أبوتركي
17-04-2007, 09:15 PM
النفط يتجاوز 64 دولار ومحللون يقولون ان تجنب المزيد من الارتفاع بات مستحيلا
17/04/2007
تجاوز النفط سقف 64 دولار للبرميل في سوق نيويورك للتعاملات الاجلة اليوم الثلاثاء مدعوما بمخاوف من قبل المتعاملين تجاه القدرة الانتاجية لمصافي تكرير الخام الامريكية، واستمرار الاضطرابات في نيجيريا الى جانب استمرار تراجع امدادات وقود السيارات.
وقال محللون ان السوق النفطية تترقب بيانات المخزون الامريكي من النفط الخام ومشتقاته والتي ستعلنها وزارة الطاقة يوم غد الاربعاء كما هو معتاد كل اسبوع.
وقال المحلل النفطي لدى فيمات الامريكية جون كيلدوف ان البيانات ستعيد نفس السيناريو المألوف الذي يشير الى ارتفاع مخزون النفط الخام وتراجع مخزونات المشتقات النفطية التي يتم تكريرها.
وقال انه مالم تحدث قفزة هيكلية في الاسواق وفق تحولات فنية واضحة فان الاسعار سوف تستمر في الصعود.
وقال ان ثمة عوامل قوية تجعل من تجنب ارتفاع اسعار الخام امرا مستحيلاً، وفي مقدمة هذه العوامل المناخ الجيوسياسي العاصف الذي يتهدد امدادات النفط، والبنى التحتية الضعيفة التي تعيق عمل المصافي الامريكية، فضلا عن الاوضاع الاقتصادية العالمية المواتية المنعشة بقوة لجانب الطلب في السوق النفطية.
وخلال تعاملات اليوم ارتفعت اسعار الخام لعقود تسليم شهر مايو 59 سنتات اي بما نسبته 0.9% الى 64.20 دولار للبرميل، كما تم التعامل بهذه العقود على ارتفاع 64.50 دولار وهو اعلى مستوى للخام منذ يوم 5 ابريل من الشهر الجاري، قبل ان تتراجع الاسعار لتستقر عند ارتفاعات اقل.
وقال ادوارد ميلر المحلل النفطي لدى مجموعة مان فاينانشيال للطاقة ان اسواق النفط ستظل تتلقى الدعم من ناحية مصافي التكرير ومن جهة عجز المخزون الامريكي للبنزين على البناء والازدياد على الاقل حتى الان.
واشار ميلر الى انه بالرجوع الى الخبرة التاريخية فان مخزون البنزين قد يبدأ في الارتفاع بنهاية شهر ابريل او بداية شهر مايو عندما تبدأ مصافي التكرير في ضخ منتجاتها من هذه المشتقات النفطية.
وقال ان اسعار البنزين سوف تظل مرتفعة حتى ذلك الوقت، مشيرا الى ان اول ارتفاع للبنزين سييعيد تعديل سيكلوجية السوق النفطية .
17/04/2007
تجاوز النفط سقف 64 دولار للبرميل في سوق نيويورك للتعاملات الاجلة اليوم الثلاثاء مدعوما بمخاوف من قبل المتعاملين تجاه القدرة الانتاجية لمصافي تكرير الخام الامريكية، واستمرار الاضطرابات في نيجيريا الى جانب استمرار تراجع امدادات وقود السيارات.
وقال محللون ان السوق النفطية تترقب بيانات المخزون الامريكي من النفط الخام ومشتقاته والتي ستعلنها وزارة الطاقة يوم غد الاربعاء كما هو معتاد كل اسبوع.
وقال المحلل النفطي لدى فيمات الامريكية جون كيلدوف ان البيانات ستعيد نفس السيناريو المألوف الذي يشير الى ارتفاع مخزون النفط الخام وتراجع مخزونات المشتقات النفطية التي يتم تكريرها.
وقال انه مالم تحدث قفزة هيكلية في الاسواق وفق تحولات فنية واضحة فان الاسعار سوف تستمر في الصعود.
وقال ان ثمة عوامل قوية تجعل من تجنب ارتفاع اسعار الخام امرا مستحيلاً، وفي مقدمة هذه العوامل المناخ الجيوسياسي العاصف الذي يتهدد امدادات النفط، والبنى التحتية الضعيفة التي تعيق عمل المصافي الامريكية، فضلا عن الاوضاع الاقتصادية العالمية المواتية المنعشة بقوة لجانب الطلب في السوق النفطية.
وخلال تعاملات اليوم ارتفعت اسعار الخام لعقود تسليم شهر مايو 59 سنتات اي بما نسبته 0.9% الى 64.20 دولار للبرميل، كما تم التعامل بهذه العقود على ارتفاع 64.50 دولار وهو اعلى مستوى للخام منذ يوم 5 ابريل من الشهر الجاري، قبل ان تتراجع الاسعار لتستقر عند ارتفاعات اقل.
وقال ادوارد ميلر المحلل النفطي لدى مجموعة مان فاينانشيال للطاقة ان اسواق النفط ستظل تتلقى الدعم من ناحية مصافي التكرير ومن جهة عجز المخزون الامريكي للبنزين على البناء والازدياد على الاقل حتى الان.
واشار ميلر الى انه بالرجوع الى الخبرة التاريخية فان مخزون البنزين قد يبدأ في الارتفاع بنهاية شهر ابريل او بداية شهر مايو عندما تبدأ مصافي التكرير في ضخ منتجاتها من هذه المشتقات النفطية.
وقال ان اسعار البنزين سوف تظل مرتفعة حتى ذلك الوقت، مشيرا الى ان اول ارتفاع للبنزين سييعيد تعديل سيكلوجية السوق النفطية .