أبوتركي
17-04-2007, 11:07 AM
"العمومية" وزعت 10 % أرباحا نقدية واقتطعت 5 % من صافي الربح احتياطياً
السعدون: البورصة ستنمو 20 % العام الحالي والخوف من التدخلات السياسية
كتب - باسم رشاد:
توقع رئيس مجلس الإدارة لشركة الشال للاستثمار جاسم السعدون ان ينمو سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 20 في المئة خلال هذا العام مؤكدا ان السوق الكويتي يعد افضل الاسواق الاقليمية منحته صرامة في التشريعات قياساً على الاسواق الخليجية بالاضافة الى قدرة السوق على التصحيح الجوهري نتيجة القطاعات الانتقانية.
وقال السعدون في تصريحات صحافية عقب انعقاد الجمعية العمومية امس ان المؤشر السعري معيب ولا يعبر عن حركة السوق فالمؤشر العام تعدى 12 في المئة للمؤشر السعري المعيب ولكن مؤشر الشال يجزم انه لايتعدى 3 في المئة من النمو رغم وجود شركات حققت نموا يبلغ 7 في المئة .
وزارد انه لايدعو الى المضاربة فالسوق يمر بفترة تصحيحية كبيرة والدليل انه يحقق عائدا يتراوح ما بين 10 - 12 في المئة وهي اكثر من عائد البنوك مبديا خشيته من تداخل السياسة مع الاقتصاد رغم تخوفي في 2005 من ان السوق سينهار والناس خلال تلك الفترة باعوا بيوتهم من اجل المضاربة مشيرا الى ان خسائر السوق تراكمية خلال فترات 82-97-2006 وتعد غربلة لجميع القطاعات مما ينعكس على الوضع الاجتماعي ويتسبب في كارثة بالسوق.
واضاف السعدون ان قطاع البنوك والخدمات طالما انهما خارج اللعبة فالسوق مستقر مؤكداً ان السوق يمر باوضاع قوية وانتقائية لا تؤثر فيها المضاربة او الصناديق والمحافظ.
مشروعات كبرى
وقال ان الشال لديها الكثير من المشروعات احدهم في قطر ومشروعان في سورية ومشروع قديم للشال في الولايات المتحدة بالاضافة الى مشروع مؤجل في لبنان موضحا ان شركة الشال للاستثمار اسهمت بنسبة 30 في المئة اي ما قيمته 4.5 مليون دينار في شركة ثروة للاستثمار المتخصصة في الاستثمار في أسواق المال لصالحها وصالح عملائها صناديق ومحافظ« وقد بدأت الشركة نشاطها الفعلي في 11 سبتمبر الماضي.
بنك الشام
وزاد ان شركة الشال للاستثمار شركة صغيرة ومهنية في السودان بعد اتخاذ قرار ستراتيجي بالاستثمار في السوق السوداني ونتوقع لهذه الشركة الصغيرة وتيرة متسارعة من النشاط على نطاق واسع وقد نرى بعض مؤشراته خلال السنة الحالية ومع انجاز تأسيس »بنك الشام« في سورية والمساهمة فيه بنسبة 2.50 في المئة اي ماقيمته 2.4 مليون دولار مدفوع منها 1.2 مليون دولار والمساهمة في شركة »اي ام سي القابضة« بغرض الاستثمار في سورية بنسبة 5.25 في المئة اي ماقيمته 315 الف دينار مدفوع منها 94 الف دينار نتوقع التوسع في الاستثمار في سورية وقد يبدأ النشاط الثالث بتأسيس شركة او اكثر خلال العام الحالي علي نحو يجعل السوقين السوري والسوداني منطقتي اختصاص ل¯ »الشال« وبعد الاستثمار في ارض اللوسيل في قطر من خلال الالتزام بقيمة 4.3 مليون دينار وبكلفة مدفوعة قيمتها 1.7 مليون دينار.
واكد ان مجلس الادارة يؤكد على هوية الشال في الاتجاه نحو خدمات الاستثمار المباشر وان توزيع نشاطنا على النطاق الجغرافي ايضا اصبح محددا في الكويت وقطر وسورية والسودان ورغم اهتمامنا بالسوق اللبناني ومعرفتنا الوطيدة به, خفتت قيلا اتجاهاتنا اليه بسبب اضطراب الاوضاع السياسية ولكنه سيظل مكان اهتمامنا ومراقبتنا.
واشار السعدون الى ان هذه اول جمعية لشركة الشال للاستثمار بعد توسعة الشركة ناحيتي رأس المال وعدد المساهمين حيث ان اداء العام الاول كان جيداً وبأقل قدر من المخاطر منذ ان تم عقد اجتماع لجمعيتها التأسيسة بتاريخ 31 اكتوبر 2005 وتم انتخاب اول مجلس ادارة لها لتمتد السنوات المالية لتغطي 14 شهرا معتبراً انها سنة استثنائية.
امتداد مهني
وقال ان هذه السنة الاولى للشال من الناحية القانونية الا انها امتداد لعمل مهني ل¯ »الشال« بدأ قبل اكثر من ربع قرن قليلا لذلك لم تمر »الشال« بحقبة تأسيس, وانما اكملت عملاً كان قائما ولكن مع زيادة وتيرته لتتناسب وحجم رأس المال واعادة هيكلة لانشطتها السابقة وفرزها في كيانات قانونية ومراكز ربحية منفصلة ولاغراض مختلفة فقد اسست شركة »الشال للاستثمار« شركة صغيرة تحت مسمى »الشال للاستشارات« برأسمال مصرح به يبلغ مليون دينار كويتي.
