أبوتركي
17-04-2007, 07:10 AM
جولة مفاوضات خليجية ـ أوروبية مرتقبة لاستكمال منطقة التجارة الحرة
الرياض: أكد مسئول خليجي على إحراز تقدم كبير في المشاورات الخليجية مع الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع المنطقة الحرة بين الجانبين.
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه بأونج كينج يونج، أمين عام رابطة أسيان أعلن عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن وجود جولة مفاوضات مرتقبة بين مسئولين خليجيين وأوروبيين لاستكمال مناقشة موضوع منطقة التجارة الحرة ،موضحا أن هذه الجولة ستسبق اللقاء الأوروبي الخليجي، المقرر عقده على مستوى وزاري.
ومن المقرر، أن تقف الدول الخليجية على ضوء النتائج المحققة من اللقاء الوزاري الأوروبي الخليجي، للنظر فيما توصلت إليه بشأن تلك المفاوضات. إلا أن العطية قال "في تقديري الشخصي أننا قطعنا مراحل متقدمة في إطار المفاوضات القائمة".
وعقد العطية ويونج، صباح أمس في الرياض، لقاء مطول ،يعد أول اجتماع يعقد على مستوى المنظمتين، بُحث فيه تعزيز العلاقات التي تهم المنظمة الخليجية، ومنظمة آسيان ،كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتركزت المباحثات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى مجالات: الصحة، التعليم، والبيئة، بما في ذلك التطورات الجارية في منطقة دول الآسيان، والمقابلة لها في دول مجلس التعاون، المتصلة بالقضايا الاقتصادية والتنموية.
ونفى العطية بعد اللقاء، أن تكون محادثاته مع يونج قد تطرقت لموضوع منطقة التجارة الحرة بين دول المطقة الخليجية، ودول الآسيان، التي تترأس الفلبين رئاستها الدورية، وتضم: بروناي، كمبوديا، اندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، تايلاند، فيتنام، وسنغافورة، وقال العطية: في الواقع لم نبحث أي موضوع في إطار منطقة التجارة الحرة.
واتفق أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ونظيره في رابطة آسيان، على تفعيل التواصل بين الأمانتين، بهدف الاستفادة من تجربتيهما، وفتح آفاق جديدة أمام المهتمين، وذوي الاختصاص في المجالات الاقتصادية والاستثمار والقضايا البيئية المختلفة في دول المنطقة الخليجية، ودول الآسيان.
الرياض: أكد مسئول خليجي على إحراز تقدم كبير في المشاورات الخليجية مع الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع المنطقة الحرة بين الجانبين.
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه بأونج كينج يونج، أمين عام رابطة أسيان أعلن عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن وجود جولة مفاوضات مرتقبة بين مسئولين خليجيين وأوروبيين لاستكمال مناقشة موضوع منطقة التجارة الحرة ،موضحا أن هذه الجولة ستسبق اللقاء الأوروبي الخليجي، المقرر عقده على مستوى وزاري.
ومن المقرر، أن تقف الدول الخليجية على ضوء النتائج المحققة من اللقاء الوزاري الأوروبي الخليجي، للنظر فيما توصلت إليه بشأن تلك المفاوضات. إلا أن العطية قال "في تقديري الشخصي أننا قطعنا مراحل متقدمة في إطار المفاوضات القائمة".
وعقد العطية ويونج، صباح أمس في الرياض، لقاء مطول ،يعد أول اجتماع يعقد على مستوى المنظمتين، بُحث فيه تعزيز العلاقات التي تهم المنظمة الخليجية، ومنظمة آسيان ،كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتركزت المباحثات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى مجالات: الصحة، التعليم، والبيئة، بما في ذلك التطورات الجارية في منطقة دول الآسيان، والمقابلة لها في دول مجلس التعاون، المتصلة بالقضايا الاقتصادية والتنموية.
ونفى العطية بعد اللقاء، أن تكون محادثاته مع يونج قد تطرقت لموضوع منطقة التجارة الحرة بين دول المطقة الخليجية، ودول الآسيان، التي تترأس الفلبين رئاستها الدورية، وتضم: بروناي، كمبوديا، اندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، تايلاند، فيتنام، وسنغافورة، وقال العطية: في الواقع لم نبحث أي موضوع في إطار منطقة التجارة الحرة.
واتفق أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ونظيره في رابطة آسيان، على تفعيل التواصل بين الأمانتين، بهدف الاستفادة من تجربتيهما، وفتح آفاق جديدة أمام المهتمين، وذوي الاختصاص في المجالات الاقتصادية والاستثمار والقضايا البيئية المختلفة في دول المنطقة الخليجية، ودول الآسيان.