أبوتركي
18-04-2007, 12:47 AM
السوق السعودي يخسر تماسك الجلسات الماضية والكويتي يتابع تقدمه
دبي، الإمارات العربية - فشل المؤشر السعودي في الحفاظ على تماسكه الذي أبداه خلال جلستي التداول الأخيرتين، ليعود فيسقط فريسة التراجع الذي كان يتجاذبه، فيما واصلت البورصات في الكويت والإمارات مسيرة الصعود وسط تداولات إيجابية سادت سائر البورصات العربية.
وكان المؤشر السعودي قد أقفل الثلاثاء على تراجع وصل إلى قرابة 137 نقطة تمثل 1.82 في المائة من قيمته، منحدراً إلى مستوى 7362 نقطة، وسط تداولات شديدة التواضع كانت أقل من سبعة مليارات ريال، مقابل 163 مليون سهم من خلال تنفيذ 210 آلاف صفقة.
وقد دعت تلك النتائج بعض خبراء السوق إلى دق ناقوس الخطر، حيث حذر مدير أحد شركات التداول الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع CNN بالعربية من دخول السوق "دوامة تراجع كبيرة" قد تستمر لفترة.
ولفت الخبير إلى أن التراجع أمر اعتيادي في جميع الأسواق، غير أن مكمن الخطورة يتجسد في تراجع حجم التداولات مما يدل على وجود حالة ارتياب لدى المستثمرين مما يحدث في السوق من تذبذب وعدم استقرار، تعززا باكتتابات كبيرة ساهمت في سحب السيولة.
وكانت المؤشرات القطاعية قد تعرضت بدورها إلى ضغوطات كبيرة، خاصة قطاع "الزراعة" حيث تم تسجيل تراجع عام نجت منه قطاعات "التأمين" التي حققت بعض المكاسب، و"الكهرباء" التي راوحت مكانها.
وقد استمرت أسهم "شمس" و"الجوف الزراعية" و"حائل الزراعية" في صدارة تداولات السوق لناحية حجم الأسهم وقيمتها، وقد عانت جميعها من خسائر فيما تصدرت أسهم "اللجين" و"ساب" و"نادك" قائمة الأسهم الرابحة سعرياً، أمام "ثمار" و"الغذائية" و"الأسماك" التي عانت من أكبر الخسائر في هذا الإطار.
أما في الكويت فقد أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع بلغ 66 نقطة، ليستقر عند مستوى يقارب 10536 نقطة وسط تداولات مقبولة بلغت 118 مليون دينار مقابل 304 ملايين سهم موزعة على 9023 صفقة نقدية، فيما زاد المؤشر الوزني 0.74 نقطة ليصل إلى 607.7 نقطة.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية في السوق، مع تقدم كبير لقطاع الشركات "غير الكويتية" الذي حقق مكاسب تقدر بزهاء 93 نقطة.
أما على قائمة المكاسب السعرية فقد كانت الصدارة من نصيب أسهم "التمدين الاستثمارية" و"صناعات أسمنت الفجيرة" و"المجموعة الدولية للمشاريع الصناعية" على التوالي، فيما وقعت أسهم "الوطنية للخدمات البترولية" و"الأهلية للاستثمار" و"مجموعة خدمات الحج والعمرة" تحت وطأة أكبر الخسائر السعرية."
في الإمارات، ربح مؤشر سوق دبي نحو 36 نقطة جديدة تمثل 0.95 في المائة من قيمته، مغلقا عند 3831 نقطة، وسط تداولات خجولة على سهم "إعمار" الذي يبدو أن فقد مرحلياً قدرته على قيادة البورصة مع ابتعاد المستثمرين عنه.
وقد تم تداول أسهم 18 شركة في السوق، ارتفعت 13 منها، وراوحت 3 مكانها، فيما عانى سهم واحد فقط من خسائر سعرية وهو ذاك العائد إلى "الأسمنت الوطنية" الذي خسر قرابة 4.41 في المائة من قيمته.
وحافظ أسهم "سوق دبي المالي" و"دبي للاستثمار" و"بنك دبي الإسلامي" على صدارة قائمة الأسهم لناحية قيمة التداولات وحجمها فيما حصدت أسهم "دبي الإسلامية للتأمين" و"سوق دبي المالي" و"دبي للاستثمار" أكبر المكاسب السعرية على التوالي.
أما في أبو ظبي فقد صعد المؤشر قرابة 41 نقطة تمثل نحو 1.35 في المائة من قيمته، مسجلا 3054 نقطةمع تداولات بلغت نحو 210 مليون درهم مقابل 46 مليون سهم.
في قطر واصل المؤشر خطه التصاعدي كاسباً نحو 34.6 نقطة جديدة، تمثل 0.56 في المائة من قيمته ليستقر مرتفعاً على مستوى 6249 نقطة فيما أقفل سوق البحرين عند مستوى 2123 نقطة متراجعاً 3 نقاط.
مؤشر مسقط من جهته حقق قفزة كبيرة الثلاثاء كاسباً 133 نقطة تمثّل 2.32 في المائة من قيمته ليقفل على مستوى 5881 نقطة، فيما أقفل مؤشر CASE 30 المصري على 7467 نقطة بزيادة 0.27 في المائة.
المؤشر التونسي من جهته خسر 0.45 في المائة من قيمته وانحدر مؤشره إلى 2567 نقطة، بينما كسب مؤشر الدار البيضاء 0.12 في المائة من قيمته قافزاً إلى مستوى 11661 نقطة.
في الأردن استرد المؤشر خسائر الاثنين بالكامل مستعيداً 0.92 في المائة من قيمته لينهي التداولات على 6107 نقاط، فيما واصل مؤشر السوق الفلسطيني انحداره السريع ليقفل على 569 نقطة خاسراً 0.7 في المائة من قيمته.
