أبوتركي
17-04-2007, 05:49 AM
قيمتها تجاوزت 5 ملايين دولار
ناصر المري: «نور» تتوقع عوائد جيدة من صفقة استحواذ «الاتصالات الأردنية» على %51 من «لايت سبيد» البحرينية
كتب سعيد حبيب:
توقع نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي عوائد جيدة من الصفقة التي قامت بها شركة «الاتصالات الأردنية» جوردان تيليكوم» والتي تمتلك منها «نور» نسبة %10 من رأسمالها حيث قامت «الاتصالات الاردنية» بالاستحواذ على %51 من اسهم شركة الاتصالات البحرينية «لايت سبيد» بمبلغ يزيد على 5 ملايين دولار علماً بأن «لايت سبيد» تعمل على تقديم خدمات الاتصالات الثابتة والانترنت والاتصالات الدولية في البحرين.
وذكر المرى ان مساهمة «نور» في شبكة «الاتصالات الاردنية» حققت عوائد قياسية خلال فترة تتجاوز 8 شهور فقط.
واشار المري الى انه ومنذ نجاح «نور» في توقيع عقد مع الحكومة الاردنية لتملك %10 من الاتصالات الاردنية في صفقة بلغت قيمتها 51.2 مليون دينار كويتي قبل 8 شهور والشركة تحقق نجاحات قياسية في سوق الاتصالات بالاردن.
وحول نية «نور» في شراء ما تبقى من حصة الحكومة الاردنية في شركة الاتصالات الاردنية والتي تتجاوز %11.6 قال المري «مازال الامر قيد الدراسة، ومن المحتمل شراء الحصة ومن المحتمل ايضاً الاكتفاء بالاحتفاظ بالنسبة البالغة %10 دون مساس».
وفي حال اتمام الصفقة وبيع النسبة المذكورة من شركة الاتصالات الأردنية لشركة نور ستصبح الشركة الكويتية ثاني أكبر مساهم في ''الاتصالات الأردنية'' بعد شركة فرانس تليكوم التي تتملك في «الاتصالات الأردنية» %51.
وكانت الهيئة التنفيذية التي تتولى عملية الخصخصة في الأردن قد حددت في وقت سابق النصف الثاني من العام الحالي موعدا لاتمام عملية بيع ما تبقى من حصة الحكومة في شركة الاتصالات الأردنية والتي تتجاوز %11.6 فيما اشترت شركة نور ما نسبته %10 من حصة الحكومة في شركة الاتصالات الكويتية التي طرحتها الحكومة للبيع في اطار تخصيص قطاع الاتصالات الأردنية في وقت سابق من العام الماضي. وفي الاطار نفسه اشترت مؤسسة بيت التمويل الخليجي البحرينية نسبة مماثلة لتلك التي اشترتها «نور» من أصل حصة الحكومة في شركة الاتصالات التي كانت آنذاك تناهز %41.
وكانت الحكومة بدأت في تخصيص قطاع الاتصالات في وقت مبكر من العقد الماضي، ففي عام 1997 حولت ''المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية'' التي كانت مؤسسة حكومية ذات ميزانية مستقلة الى شركة مساهمة عامة تمهيدا لاجتذاب شريك استراتيجي. وقد فازت بعقد الشراكة شركة ''فرانس تليكوم'' عملاق الاتصالات الفرنسية التي دخلت تحالفاً مع البنك العربي حمل اسم ''جيتكو'' وكانت حصة البنك العربي في هذا الائتلاف%12. وعقد الائتلاف صفقة مع الحكومة قيمتها 508 ملايين دولار اشترت بها ما نسبته %40 من أسهم شركة الاتصالات الأردنية. ثم رفعت فرانس تيليكوم حصتها الى %15 من مرحلة لاحقة.
ناصر المري: «نور» تتوقع عوائد جيدة من صفقة استحواذ «الاتصالات الأردنية» على %51 من «لايت سبيد» البحرينية
كتب سعيد حبيب:
توقع نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي عوائد جيدة من الصفقة التي قامت بها شركة «الاتصالات الأردنية» جوردان تيليكوم» والتي تمتلك منها «نور» نسبة %10 من رأسمالها حيث قامت «الاتصالات الاردنية» بالاستحواذ على %51 من اسهم شركة الاتصالات البحرينية «لايت سبيد» بمبلغ يزيد على 5 ملايين دولار علماً بأن «لايت سبيد» تعمل على تقديم خدمات الاتصالات الثابتة والانترنت والاتصالات الدولية في البحرين.
وذكر المرى ان مساهمة «نور» في شبكة «الاتصالات الاردنية» حققت عوائد قياسية خلال فترة تتجاوز 8 شهور فقط.
واشار المري الى انه ومنذ نجاح «نور» في توقيع عقد مع الحكومة الاردنية لتملك %10 من الاتصالات الاردنية في صفقة بلغت قيمتها 51.2 مليون دينار كويتي قبل 8 شهور والشركة تحقق نجاحات قياسية في سوق الاتصالات بالاردن.
وحول نية «نور» في شراء ما تبقى من حصة الحكومة الاردنية في شركة الاتصالات الاردنية والتي تتجاوز %11.6 قال المري «مازال الامر قيد الدراسة، ومن المحتمل شراء الحصة ومن المحتمل ايضاً الاكتفاء بالاحتفاظ بالنسبة البالغة %10 دون مساس».
وفي حال اتمام الصفقة وبيع النسبة المذكورة من شركة الاتصالات الأردنية لشركة نور ستصبح الشركة الكويتية ثاني أكبر مساهم في ''الاتصالات الأردنية'' بعد شركة فرانس تليكوم التي تتملك في «الاتصالات الأردنية» %51.
وكانت الهيئة التنفيذية التي تتولى عملية الخصخصة في الأردن قد حددت في وقت سابق النصف الثاني من العام الحالي موعدا لاتمام عملية بيع ما تبقى من حصة الحكومة في شركة الاتصالات الأردنية والتي تتجاوز %11.6 فيما اشترت شركة نور ما نسبته %10 من حصة الحكومة في شركة الاتصالات الكويتية التي طرحتها الحكومة للبيع في اطار تخصيص قطاع الاتصالات الأردنية في وقت سابق من العام الماضي. وفي الاطار نفسه اشترت مؤسسة بيت التمويل الخليجي البحرينية نسبة مماثلة لتلك التي اشترتها «نور» من أصل حصة الحكومة في شركة الاتصالات التي كانت آنذاك تناهز %41.
وكانت الحكومة بدأت في تخصيص قطاع الاتصالات في وقت مبكر من العقد الماضي، ففي عام 1997 حولت ''المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية'' التي كانت مؤسسة حكومية ذات ميزانية مستقلة الى شركة مساهمة عامة تمهيدا لاجتذاب شريك استراتيجي. وقد فازت بعقد الشراكة شركة ''فرانس تليكوم'' عملاق الاتصالات الفرنسية التي دخلت تحالفاً مع البنك العربي حمل اسم ''جيتكو'' وكانت حصة البنك العربي في هذا الائتلاف%12. وعقد الائتلاف صفقة مع الحكومة قيمتها 508 ملايين دولار اشترت بها ما نسبته %40 من أسهم شركة الاتصالات الأردنية. ثم رفعت فرانس تيليكوم حصتها الى %15 من مرحلة لاحقة.