أبوتركي
18-04-2007, 02:26 AM
سورية: مطالب بكبح جماح تضخم أسعار إيجار العقارات
وسط ارتفاع الطلب من الجالية العراقية
دمشق: هيام علي
تمثل الجالية العراقية في سورية والتي تقدر بنحو مليون و300 ألف عراقي جزءا من النسيج السكاني الجديد للعاصمة دمشق حيث يستوطن العراقيون في انحاء متفرقة من العاصمة السورية ومع تجذر الجالية في الحياة الاقتصادية، بدأت اسعار العقارات والايجارات السكنية في ارتفاع مع تزايد الطلب من الجالية.
وتشير تقارير حكومية بوضوح إلى دخول العامل العراقي في ارتفاع اسعار العقارات والإجارات فإنها تؤكد وجود هذا العامل أيضا في ارتفاع الغلاء الذي تعاني منه سورية حاليا الأمر الذي فرض فاتورة كبيرة على الحكومة السورية قدرها نائب رئيس مجلس الوزراء السوري عبد الله الدردري بمليار دولار سنويا لمواجهة أعباء اللاجئين العراقيين، الذين يشكلون حاليا حوالي 7% من عدد السكان، مع الإشارة إلى أن المعلومات تشير إلى أن 40 ألف عراقي يدخلون سورية شهريا وأن هناك حوالي 80 ألف تلميذ عراقي يتلقون التعليم المجاني في المدراس الحكومية، هذا إلى عدد لا بأس به من طلاب الجامعات والمعاهد. المسؤول السوري تحدث عن ارتفاع نسبة استهلاك الكهرباء في سورية، وخاصة في العاصمة دمشق حيث سجل الارتفاع ما نسبته 16% وهذا يعني أن على الحكومة السورية ان تبادر إلى بناء محطة جديدة لتوليد الكهرباء وبأسرع وقت ممكن.
هذا ويتركز ازدحام العراقيين في بعض المدن الصغيرة المحيطة بدمشق وخاصة جرمانا ومنطقة السيدة زينب.
وهذه الكثافة لاعداد العراقيين، والذين يظهرون مقدرات مادية عالية تسببت في زيادة الطلب على المساكن والمحلات التجارية، وهذا ما أدى إلى وصول الإجارات إلى اسعار غير مسبوقة، مثلا شقة مساحة 70 مترا مربعا بتجهيز عادي جدا يصل أجارها حاليا وللسوريين والعراقيين على حد سواء إلى 300 دولار وإذا ما تم تجهيزها ببعض الأثاث فقد يصل إجارها إلى 500 دولار.
إلا أن اللافت في الأمر هو إقبال العراقيين على تكوين اقتصاد خاص بهم، عبر فتح المحلات التجارية والمطاعم ومحلات الألبسة وحتى المكاتب العقارية. فمطعم النخيل في مدينة جرمانا، يستقطب يوميا اعدادا كبيرة من العراقيين الذين يقبلون على تناول الوجبات الخاصة، وهناك اكثر من 30 مطعما هي الأكثر ازدحاما.
وسط ارتفاع الطلب من الجالية العراقية
دمشق: هيام علي
تمثل الجالية العراقية في سورية والتي تقدر بنحو مليون و300 ألف عراقي جزءا من النسيج السكاني الجديد للعاصمة دمشق حيث يستوطن العراقيون في انحاء متفرقة من العاصمة السورية ومع تجذر الجالية في الحياة الاقتصادية، بدأت اسعار العقارات والايجارات السكنية في ارتفاع مع تزايد الطلب من الجالية.
وتشير تقارير حكومية بوضوح إلى دخول العامل العراقي في ارتفاع اسعار العقارات والإجارات فإنها تؤكد وجود هذا العامل أيضا في ارتفاع الغلاء الذي تعاني منه سورية حاليا الأمر الذي فرض فاتورة كبيرة على الحكومة السورية قدرها نائب رئيس مجلس الوزراء السوري عبد الله الدردري بمليار دولار سنويا لمواجهة أعباء اللاجئين العراقيين، الذين يشكلون حاليا حوالي 7% من عدد السكان، مع الإشارة إلى أن المعلومات تشير إلى أن 40 ألف عراقي يدخلون سورية شهريا وأن هناك حوالي 80 ألف تلميذ عراقي يتلقون التعليم المجاني في المدراس الحكومية، هذا إلى عدد لا بأس به من طلاب الجامعات والمعاهد. المسؤول السوري تحدث عن ارتفاع نسبة استهلاك الكهرباء في سورية، وخاصة في العاصمة دمشق حيث سجل الارتفاع ما نسبته 16% وهذا يعني أن على الحكومة السورية ان تبادر إلى بناء محطة جديدة لتوليد الكهرباء وبأسرع وقت ممكن.
هذا ويتركز ازدحام العراقيين في بعض المدن الصغيرة المحيطة بدمشق وخاصة جرمانا ومنطقة السيدة زينب.
وهذه الكثافة لاعداد العراقيين، والذين يظهرون مقدرات مادية عالية تسببت في زيادة الطلب على المساكن والمحلات التجارية، وهذا ما أدى إلى وصول الإجارات إلى اسعار غير مسبوقة، مثلا شقة مساحة 70 مترا مربعا بتجهيز عادي جدا يصل أجارها حاليا وللسوريين والعراقيين على حد سواء إلى 300 دولار وإذا ما تم تجهيزها ببعض الأثاث فقد يصل إجارها إلى 500 دولار.
إلا أن اللافت في الأمر هو إقبال العراقيين على تكوين اقتصاد خاص بهم، عبر فتح المحلات التجارية والمطاعم ومحلات الألبسة وحتى المكاتب العقارية. فمطعم النخيل في مدينة جرمانا، يستقطب يوميا اعدادا كبيرة من العراقيين الذين يقبلون على تناول الوجبات الخاصة، وهناك اكثر من 30 مطعما هي الأكثر ازدحاما.