أبوتركي
18-04-2007, 01:37 AM
5 نصائح لتترقى في وظيفتك
القبس الإقتصادي
18/04/2007
نسمع هذه الايام الكثير من شكاوى العمل سواء من الاصدقاء او من زملاء العمل انفسهم. نسمعهم يقولون انهم يشعرون بالملل، لا يحصلون على اي تحفيز، ولا يحصلون على المال الكافي. وقد تكون انت نفسك تشكو مما يشكون منه. اذا كنت منهم، ولم تنفذ اي عمل لتحسين وضعك، فلن تتقدم ابدا. اذا كنت جادا حقا في التوجه لتحسين عملك، والتقدم في وظيفتك، والحصول على المزيد من المال فالحل موجود داخل نفسك انت. تستطيع ان تأخذ خطوات ضرورية للتقدم والتحدي والحصول على المكافآت على جهودك. وهذه 5 اقتراحات تساعدك على الانطلاق في التقدم الوظيفي المنشود:
1- علم نفسك
اهم ما تستطيع البدء به هو التدريب الاضافي. اقرأ جميع ما يقع في يدك وابذل الجهد لتتعلم كل ما تستطيع عن الشركة، طبيعة منتجاتها وكيف تقدم افضل خدمة ممكنة لعملاء الشركة وزملاء العمل .استثمر من 15 الى 20 دولارا في الشهر لشراء كتب تختص بخدمة العملاء والبرامج المسموعة.
شارك في كل ورشة عمل او مؤتمر يقدم عن طريق شركتك او الشركات الاخرى. هذا لن يمدك فقط بمعلومات قيمة بل انه سيجعل الآخرين في مؤسستك يحسون بانك جاد في عملك وبما ستقدمه لمؤسستك لتدفعها الى الامام.
2- ركز على خدمة العملاء
المعرفة والمهارات الفنية الخاصة بعملك من العوامل المهمة. غير ان العديد من الناس يتجاهلون المكونات الفعالة لمعادلة النجاح: خدمة العملاء. وتعني خدمة العملاء ان تفعل كل ما تستطيع للاهتمام بالزبائن. من الترحيب بهم بمناداتهم باسمائهم والابتسامة، الى الدراية التامة بجميع منتجات وخدمات مؤسستك. هذا يساهم في مساعدة عملائك ليقرروا اخذ الخدمة او المنتج من مؤسستك. ومن الضروري الاستماع الفعال لما يريد العملاء قوله وهذا يجعلك تفي بجميع المتطلبات. غالبا ما يعتبر معظم الناس خدمة العملاء ما هي الا عمل شاق على النفس، اذ انهم لا ينظرون له على انه اداة فعالة تجعل المؤسسة تتأكد ان العملاء سيعودون لها مرة اخرى.
3- عزز المواقف الايجابية
لا تحدد مواقفك فقط كيف تشعر انت تجاه نفسك، بل كيف يشعر الآخرون تجاهك. لا احد يستمتع بالعمل مع شخص سلبي، كثير الشكوى ولا يعرف قدر نفسه. عزز من مواقفك الايجابية ومن صورتك امام الآخرين. لا تقارن نفسك بالآخرين فالمقارنة الوحيدة ذات الاهمية هي بين ما انت عليه اليوم وما ستكون عليه غدا.
4- احتو المشاكل
ينفعل الكثير من الناس بسرعة لمجرد مواجهتهم شخصا غاضبا. بدلا من ذلك، استمع الى ما سيقوله العميل، اطرح الاسئلة لتتضح لك التفاصيل، اعتذر عن الخطا، واسأل العميل عن الذي يشعره بانه يجب فعله لتصحيح الخطأ وحل المشكلة، وقدم ما تستطيع للتصحيح بأسرع وقت ممكن.
5- فوض نفسك واعمل بذكاء
اعرف نفسك انك تمتلك طاقة لتغيير نفسك وحياتك. اذا كنت تتطلع لتكون مبدعا ومنتجا، فلا بد ان تكون مفوضا. التفويض يعني المغامرة. وفي العمل يمكن ان يعني ان تأخذ خطوات لتحل مشاكل العملاء من غير ان تأخذ الاذن اولا من رئيسك. هناك 4 اسرار خاصة بعملية التفويض وهذه الاسرار الاربعة تمنع 99.9% من الشركات في انحاء العالم من تقديم الخدمة المتميزة التي يتطلع اليها العملاء. هذه الاسرار هي:
- الادارة لا تثق بالعملاء لانها تظن انهم قد يضطرون للكذب للحصول على ما يريدونه من الشركة. وحتى يمنعوا ذلك من الحدوث تراهم يصيغون قوانين وسياسات واجراءات تثير السخرية.
- الادارة لا تثق بالموظفين وتعتقد ان الموظف هو الخط الاول الذي يقف في الواجهة يأخذ الاجر الاقل. وقد لا تثق بانه يستطيع صنع قرار بدون استفادة العميل منه.
