أبوتركي
18-04-2007, 01:48 AM
نائب وزير المالية الياباني التقى أعضاء 'الغرفة'
اليابان تسوق سنداتها الحكومية في المنطقة
18/04/2007
كتب حسن ملاك:
في اطار جولة تشمل الشرق الاوسط لتسويق السندات الحكومية اليابانية، استعرض نائب وزير المالية الياباني للشؤون الخارجية هيروشي واتانابي في لقاء مع اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت امس اهم التطورات الاقتصادية الخاصة باقتصاد بلاده وانعكاساتها على العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة ومنها الكويت.
الصقر
وفي بداية اللقاء رحب رئيس لجنة رجال الاعمال الكويتية وائل جاسم الصقر بالوفد الياباني، مؤكدا تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى جانب العلاقات المتميزة في مجال حماية البيئة.
واكد الصقر اهمية العلاقة اليابانية الكويتية، لافتا الى انه يوجد العديد من المجالات الايجابية يمكن التطرق اليها منها تمتع البلدين بالاستقرار الامني والسياسي، وذلك نسبة للجهود المبذولة لمكافحة الارهاب، واشار ايضا الى التعاون في القضايا البيئية.
وقال الصقر: ان الحكومة اليابانية تقدم كل الدعم للكويت في هذا المجال الحيوي (البيئة)، وهو ما ظهر بوضوح خلال السنوات الاخيرة.
واتانابي
وقدم هيروشي واتانابي وسيكاهيسا سومي مدير قطاع سياسات ادارة الديون في ادارة الشؤون المالية اليابانية عرضا عن تطور الاقتصاد الياباني والسياسة المالية ضمن البيئة العالمية، بالاضافة الى اخر مبادرات سياسة ادارة الديون.
وقال واتانابي ان المستثمرين الاجانب يتوسعون في تملك السندات الحكومية اليابانية، مشيرا الى ان وزارة المالية في بلاده بدأت في تنشيط عملية تملك السندات في لندن ونيويورك، وهي تخطط لزيارة روسيا واوروبا والولايات المتحدة الاميركية للغرض نفسه.
من جهته، قال السفير الياباني لدى الكويت ماساميتوس اوكي ان بلاده اكبر شريك تجاري للكويت عند احتساب قيمة التبادل التجاري بما فيها صادرات النفط الى اليابان، كما ان اليابان تعتبر اكبر مستورد في العالم للنفط الكويتي الخام، وانه يتوجب علينا تنويع علاقتنا لحيز اكبر من مجرد شركاء تجاريين لتبادل البضائع والنفط.
إيجابيات النفط
وأضاف: أسعار النفط المستمرة في الزيادة في أسواق النفط العالمية مازالت تساهم في المركز المالي لبلدكم وفي كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، أوضح حضرة صاحب السمو الأمير ان استراتيجية السياسة الاقتصادية الكويتية تسعى إلى تحويل بلدكم لمركز مالي مهم في منطقة الخليج. ولا مجال للشك ان موقفكم المالي القوي والمدعوم من مواردكم النفطية الغنية والقيادة السياسية الحكيمة كانت ومازالت ميزة اقتصاد بلدكم. لذلك أعتقد ان تقوية العلاقات الثنائية في القطاع الاقتصادي ستعود بالفائدة المشتركة على اليابان والكويت. وبهذا الخصوص يسعدني أن أبلغكم ان المفاوضات الرسمية لمعاهدة تجنب الازدواج الضريبي بدأت في العام الماضي، وقد عقد الطرفان الجولة الثانية من المفاوضات في جو ودي الشهر الماضي. وستنعكس نتيجة المفاوضات على كلا البلدين بصورة جيدة تجاه تعزيز العلاقات في القطاع المالي.
وذكر المسؤول الياباني انه في عام ،2004 وعندما كان رئيسا لمجلس الوزراء زار سمو الشيخ صباح الأحمد اليابان حيث أرست هذه الزيارة قاعدة وأرضا صلبة تم عليها تقوية التعاون في المجال البيئي. وهنا يسعدني أن أبلغكم ان شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان سيزور الكويت قريبا، وأعتقد ان زيارته للكويت ستفتح عهدا جديدا من التعاون بين البلدين في الكثير من المجالات.
وفي الختام أعرب واتانابي عن خالص تقديره للجهود التي بذلتها جميع الأطراف المعنية، وخصوصا غرفة تجارة وصناعة الكويت، لعقد هذه الندوة المهمة، وتمنى أن تجلب هذه الندوة فهما أفضل للاقتصاد الياباني، والسياسة المالية اليابانية، والسندات الحكومية اليابانية.
