أبوتركي
18-04-2007, 02:51 AM
ميرزا: لجنة فنية للاتفاق مع إيران
البحرين تجري مفاوضات مع دول لسد احتياجاتها من الغاز
قال وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا: «إن (الهيئة) تعمل على عدة محاور لموضوع استيراد الغاز». وأشار ميرزا الى أنه «سيتم استخراج نحو 500 مليون قدم مكعبة زيادة على الانتاج المتوافر من حقول البحرين، وذلك عبر حفر 10 آبار (آبار الخف للغاز الطبيعي) اذ وافقت الحكومة على تمويل هذا المشروع بمبلغ يصل الى 200 مليون دولار. والكمية التي سيتم استخراجها ستساعد على تلبية احتياجات الشركات الاستثمارية الموجودة في البحرين لسنوات مقبلة».
وتابع «وفي الوقت نفسه، إن المفاوضات مع قطر مستمرة بشأن استيراد الغاز. وقطر لديها رغبة في تصديره الى البحرين، الا انها تجري دراسة حاليا على حقل الغاز لديها بهدف معرفة الكمية التي يمكن استخراجها من دون التأثير السلبي على مخزون الآبار، وهي دراسة ستستغرق نحو عامين. وفي ضوء ذلك، سيكون موضوع تزويد البحرين بالغاز القطري من أولويات السياسة القطرية في هذا المجال». وتحدث مكمّلاً حديثه إلينا بقوله: «اما المحور الآخر فهو استيراد الغاز من ايران بناء على توجيهات القيادة السياسية، ووزير الخارجية خالد بن احمد آل خليفة وذلك خلال الزيارة التي قام بها لايران، اذ رحبت طهران بتزويد البحرين بالغاز بالكميات التي تحتاج إليها».
وأضاف متابعاً «تم تشكيل لجنة فنية بحرينية، وتم تزويد الجانب الايراني بأسماء اللجنة، على ان يتم تشكيل لجنة فنية من الجانب الايراني ويتم عقد اجتماعات لبحث الكميات التي تحتاج إليها البحرين وطريقة الانتاج والاستيراد والأسعار التي سيتم الاتفاق عليها»، مشيرا الى ان ذلك سيستغرق بعض الوقت، وموضحا ان من المتوقع ان تجتمع هذه اللجنة في منتصف العام الجاري. واضاف ان «مباحثات تتم مع السعودية اذ طلبت البحرين من السعودية الحصول على الغاز، الا ان المشكلة الحالية هي ان الكميات المتوافرة لديها تكفي لاحتياجاتهم فقط، الا انها ماضية وفق خطط لاستكشاف المزيد من آبار الغاز، وفي حال اكتشافه فستلبي حاجتنا من الغاز».
وقال: «كل المحاولات التي تقوم بها (الهيئة) من أجل الحصول على الغاز يقابلها تحرك على الصعيد المحلي، اذ تم تكوين لجنة من (الهيئة) ووزارات الكهرباء والماء والاشغال والاسكان، والصناعة والتجارة، اضافة الى شركتي بابكو وألبا بهدف البحث عن أفضل السبل لترشيد استهلاك الغاز وخصوصا ان أسعار الغاز في البحرين منخفضة ولذلك لم تهتم الجهات المعنية بتشغيله بالكفاءة المطلوبة التي تقوم على مبدأ ترشيد الاستهلاك في استخدامه من دون الإسراف الذي بموجبه سيوفر للبحرين جراء ذلك كميات من النفط». وذكر ميرزا ان «الهيئة» تعمل أيضا على امكان التزود بالتيار الكهربائي من خلال الربط الكهربائي من دول مجلس التعاون الخليجي، اذ تم الطلب من وزارة الكهرباء والماء الاتفاق مع الجهات المعنية بدول التعاون على استيراد الكهرباء منها خلال فصل الشتاء اذ ان الطلب على الكهرباء في الشتاء ينخفض ما يوفر فرصة التزود بالكهرباء الخليجية في هذا الوقت.
مشيرا الى ان ذلك سيوفر كميات من الغاز في البحرين لتوفير الطاقة الكهربائية، وستكون هذه الكميات متوافرة للمشروعات الصناعية والاستثمارية في البحرين.
