أبوتركي
18-04-2007, 02:02 AM
زيادة غير متوقعة للتضخم في بريطانيا
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا على نحو غير متوقع في مارس/ آذار ليسجل أعلى مستوى منذ بدء جمع بيانات للمقارنة مما استدعى توجيه بنك انجلترا المركزي خطابا غير مسبوق للحكومة لتفسير الأمر.
وعززت البيانات التوقعات بشأن الحاجة لرفع أسعار الفائدة ولو مرة واحدة على الأقل للحد من التضخم مما دفع الاسترليني للارتفاع فوق مستوى دولارين وهو مستوى مهم من الناحية النفسية وذلك لأول مرة منذ سبتمبر/ ايلول 1992.
وذكر مكتب الاحصاءات الوطني امس ان أسعار المستهلكين قفزت 5ر0 في المائة في مارس ليرتفع المعدل السنوي للتضخم إلى 1ر3 في المائة وهو أعلى مستوى منذ بدء رصد بيانات للمقارنة في يناير/ كانون الثاني 1997.
وقال فيليب شو الاقتصادي في انفستك “من الواضح ان هذا نبأ سيىء للغاية وسيثير تساؤلات عن دورة رفع أسعار الفائدة. من المؤكد ان يكون هناك تحرك في مايو/ ايار”.
وأضاف أن هذا “يثير احتمالا كبيرا لرفع أسعار الفائدة فوق 5ر5 في المائة”.
وكان المحللون يتوقعون استقرار معدل التضخم السنوي عند 8ر2 في المائة.
وجاء تقرير التضخم بعد يوم واحد من صدور بيانات تشير لتسارع غير مسبوق لنسبة التضخم لأسعار المنتجين في مارس.
وكان عدد كبير من المحللين يتوقع رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 5ر5 في المائة في اوائل العام الجاري ولكن بيانات التضخم التي صدرت اليوم عززت التكهنات باحتمال حدوث زيادات اخرى.
وتأتي الزيادة غير المتوقعة في معدل التضخم في وقت سيىء لوزير المالية المخضرم جوردون براون الذي يتعرض لهجوم بالفعل بسبب خلاف بشأن اصلاح نظام معاشات التقاعد يرجع لأول ميزانية اعدها في عام 1997.
ويأمل براون ان يتولى رئاسة الوزراء من توني بلير في الاشهر القليلة المقبلة. وتعد سمعته كراع للنمو الاقتصادي والاستقرار من اقوى مآثره.
ويبلغ معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي اثنين في المائة وينبغي عليه كتابة خطاب مفتوح للحكومة في حالة تجاوز هذا المستوى باكثر من واحد في المائة.
ولم تنشأ ضرورة لكتابة هذا الخطاب منذ تسليم براون البنك المركزي مسؤولية السياسة النقدية قبل عشرة اعوام. (رويترز)
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا على نحو غير متوقع في مارس/ آذار ليسجل أعلى مستوى منذ بدء جمع بيانات للمقارنة مما استدعى توجيه بنك انجلترا المركزي خطابا غير مسبوق للحكومة لتفسير الأمر.
وعززت البيانات التوقعات بشأن الحاجة لرفع أسعار الفائدة ولو مرة واحدة على الأقل للحد من التضخم مما دفع الاسترليني للارتفاع فوق مستوى دولارين وهو مستوى مهم من الناحية النفسية وذلك لأول مرة منذ سبتمبر/ ايلول 1992.
وذكر مكتب الاحصاءات الوطني امس ان أسعار المستهلكين قفزت 5ر0 في المائة في مارس ليرتفع المعدل السنوي للتضخم إلى 1ر3 في المائة وهو أعلى مستوى منذ بدء رصد بيانات للمقارنة في يناير/ كانون الثاني 1997.
وقال فيليب شو الاقتصادي في انفستك “من الواضح ان هذا نبأ سيىء للغاية وسيثير تساؤلات عن دورة رفع أسعار الفائدة. من المؤكد ان يكون هناك تحرك في مايو/ ايار”.
وأضاف أن هذا “يثير احتمالا كبيرا لرفع أسعار الفائدة فوق 5ر5 في المائة”.
وكان المحللون يتوقعون استقرار معدل التضخم السنوي عند 8ر2 في المائة.
وجاء تقرير التضخم بعد يوم واحد من صدور بيانات تشير لتسارع غير مسبوق لنسبة التضخم لأسعار المنتجين في مارس.
وكان عدد كبير من المحللين يتوقع رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 5ر5 في المائة في اوائل العام الجاري ولكن بيانات التضخم التي صدرت اليوم عززت التكهنات باحتمال حدوث زيادات اخرى.
وتأتي الزيادة غير المتوقعة في معدل التضخم في وقت سيىء لوزير المالية المخضرم جوردون براون الذي يتعرض لهجوم بالفعل بسبب خلاف بشأن اصلاح نظام معاشات التقاعد يرجع لأول ميزانية اعدها في عام 1997.
ويأمل براون ان يتولى رئاسة الوزراء من توني بلير في الاشهر القليلة المقبلة. وتعد سمعته كراع للنمو الاقتصادي والاستقرار من اقوى مآثره.
ويبلغ معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي اثنين في المائة وينبغي عليه كتابة خطاب مفتوح للحكومة في حالة تجاوز هذا المستوى باكثر من واحد في المائة.
ولم تنشأ ضرورة لكتابة هذا الخطاب منذ تسليم براون البنك المركزي مسؤولية السياسة النقدية قبل عشرة اعوام. (رويترز)