجتماع الاخير للجمعية الدولية للتنمية (ايدا-14) الذي انتهى في شباط/فبراير 2005 تمويل الشاريع حتى الثلاثين من حزيران/يونيو 2008. واطلقت الحملة الخامسة في مطلع اذار/مارس في باريس.
وتشكل مساهمات المانحين اكثر من نصف موازنة "ايدا-14" التي بلغت 33 مليار دولار.
وحذر بول ولفوفيتز رئيس البنك الدولي الغارق في فضيحة محاباة تهدد مستقبله على راس المؤسسة المالية الدولية من تراجع المساعدة التي تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.
وقال "من المهم جدا ان تفي الدول المانحة بوعودها التي قطعتها بشان مواصلة المساعدة والغاء الديون على قاعدة دولار مقابل دولار". واعتبر "ان ذلك سيتطلب المزيد من الجهود لكي يفي الناس بما وعدوا به".
واشنطن (ا ف ب) - اعربت وزيرة التنمية الالمانية هايدماري فيتزوريك-زول الاحد عن قلقها من الخطر الذي شكلته الفضيحة التي تدور حول بول ولفوفيتز على تمويلات البنك الدولي.
وقالت الوزيرة الالمانية في مؤتمر صحافي في واشنطن "نخشى ان يواجه البنك الدولي صعوبات للحصول على تمويلات جديدة".
وذكرت "بان مؤسسة مثل البنك الدولي تعيش على اساس سلطتها المعنوية ومصداقيتها".
وكانت تشير ضمنا الى الحلقة الخامسة عشرة من تجديد صناديق الجمعية الدولية للتنمية (ايدا) وهي الهيئة التابعة للبنك الدولي والتي تساعد الدول الاكثر فقرا في العالم.
وتجتمع الدول المانحة كل ثلاث سنوات لاعادة بناء مواردها للجمعية واعادة النظر بسياساتها. وكان موضوع الاجتماع الاخير للجمعية الدولية للتنمية (ايدا-14) الذي انتهى في شباط/فبراير 2005 تمويل الشاريع حتى الثلاثين من حزيران/يونيو 2008. واطلقت الحملة الخامسة في مطلع اذار/مارس في باريس.
وتشكل مساهمات المانحين اكثر من نصف موازنة "ايدا-14" التي بلغت 33 مليار دولار.
وحذر بول ولفوفيتز رئيس البنك الدولي الغارق في فضيحة محاباة تهدد مستقبله على راس المؤسسة المالية الدولية من تراجع المساعدة التي تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.
وقال "من المهم جدا ان تفي الدول المانحة بوعودها التي قطعتها بشان مواصلة المساعدة والغاء الديون على قاعدة دولار مقابل دولار". واعتبر "ان ذلك سيتطلب المزيد من الجهود لكي يفي الناس بما وعدوا به".