أبوتركي
17-04-2007, 08:21 PM
وزير النقل: مصر دخلت عالم الموانىء المحورية العالمية
(17 ابريل. 2007)
بورسعيد -أ.ش.أ- أكد المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل أن الموانىء هى البوابات التى تنساب منها حركة التجارة بين الدول ، ومن هذا المنطلق وبتوجيهات الرئيس حسنى مبارك ، دخلت مصر عالم الموانىء المحورية العالمية بميناء شرق بورسعيد.
وأضاف الوزير أن الميناء أقيم طبقا لأحدث النظم العالمية وعلى أهم موقع استراتيجى فى طريق التجارة العالمية بين شرق آسيا وغرب أوروبا لتستعيد مصر دورها الريادى فى نقل تجارة العالم.
جاء ذلك ، خلال افتتاح مؤتمر دول حول البحر المتوسط للملاحة البحرية اليوم "الثلاثاء" والمعروف باسم "ميدمار" والذى يعقد لأول مرة خارج أوروبا فى دورته الرابعة عشر ويستمر ثلاثة أيام .
وقد حضر المؤتمر إليساندرو بيانكى وزير النقل الإيطالى والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس والدكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد واللواء شيرين حسن رئيس هيئة ميناء بورسعيد ورئيس المؤتمر و300 شخصية تمثل 19 دولة على مستوى العالم و76 شركة
عالمية من شركات النقل البحرى.
من جهته، أكد الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس - خلال المؤتمر - أن القناة منذ نشأتها واحدة من أهم الممرات الملاحية فى العالم ليس لموقعها الاستراتيجى فقط ولكن لما تقدمه للعالم من مميزات فى مجال النقل البحرى .
وقال فاضل " إن القناة تحقق وفورات فى المساحات للدول المستخدمة لها حسب مواقعها فيما بين 22 % إلى 88% مما يعنى خفض كبير فى التكلفة، وقد عبرت القناة خلال السنوات العشر الماضية 4450 مليون طن من البضائع فقط .
وأضاف أنه فى العام الماضى عبرت 630 مليون طن من البضائع تمثل 5ر8% من إجمالى التجارة العالمية المنقولة بحرا و260 مليون حاوية تشكل 30% من إجمالى تجارة الحاويات..مشيرا إلى أن القناة حاليا بفضل مشروعات التطوير لها وصل عمقها إلى 62 قدما بما يتيح لها استقبال أضخم الناقلات العملاقة فى العالم.
وقام وزير النقل وضيوف المؤتمر بافتتاح معرض الملاحة ، الذى أقيم على رصيف السياحة بميناء بورسعيد، واشتركت فيه 76 شركة عالمية ويستمر طوال أيام المؤتمر ، كما قاموا بتدشين أحدث قاطرتين تم بناؤهما بإحدى شركات هيئة قناة السويس وستنضمان للخدمة فى تنظيم قوافل الإرشاد للسفن العابرة للقناة.
وعقدت بعد جلسة الإفتتاح ورش العمل المتنوعة التى تناقش 114 بحثا فى مجالات النقل البحرى والقوانين المنظمة للعمل به فى دول حوض البحر المتوسط وأحدث أساليب التكنولوجيا التى دخلت عالم النقل البحرى مؤخرا وتستمر على مدار ثلاثة أيام لتصدر بعدها التوصيات فى الجلسة الختامية للمؤتمر .
(17 ابريل. 2007)
بورسعيد -أ.ش.أ- أكد المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل أن الموانىء هى البوابات التى تنساب منها حركة التجارة بين الدول ، ومن هذا المنطلق وبتوجيهات الرئيس حسنى مبارك ، دخلت مصر عالم الموانىء المحورية العالمية بميناء شرق بورسعيد.
وأضاف الوزير أن الميناء أقيم طبقا لأحدث النظم العالمية وعلى أهم موقع استراتيجى فى طريق التجارة العالمية بين شرق آسيا وغرب أوروبا لتستعيد مصر دورها الريادى فى نقل تجارة العالم.
جاء ذلك ، خلال افتتاح مؤتمر دول حول البحر المتوسط للملاحة البحرية اليوم "الثلاثاء" والمعروف باسم "ميدمار" والذى يعقد لأول مرة خارج أوروبا فى دورته الرابعة عشر ويستمر ثلاثة أيام .
وقد حضر المؤتمر إليساندرو بيانكى وزير النقل الإيطالى والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس والدكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد واللواء شيرين حسن رئيس هيئة ميناء بورسعيد ورئيس المؤتمر و300 شخصية تمثل 19 دولة على مستوى العالم و76 شركة
عالمية من شركات النقل البحرى.
من جهته، أكد الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس - خلال المؤتمر - أن القناة منذ نشأتها واحدة من أهم الممرات الملاحية فى العالم ليس لموقعها الاستراتيجى فقط ولكن لما تقدمه للعالم من مميزات فى مجال النقل البحرى .
وقال فاضل " إن القناة تحقق وفورات فى المساحات للدول المستخدمة لها حسب مواقعها فيما بين 22 % إلى 88% مما يعنى خفض كبير فى التكلفة، وقد عبرت القناة خلال السنوات العشر الماضية 4450 مليون طن من البضائع فقط .
وأضاف أنه فى العام الماضى عبرت 630 مليون طن من البضائع تمثل 5ر8% من إجمالى التجارة العالمية المنقولة بحرا و260 مليون حاوية تشكل 30% من إجمالى تجارة الحاويات..مشيرا إلى أن القناة حاليا بفضل مشروعات التطوير لها وصل عمقها إلى 62 قدما بما يتيح لها استقبال أضخم الناقلات العملاقة فى العالم.
وقام وزير النقل وضيوف المؤتمر بافتتاح معرض الملاحة ، الذى أقيم على رصيف السياحة بميناء بورسعيد، واشتركت فيه 76 شركة عالمية ويستمر طوال أيام المؤتمر ، كما قاموا بتدشين أحدث قاطرتين تم بناؤهما بإحدى شركات هيئة قناة السويس وستنضمان للخدمة فى تنظيم قوافل الإرشاد للسفن العابرة للقناة.
وعقدت بعد جلسة الإفتتاح ورش العمل المتنوعة التى تناقش 114 بحثا فى مجالات النقل البحرى والقوانين المنظمة للعمل به فى دول حوض البحر المتوسط وأحدث أساليب التكنولوجيا التى دخلت عالم النقل البحرى مؤخرا وتستمر على مدار ثلاثة أيام لتصدر بعدها التوصيات فى الجلسة الختامية للمؤتمر .