أبوتركي
17-04-2007, 05:44 AM
خبير عالمي ينتقد قسوة هيئة السوق المالية.. ويتوقع انتعاش السوق على مدى 3سنوات مقبلة
17/04/2007
انتقد خبير في شؤون الأسواق المالية العالمية قسوة هيئة السوق المالية في بعض قراراتها، مبينا أن المستثمرين في سوق الأسهم السعودية قد يحتاجون إلى بعض الدورات التدريبية وطريقة عمل السوق والمتاجرة في الأسهم، إضافة إلى قواعد وأسس تحكم السوق ويتم تطبيقها بشكل جيد، مؤكدا على أنه يجب أن تكون سوق الأسهم مبسطة وسهلة.
وتوقع توماس كولدويل رئيس مجلس إدارة شركة كولدويل المالية العالمية خلال محاضرة نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالتعاون مع شركة أرزاق العالمية بعنوان "مستقبل البورصات العالمية" أمس بمقر الغرفة التجارية بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الأوراق المالية خالد بن عبد العزيز المقيرن، أن تشهد سوق الأسهم السعودية انتعاشا خلال الثلاث سنوات المقبلة، إضافة إلى أن حجمها سيصبح أكبر. وأفاد كولدويل بان ما حدث لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية مفيد، حيث أصبح الجميع يدركون شيئاً عن الأسهم والتقلبات التي قد يتعرض لها السوق في أي لحظة من ارتفاع أو انخفاض، مبيناً انه يجب التمسك بالمبادئ والأسس الجيدة التي تعمل على تنظيم السوق. وحول وجود بعض المستثمرين الذين يحتكرون السوق قال كولدويل انه لا يمكن التخلص من هذه التكتلات بسهولة وأن التخلص منها يحتاج إلى وقت طويل، لكن القوانين الصارمة والتقيد بتنفيذها سينظم عمل السوق، حيث انه في ظل وجود قوانين شاملة وقوية فلن يتمكن أحد من التلاعب، وانه يجب على المستثمرين النظر لاستثماراتهم بأنفسهم والحفاظ عليها. وأوضح أن سوق الأسهم السعودية يمر بمرحلة تاريخية رغم انه يصنف من الأسواق الصغيرة والناشئة مقارنة بالأسواق العالمية، إلا انه يجب استعمال المؤشرات للتحوط ودرء المخاطر، لافتاً إلى أن طبيعة الأسواق الناشئة والجديدة أن تشهد بعض التقلبات.
وذكر أن الأحداث السياسية لها تأثير مباشر على الأسواق المالية، فضلا عن أن الحرية الاقتصادية مهمة ولها تأثير كبير أيضا، متوقعاً أن تظل المملكة قوة اقتصادية كبرى، وأن سوق الأسهم عادة ما تكون مرآة للحالة الاقتصادية والاجتماعية لكل بلد.
وبين كولدويل أن يجب أن يكون هناك شفافية في نتائج وأعمال الشركات وإعطاء المستثمرين فكرة صحيحة ليتمكنوا من اتخاذ القرارات الصائبة، إضافة إلى أن الشفافية تساعد على إيجاد سوق نظيف ومستمر في التحسن، مبدياً تفاؤله بمستقبل السندات والتجزئة في السعودية التي تتميز بالقيم الجيدة.
وحول نسبة الاستثمار الكبيرة في سوق الأسهم السعودية من قبل أفراد قال كولدويل أن الأفراد قد يكونون في بعض الأحيان عاطفيين، وقد يصابون بالهلع، وتكون المؤسسات هي من يجني الأرباح، لافتاً إلى أن السوق السعودية لا تزال صغيرة من ناحية عدد الشركات وعدد الأسهم المتداولة، إلا انه سوق جيد.
وأضاف "أنا لا أرى سوق الأسهم السعودية قد تعرض لانهيار، وأن الانضمام لمنظمة التجارة العالمية قد يكون سيئاً بعض الشيء، لكنه سيفيد المملكة على المدى الطويل من ناحية الطاقة والبتروكيماويات".