وذكر ميرزا ان هذه الجهود ستكون لها نتائج ايجابية في المستقبل، بحيث تسير المشروعات وتنفذ من دون مشكلات في تلبية الاحتياجات من الغاز الطبيعي. وأوضح ان دعوة وجهت إلى الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز والنفط، اذ بلغ عدد الشركات التي تقدمت للحصول على معلومات عن التنقيب في القواطع الأربع البحرية في البحرين نحو 50 شركة عالمية مختلفة، مشيراً الى ان عمليات الاستكشاف المستقبلية التي ستتولاها الشركات التي ستُرسى عليها العطاءات تتضمن التنقيب عن النفط والغاز وذلك بنهاية العام الجاري. وقال ميرزا ان «(الهيئة) ستحول الى مجلسي النواب والشورى مشروع قانون في الربع الأخير من العام الجاري بحيث ان اختيار اية شركة للتنقيب عن النفط او الغاز سيكون من خلال مشاركة المجلسين في القرار لانها ثروة طبيعية ويهمنا المشاركة الشعبية في اتخاد القرارات حيالها وفق قانون محدد». وقال ان «التنقيب عن النفط في المياة الاقليمية للبحرين تم في اوقات سابقة، وبلغت المحاولات اكثر من 20، الا انه لم يتم اكتشاف النفط فيها»، مشيرا الى ان «الهيئة» حاليا ستتبع اسلوبا جديدا يركز على دمج القواطع البحرية كما تمت مراجعة الاتفاقات النموذجية مع شركات التنقيب للاستكشاف والانتاج بحيث تكون انفاقات اكثر اغراء لهذه الشركات، كما ستتم الاستعانة بشركة استشارية متخخصة ستتولى تحديد المكامن المحتملة لوجود النفط والغاز، اضافة الى ذلك كله تمت الاستعانة بكل المعلومات التي كانت متوافرة مع تطبيق المعلومات الجديدة والمستجدات وتم تطبيق آخر التقنيات المستخدمة، وهو أسلوب يُعنَى بإعادة تحديد وتفسير للمعلومات، وهي معلومات ستساهم في تشجيع الشركات على الدخول في عمليات التنقيب عن النفط والغاز، اضافة الى مبدأ الشفافية في طرح المناقصات والحصول على المعلومات كافة.
ورداً على سؤال عن مدى استمرار عمليات تهريب وقود الديزل؟ أجاب ميرزا بقوله: «إن (الهيئة) قامت باجراءات عدة منها قيام المفتشين بعمل محاضر قضائية وهي محاضر تحال الى النيابة العامة، وتقوم (النيابة) بدراسة المحضر وتقرير مدى ضرورة توقيف اشخاص سجلت ضدهم مخالفات بتهريب الديزل».
واضاف ان «عمليات التهريب انخفضت بشكل كبير نتيجة المراقبة المستمرة من الهيئة وشركة بابكو»، مشيرا الى ان أساليب تهريب الديزل المتبعة لم تعد تساعد بسبب كشفها واطلاع المفتشين على هذه الأساليب التي كانت متبعة في السابق، وخصوصا بعد التنسيق القائم بين «بابكو» و «الهيئة» وادارة الجمارك والموانئ.
«الطاولة المستديرة» بالسعودية تناقش دور الغاز في تعزيز الاقتصادات
يترأس وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا وفد مملكة البحرين للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني للطاولة المستديرة لوزراء النفط والطاقة بدول غرب وشرق آسيا والمقرر عقده في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وذلك يوم الأربعاء الموافق 2 مايو/ أيار المقبل. إذ يتيح الاجتماع فرصة لبلورة علاقات تجارية في مجالات النفط والغاز تساهم في تدعيم الدور الواضح الذي يطلع به قطاع النفط والغاز في تعزيز اقتصادات الدول.
ويعتبر الاجتماع والذي يعقد كل عامين الثاني ضمن سلسلة اجتماعات وزراء الطاقـة بدول غرب وشرق آسيا، إذ عقد الاجتماع الأول في جمهورية الهند في 6 يناير/ كانون الثاني 2005م. كما يعد واحداً من أهم التجمعات الآسيوية في مجال النفط والغاز، إذ يمكّن المختصين في قطاع النفط والغاز وأصحاب القرار الالتقاء وتبادل المشورة والاستفادة من الخبرات. ويلقي وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز كلمة مملكة البحرين خلال هذا الاجتماع والتي ستتناول مرئيات وتصورات مملكة البحرين في مجال التعاون والفرص المتاحة مع الدول الآسيوية والشركات النفطية في مجالات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والتعاون في ميادين التدريب ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والمعلومات، وسيتحدث في هذا الاجتماع ما يقرب من (15) وزيراً آسيوياً من بينهم وزراء النفط والطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز تبادل المعلومات والقدرات التكنولوجية والتعاون بين المنطقتين وتشجيع الاستثمار، وكذلك تشجيع الشركات الخاصة والعامة والمختلطة في المنطقتين على إقامة الصلات وتفعيل المبادرات الاستراتيجية بهدف تشجيع الاستثمار والتعاون الفني في قطاع الطاقة والخدمات المرتبطة به، إضافة إلى تبادل الرؤى والخبرات في مجال التكنولوجيا الحيوية، عن طريق نشر التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع الابتكار مع احترام البيئة والدور المنوط بها في تحقيق التنمية المستدامة والمتساوية للبلدان، فضلاً عن المشاركة في المؤتمرات والمعارض المتخصصة في النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات التي تشجع الخبراء والمتخصصين في كلا المنطقتين من أجل تبادل الأفكار والمعرفة والإطلاع على فرص الاستثمارات المتوافرة.
