ROSE
17-04-2007, 08:23 AM
6 آسيويين يسرقون 91 ألف ريال
في قضيتين نظرتهما الجنائية
الجناة كسروا خزينة بالصناعية واستولوا علي حصيلة كاشير بالهلال
كتب - نشأت أمين: نظرت المحكمة الجنائية امس قضية اتهام ثلاثة عمال آسيويين بسرقة 80 ألف ريال من داخل مقر احدي الشركات بالصناعية بعد كسر خزينتها كما نظرت المحكمة قضية أخري مشابهة تتعلق باتهام ثلاثة عمال آسيويين ايضاً بسرقة 11 ألف ريال وجهاز كمبيوتر من داخل شركة بالهلال حيث قررت هيئة المحكمة برئاسة الأستاذ مأمون حمور رئيس الدائرة الرابعة وعضوية الأستاذ صالح جاسم المهندي والدكتور صلاح البرعي حجز القضيتين للنطق بالحكم بجلسة 30 أبريل الجاري.
أحداث القضية الأولي تعود الي شهر أبريل الماضي عندما توجه مدير عام إحدي شركات المقاولات بالصناعية الي مقر الشركة يوم الجمعة كعادته فاكتشف كسر الباب الأمامي للشركة وتناثر الأوراق والملفات كما اكتشف سرقة ثلاثة هواتف محمولة و80 ألف ريال بعدما قام الجناة بكسر الخزينة الحديدية. قام مدير الشركة علي الفور بإبلاغ الشرطة وبسؤاله عما اذا كان يشتبه في أحد اتهم ثلاثة عمال آسيويين يعملون بالصباغة بارتكاب الواقعة.
ألقت الشرطة القبض علي المتهمين وأحيلوا الي النيابة العامة التي قدمتهم الي المحكمة الجنائية وخلال أولي جسات نظر القضية تم تلاوة التهمة في مواجهة المتهمين الثلاثة فأنكروا صلتهم بالحادث.
استمعت المحكمة الي شهادة مدير عام الشركة فقال في شهادته ان المتهمين يعملون في الصباغة في نفس العمارة التي يقع بها مقر الشركة مضيفاً انهم كانوا يترددون علي الشركة كثيراً ويتحدثون مع العمال وأنهم يعرفون الكثير عن الشركة وقال انه عندما وقع الحادث وسأله رجال الشرطة عما اذا كان يشتبه في احد فذهب تفكيره علي الفور باتجاه المتهمين.
وقرر انه حتي الآن لم يتم العثور علي شيء من المسروقات وفي دفاعه أشار الأستاذ جمال محمد النعمة وكيل المتهمين الي ان الاتهام مرسل وقائم علي مجرد الشك والظن ولا يستند الي ثمة دليل مادي أو شاهد رؤية فقررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم بجلسة 30 أبريل الجاري.
أما قضية السرقة الثانية التي نظرتها المحكمة الجنائية فتعود أحداثها الي نهاية شهر نوفمبر قبل الماضي عندما توجه أحد عمال شركة بمنطقة الهلال لفتح مقر الشركة فاكتشف تعرضها للسرقة حيث قام الجناة بكسر قفل الباب الخارجي ثم دلفوا الي الداخل حيث قاموا بكسر ماكينة الكاشير واستولوا علي مبلغ 11 ألف ريال كانت بداخلها علاوة علي جهاز كمبيوتر وكاميرا فقام علي الفور بإبلاغ الشرطة. قام رجال الشرطة علي الفور بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث حيث ألقوا القبض علي ثلاثة شبان آسيويين أحيل المتهمون الثلاثة الي النيابة العامة التي تولت التحقيق ثم احالتهم الي المحكمة الجنائية وأثناء جلسة المحاكمة تبين حضور متهم واحد فقط فيما تغيب المتهمان الآخران عن الحضور رغم اعلانهما بموعد الجلسة فطلبت النيابة العامة الاستمرار في نظر الدعوي وبمواجهة الحاضر بالتهمة أنكرها. استمعت المحكمة الي شهادة العامل الذي قام بالإبلاغ عن الحادث. فقرر انه قام في اليوم السابق للحادث بغلق باب الشركة عقب انتهاء العمل في المساء وعندما توجه في الصباح لفتح مقر الشركة وجد الباب الخارجي مكسورا كما اكتشف كسر ماكينة الكاشير واختفاء مبلغ 11 ألف ريال كانت بداخلها كما اكتشف سرقة جهاز كمبيوتر بمكوناته علاوة علي كاميرا فتم ابلاغ الشرطة التي قامت برفع البصمات ثم ألقت القبض علي المتهمين وعقب انتهاء المحكمة من سماع مرافعة دفاع المتهم قررت حجز القضية للنطق بالحكم بجلسة 30 أبريل الجاري مع السماح للدفاع بإيداع مذكرة بدفاعه.
