أبوتركي
17-04-2007, 12:38 PM
المحاسبات: مخالفات خطيرة في المصرية للاتصالات خسائرها عشرات الملايين
(17 ابريل. 2007)
القاهرة - أكد جهاز المحاسبات في تقريره عن القوائم المالية ونتائج أعمال المصرية للاتصالات خلال العام المالي الفائت أنها قامت بتضمين حساب الآلات والمعدات 21.7 مليون جنيه قيمة أجهزة سنترالات تلكس بالرغم من عدم وجودها بمكاتب الحركة بالشركة نتيجة لإحلال أجهزة حديثة بدلا منها.
وأكد أن الشركة تكبدت 10.7 مليون جنيه نتيجة تنازلها عن 4.3% لشركة فودافون العالمية من الأسهم التي تم الاستحواذ عليها في الوقت الذي تم تخفيض الاستثمارات بها بقيمة الفوائد الدائنة عن القرض المحتفظ به بالبنك كوديعة.
وأضاف: إن قصور الدراسات الفنية وعدم دقة دراسات الجدوي الاقتصادية والترتيب الزمني لمراحل تنفيذ بعض مشروعات الشركة أدي لخسارة الشركة مبالغ كبيرة دون الحصول علي المردود الاقتصادي المرجو منها.
وقال التقرير إن هناك اختلافات في مساحات بعض الأراضي ووجود أراض متنازع عليها وأخري لم تتضمنها الدفاتر، ولم يتحدد موقفها بعد بخلاف مبان علي أرض الشركة استبعدت من الدفاتر.
وكشف عن وجود 60.6 مليون جنيه مديونية للشركة علي وزارة الاتصالات، قيمة ما تحملته الشركة لتنفيذ أعمال المرافق والبنية التحتية بالقرية الذكية.
وأوصي التقرير بضرورة حصر جميع مواقع الشركة لتحديد ما يخصها منها والوقوف علي المستحق للشركة طرف الوزارة والمطالبة بتحصيلها.
وقال التقرير: إن بعض الشركات التي تستثمر فيها المصرية للاتصالات تحقق خسائر كبيرة مطالبا بضرورة إعادة النظر في جدوي الاستمرار فيها.
واتهم التقرير الشركة بعدم مراعاة خطاب مستشار الدولة برئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والتخطيط والتنمية المحلية والاستثمار بالنسبة للأراضي المنزوعة الملكية وأراضي التخصيص للمصرية للاتصالات والمزمع إدراجها ضمن أراضي الشركة أرض بمحطة لاسلكي أبوزعبل.
وأكد أنه علي الرغم من قيام الشركة بميكنة النظم المالية بها عن طريق شركة «أوراكل» إلا أنه تبين وجود بعض أوجه القصور التي ظهرت عند التشغيل.
وأضاف: إن المصرية للاتصالات قامت بسداد رسوم عن الترددات المستخدمة في نطاقها وبلغ ما أمكن حصره 194 مليون جنيه عن الأعوام من 2003 إلي 2006 دون التزام شركة سوفيسات بسداد رسوم هذه الترددات طبقا للاتفاق المبرم بينهما.
وأكد عدم إثبات الشركة لأرباحها المرحلة عن العام الماضي والبالغة 610 ملايين جنيه بالقوائم المالية التي أعدتها .
لافتا إلي أن تلك الأرباح ناتجة عن استثماراتها بشركة فودافون مصر حيث تضمن المركز المالي المجمع في نهاية ديسمبر الماضي 6.51 مليار جنيه مقابل 5.90 مليار جنيه بميزانية المصرية للاتصالات موضحا إضافة الفارق إلي حساب الاستثمارات.
يأتي هذا في الوقت الذي التزمت فيه الشركة الصمت وعدم الرد علي ملاحظات المحاسبات سواء في تقرير للبورصة أو لمساهميها.
ورفض علي سلامة نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالشركة التعليق علي ما ورد بالتقرير مكتفيا بقوله إن الرد علي التقرير من حق المهندس عقيل بشير رئيس الشركة والذي تعذر الوصول إليه.
