أبوتركي
18-04-2007, 01:50 AM
بمشاركة 100 شخصية وعلى مدى يومين
"أبوظبي للمطارات" تنظم ورشة عمل عن التخطيط للطوارئ
نظمت شركة أبوظبي للمطارات أمس ورشة عمل عن التخطيط للطوارئ بالمطارات بهدف تعريف كافة الجهات المعنية بخطة الطوارئ المعدلة لمطار أبوظبي الدولي ومناقشة دور كل واحدة من هذه الجهات في إنجاح الخطة.
يشارك في ورشة العمل التي تستمر لمدة يومين أكثر من 100 شخص يمثلون خدمات الإطفاء والإنقاذ، والشرطة، والجيش، وجهات المساندة الطبية والطوارئ، والجهات المعنية بوضع الأنظمة، إلى جانب خبراء التحقيق في الحوادث وشركات الطيران والمساندة الأرضية بالمطارات.
خاطب الجلسة الافتتاحية خليفة المزروعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي للمطارات “أداك” الذي أكد أن توفير الأمن والسلامة للمسافرين وغيرهم من مستخدمي مطاري أبوظبي والعين تأتي في قمة أولويات الشركة. وأكد أن مراجعة خطة الطوارئ الخاصة بالمطارين كانت من أولى المهام التي اضطلعت بها أداك عقب توليها مسؤولية عمليات التشغيل بمطار أبوظبي في سبتمبر/ايلول الماضي.
وقال المزروعي: “لقد تم إعداد خطة لإدارة الأزمات وتضمينها في خطة الطوارئ من أجل تحسين مستوى التحكم وتحقيق تنسيق فعال بين كافة الجهات المعنية في حالة وقوع حادث لا قدر الله. كذلك تم تحديد دور ومسؤولية كل طرف والإجراءات التي ينبغي اتباعها. وتغطي الخطة كافة السيناريوهات التي حددتها المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) مثل الحوادث التي تقع على أرض المطار أو بعيداً منه أو في البحر”.
وشدد المزروعي على أن حماية أمن المطارات مسؤولية جماعية، وقال “إن خطة الطوارئ الخاصة بالمطار لن تحقق الغرض المرجو منها ما لم تدرك كل الجهات المعنية مسؤولياتها والدور الموكل إليها، ومن هذا المنطلق فإن ورشة العمل وحلقة النقاش تعتبران خطوة مهمة لضمان فاعلية الخطة”.
وسينخرط المشاركون في اليوم الثاني لورشة العمل في نقاش لدور كل جهة في تنفيذ الخطة كما سيتم استعراض المخاطر التي يمكن أن تقع على أرض الواقع وذلك حتى تدرك كل جهة الدور المطلوب منها القيام به حسب الخطة.
وستنظم أداك في شهر سبتمبر/ايلول القادم تجربة حية لخطة الطوارئ بالمطار تشارك فيها إلى جانب أداك كل من شرطة أبوظبي والقوات الجوية والجيش والدفاع المدني والمستشفيات وشركات الطيران وشركات المناولة الأرضية والمساندة الهندسية. وسيتم استخلاص الدروس من هذه التجربة والاستفادة منها في إثراء خطة الطوارئ.
كذلك قدم كليتوس باكيام، رئيس عمليات الطوارئ بمطار شانغي، محاضرة عن إدارة المخاطر التشغيلية وإدارة المخاطر في أداك، كما استعرض الدروس المستفادة من عملية بوبكات في مطار شانغي.
وشارك في ورشة العمل غريغ جانيلي، مدير تخطيط الاستجابة للحالات الطارئة في شركة طيران الاتحاد، الذي تناول موضوع التخطيط لطوارئ المطارات من منظور شركات الطيران. وقدم أديسون لو، قائد خدمة الطوارئ في المطارات بسنغافورة، دراسة حالة لحادث تحطم طائرة الخطوط الصينية الرحلة سي آي 611 في تايوان بتاريخ 22 مايو/ايار 2002.
الجدير بالذكر أن أداك كانت قد نظمت في مطلع هذا الشهر ندوة عن أمن الطيران شارك فيها خبراء من داخل الدولة وخارجها إلى جانب العاملين في مجال الأمن في مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي وممثلي خطوط الطيران والجهات المعنية بأمر الطيران.
