أبوتركي
17-04-2007, 05:42 AM
الاتحاد الاوروبي يوسع نطاق عقوبات الامم المتحدة ضد ايران
قال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الاتحاد الاوروبي سيوسع الاسبوع المقبل قائمة عقوبات الامم المتحدة ضد ايران بتجميد أرصدة مجموعة أخرى من المسؤولين الذين لهم صلة ببرامج طهران النووية والصاروخية.
ومن المقرر أن يصدر الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع قرارا رسميا لتطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي ضد طهران بسبب رفضها وقف الانشطة النووية الحساسة التي يعتقد الغرب أنها ترمي لانتاج أسلحة نووية.
واصدار القرار ضروري لتجميد أرصدة أفراد ومؤسسات تشملهم العقوبات وحظر بيع مواد أو تكنولوجيا لها صلة بتطوير البرامج النووية والصاروخية ومنع الافراد الذين تشملهم العقوبات من دخول أوروبا.
ومن بين الجهات التي تشملها القائمة بنك سبه المملوك للدولة وقادة عسكريون ومؤسسات تابعة للحرس الثوري الايراني.
وذكر دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي أن التكتل المؤلف من 27 دولة سيوسع القائمة يوم الاثنين المقبل ويضيف 15 شخصا اخرين لهم صلة ببرنامج ايران النووي وسيقدم تبريرا علنيا مفصلا في كل حالة تماشيا مع قرار صدر عن محكمة العدل الاوروبية.
لكن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيشددون خلال اجتماعهم يوم الاثنين المقبل في لوكسمبورج على أنهم لا يزالون على استعداد لاجراء محادثات مع ايران اذا امتثلت لمطالب الامم المتحدة بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
واضاف الدبلوماسي أن فكرة الغاء ضمانات اعتمادات التصدير للتجارة مع ايران لا تتمتع بتأييد يذكر داخل الاتحاد الاوروبي. وشجعت الولايات المتحدة الاوروبيين على اتخاذ هذه الخطوة باعتبارها وسيلة ضغط اقتصادي مهمة.
وقال الدبلوماسي "لا يوجد تأييد كبير داخل الاتحاد الاوروبي للمضي قدما بشكل فردي دون تأييد باقي المجتمع الدولي."
وأشار الى أن ألمانيا وفرنسا وايطاليا والنمسا واليونان التي لها مصالح تجارية كبيرة مع ايران كانت أكثر الدول ترددا في قبول فرض أي قيود أوروبية على ضمانات اعتمادات التصدير.
وذكر أن بريطانيا هي أكثر دولة يرجح أن توافق على فرض قيود على التعاملات التجارية الجديدة وأنها قد تجد بعض الدعم من هولندا والدول الاسكندنافية.
وقال مسؤول أوروبي ان أحدث الارقام من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تشير الى أن الاستثمار في ايران واعتمادات التصدير اليها انخفضا بالفعل بشكل كبير بسبب الضغوط الامريكية والحذر التجاري في بيئة سياسية محفوفة بالمخاطر.
وأضاف "الناس بالطبع متوجسون للغاية من ابرام تعاملات مع ايران في هذه الاجواء
قال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الاتحاد الاوروبي سيوسع الاسبوع المقبل قائمة عقوبات الامم المتحدة ضد ايران بتجميد أرصدة مجموعة أخرى من المسؤولين الذين لهم صلة ببرامج طهران النووية والصاروخية.
ومن المقرر أن يصدر الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع قرارا رسميا لتطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي ضد طهران بسبب رفضها وقف الانشطة النووية الحساسة التي يعتقد الغرب أنها ترمي لانتاج أسلحة نووية.
واصدار القرار ضروري لتجميد أرصدة أفراد ومؤسسات تشملهم العقوبات وحظر بيع مواد أو تكنولوجيا لها صلة بتطوير البرامج النووية والصاروخية ومنع الافراد الذين تشملهم العقوبات من دخول أوروبا.
ومن بين الجهات التي تشملها القائمة بنك سبه المملوك للدولة وقادة عسكريون ومؤسسات تابعة للحرس الثوري الايراني.
وذكر دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي أن التكتل المؤلف من 27 دولة سيوسع القائمة يوم الاثنين المقبل ويضيف 15 شخصا اخرين لهم صلة ببرنامج ايران النووي وسيقدم تبريرا علنيا مفصلا في كل حالة تماشيا مع قرار صدر عن محكمة العدل الاوروبية.
لكن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيشددون خلال اجتماعهم يوم الاثنين المقبل في لوكسمبورج على أنهم لا يزالون على استعداد لاجراء محادثات مع ايران اذا امتثلت لمطالب الامم المتحدة بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
واضاف الدبلوماسي أن فكرة الغاء ضمانات اعتمادات التصدير للتجارة مع ايران لا تتمتع بتأييد يذكر داخل الاتحاد الاوروبي. وشجعت الولايات المتحدة الاوروبيين على اتخاذ هذه الخطوة باعتبارها وسيلة ضغط اقتصادي مهمة.
وقال الدبلوماسي "لا يوجد تأييد كبير داخل الاتحاد الاوروبي للمضي قدما بشكل فردي دون تأييد باقي المجتمع الدولي."
وأشار الى أن ألمانيا وفرنسا وايطاليا والنمسا واليونان التي لها مصالح تجارية كبيرة مع ايران كانت أكثر الدول ترددا في قبول فرض أي قيود أوروبية على ضمانات اعتمادات التصدير.
وذكر أن بريطانيا هي أكثر دولة يرجح أن توافق على فرض قيود على التعاملات التجارية الجديدة وأنها قد تجد بعض الدعم من هولندا والدول الاسكندنافية.
وقال مسؤول أوروبي ان أحدث الارقام من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تشير الى أن الاستثمار في ايران واعتمادات التصدير اليها انخفضا بالفعل بشكل كبير بسبب الضغوط الامريكية والحذر التجاري في بيئة سياسية محفوفة بالمخاطر.
وأضاف "الناس بالطبع متوجسون للغاية من ابرام تعاملات مع ايران في هذه الاجواء