- يخشى المديرون تفويض الموظفين لئلا تتضاءل ادوارهم في المؤسسة وتتلاشى.
- يخشى الموظفون التفويض، لانهم يعتقدون ان صنع القرار مسألة قد تعرضهم للكثير من المخاطر.
وبعد استعراض هذه الاسرار اليكم حلول فعالة للتعامل معها:
تفهم مزايا القوى العاملة المفوضة. فعندما يتم تفويض الموظف لاتخاذ قرارات تفيد العميل فان الجميع يكسبون. من ناحية يكسب الموظفون مع الثقة التي يمنحونها. وعندما يقومون باتخاذ قرارات ينتج عنها عملاء راضون. ومن ناحية اخرى، يكسب المديرون لانه يتوافر لديهم وقت اطول للتركيز على مسائل اخرى وستكسب المؤسسة في النهاية لانها ستحصل على عملاء لديهم ولاء للمؤسسة ولن يحلموا حتى في ترك العمل مع المؤسسة والتعامل مع المنافس.
التدريب ضروري للاستفادة من التفويض وكيفية استغلاله لمصلحة المؤسسة.
الاعتراف عنصر آخر مهم في التفويض. فالموظفون الذين يتخذون قرارات من خلال تفويضهم يجب الاعتراف بهم ومكافأتهم والاحتفال بهم واظهارهم في المنظمة.
السياسات والاجراءات هي حجر عثرة امام التفويض يجب تغييرها او القضاء عليها. فلا يستطيع مديرو الاعمال ربط ايدي الموظفين بسياسات ضعيفة واجراءات معقدة وفي الوقت نفسه يتوقعون منهم تقديم خدمات استثنائية
من المهم ان تصل للموظفين فكرة انه لا مانع من الخطأ في عملية كسب رضا العملاء. فالعملاء الذين يقعون في مشاكل مع الشركة وتحل مشاكلهم بسرعة، يميلون لان يصبحوا اكثر ولاء للمنظمة من العملاء الآخرين. فالشخص المفوض الذي يكسب العميل هو اشبه بالمغناطيس الذي يجذب العملاء ويجعلهم يعودون مرات عدة.
الى ذلك، ادارة الوقت امر مهم جدا بهذا الشأن. لا بد ان تكون منظما وتنفذ المهام وفقا لاولوياتها. عندما تعمل وفقا للاولويات، انت تفكر للامام وتعمل معتمدا على الاسباب الجذرية للمشكلة.
القبس الإقتصادي
18/04/2007
نسمع هذه الايام الكثير من شكاوى العمل سواء من الاصدقاء او من زملاء العمل انفسهم. نسمعهم يقولون انهم يشعرون بالملل، لا يحصلون على اي تحفيز، ولا يحصلون على المال الكافي. وقد تكون انت نفسك تشكو مما يشكون منه. اذا كنت منهم، ولم تنفذ اي عمل لتحسين وضعك، فلن تتقدم ابدا. اذا كنت جادا حقا في التوجه لتحسين عملك، والتقدم في وظيفتك، والحصول على المزيد من المال فالحل موجود داخل نفسك انت. تستطيع ان تأخذ خطوات ضرورية للتقدم والتحدي والحصول على المكافآت على جهودك. وهذه 5 اقتراحات تساعدك على الانطلاق في التقدم الوظيفي المنشود:
1- علم نفسك
اهم ما تستطيع البدء به هو التدريب الاضافي. اقرأ جميع ما يقع في يدك وابذل الجهد لتتعلم كل ما تستطيع عن الشركة، طبيعة منتجاتها وكيف تقدم افضل خدمة ممكنة لعملاء الشركة وزملاء العمل .استثمر من 15 الى 20 دولارا في الشهر لشراء كتب تختص بخدمة العملاء والبرامج المسموعة.
شارك في كل ورشة عمل او مؤتمر يقدم عن طريق شركتك او الشركات الاخرى. هذا لن يمدك فقط بمعلومات قيمة بل انه سيجعل الآخرين في مؤسستك يحسون بانك جاد في عملك وبما ستقدمه لمؤسستك لتدفعها الى الامام.
2- ركز على خدمة العملاء
المعرفة والمهارات الفنية الخاصة بعملك من العوامل المهمة. غير ان العديد من الناس يتجاهلون المكونات الفعالة لمعادلة النجاح: خدمة العملاء. وتعني خدمة العملاء ان تفعل كل ما تستطيع للاهتمام بالزبائن. من الترحيب بهم بمناداتهم باسمائهم والابتسامة، الى الدراية التامة بجميع منتجات وخدمات مؤسستك. هذا يساهم في مساعدة عملائك ليقرروا اخذ الخدمة او المنتج من مؤسستك. ومن الضروري الاستماع الفعال لما يريد العملاء قوله وهذا يجعلك تفي بجميع المتطلبات. غالبا ما يعتبر معظم الناس خدمة العملاء ما هي الا عمل شاق على النفس، اذ انهم لا ينظرون له على انه اداة فعالة تجعل المؤسسة تتأكد ان العملاء سيعودون لها مرة اخرى.
