أبوتركي
17-04-2007, 12:11 PM
التمويل المصرفي أكبر معوق أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر
(17 ابريل. 2007)
القاهرة - أكدت ماجدة سليط رئيس الادارة المركزية لسياسات تنمية القدرات التصديرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة علي اهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة.
وأشارت خلال ندوة آليات تنمية صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعقد علي هامش المؤتمر الثاني والثلاثين للاحصاء وعلوم الحاسب إلي ان المشروعات الصغيرة التي توظف أقل من 50 عاملا تمثل 99% من اجمالي عدد المنشآت التي تعمل في القطاع الخاص غير الزراعي، وتساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في توفير ثلثي قوة العمل بالقطاع الخاص وحوالي ثلاثة أرباع قوة العمل بالقطاع الخاص غير الزراعي.حسبما ذكرت جريدة الوفد
وانتقدت ماجدة سليط تدني نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري والذي لا يتعدي 4% في حين تصل نسبتها في الصين إلي 60% وتايوان 56% وهونج كونج 70% وكوريا 34%.
وطالبت بضرورة تفعيل التعاون والتحرك المشترك بين مختلف الجهات المعنية بقطاع المشروعات الصغيرة لمساندتها في تطوير هذا القطاع الذي يأتي ضمن أولويات الحكومة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال محمد ابراهيم محمد رئيس الادارة المركزية لبرامج دعم القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة ان التمويل المصرفي يعد اكبر معوق امام المشروعات الصغيرة والمتوسطة فهناك حوالي 84% من اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أظهروا عدم رضاهم علي التسهيلات البنكية بالإضافة إلي تحديات اخري تواجه هذه المشروعات عند انشائها وتزويدها بالمعدات والاصول الرأسمالية أو عند إحلال وتجديد المعدات أو لشراء مستلزمات الانتاج بالإضافة إلي ضعف الموارد المالية وقصور التمويل المصرفي وعدم كفاية الضمانات اللازمة.
وأكد نبيل الشيمي خبير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ان سياسات التسعير لدي اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلي إعادة صياغة بما يتناسب مع منافسة المنتجات الصينية بالإضافة إلي قيام الدولة بتبسيط الاجراءات اللازمة لعمليات التسجيل أو القيد في السجلات المختلفة خاصة انه اكتشف ان الحريق الذي حدث في باب الشعرية وتسبب في حريق 80 ورشة بالكامل تبين ان ثلاثا فقط هي المسجلة في اتحاد الصناعات وهي فقط التي حصلت علي التعويضات.
بالإضافة إلي وجود شروط تعجيزية لدخول اتحاد الصناعات ففي الاعداد للانتخابات الاخيرة لم تنطبق الشروط إلا علي 97 فقط من اجمالي 40 ألفا في غرفة الجلود بالإضافة إلي التخلص من البيروقراطية وثقافة التشدد والتخطيط الجيد من خلال مراعاة جميع العوامل الداخلية والخارجية لتحقيق نجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساهمتها في الاقتصاد.
(17 ابريل. 2007)
القاهرة - أكدت ماجدة سليط رئيس الادارة المركزية لسياسات تنمية القدرات التصديرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة علي اهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع النمو الاقتصادي ومحاربة البطالة.
وأشارت خلال ندوة آليات تنمية صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعقد علي هامش المؤتمر الثاني والثلاثين للاحصاء وعلوم الحاسب إلي ان المشروعات الصغيرة التي توظف أقل من 50 عاملا تمثل 99% من اجمالي عدد المنشآت التي تعمل في القطاع الخاص غير الزراعي، وتساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في توفير ثلثي قوة العمل بالقطاع الخاص وحوالي ثلاثة أرباع قوة العمل بالقطاع الخاص غير الزراعي.حسبما ذكرت جريدة الوفد
وانتقدت ماجدة سليط تدني نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري والذي لا يتعدي 4% في حين تصل نسبتها في الصين إلي 60% وتايوان 56% وهونج كونج 70% وكوريا 34%.
وطالبت بضرورة تفعيل التعاون والتحرك المشترك بين مختلف الجهات المعنية بقطاع المشروعات الصغيرة لمساندتها في تطوير هذا القطاع الذي يأتي ضمن أولويات الحكومة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال محمد ابراهيم محمد رئيس الادارة المركزية لبرامج دعم القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة ان التمويل المصرفي يعد اكبر معوق امام المشروعات الصغيرة والمتوسطة فهناك حوالي 84% من اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أظهروا عدم رضاهم علي التسهيلات البنكية بالإضافة إلي تحديات اخري تواجه هذه المشروعات عند انشائها وتزويدها بالمعدات والاصول الرأسمالية أو عند إحلال وتجديد المعدات أو لشراء مستلزمات الانتاج بالإضافة إلي ضعف الموارد المالية وقصور التمويل المصرفي وعدم كفاية الضمانات اللازمة.
وأكد نبيل الشيمي خبير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ان سياسات التسعير لدي اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلي إعادة صياغة بما يتناسب مع منافسة المنتجات الصينية بالإضافة إلي قيام الدولة بتبسيط الاجراءات اللازمة لعمليات التسجيل أو القيد في السجلات المختلفة خاصة انه اكتشف ان الحريق الذي حدث في باب الشعرية وتسبب في حريق 80 ورشة بالكامل تبين ان ثلاثا فقط هي المسجلة في اتحاد الصناعات وهي فقط التي حصلت علي التعويضات.
بالإضافة إلي وجود شروط تعجيزية لدخول اتحاد الصناعات ففي الاعداد للانتخابات الاخيرة لم تنطبق الشروط إلا علي 97 فقط من اجمالي 40 ألفا في غرفة الجلود بالإضافة إلي التخلص من البيروقراطية وثقافة التشدد والتخطيط الجيد من خلال مراعاة جميع العوامل الداخلية والخارجية لتحقيق نجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساهمتها في الاقتصاد.