17/04/2007
انتقد خبير في شؤون الأسواق المالية العالمية قسوة هيئة السوق المالية في بعض قراراتها، مبينا أن المستثمرين في سوق الأسهم السعودية قد يحتاجون إلى بعض الدورات التدريبية وطريقة عمل السوق والمتاجرة في الأسهم، إضافة إلى قواعد وأسس تحكم السوق ويتم تطبيقها بشكل جيد، مؤكدا على أنه يجب أن تكون سوق الأسهم مبسطة وسهلة.
وتوقع توماس كولدويل رئيس مجلس إدارة شركة كولدويل المالية العالمية خلال محاضرة نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالتعاون مع شركة أرزاق العالمية بعنوان "مستقبل البورصات العالمية" أمس بمقر الغرفة التجارية بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الأوراق المالية خالد بن عبد العزيز المقيرن، أن تشهد سوق الأسهم السعودية انتعاشا خلال الثلاث سنوات المقبلة، إضافة إلى أن حجمها سيصبح أكبر. وأفاد كولدويل بان ما حدث لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية مفيد، حيث أصبح الجميع يدركون شيئاً عن الأسهم والتقلبات التي قد يتعرض لها السوق في أي لحظة من ارتفاع أو انخفاض، مبيناً انه يجب التمسك بالمبادئ والأسس الجيدة التي تعمل على تنظيم السوق. وحول وجود بعض المستثمرين الذين يحتكرون السوق قال كولدويل انه لا يمكن التخلص من هذه التكتلات بسهولة وأن التخلص منها يحتاج إلى وقت طويل، لكن القوانين الصارمة والتقيد بتنفيذها سينظم عمل السوق، حيث انه في ظل وجود قوانين شاملة وقوية فلن يتمكن أحد من التلاعب، وانه يجب على المستثمرين النظر لاستثماراتهم بأنفسهم والحفاظ عليها. وأوضح أن سوق الأسهم السعودية يمر بمرحلة تاريخية رغم انه يصنف من الأسواق الصغيرة والناشئة مقارنة بالأسواق العالمية، إلا انه يجب استعمال المؤشرات للتحوط ودرء المخاطر، لافتاً إلى أن طبيعة الأسواق الناشئة والجديدة أن تشهد بعض التقلبات.
وذكر أن الأحداث السياسية لها تأثير مباشر على الأسواق المالية، فضلا عن أن الحرية الاقتصادية مهمة ولها تأثير كبير أيضا، متوقعاً أن تظل المملكة قوة اقتصادية كبرى، وأن سوق الأسهم عادة ما تكون مرآة للحالة الاقتصادية والاجتماعية لكل بلد.
وبين كولدويل أن يجب أن يكون هناك شفافية في نتائج وأعمال الشركات وإعطاء المستثمرين فكرة صحيحة ليتمكنوا من اتخاذ القرارات الصائبة، إضافة إلى أن الشفافية تساعد على إيجاد سوق نظيف ومستمر في التحسن، مبدياً تفاؤله بمستقبل السندات والتجزئة في السعودية التي تتميز بالقيم الجيدة.
وحول نسبة الاستثمار الكبيرة في سوق الأسهم السعودية من قبل أفراد قال كولدويل أن الأفراد قد يكونون في بعض الأحيان عاطفيين، وقد يصابون بالهلع، وتكون المؤسسات هي من يجني الأرباح، لافتاً إلى أن السوق السعودية لا تزال صغيرة من ناحية عدد الشركات وعدد الأسهم المتداولة، إلا انه سوق جيد.
وأضاف "أنا لا أرى سوق الأسهم السعودية قد تعرض لانهيار، وأن الانضمام لمنظمة التجارة العالمية قد يكون سيئاً بعض الشيء، لكنه سيفيد المملكة على المدى الطويل من ناحية الطاقة والبتروكيماويات".