وأعرب المزروعي عن سعادته بنجاح تلك الندوة وقال “لقد أكد لنا المشاركون أنهم استفادوا كثيراً من الندوة من خلال تبادل المعلومات والتعرف إلى دور بعضهم بعضاً في المساهمة في تحقيق أمن المطارات. ولا شك أن ورشة العمل هذه ستعزز هذا الاتجاه لتبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية”.
وفي استعراضه للتحديات الأمنية المعاصرة أشار رئيس مجلس إدارة أداك إلى أن التطور السريع في تصميم وتقنية الطائرات قد زاد من جسامة تحديات السلامة. وقال في هذا الصدد “لقد أصبحت طائرات اليوم أكبر سعة وأطول مدى وهي تحمل في جوفها كميات اكبر من الوقود، وهذه كلها عوامل تضاعف من التحديات التي تواجه التخطيط والاستجابة للطوارئ. ولذا بات من الضروري وضع خطط طوارئ مدروسة بعناية وإجراء التجارب العملية عليها بمشاركة كافة الجهات المعنية”.
وأعلن المزروعي أن أداك ستقتني أسطولاً حديثاً من سيارات الإطفاء لاستخدامها في المدرج الحالي وكذلك في المدرج الثاني الذي سيكتمل إنشاؤه في أوائل عام ،2008 وقال إنه تم رصد مبلغ 40 مليون درهم لبرنامج رفع كفاءة الأسطول وأكد أن جهود أداك لا تنحصر في اقتناء أحدث المعدات بل تحرص بنفس المستوى على تطوير كفاءة العاملين في خدمات الإطفاء. وأشار في هذا الصدد إلى أن 80 من الإطفائيين قد شاركوا مؤخراً في دورات تدريبية مكثفة من أجل رفع درجة استعدادهم للاستجابة للطوارئ، مضيفاً أن كبار المسؤولين في مجال الإطفاء والإنقاذ سيبتعثون في دورات تدريبية بالخارج. وختم كلمته بالقول “نتمنى ألا نضطر إلى وضع خطة الطوارئ موضع التنفيذ، ولكن لا بد من أن نكون على أهبة الاستعداد للتصدي لأي طارئ يقع لا سمح الله”.
"أبوظبي للمطارات" تنظم ورشة عمل عن التخطيط للطوارئ
نظمت شركة أبوظبي للمطارات أمس ورشة عمل عن التخطيط للطوارئ بالمطارات بهدف تعريف كافة الجهات المعنية بخطة الطوارئ المعدلة لمطار أبوظبي الدولي ومناقشة دور كل واحدة من هذه الجهات في إنجاح الخطة.
يشارك في ورشة العمل التي تستمر لمدة يومين أكثر من 100 شخص يمثلون خدمات الإطفاء والإنقاذ، والشرطة، والجيش، وجهات المساندة الطبية والطوارئ، والجهات المعنية بوضع الأنظمة، إلى جانب خبراء التحقيق في الحوادث وشركات الطيران والمساندة الأرضية بالمطارات.
خاطب الجلسة الافتتاحية خليفة المزروعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي للمطارات “أداك” الذي أكد أن توفير الأمن والسلامة للمسافرين وغيرهم من مستخدمي مطاري أبوظبي والعين تأتي في قمة أولويات الشركة. وأكد أن مراجعة خطة الطوارئ الخاصة بالمطارين كانت من أولى المهام التي اضطلعت بها أداك عقب توليها مسؤولية عمليات التشغيل بمطار أبوظبي في سبتمبر/ايلول الماضي.
وقال المزروعي: “لقد تم إعداد خطة لإدارة الأزمات وتضمينها في خطة الطوارئ من أجل تحسين مستوى التحكم وتحقيق تنسيق فعال بين كافة الجهات المعنية في حالة وقوع حادث لا قدر الله. كذلك تم تحديد دور ومسؤولية كل طرف والإجراءات التي ينبغي اتباعها. وتغطي الخطة كافة السيناريوهات التي حددتها المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) مثل الحوادث التي تقع على أرض المطار أو بعيداً منه أو في البحر”.
