أبوتركي
18-04-2007, 01:15 AM
"فارنك أفيريّل" تضع رسوم الخدمات ضمن معادلة العوائد الاستثمارية العقارية
قالت شركة فارنك أفيريَل، التي تعد من أبرز الشركات العاملة في مجال الإدارة الشاملة للعقارات والمرافق، إن على المستثمرين الذين يشترون العقارات في دبي التفكير في المستقبل البعيد عند اتخاذ قرار الاستثمار العقاري، إذ عادة ما يأخذ المستثمرون في العقارات، سواء التجارية منها أو السكنية، بالحسبان التكلفة المبدئية عند رغبتهم بالاستثمار ويتطلعون إلى أفضل تمويل لاستثمارهم، في حين أن معظمهم ينسى الأخذ بالاعتبار تكاليف التشغيل والصيانة على المدى البعيد عند حسابه العوائد الاستثمارية.
وقال ماركوس أوبرلين، المدير العام لشركة أفيريل الشرق الأوسط: “يدرك عدد قليل فقط من المستثمرين أن أي عقار لا يمثل استثماراً منفرداً، فهناك تكاليف تشغيلية يجب أخذها بعين الاعتبار؛ وفي الحقيقة فإن هناك معادلة رياضية خاصة بالتكلفة التشغيلية للمباني التي تتضمن عدة مرافق، كالفنادق، التي تضم مسابح ومنتجعات صحية ونوادي رياضية ومنافذ بيع ومطاعم ومصاعد.
هذا الأمر يعني أنه على مدى ثلاثين سنة تصبح قيمة الاستثمار الأولي من الصغر بحيث لا تتجاوز 25 في المائة من قيمة تكاليف التشغيل الكلية لذلك العقار، و75 في المائة من قيمة الطاقة المستهلكة في العقار طوال تلك الفترة”.
ويرى أوبرلين أن على المطورين أن يفكروا تفكيراً بعيداً فيما يتعلق بإدارة كل من المرافق استهلاك الطاقة؛ إذ يمكن للتكاليف التشغيلية أن تتأثر بالتصميم الجيد للمبنى وباتباع مفهوم ذكي في إدارة استهلاك الطاقة.
وتابع أوبرلين القول: “يمكن مقارنة الاستثمار العقاري في نواحٍ عدة بشراء سيارة، فالعديد من الناس لا يشتري سيارة إلا بعد التفكير في كفاءتها باستهلاك الوقود، وأسعار قطع الغيار، والضمان، وتكاليف الصيانة. كذلك الحال بالنسبة إلى المباني، فهي بحاجة إلى الصيانة الدورية، ويمكن أن تؤثر مكونات معينة في تكاليف الخدمة لذلك العقار”.
قالت شركة فارنك أفيريَل، التي تعد من أبرز الشركات العاملة في مجال الإدارة الشاملة للعقارات والمرافق، إن على المستثمرين الذين يشترون العقارات في دبي التفكير في المستقبل البعيد عند اتخاذ قرار الاستثمار العقاري، إذ عادة ما يأخذ المستثمرون في العقارات، سواء التجارية منها أو السكنية، بالحسبان التكلفة المبدئية عند رغبتهم بالاستثمار ويتطلعون إلى أفضل تمويل لاستثمارهم، في حين أن معظمهم ينسى الأخذ بالاعتبار تكاليف التشغيل والصيانة على المدى البعيد عند حسابه العوائد الاستثمارية.
وقال ماركوس أوبرلين، المدير العام لشركة أفيريل الشرق الأوسط: “يدرك عدد قليل فقط من المستثمرين أن أي عقار لا يمثل استثماراً منفرداً، فهناك تكاليف تشغيلية يجب أخذها بعين الاعتبار؛ وفي الحقيقة فإن هناك معادلة رياضية خاصة بالتكلفة التشغيلية للمباني التي تتضمن عدة مرافق، كالفنادق، التي تضم مسابح ومنتجعات صحية ونوادي رياضية ومنافذ بيع ومطاعم ومصاعد.
هذا الأمر يعني أنه على مدى ثلاثين سنة تصبح قيمة الاستثمار الأولي من الصغر بحيث لا تتجاوز 25 في المائة من قيمة تكاليف التشغيل الكلية لذلك العقار، و75 في المائة من قيمة الطاقة المستهلكة في العقار طوال تلك الفترة”.
ويرى أوبرلين أن على المطورين أن يفكروا تفكيراً بعيداً فيما يتعلق بإدارة كل من المرافق استهلاك الطاقة؛ إذ يمكن للتكاليف التشغيلية أن تتأثر بالتصميم الجيد للمبنى وباتباع مفهوم ذكي في إدارة استهلاك الطاقة.
وتابع أوبرلين القول: “يمكن مقارنة الاستثمار العقاري في نواحٍ عدة بشراء سيارة، فالعديد من الناس لا يشتري سيارة إلا بعد التفكير في كفاءتها باستهلاك الوقود، وأسعار قطع الغيار، والضمان، وتكاليف الصيانة. كذلك الحال بالنسبة إلى المباني، فهي بحاجة إلى الصيانة الدورية، ويمكن أن تؤثر مكونات معينة في تكاليف الخدمة لذلك العقار”.