أبوتركي
17-04-2007, 10:26 AM
(من السوق) مركز الملك عبدالله المالي
خالد عبدالعزيز العتيبي
خصوصية جديدة للسوق المالية السعودية ستتفرد بها على مستوى الأسواق المالية الأخرى بمختلف تصنيفاتها من خلال تأسيس أكبر بنية تحتية متمثلة بمركز الملك عبدالله المالي حيث يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بيديه الكريمتين حجر أساسه، ليكون بمثابة العد التنازلي لفترة انجاز أعمال المشروع الانشائية. والمشروع الحلم الذي أصبح حقيقة واقعة سيفتح النوافذ نحو رفع أساليب التعامل مع السوق، اضافة الى جملة من المعطيات التي ستبرز منه، وسيكون داعما لكل قرارات المستثمرين التي تصب في قالبها الصحيح، وسيجذب الاستثمار المؤسسي العالمي، ليضاف الى الاستثمار المؤسسي المحلي الذي يفترض أن يكون قد اكتمل قبل انجازه.
وبلا شك فان مثل هذه البنية الأساسية ستساعد على فتح الآفاق الرحبة للمستثمرين، وستساعد على توسيع حجم الشراكات السعودية الأجنبية، مماثلة لشراكات استراتيجية أعلن عنها من قبل بين عدد من المجموعات المالية الوطنية وبين بيوت الاستثمار والخبرة العريقة.
مركز الملك عبدالله المالي سيهيىء للسوق المالية السعودية ولجميع الأطراف كل المتطلبات، من مقرات وتقنية ووسائل اتصال وتجهيزات، الى آخر ماتحتاج له. وبالتأكيد فان مثل هذا المشروع سيوفر أجواء استثمارية من شأنها أن تكسر طوق العزلة للسوق المالية السعودية بحيث تعمل الى جانب العوامل الأساسية وليس بعيدا عنها.
المتتبع لسير مثل هذا المشروع الضخم منذ الاعلان عنه، لا بد أنه لمس تزايد اهتمام ولي الأمر حفظه الله بسرعة انجازه، وليس بمستبعد من خلال ذلك الاهتمام أن ينجز قبل موعده المقرر.
خالد عبدالعزيز العتيبي
خصوصية جديدة للسوق المالية السعودية ستتفرد بها على مستوى الأسواق المالية الأخرى بمختلف تصنيفاتها من خلال تأسيس أكبر بنية تحتية متمثلة بمركز الملك عبدالله المالي حيث يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بيديه الكريمتين حجر أساسه، ليكون بمثابة العد التنازلي لفترة انجاز أعمال المشروع الانشائية. والمشروع الحلم الذي أصبح حقيقة واقعة سيفتح النوافذ نحو رفع أساليب التعامل مع السوق، اضافة الى جملة من المعطيات التي ستبرز منه، وسيكون داعما لكل قرارات المستثمرين التي تصب في قالبها الصحيح، وسيجذب الاستثمار المؤسسي العالمي، ليضاف الى الاستثمار المؤسسي المحلي الذي يفترض أن يكون قد اكتمل قبل انجازه.
وبلا شك فان مثل هذه البنية الأساسية ستساعد على فتح الآفاق الرحبة للمستثمرين، وستساعد على توسيع حجم الشراكات السعودية الأجنبية، مماثلة لشراكات استراتيجية أعلن عنها من قبل بين عدد من المجموعات المالية الوطنية وبين بيوت الاستثمار والخبرة العريقة.
مركز الملك عبدالله المالي سيهيىء للسوق المالية السعودية ولجميع الأطراف كل المتطلبات، من مقرات وتقنية ووسائل اتصال وتجهيزات، الى آخر ماتحتاج له. وبالتأكيد فان مثل هذا المشروع سيوفر أجواء استثمارية من شأنها أن تكسر طوق العزلة للسوق المالية السعودية بحيث تعمل الى جانب العوامل الأساسية وليس بعيدا عنها.
المتتبع لسير مثل هذا المشروع الضخم منذ الاعلان عنه، لا بد أنه لمس تزايد اهتمام ولي الأمر حفظه الله بسرعة انجازه، وليس بمستبعد من خلال ذلك الاهتمام أن ينجز قبل موعده المقرر.