أبوتركي
17-04-2007, 11:34 AM
بدير: اتفاقية أغادير مدخل لتعظيم اتفاقية الشراكة مع أوروبا
قال رئيس غرفة صناعة عمان السابق عثمان بدير ان اتفاقية أغادير التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من آذار الماضي بعد استكمال كافة المتطلبات اللازمة تؤسس لمرحلة هامة من التعاون الاقتصادي العربي كون الاتفاقية التي تضم كلا من الاردن ، مصر ، تونس والمغرب ستعمل على تعزيز سياسة التكامل الاقليمي بين هذه الدول من ناحية وتمكين البلدان الاربعة من الاستفادة بصورة افضل من شراكاتها مع الاتحاد الاوروبي الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 600 مليون نسمة بناتج محلي يتجاوز 9,5 تريليون يورو.
واضاف: تأتي أهمية الاتفاقية من كونها تحسن تنافسية اقتصاديات الدول الاربع أو التي قد تنضم اليها لاحقا كما تجسد عملية الانفتاح والتحرر الاقتصادي ذلك ان الاتفاقية تمنح اعضائها فرصة وميزة تفاضلية من خلال الاستفادة من مبدأ تراكم المنشأ للمنطقة اليورو متوسطية ما يمكن القطاعات الانتاجية من التغلب على عقبة القيمة المضافة المطلوبة لغايات التصدير الى السوق الاوروبي باعتبار ان استعانة دول أغادير بمدخلات انتاج فيما بينها تعامل معاملة المستورد من دولة اوروبية وفي هذا تخفيض لكلف الانتاج واعطاء السلع دفعة قوية لفرض نفسها في هذا السوق.
وقال بدير انه واستنادا الى الدراسات التي أجريت بهذا الشأن فان ازالة العوائق غير الجمركية وخاصة الادارية منها وتخفيض التعرفة الجمركية ستؤدي الى زيادة حجم التجارة البينية بين دول أغادير وتنشيط بيئة الاعمال اضافة الى تسهيل دخول صادراتها الى اسواق دول الاتحاد الاوروبي.
قال رئيس غرفة صناعة عمان السابق عثمان بدير ان اتفاقية أغادير التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من آذار الماضي بعد استكمال كافة المتطلبات اللازمة تؤسس لمرحلة هامة من التعاون الاقتصادي العربي كون الاتفاقية التي تضم كلا من الاردن ، مصر ، تونس والمغرب ستعمل على تعزيز سياسة التكامل الاقليمي بين هذه الدول من ناحية وتمكين البلدان الاربعة من الاستفادة بصورة افضل من شراكاتها مع الاتحاد الاوروبي الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 600 مليون نسمة بناتج محلي يتجاوز 9,5 تريليون يورو.
واضاف: تأتي أهمية الاتفاقية من كونها تحسن تنافسية اقتصاديات الدول الاربع أو التي قد تنضم اليها لاحقا كما تجسد عملية الانفتاح والتحرر الاقتصادي ذلك ان الاتفاقية تمنح اعضائها فرصة وميزة تفاضلية من خلال الاستفادة من مبدأ تراكم المنشأ للمنطقة اليورو متوسطية ما يمكن القطاعات الانتاجية من التغلب على عقبة القيمة المضافة المطلوبة لغايات التصدير الى السوق الاوروبي باعتبار ان استعانة دول أغادير بمدخلات انتاج فيما بينها تعامل معاملة المستورد من دولة اوروبية وفي هذا تخفيض لكلف الانتاج واعطاء السلع دفعة قوية لفرض نفسها في هذا السوق.
وقال بدير انه واستنادا الى الدراسات التي أجريت بهذا الشأن فان ازالة العوائق غير الجمركية وخاصة الادارية منها وتخفيض التعرفة الجمركية ستؤدي الى زيادة حجم التجارة البينية بين دول أغادير وتنشيط بيئة الاعمال اضافة الى تسهيل دخول صادراتها الى اسواق دول الاتحاد الاوروبي.