وشدد المزروعي على أن حماية أمن المطارات مسؤولية جماعية، وقال “إن خطة الطوارئ الخاصة بالمطار لن تحقق الغرض المرجو منها ما لم تدرك كل الجهات المعنية مسؤولياتها والدور الموكل إليها، ومن هذا المنطلق فإن ورشة العمل وحلقة النقاش تعتبران خطوة مهمة لضمان فاعلية الخطة”.
وسينخرط المشاركون في اليوم الثاني لورشة العمل في نقاش لدور كل جهة في تنفيذ الخطة كما سيتم استعراض المخاطر التي يمكن أن تقع على أرض الواقع وذلك حتى تدرك كل جهة الدور المطلوب منها القيام به حسب الخطة.
وستنظم أداك في شهر سبتمبر/ايلول القادم تجربة حية لخطة الطوارئ بالمطار تشارك فيها إلى جانب أداك كل من شرطة أبوظبي والقوات الجوية والجيش والدفاع المدني والمستشفيات وشركات الطيران وشركات المناولة الأرضية والمساندة الهندسية. وسيتم استخلاص الدروس من هذه التجربة والاستفادة منها في إثراء خطة الطوارئ.
كذلك قدم كليتوس باكيام، رئيس عمليات الطوارئ بمطار شانغي، محاضرة عن إدارة المخاطر التشغيلية وإدارة المخاطر في أداك، كما استعرض الدروس المستفادة من عملية بوبكات في مطار شانغي.
وشارك في ورشة العمل غريغ جانيلي، مدير تخطيط الاستجابة للحالات الطارئة في شركة طيران الاتحاد، الذي تناول موضوع التخطيط لطوارئ المطارات من منظور شركات الطيران. وقدم أديسون لو، قائد خدمة الطوارئ في المطارات بسنغافورة، دراسة حالة لحادث تحطم طائرة الخطوط الصينية الرحلة سي آي 611 في تايوان بتاريخ 22 مايو/ايار 2002.
الجدير بالذكر أن أداك كانت قد نظمت في مطلع هذا الشهر ندوة عن أمن الطيران شارك فيها خبراء من داخل الدولة وخارجها إلى جانب العاملين في مجال الأمن في مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي وممثلي خطوط الطيران والجهات المعنية بأمر الطيران.
وأعرب المزروعي عن سعادته بنجاح تلك الندوة وقال “لقد أكد لنا المشاركون أنهم استفادوا كثيراً من الندوة من خلال تبادل المعلومات والتعرف إلى دور بعضهم بعضاً في المساهمة في تحقيق أمن المطارات. ولا شك أن ورشة العمل هذه ستعزز هذا الاتجاه لتبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية”.
وفي استعراضه للتحديات الأمنية المعاصرة أشار رئيس مجلس إدارة أداك إلى أن التطور السريع في تصميم وتقنية الطائرات قد زاد من جسامة تحديات السلامة. وقال في هذا الصدد “لقد أصبحت طائرات اليوم أكبر سعة وأطول مدى وهي تحمل في جوفها كميات اكبر من الوقود، وهذه كلها عوامل تضاعف من التحديات التي تواجه التخطيط والاستجابة للطوارئ. ولذا بات من الضروري وضع خطط طوارئ مدروسة بعناية وإجراء التجارب العملية عليها بمشاركة كافة الجهات المعنية”.
وأعلن المزروعي أن أداك ستقتني أسطولاً حديثاً من سيارات الإطفاء لاستخدامها في المدرج الحالي وكذلك في المدرج الثاني الذي سيكتمل إنشاؤه في أوائل عام ،2008 وقال إنه تم رصد مبلغ 40 مليون درهم لبرنامج رفع كفاءة الأسطول وأكد أن جهود أداك لا تنحصر في اقتناء أحدث المعدات بل تحرص بنفس المستوى على تطوير كفاءة العاملين في خدمات الإطفاء. وأشار في هذا الصدد إلى أن 80 من الإطفائيين قد شاركوا مؤخراً في دورات تدريبية مكثفة من أجل رفع درجة استعدادهم للاستجابة للطوارئ، مضيفاً أن كبار المسؤولين في مجال الإطفاء والإنقاذ سيبتعثون في دورات تدريبية بالخارج. وختم كلمته بالقول “نتمنى ألا نضطر إلى وضع خطة الطوارئ موضع التنفيذ، ولكن لا بد من أن نكون على أهبة الاستعداد للتصدي لأي طارئ يقع لا سمح الله”.