وقد وافقت الجمعية العمومية على توزيع ارباح نقدية بنسبة 10 في المئة وارتفاع 5 في المئة للاحتياطي.
السعدون: البورصة ستنمو 20 % العام الحالي والخوف من التدخلات السياسية
كتب - باسم رشاد:
توقع رئيس مجلس الإدارة لشركة الشال للاستثمار جاسم السعدون ان ينمو سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 20 في المئة خلال هذا العام مؤكدا ان السوق الكويتي يعد افضل الاسواق الاقليمية منحته صرامة في التشريعات قياساً على الاسواق الخليجية بالاضافة الى قدرة السوق على التصحيح الجوهري نتيجة القطاعات الانتقانية.
وقال السعدون في تصريحات صحافية عقب انعقاد الجمعية العمومية امس ان المؤشر السعري معيب ولا يعبر عن حركة السوق فالمؤشر العام تعدى 12 في المئة للمؤشر السعري المعيب ولكن مؤشر الشال يجزم انه لايتعدى 3 في المئة من النمو رغم وجود شركات حققت نموا يبلغ 7 في المئة .
وزارد انه لايدعو الى المضاربة فالسوق يمر بفترة تصحيحية كبيرة والدليل انه يحقق عائدا يتراوح ما بين 10 - 12 في المئة وهي اكثر من عائد البنوك مبديا خشيته من تداخل السياسة مع الاقتصاد رغم تخوفي في 2005 من ان السوق سينهار والناس خلال تلك الفترة باعوا بيوتهم من اجل المضاربة مشيرا الى ان خسائر السوق تراكمية خلال فترات 82-97-2006 وتعد غربلة لجميع القطاعات مما ينعكس على الوضع الاجتماعي ويتسبب في كارثة بالسوق.
واضاف السعدون ان قطاع البنوك والخدمات طالما انهما خارج اللعبة فالسوق مستقر مؤكداً ان السوق يمر باوضاع قوية وانتقائية لا تؤثر فيها المضاربة او الصناديق والمحافظ.
مشروعات كبرى
وقال ان الشال لديها الكثير من المشروعات احدهم في قطر ومشروعان في سورية ومشروع قديم للشال في الولايات المتحدة بالاضافة الى مشروع مؤجل في لبنان موضحا ان شركة الشال للاستثمار اسهمت بنسبة 30 في المئة اي ما قيمته 4.5 مليون دينار في شركة ثروة للاستثمار المتخصصة في الاستثمار في أسواق المال لصالحها وصالح عملائها صناديق ومحافظ« وقد بدأت الشركة نشاطها الفعلي في 11 سبتمبر الماضي.
بنك الشام
وزاد ان شركة الشال للاستثمار شركة صغيرة ومهنية في السودان بعد اتخاذ قرار ستراتيجي بالاستثمار في السوق السوداني ونتوقع لهذه الشركة الصغيرة وتيرة متسارعة من النشاط على نطاق واسع وقد نرى بعض مؤشراته خلال السنة الحالية ومع انجاز تأسيس »بنك الشام« في سورية والمساهمة فيه بنسبة 2.50 في المئة اي ماقيمته 2.4 مليون دولار مدفوع منها 1.2 مليون دولار والمساهمة في شركة »اي ام سي القابضة« بغرض الاستثمار في سورية بنسبة 5.25 في المئة اي ماقيمته 315 الف دينار مدفوع منها 94 الف دينار نتوقع التوسع في الاستثمار في سورية وقد يبدأ النشاط الثالث بتأسيس شركة او اكثر خلال العام الحالي علي نحو يجعل السوقين السوري والسوداني منطقتي اختصاص ل¯ »الشال« وبعد الاستثمار في ارض اللوسيل في قطر من خلال الالتزام بقيمة 4.3 مليون دينار وبكلفة مدفوعة قيمتها 1.7 مليون دينار.
واكد ان مجلس الادارة يؤكد على هوية الشال في الاتجاه نحو خدمات الاستثمار المباشر وان توزيع نشاطنا على النطاق الجغرافي ايضا اصبح محددا في الكويت وقطر وسورية والسودان ورغم اهتمامنا بالسوق اللبناني ومعرفتنا الوطيدة به, خفتت قيلا اتجاهاتنا اليه بسبب اضطراب الاوضاع السياسية ولكنه سيظل مكان اهتمامنا ومراقبتنا.
واشار السعدون الى ان هذه اول جمعية لشركة الشال للاستثمار بعد توسعة الشركة ناحيتي رأس المال وعدد المساهمين حيث ان اداء العام الاول كان جيداً وبأقل قدر من المخاطر منذ ان تم عقد اجتماع لجمعيتها التأسيسة بتاريخ 31 اكتوبر 2005 وتم انتخاب اول مجلس ادارة لها لتمتد السنوات المالية لتغطي 14 شهرا معتبراً انها سنة استثنائية.
امتداد مهني
وقال ان هذه السنة الاولى للشال من الناحية القانونية الا انها امتداد لعمل مهني ل¯ »الشال« بدأ قبل اكثر من ربع قرن قليلا لذلك لم تمر »الشال« بحقبة تأسيس, وانما اكملت عملاً كان قائما ولكن مع زيادة وتيرته لتتناسب وحجم رأس المال واعادة هيكلة لانشطتها السابقة وفرزها في كيانات قانونية ومراكز ربحية منفصلة ولاغراض مختلفة فقد اسست شركة »الشال للاستثمار« شركة صغيرة تحت مسمى »الشال للاستشارات« برأسمال مصرح به يبلغ مليون دينار كويتي.
وقد وافقت الجمعية العمومية على توزيع ارباح نقدية بنسبة 10 في المئة وارتفاع 5 في المئة للاحتياطي.