أبوتركي
17-04-2007, 12:21 PM
الكويت: ارتفاع التضخم يرجع إلى ربط الدينار بالدولار
أرجع تقرير اقتصادي أمس ارتفاع معدل التضخم في الكويت إلى ربط الدينار بالدولار الأمريكي معززة وجهة النظر المطالبة برفع قيمة العملة بعد ضغوط على السوق استمرت أسابيع. وقالت وكالة الأنباء الكويتية التي عادة ما تعكس وجهة نظر الحكومة في تقرير "تعد قضية التضخم النقدي التي يواجهها المواطن الكويتي من القضايا التي تشكل هاجسا لديه ويعتبرها من الأوليات التي تحتاج إلى حلول".
وأضاف التقرير "يرجع هذا التطور في أسعار السلع في السوق الكويتية في الآونة الأخيرة إلى عدة أسباب أهمها فروقات أسعار صرف الدينار الكويتي أمام العملات الأجنبية مثل اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني التي شهدت ارتفاعا في قيمتها أمام الدينار الكويتي الذي تم ربطه بالدولار الأمريكي خلال السنوات القليلة الماضية". وفقد الدولار نحو 10 في المائة من قيمته أمام اليورو العام الماضي وبلغ أدنى مستوياته في عامين يوم 13 نيسان (أبريل) مما أثار التضخم في الكويت عن طريق رفع أسعار بعض الواردات.
وكان البنك المركزي يحاول وقف تكهنات في السوق بأنه سيسمح للدينار بالارتفاع أمام الدولار للحد من التضخم الذي بلغ معدله السنوي 3.7 في المائة في كانون الأول (ديسمبر). وخفض البنك سعرين رئيسين للفائدة وسعر العائد على السندات مع تزايد الضغوط على السوق بسبب ربط العملة بالدولار قبيل اجتماع محافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي هذا الشهر لإعطاء دفعة لمشروع الوحدة النقدية الخليجية. وربطت الكويت وأربع من دول مجلس التعاون عملاتها بالدولار استعدادا للوحدة النقدية في عام 2010. ولكن بعد أن أثيرت الشكوك حول هذا الموعد النهائي عندما قررت عمان ـ أحدى الدول الخليجية الست ـ أنها لن تتمكن من الالتزام به راهنت الأسواق على أن بعض دول الخليج سترفع قيمة عملاتها.
أرجع تقرير اقتصادي أمس ارتفاع معدل التضخم في الكويت إلى ربط الدينار بالدولار الأمريكي معززة وجهة النظر المطالبة برفع قيمة العملة بعد ضغوط على السوق استمرت أسابيع. وقالت وكالة الأنباء الكويتية التي عادة ما تعكس وجهة نظر الحكومة في تقرير "تعد قضية التضخم النقدي التي يواجهها المواطن الكويتي من القضايا التي تشكل هاجسا لديه ويعتبرها من الأوليات التي تحتاج إلى حلول".
وأضاف التقرير "يرجع هذا التطور في أسعار السلع في السوق الكويتية في الآونة الأخيرة إلى عدة أسباب أهمها فروقات أسعار صرف الدينار الكويتي أمام العملات الأجنبية مثل اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني التي شهدت ارتفاعا في قيمتها أمام الدينار الكويتي الذي تم ربطه بالدولار الأمريكي خلال السنوات القليلة الماضية". وفقد الدولار نحو 10 في المائة من قيمته أمام اليورو العام الماضي وبلغ أدنى مستوياته في عامين يوم 13 نيسان (أبريل) مما أثار التضخم في الكويت عن طريق رفع أسعار بعض الواردات.
وكان البنك المركزي يحاول وقف تكهنات في السوق بأنه سيسمح للدينار بالارتفاع أمام الدولار للحد من التضخم الذي بلغ معدله السنوي 3.7 في المائة في كانون الأول (ديسمبر). وخفض البنك سعرين رئيسين للفائدة وسعر العائد على السندات مع تزايد الضغوط على السوق بسبب ربط العملة بالدولار قبيل اجتماع محافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي هذا الشهر لإعطاء دفعة لمشروع الوحدة النقدية الخليجية. وربطت الكويت وأربع من دول مجلس التعاون عملاتها بالدولار استعدادا للوحدة النقدية في عام 2010. ولكن بعد أن أثيرت الشكوك حول هذا الموعد النهائي عندما قررت عمان ـ أحدى الدول الخليجية الست ـ أنها لن تتمكن من الالتزام به راهنت الأسواق على أن بعض دول الخليج سترفع قيمة عملاتها.