دبي، الإمارات العربية - فشل المؤشر السعودي في الحفاظ على تماسكه الذي أبداه خلال جلستي التداول الأخيرتين، ليعود فيسقط فريسة التراجع الذي كان يتجاذبه، فيما واصلت البورصات في الكويت والإمارات مسيرة الصعود وسط تداولات إيجابية سادت سائر البورصات العربية.
وكان المؤشر السعودي قد أقفل الثلاثاء على تراجع وصل إلى قرابة 137 نقطة تمثل 1.82 في المائة من قيمته، منحدراً إلى مستوى 7362 نقطة، وسط تداولات شديدة التواضع كانت أقل من سبعة مليارات ريال، مقابل 163 مليون سهم من خلال تنفيذ 210 آلاف صفقة.
وقد دعت تلك النتائج بعض خبراء السوق إلى دق ناقوس الخطر، حيث حذر مدير أحد شركات التداول الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع CNN بالعربية من دخول السوق "دوامة تراجع كبيرة" قد تستمر لفترة.
ولفت الخبير إلى أن التراجع أمر اعتيادي في جميع الأسواق، غير أن مكمن الخطورة يتجسد في تراجع حجم التداولات مما يدل على وجود حالة ارتياب لدى المستثمرين مما يحدث في السوق من تذبذب وعدم استقرار، تعززا باكتتابات كبيرة ساهمت في سحب السيولة.
وكانت المؤشرات القطاعية قد تعرضت بدورها إلى ضغوطات كبيرة، خاصة قطاع "الزراعة" حيث تم تسجيل تراجع عام نجت منه قطاعات "التأمين" التي حققت بعض المكاسب، و"الكهرباء" التي راوحت مكانها.
وقد استمرت أسهم "شمس" و"الجوف الزراعية" و"حائل الزراعية" في صدارة تداولات السوق لناحية حجم الأسهم وقيمتها، وقد عانت جميعها من خسائر فيما تصدرت أسهم "اللجين" و"ساب" و"نادك" قائمة الأسهم الرابحة سعرياً، أمام "ثمار" و"الغذائية" و"الأسماك" التي عانت من أكبر الخسائر في هذا الإطار.
أما في الكويت فقد أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع بلغ 66 نقطة، ليستقر عند مستوى يقارب 10536 نقطة وسط تداولات مقبولة بلغت 118 مليون دينار مقابل 304 ملايين سهم موزعة على 9023 صفقة نقدية، فيما زاد المؤشر الوزني 0.74 نقطة ليصل إلى 607.7 نقطة.
وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية في السوق، مع تقدم كبير لقطاع الشركات "غير الكويتية" الذي حقق مكاسب تقدر بزهاء 93 نقطة.
أما على قائمة المكاسب السعرية فقد كانت الصدارة من نصيب أسهم "التمدين الاستثمارية" و"صناعات أسمنت الفجيرة" و"المجموعة الدولية للمشاريع الصناعية" على التوالي، فيما وقعت أسهم "الوطنية للخدمات البترولية" و"الأهلية للاستثمار" و"مجموعة خدمات الحج والعمرة" تحت وطأة أكبر الخسائر السعرية."
في الإمارات، ربح مؤشر سوق دبي نحو 36 نقطة جديدة تمثل 0.95 في المائة من قيمته، مغلقا عند 3831 نقطة، وسط تداولات خجولة على سهم "إعمار" الذي يبدو أن فقد مرحلياً قدرته على قيادة البورصة مع ابتعاد المستثمرين عنه.
وقد تم تداول أسهم 18 شركة في السوق، ارتفعت 13 منها، وراوحت 3 مكانها، فيما عانى سهم واحد فقط من خسائر سعرية وهو ذاك العائد إلى "الأسمنت الوطنية" الذي خسر قرابة 4.41 في المائة من قيمته.
وحافظ أسهم "سوق دبي المالي" و"دبي للاستثمار" و"بنك دبي الإسلامي" على صدارة قائمة الأسهم لناحية قيمة التداولات وحجمها فيما حصدت أسهم "دبي الإسلامية للتأمين" و"سوق دبي المالي" و"دبي للاستثمار" أكبر المكاسب السعرية على التوالي.
أما في أبو ظبي فقد صعد المؤشر قرابة 41 نقطة تمثل نحو 1.35 في المائة من قيمته، مسجلا 3054 نقطةمع تداولات بلغت نحو 210 مليون درهم مقابل 46 مليون سهم.
في قطر واصل المؤشر خطه التصاعدي كاسباً نحو 34.6 نقطة جديدة، تمثل 0.56 في المائة من قيمته ليستقر مرتفعاً على مستوى 6249 نقطة فيما أقفل سوق البحرين عند مستوى 2123 نقطة متراجعاً 3 نقاط.
مؤشر مسقط من جهته حقق قفزة كبيرة الثلاثاء كاسباً 133 نقطة تمثّل 2.32 في المائة من قيمته ليقفل على مستوى 5881 نقطة، فيما أقفل مؤشر CASE 30 المصري على 7467 نقطة بزيادة 0.27 في المائة.
المؤشر التونسي من جهته خسر 0.45 في المائة من قيمته وانحدر مؤشره إلى 2567 نقطة، بينما كسب مؤشر الدار البيضاء 0.12 في المائة من قيمته قافزاً إلى مستوى 11661 نقطة.
في الأردن استرد المؤشر خسائر الاثنين بالكامل مستعيداً 0.92 في المائة من قيمته لينهي التداولات على 6107 نقاط، فيما واصل مؤشر السوق الفلسطيني انحداره السريع ليقفل على 569 نقطة خاسراً 0.7 في المائة من قيمته.