(17 ابريل. 2007)
القاهرة - أكد جهاز المحاسبات في تقريره عن القوائم المالية ونتائج أعمال المصرية للاتصالات خلال العام المالي الفائت أنها قامت بتضمين حساب الآلات والمعدات 21.7 مليون جنيه قيمة أجهزة سنترالات تلكس بالرغم من عدم وجودها بمكاتب الحركة بالشركة نتيجة لإحلال أجهزة حديثة بدلا منها.
وأكد أن الشركة تكبدت 10.7 مليون جنيه نتيجة تنازلها عن 4.3% لشركة فودافون العالمية من الأسهم التي تم الاستحواذ عليها في الوقت الذي تم تخفيض الاستثمارات بها بقيمة الفوائد الدائنة عن القرض المحتفظ به بالبنك كوديعة.
وأضاف: إن قصور الدراسات الفنية وعدم دقة دراسات الجدوي الاقتصادية والترتيب الزمني لمراحل تنفيذ بعض مشروعات الشركة أدي لخسارة الشركة مبالغ كبيرة دون الحصول علي المردود الاقتصادي المرجو منها.
وقال التقرير إن هناك اختلافات في مساحات بعض الأراضي ووجود أراض متنازع عليها وأخري لم تتضمنها الدفاتر، ولم يتحدد موقفها بعد بخلاف مبان علي أرض الشركة استبعدت من الدفاتر.
وكشف عن وجود 60.6 مليون جنيه مديونية للشركة علي وزارة الاتصالات، قيمة ما تحملته الشركة لتنفيذ أعمال المرافق والبنية التحتية بالقرية الذكية.
وأوصي التقرير بضرورة حصر جميع مواقع الشركة لتحديد ما يخصها منها والوقوف علي المستحق للشركة طرف الوزارة والمطالبة بتحصيلها.
وقال التقرير: إن بعض الشركات التي تستثمر فيها المصرية للاتصالات تحقق خسائر كبيرة مطالبا بضرورة إعادة النظر في جدوي الاستمرار فيها.
واتهم التقرير الشركة بعدم مراعاة خطاب مستشار الدولة برئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والتخطيط والتنمية المحلية والاستثمار بالنسبة للأراضي المنزوعة الملكية وأراضي التخصيص للمصرية للاتصالات والمزمع إدراجها ضمن أراضي الشركة أرض بمحطة لاسلكي أبوزعبل.
وأكد أنه علي الرغم من قيام الشركة بميكنة النظم المالية بها عن طريق شركة «أوراكل» إلا أنه تبين وجود بعض أوجه القصور التي ظهرت عند التشغيل.
وأضاف: إن المصرية للاتصالات قامت بسداد رسوم عن الترددات المستخدمة في نطاقها وبلغ ما أمكن حصره 194 مليون جنيه عن الأعوام من 2003 إلي 2006 دون التزام شركة سوفيسات بسداد رسوم هذه الترددات طبقا للاتفاق المبرم بينهما.
وأكد عدم إثبات الشركة لأرباحها المرحلة عن العام الماضي والبالغة 610 ملايين جنيه بالقوائم المالية التي أعدتها .
لافتا إلي أن تلك الأرباح ناتجة عن استثماراتها بشركة فودافون مصر حيث تضمن المركز المالي المجمع في نهاية ديسمبر الماضي 6.51 مليار جنيه مقابل 5.90 مليار جنيه بميزانية المصرية للاتصالات موضحا إضافة الفارق إلي حساب الاستثمارات.
يأتي هذا في الوقت الذي التزمت فيه الشركة الصمت وعدم الرد علي ملاحظات المحاسبات سواء في تقرير للبورصة أو لمساهميها.
ورفض علي سلامة نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالشركة التعليق علي ما ورد بالتقرير مكتفيا بقوله إن الرد علي التقرير من حق المهندس عقيل بشير رئيس الشركة والذي تعذر الوصول إليه.