أبوتركي
17-04-2007, 12:06 PM
حصول الفقراء على الطاقة «جوهر رسالة البنك الدولي» ... السعودية تطالب بإطار لتمويل الاستثمار في تقنيات «الوقود الاحفوري» النظيف
17/04/2007
طالبت السعودية المجتمع الدولي بمواجهة تحدي توفير الطاقة للدول الفقيرة باعتباره عاملاً أساسياً في دفع عجلة التنمية ومكافحة الفقر. وحضت المؤسسات المالية العالمية على النهوض بدورها الحيوي في هذا المجال، مشددة على أهمية أن يضطلع البنك الدولي بدور فاعل وناشط في تمويل مشاريع ابتكار تقنيات «الوقود الأحفوري النظيف» وتطويره، الذي سيظل يشكل أكبر مصدر للطاقة في المستقبل المنظور.
واعتبر وزير المال السعودي ابراهيم العساف في كلمة خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمحافظي البنك وصندوق النقد الدوليين، المعروفة باسم «لجنة التنمية» أن الطاقة تمثل «جوهر التنمية ويشكل توفيرها وتحسين سبل الحصول عليها للفقراء لب الرسالة الإنمائية المناطة بالبنك الدولي». لكنه لفت الى ان الأبحاث أفضت إلى التأكيد على أن الوقود الاحفوري «ينفرد بنحو 80 في المئة في الطلب العالمي الإجمالي على الطاقة وسيظل يشكل المصدر الأساس لتلبية احتياجات الطاقة خصوصاً بالنسبة الى الدول الفقيرة».
وناقشت لجنة التنمية في اجتماعها تقريراً جديداً، كشف أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (أقل من دولار يومياً) انخفض من 1.25 بليون نسمة عام 1990 إلى 985 مليون نسمة عام 2004 ، وأن الجزء الأعظم من هذا الإنجاز الضخم تحقق فعلياً في الصين. لكنه أفاد في المقابل بأن عدد الفقراء الذي يعيشون على دولارين في اليوم انخفض أيضاً، لكنه بقي بحدود 2.6 بليون نسمة، أي نصف سكان الدول النامية عام 2004، مشيراً الى الدور الذي تلعبه التنمية الاقتصادية في مكافحة الفقر.
ولفت الوزير السعودي إلى أن القسم الأكبر من الزيادة المتوقعة في الطلب على الوقود الاحفوري ستأتي من الدول النامية، ليخلص إلى أن معالجة مسائل الطاقة من دون تحميل الدول الفقيرة أعباءها يتطلب إنشاء إطار لدعم الاستثمار والابتكار في تقنيات الوقود الاحفوري النظيف، بما في ذلك إيجاد آلية لنقل هذه التقنيات المطورة إلى الدول النامية.
وجاء الاقتراح السعودي، بعدما قررت اجتماعات الربيع المشتركة استبعاد مسألة الوقود النظيف من جدول أعمالها الرسمي ومناقشتها في غداء عمل يحضره وزراء مال الدول الأعضاء. وعزا رئيس البنك بول وولفويتز السبب إلى عنصر الوقت من دون التقليل من أهمية هذه المسألة التي وصفها بـ «الطويلة الأجل».
وتطرق العساف إلى جهود معالجة مسائل الطاقة، فأكد على تأييده «كل الإجراءات الكفيلة بزيادة كفاءة استخدام الطاقة، في مسعى الى خفض كلفتها. لكنه أبدى مخاوفه من مغبة اندفاع البنك الدولي وراء خطط الاتجار بشهادات الكربون، خصوصاً في غياب سوق طويلة الأجل، وتحديداً انتهاء عمل «بروتوكول كيوتو» المتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري عام 2012 «. وقال إن «الاندفاع السريع في مجالات تتعلق بتغير المناخ وتجارة الكربون قد يعرض البنك لأخطار غير مرغوب فيها تطاول وضعه المالي وسمعته».
17/04/2007
طالبت السعودية المجتمع الدولي بمواجهة تحدي توفير الطاقة للدول الفقيرة باعتباره عاملاً أساسياً في دفع عجلة التنمية ومكافحة الفقر. وحضت المؤسسات المالية العالمية على النهوض بدورها الحيوي في هذا المجال، مشددة على أهمية أن يضطلع البنك الدولي بدور فاعل وناشط في تمويل مشاريع ابتكار تقنيات «الوقود الأحفوري النظيف» وتطويره، الذي سيظل يشكل أكبر مصدر للطاقة في المستقبل المنظور.
واعتبر وزير المال السعودي ابراهيم العساف في كلمة خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمحافظي البنك وصندوق النقد الدوليين، المعروفة باسم «لجنة التنمية» أن الطاقة تمثل «جوهر التنمية ويشكل توفيرها وتحسين سبل الحصول عليها للفقراء لب الرسالة الإنمائية المناطة بالبنك الدولي». لكنه لفت الى ان الأبحاث أفضت إلى التأكيد على أن الوقود الاحفوري «ينفرد بنحو 80 في المئة في الطلب العالمي الإجمالي على الطاقة وسيظل يشكل المصدر الأساس لتلبية احتياجات الطاقة خصوصاً بالنسبة الى الدول الفقيرة».
وناقشت لجنة التنمية في اجتماعها تقريراً جديداً، كشف أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (أقل من دولار يومياً) انخفض من 1.25 بليون نسمة عام 1990 إلى 985 مليون نسمة عام 2004 ، وأن الجزء الأعظم من هذا الإنجاز الضخم تحقق فعلياً في الصين. لكنه أفاد في المقابل بأن عدد الفقراء الذي يعيشون على دولارين في اليوم انخفض أيضاً، لكنه بقي بحدود 2.6 بليون نسمة، أي نصف سكان الدول النامية عام 2004، مشيراً الى الدور الذي تلعبه التنمية الاقتصادية في مكافحة الفقر.
ولفت الوزير السعودي إلى أن القسم الأكبر من الزيادة المتوقعة في الطلب على الوقود الاحفوري ستأتي من الدول النامية، ليخلص إلى أن معالجة مسائل الطاقة من دون تحميل الدول الفقيرة أعباءها يتطلب إنشاء إطار لدعم الاستثمار والابتكار في تقنيات الوقود الاحفوري النظيف، بما في ذلك إيجاد آلية لنقل هذه التقنيات المطورة إلى الدول النامية.
وجاء الاقتراح السعودي، بعدما قررت اجتماعات الربيع المشتركة استبعاد مسألة الوقود النظيف من جدول أعمالها الرسمي ومناقشتها في غداء عمل يحضره وزراء مال الدول الأعضاء. وعزا رئيس البنك بول وولفويتز السبب إلى عنصر الوقت من دون التقليل من أهمية هذه المسألة التي وصفها بـ «الطويلة الأجل».
وتطرق العساف إلى جهود معالجة مسائل الطاقة، فأكد على تأييده «كل الإجراءات الكفيلة بزيادة كفاءة استخدام الطاقة، في مسعى الى خفض كلفتها. لكنه أبدى مخاوفه من مغبة اندفاع البنك الدولي وراء خطط الاتجار بشهادات الكربون، خصوصاً في غياب سوق طويلة الأجل، وتحديداً انتهاء عمل «بروتوكول كيوتو» المتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري عام 2012 «. وقال إن «الاندفاع السريع في مجالات تتعلق بتغير المناخ وتجارة الكربون قد يعرض البنك لأخطار غير مرغوب فيها تطاول وضعه المالي وسمعته».