تحسن كبير
من جهة أخرى، ذكر الوفد الياباني في تقرير وزع على الصحافيين ان الربع الأخير من العام الماضي شهد تحسنا في الاقتصاد الياباني وقطاعاته المختلفة حيث نما الناتج الإجمالي نحو 1.3 في المائة بينما نمت أرباح الشركات بجميع أشكالها حوالي 8.3 في المائة.
وأشار التقرير إلى مجموعة من الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة ومنها تخصيص هيئة البريد اليابانية وتفعيل الأداء الحكومي للقطاعات المختلفة.
ويأتي لقاء واتانابي مع الغرفة ضمن جولة خليجية بدأها بالدوحة ثم الكويت وبعدها الرياض ثم أبوظبي حيث تهدف الزيادة إلى شرح التطورات الاقتصادية في اليابان خصوصا تلك التي تتعلق بمبادرات الحكومة اليابانية لإدارة الديون.
الغانم: نترقب زيارة رئيس الوزراء الياباني
القى رئيس الغرفة علي محمد ثنيان الغانم كلمة عبر فيها عن سعادته بهذه الزيارة مقدما شكره لأعضاء الوفد المشارك على الحضور، ثم تطرق الى العلاقة الاقتصادية القوية التي تربط البلدين، ومن أهم الأمور التي تم التطرق اليها هو مستوى الاستثمارات اليابانية في الكويت، حيث تمنى مزيدا من الأعمال المشتركة بين البلدين في مشاريع تقام في بلد ثالث، كما أعرب عن اهتمامه بالزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الياباني يرافقه عدد كبير من اصحاب الأعمال للكويت أواخر شهر ابريل ،2007 آملا ان يخص الغرفة باستقباله في مبناها، لتقديم عرض كامل عن بلاده بكل التفاصيل لزيادة الاستثمارات بين البلدين.
400 مليون دولار أصول كويتية في اليابان
لفت وائل الصقر الى انه وحسب تقدير الخبراء، فإن الأصول الكويتية في اليابان تصل لأكثر من 400 مليون دولار، معربا عن امله في أن تكون اليابان جاذبة لمزيد من الاستثمارات في شتى المجالات الصناعية وغيرها.
حضور 80 مستثمرا كويتيا
ساعد اللقاء الذي حضره 80 مستثمرا كويتيا على تعميق الفهم بالاقتصاد الياباني والتفاصيل المتعلقة بالسندات الحكومية اليابانية، وذلك انطلاقا من اهمية توسيع قاعدة المستثمرين لضمان استقرار اصدار هذه السندات.
اليابان تسوق سنداتها الحكومية في المنطقة
18/04/2007
كتب حسن ملاك:
في اطار جولة تشمل الشرق الاوسط لتسويق السندات الحكومية اليابانية، استعرض نائب وزير المالية الياباني للشؤون الخارجية هيروشي واتانابي في لقاء مع اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت امس اهم التطورات الاقتصادية الخاصة باقتصاد بلاده وانعكاساتها على العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة ومنها الكويت.
الصقر
وفي بداية اللقاء رحب رئيس لجنة رجال الاعمال الكويتية وائل جاسم الصقر بالوفد الياباني، مؤكدا تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى جانب العلاقات المتميزة في مجال حماية البيئة.
واكد الصقر اهمية العلاقة اليابانية الكويتية، لافتا الى انه يوجد العديد من المجالات الايجابية يمكن التطرق اليها منها تمتع البلدين بالاستقرار الامني والسياسي، وذلك نسبة للجهود المبذولة لمكافحة الارهاب، واشار ايضا الى التعاون في القضايا البيئية.
وقال الصقر: ان الحكومة اليابانية تقدم كل الدعم للكويت في هذا المجال الحيوي (البيئة)، وهو ما ظهر بوضوح خلال السنوات الاخيرة.
واتانابي
وقدم هيروشي واتانابي وسيكاهيسا سومي مدير قطاع سياسات ادارة الديون في ادارة الشؤون المالية اليابانية عرضا عن تطور الاقتصاد الياباني والسياسة المالية ضمن البيئة العالمية، بالاضافة الى اخر مبادرات سياسة ادارة الديون.
وقال واتانابي ان المستثمرين الاجانب يتوسعون في تملك السندات الحكومية اليابانية، مشيرا الى ان وزارة المالية في بلاده بدأت في تنشيط عملية تملك السندات في لندن ونيويورك، وهي تخطط لزيارة روسيا واوروبا والولايات المتحدة الاميركية للغرض نفسه.
من جهته، قال السفير الياباني لدى الكويت ماساميتوس اوكي ان بلاده اكبر شريك تجاري للكويت عند احتساب قيمة التبادل التجاري بما فيها صادرات النفط الى اليابان، كما ان اليابان تعتبر اكبر مستورد في العالم للنفط الكويتي الخام، وانه يتوجب علينا تنويع علاقتنا لحيز اكبر من مجرد شركاء تجاريين لتبادل البضائع والنفط.
