أبوتركي
17-04-2007, 03:02 PM
نائب رئيس التسويق في "أرامكو السعودية":
الصين والهند ستكونان الأكثر تأثيرا في أسواق الطاقة
أكد الدكتور إبراهيم مشاري نائب رئيس التسويق في شركة أرامكو، أن الطلب المتزايد من كل من الصين والهند سيكون الأكثر تأثيرا في السوق التي تعتمد بنسبة 86 في المائة في تدبير احتياجاتها من الطاقة على النفط لتدبير حاجتها من الطاقة، إضافة إلى أن الدولتين تسجلان نموا اقتصاديا قويا, وتعتبران الأعلى من حيث عدد السكان في العالم.
ولفت في محاضرته أمام المؤتمر التي حملت عنوان "أمن الطاقة.. مسؤولية مشتركة" إلى المخاطر التي تواجه أمن الطاقة في العالم، مشيرا إلي العوامل السياسية والطبيعية التي تسبب قلقا في أسواق النفط كما حدث في إعصار كاترينا الذي تسبب في وقف الإمدادات النفطية.
وأشار إلى أنه لدى آسيا من الإمكانات ما يؤهلها للعب دور مؤثر في السوق، مشددا على أهمية التعاون والحوار بين المنتجين والمستهلكين لضمان إمدادات كافية من الطاقة للأسواق.
وهو ما أكده الدكتور فريدين فيشهاراكي الرئيس التنفيذي لشركة فاكتس جلوبال للطاقة الأمريكية، مضيفا أن الطلب على النفط من كل من الصين والهند يشكل نحو 80 في المائة من إجمالي الطلب العالمي الذي سيتزايد بحدود 800 إلى 900 ألف برميل من ثلاثة مراكز رئيسية هي الصينق، الشرق الأوسط، والولايات المتحدة
واعتبر أن السعر الحالي ليس مرتفعا، ورسم سيناريوهين للأسعار خلال السنوات المقبلة حيث توقع في السيناريو الأول سعر 65 دولارا للبرميل للعام الجاري حتى العام المقبل مع احتمالات للتراجع إلى 40 دولارا, والثاني أن تقفز الأسعار تدريجيا حتى تصل إلى 80 دولارا للبرميل عام 2014 تعاود بعدها الانخفاض حتى تصل إلى 65 دولارا في 2020.
كما توقع أن تنخفض إمدادات دول أوبك بحدود 1.2و1.5 مليون برميل يوميا في الوقت الذي ستنخفض الإمدادات من دول غير الأوبك بحدود 500 إلى 800 ألف برميل يوميا في الفترة من 2008 و2012 مضيفا أن رفع الطاقة الإنتاجية سيكون صعبا للغاية بسبب المشاكل السياسية والتقنية التي ستحول دون رفع الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد.
وأكد أن الوقود النووي سوف يعود بقوة للاعتماد عليه لتلبية احتياجات الدول من الطاقة خصوصا من الهند والصين، مضيفا أن المصافي سترفع حجم الإمدادات خلال الفترة من 2011 إلى 2013 حيث ستضيف الصين 1.6 مليون برميل مع توسعات الطاقة الإنتاجية من العام الجاري حتى 2010 كما تخطط الهند لإضافة 1.8 مليون برميل يوميا من العام الجاري وحتى عام 2012
الصين والهند ستكونان الأكثر تأثيرا في أسواق الطاقة
أكد الدكتور إبراهيم مشاري نائب رئيس التسويق في شركة أرامكو، أن الطلب المتزايد من كل من الصين والهند سيكون الأكثر تأثيرا في السوق التي تعتمد بنسبة 86 في المائة في تدبير احتياجاتها من الطاقة على النفط لتدبير حاجتها من الطاقة، إضافة إلى أن الدولتين تسجلان نموا اقتصاديا قويا, وتعتبران الأعلى من حيث عدد السكان في العالم.
ولفت في محاضرته أمام المؤتمر التي حملت عنوان "أمن الطاقة.. مسؤولية مشتركة" إلى المخاطر التي تواجه أمن الطاقة في العالم، مشيرا إلي العوامل السياسية والطبيعية التي تسبب قلقا في أسواق النفط كما حدث في إعصار كاترينا الذي تسبب في وقف الإمدادات النفطية.
وأشار إلى أنه لدى آسيا من الإمكانات ما يؤهلها للعب دور مؤثر في السوق، مشددا على أهمية التعاون والحوار بين المنتجين والمستهلكين لضمان إمدادات كافية من الطاقة للأسواق.
وهو ما أكده الدكتور فريدين فيشهاراكي الرئيس التنفيذي لشركة فاكتس جلوبال للطاقة الأمريكية، مضيفا أن الطلب على النفط من كل من الصين والهند يشكل نحو 80 في المائة من إجمالي الطلب العالمي الذي سيتزايد بحدود 800 إلى 900 ألف برميل من ثلاثة مراكز رئيسية هي الصينق، الشرق الأوسط، والولايات المتحدة
واعتبر أن السعر الحالي ليس مرتفعا، ورسم سيناريوهين للأسعار خلال السنوات المقبلة حيث توقع في السيناريو الأول سعر 65 دولارا للبرميل للعام الجاري حتى العام المقبل مع احتمالات للتراجع إلى 40 دولارا, والثاني أن تقفز الأسعار تدريجيا حتى تصل إلى 80 دولارا للبرميل عام 2014 تعاود بعدها الانخفاض حتى تصل إلى 65 دولارا في 2020.
كما توقع أن تنخفض إمدادات دول أوبك بحدود 1.2و1.5 مليون برميل يوميا في الوقت الذي ستنخفض الإمدادات من دول غير الأوبك بحدود 500 إلى 800 ألف برميل يوميا في الفترة من 2008 و2012 مضيفا أن رفع الطاقة الإنتاجية سيكون صعبا للغاية بسبب المشاكل السياسية والتقنية التي ستحول دون رفع الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد.
وأكد أن الوقود النووي سوف يعود بقوة للاعتماد عليه لتلبية احتياجات الدول من الطاقة خصوصا من الهند والصين، مضيفا أن المصافي سترفع حجم الإمدادات خلال الفترة من 2011 إلى 2013 حيث ستضيف الصين 1.6 مليون برميل مع توسعات الطاقة الإنتاجية من العام الجاري حتى 2010 كما تخطط الهند لإضافة 1.8 مليون برميل يوميا من العام الجاري وحتى عام 2012