في قضيتين نظرتهما الجنائية
الجناة كسروا خزينة بالصناعية واستولوا علي حصيلة كاشير بالهلال
كتب - نشأت أمين: نظرت المحكمة الجنائية امس قضية اتهام ثلاثة عمال آسيويين بسرقة 80 ألف ريال من داخل مقر احدي الشركات بالصناعية بعد كسر خزينتها كما نظرت المحكمة قضية أخري مشابهة تتعلق باتهام ثلاثة عمال آسيويين ايضاً بسرقة 11 ألف ريال وجهاز كمبيوتر من داخل شركة بالهلال حيث قررت هيئة المحكمة برئاسة الأستاذ مأمون حمور رئيس الدائرة الرابعة وعضوية الأستاذ صالح جاسم المهندي والدكتور صلاح البرعي حجز القضيتين للنطق بالحكم بجلسة 30 أبريل الجاري.
أحداث القضية الأولي تعود الي شهر أبريل الماضي عندما توجه مدير عام إحدي شركات المقاولات بالصناعية الي مقر الشركة يوم الجمعة كعادته فاكتشف كسر الباب الأمامي للشركة وتناثر الأوراق والملفات كما اكتشف سرقة ثلاثة هواتف محمولة و80 ألف ريال بعدما قام الجناة بكسر الخزينة الحديدية. قام مدير الشركة علي الفور بإبلاغ الشرطة وبسؤاله عما اذا كان يشتبه في أحد اتهم ثلاثة عمال آسيويين يعملون بالصباغة بارتكاب الواقعة.
ألقت الشرطة القبض علي المتهمين وأحيلوا الي النيابة العامة التي قدمتهم الي المحكمة الجنائية وخلال أولي جسات نظر القضية تم تلاوة التهمة في مواجهة المتهمين الثلاثة فأنكروا صلتهم بالحادث.
استمعت المحكمة الي شهادة مدير عام الشركة فقال في شهادته ان المتهمين يعملون في الصباغة في نفس العمارة التي يقع بها مقر الشركة مضيفاً انهم كانوا يترددون علي الشركة كثيراً ويتحدثون مع العمال وأنهم يعرفون الكثير عن الشركة وقال انه عندما وقع الحادث وسأله رجال الشرطة عما اذا كان يشتبه في احد فذهب تفكيره علي الفور باتجاه المتهمين.
وقرر انه حتي الآن لم يتم العثور علي شيء من المسروقات وفي دفاعه أشار الأستاذ جمال محمد النعمة وكيل المتهمين الي ان الاتهام مرسل وقائم علي مجرد الشك والظن ولا يستند الي ثمة دليل مادي أو شاهد رؤية فقررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم بجلسة 30 أبريل الجاري.
أما قضية السرقة الثانية التي نظرتها المحكمة الجنائية فتعود أحداثها الي نهاية شهر نوفمبر قبل الماضي عندما توجه أحد عمال شركة بمنطقة الهلال لفتح مقر الشركة فاكتشف تعرضها للسرقة حيث قام الجناة بكسر قفل الباب الخارجي ثم دلفوا الي الداخل حيث قاموا بكسر ماكينة الكاشير واستولوا علي مبلغ 11 ألف ريال كانت بداخلها علاوة علي جهاز كمبيوتر وكاميرا فقام علي الفور بإبلاغ الشرطة. قام رجال الشرطة علي الفور بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث حيث ألقوا القبض علي ثلاثة شبان آسيويين أحيل المتهمون الثلاثة الي النيابة العامة التي تولت التحقيق ثم احالتهم الي المحكمة الجنائية وأثناء جلسة المحاكمة تبين حضور متهم واحد فقط فيما تغيب المتهمان الآخران عن الحضور رغم اعلانهما بموعد الجلسة فطلبت النيابة العامة الاستمرار في نظر الدعوي وبمواجهة الحاضر بالتهمة أنكرها. استمعت المحكمة الي شهادة العامل الذي قام بالإبلاغ عن الحادث. فقرر انه قام في اليوم السابق للحادث بغلق باب الشركة عقب انتهاء العمل في المساء وعندما توجه في الصباح لفتح مقر الشركة وجد الباب الخارجي مكسورا كما اكتشف كسر ماكينة الكاشير واختفاء مبلغ 11 ألف ريال كانت بداخلها كما اكتشف سرقة جهاز كمبيوتر بمكوناته علاوة علي كاميرا فتم ابلاغ الشرطة التي قامت برفع البصمات ثم ألقت القبض علي المتهمين وعقب انتهاء المحكمة من سماع مرافعة دفاع المتهم قررت حجز القضية للنطق بالحكم بجلسة 30 أبريل الجاري مع السماح للدفاع بإيداع مذكرة بدفاعه.