إيجابيات النفط
وأضاف: أسعار النفط المستمرة في الزيادة في أسواق النفط العالمية مازالت تساهم في المركز المالي لبلدكم وفي كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، أوضح حضرة صاحب السمو الأمير ان استراتيجية السياسة الاقتصادية الكويتية تسعى إلى تحويل بلدكم لمركز مالي مهم في منطقة الخليج. ولا مجال للشك ان موقفكم المالي القوي والمدعوم من مواردكم النفطية الغنية والقيادة السياسية الحكيمة كانت ومازالت ميزة اقتصاد بلدكم. لذلك أعتقد ان تقوية العلاقات الثنائية في القطاع الاقتصادي ستعود بالفائدة المشتركة على اليابان والكويت. وبهذا الخصوص يسعدني أن أبلغكم ان المفاوضات الرسمية لمعاهدة تجنب الازدواج الضريبي بدأت في العام الماضي، وقد عقد الطرفان الجولة الثانية من المفاوضات في جو ودي الشهر الماضي. وستنعكس نتيجة المفاوضات على كلا البلدين بصورة جيدة تجاه تعزيز العلاقات في القطاع المالي.
وذكر المسؤول الياباني انه في عام ،2004 وعندما كان رئيسا لمجلس الوزراء زار سمو الشيخ صباح الأحمد اليابان حيث أرست هذه الزيارة قاعدة وأرضا صلبة تم عليها تقوية التعاون في المجال البيئي. وهنا يسعدني أن أبلغكم ان شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان سيزور الكويت قريبا، وأعتقد ان زيارته للكويت ستفتح عهدا جديدا من التعاون بين البلدين في الكثير من المجالات.
وفي الختام أعرب واتانابي عن خالص تقديره للجهود التي بذلتها جميع الأطراف المعنية، وخصوصا غرفة تجارة وصناعة الكويت، لعقد هذه الندوة المهمة، وتمنى أن تجلب هذه الندوة فهما أفضل للاقتصاد الياباني، والسياسة المالية اليابانية، والسندات الحكومية اليابانية.
تحسن كبير
من جهة أخرى، ذكر الوفد الياباني في تقرير وزع على الصحافيين ان الربع الأخير من العام الماضي شهد تحسنا في الاقتصاد الياباني وقطاعاته المختلفة حيث نما الناتج الإجمالي نحو 1.3 في المائة بينما نمت أرباح الشركات بجميع أشكالها حوالي 8.3 في المائة.
وأشار التقرير إلى مجموعة من الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة ومنها تخصيص هيئة البريد اليابانية وتفعيل الأداء الحكومي للقطاعات المختلفة.
ويأتي لقاء واتانابي مع الغرفة ضمن جولة خليجية بدأها بالدوحة ثم الكويت وبعدها الرياض ثم أبوظبي حيث تهدف الزيادة إلى شرح التطورات الاقتصادية في اليابان خصوصا تلك التي تتعلق بمبادرات الحكومة اليابانية لإدارة الديون.
الغانم: نترقب زيارة رئيس الوزراء الياباني
القى رئيس الغرفة علي محمد ثنيان الغانم كلمة عبر فيها عن سعادته بهذه الزيارة مقدما شكره لأعضاء الوفد المشارك على الحضور، ثم تطرق الى العلاقة الاقتصادية القوية التي تربط البلدين، ومن أهم الأمور التي تم التطرق اليها هو مستوى الاستثمارات اليابانية في الكويت، حيث تمنى مزيدا من الأعمال المشتركة بين البلدين في مشاريع تقام في بلد ثالث، كما أعرب عن اهتمامه بالزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الياباني يرافقه عدد كبير من اصحاب الأعمال للكويت أواخر شهر ابريل ،2007 آملا ان يخص الغرفة باستقباله في مبناها، لتقديم عرض كامل عن بلاده بكل التفاصيل لزيادة الاستثمارات بين البلدين.
400 مليون دولار أصول كويتية في اليابان
لفت وائل الصقر الى انه وحسب تقدير الخبراء، فإن الأصول الكويتية في اليابان تصل لأكثر من 400 مليون دولار، معربا عن امله في أن تكون اليابان جاذبة لمزيد من الاستثمارات في شتى المجالات الصناعية وغيرها.
حضور 80 مستثمرا كويتيا
ساعد اللقاء الذي حضره 80 مستثمرا كويتيا على تعميق الفهم بالاقتصاد الياباني والتفاصيل المتعلقة بالسندات الحكومية اليابانية، وذلك انطلاقا من اهمية توسيع قاعدة المستثمرين لضمان استقرار اصدار هذه السندات.