3- عزز المواقف الايجابية
لا تحدد مواقفك فقط كيف تشعر انت تجاه نفسك، بل كيف يشعر الآخرون تجاهك. لا احد يستمتع بالعمل مع شخص سلبي، كثير الشكوى ولا يعرف قدر نفسه. عزز من مواقفك الايجابية ومن صورتك امام الآخرين. لا تقارن نفسك بالآخرين فالمقارنة الوحيدة ذات الاهمية هي بين ما انت عليه اليوم وما ستكون عليه غدا.
4- احتو المشاكل
ينفعل الكثير من الناس بسرعة لمجرد مواجهتهم شخصا غاضبا. بدلا من ذلك، استمع الى ما سيقوله العميل، اطرح الاسئلة لتتضح لك التفاصيل، اعتذر عن الخطا، واسأل العميل عن الذي يشعره بانه يجب فعله لتصحيح الخطأ وحل المشكلة، وقدم ما تستطيع للتصحيح بأسرع وقت ممكن.
5- فوض نفسك واعمل بذكاء
اعرف نفسك انك تمتلك طاقة لتغيير نفسك وحياتك. اذا كنت تتطلع لتكون مبدعا ومنتجا، فلا بد ان تكون مفوضا. التفويض يعني المغامرة. وفي العمل يمكن ان يعني ان تأخذ خطوات لتحل مشاكل العملاء من غير ان تأخذ الاذن اولا من رئيسك. هناك 4 اسرار خاصة بعملية التفويض وهذه الاسرار الاربعة تمنع 99.9% من الشركات في انحاء العالم من تقديم الخدمة المتميزة التي يتطلع اليها العملاء. هذه الاسرار هي:
- الادارة لا تثق بالعملاء لانها تظن انهم قد يضطرون للكذب للحصول على ما يريدونه من الشركة. وحتى يمنعوا ذلك من الحدوث تراهم يصيغون قوانين وسياسات واجراءات تثير السخرية.
- الادارة لا تثق بالموظفين وتعتقد ان الموظف هو الخط الاول الذي يقف في الواجهة يأخذ الاجر الاقل. وقد لا تثق بانه يستطيع صنع قرار بدون استفادة العميل منه.
- يخشى المديرون تفويض الموظفين لئلا تتضاءل ادوارهم في المؤسسة وتتلاشى.
- يخشى الموظفون التفويض، لانهم يعتقدون ان صنع القرار مسألة قد تعرضهم للكثير من المخاطر.
وبعد استعراض هذه الاسرار اليكم حلول فعالة للتعامل معها:
تفهم مزايا القوى العاملة المفوضة. فعندما يتم تفويض الموظف لاتخاذ قرارات تفيد العميل فان الجميع يكسبون. من ناحية يكسب الموظفون مع الثقة التي يمنحونها. وعندما يقومون باتخاذ قرارات ينتج عنها عملاء راضون. ومن ناحية اخرى، يكسب المديرون لانه يتوافر لديهم وقت اطول للتركيز على مسائل اخرى وستكسب المؤسسة في النهاية لانها ستحصل على عملاء لديهم ولاء للمؤسسة ولن يحلموا حتى في ترك العمل مع المؤسسة والتعامل مع المنافس.
التدريب ضروري للاستفادة من التفويض وكيفية استغلاله لمصلحة المؤسسة.
الاعتراف عنصر آخر مهم في التفويض. فالموظفون الذين يتخذون قرارات من خلال تفويضهم يجب الاعتراف بهم ومكافأتهم والاحتفال بهم واظهارهم في المنظمة.
السياسات والاجراءات هي حجر عثرة امام التفويض يجب تغييرها او القضاء عليها. فلا يستطيع مديرو الاعمال ربط ايدي الموظفين بسياسات ضعيفة واجراءات معقدة وفي الوقت نفسه يتوقعون منهم تقديم خدمات استثنائية
من المهم ان تصل للموظفين فكرة انه لا مانع من الخطأ في عملية كسب رضا العملاء. فالعملاء الذين يقعون في مشاكل مع الشركة وتحل مشاكلهم بسرعة، يميلون لان يصبحوا اكثر ولاء للمنظمة من العملاء الآخرين. فالشخص المفوض الذي يكسب العميل هو اشبه بالمغناطيس الذي يجذب العملاء ويجعلهم يعودون مرات عدة.
الى ذلك، ادارة الوقت امر مهم جدا بهذا الشأن. لا بد ان تكون منظما وتنفذ المهام وفقا لاولوياتها. عندما تعمل وفقا للاولويات، انت تفكر للامام وتعمل معتمدا على الاسباب الجذرية للمشكلة.