البحرين تجري مفاوضات مع دول لسد احتياجاتها من الغاز
قال وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا: «إن (الهيئة) تعمل على عدة محاور لموضوع استيراد الغاز». وأشار ميرزا الى أنه «سيتم استخراج نحو 500 مليون قدم مكعبة زيادة على الانتاج المتوافر من حقول البحرين، وذلك عبر حفر 10 آبار (آبار الخف للغاز الطبيعي) اذ وافقت الحكومة على تمويل هذا المشروع بمبلغ يصل الى 200 مليون دولار. والكمية التي سيتم استخراجها ستساعد على تلبية احتياجات الشركات الاستثمارية الموجودة في البحرين لسنوات مقبلة».
وتابع «وفي الوقت نفسه، إن المفاوضات مع قطر مستمرة بشأن استيراد الغاز. وقطر لديها رغبة في تصديره الى البحرين، الا انها تجري دراسة حاليا على حقل الغاز لديها بهدف معرفة الكمية التي يمكن استخراجها من دون التأثير السلبي على مخزون الآبار، وهي دراسة ستستغرق نحو عامين. وفي ضوء ذلك، سيكون موضوع تزويد البحرين بالغاز القطري من أولويات السياسة القطرية في هذا المجال». وتحدث مكمّلاً حديثه إلينا بقوله: «اما المحور الآخر فهو استيراد الغاز من ايران بناء على توجيهات القيادة السياسية، ووزير الخارجية خالد بن احمد آل خليفة وذلك خلال الزيارة التي قام بها لايران، اذ رحبت طهران بتزويد البحرين بالغاز بالكميات التي تحتاج إليها».
وأضاف متابعاً «تم تشكيل لجنة فنية بحرينية، وتم تزويد الجانب الايراني بأسماء اللجنة، على ان يتم تشكيل لجنة فنية من الجانب الايراني ويتم عقد اجتماعات لبحث الكميات التي تحتاج إليها البحرين وطريقة الانتاج والاستيراد والأسعار التي سيتم الاتفاق عليها»، مشيرا الى ان ذلك سيستغرق بعض الوقت، وموضحا ان من المتوقع ان تجتمع هذه اللجنة في منتصف العام الجاري. واضاف ان «مباحثات تتم مع السعودية اذ طلبت البحرين من السعودية الحصول على الغاز، الا ان المشكلة الحالية هي ان الكميات المتوافرة لديها تكفي لاحتياجاتهم فقط، الا انها ماضية وفق خطط لاستكشاف المزيد من آبار الغاز، وفي حال اكتشافه فستلبي حاجتنا من الغاز».
وقال: «كل المحاولات التي تقوم بها (الهيئة) من أجل الحصول على الغاز يقابلها تحرك على الصعيد المحلي، اذ تم تكوين لجنة من (الهيئة) ووزارات الكهرباء والماء والاشغال والاسكان، والصناعة والتجارة، اضافة الى شركتي بابكو وألبا بهدف البحث عن أفضل السبل لترشيد استهلاك الغاز وخصوصا ان أسعار الغاز في البحرين منخفضة ولذلك لم تهتم الجهات المعنية بتشغيله بالكفاءة المطلوبة التي تقوم على مبدأ ترشيد الاستهلاك في استخدامه من دون الإسراف الذي بموجبه سيوفر للبحرين جراء ذلك كميات من النفط». وذكر ميرزا ان «الهيئة» تعمل أيضا على امكان التزود بالتيار الكهربائي من خلال الربط الكهربائي من دول مجلس التعاون الخليجي، اذ تم الطلب من وزارة الكهرباء والماء الاتفاق مع الجهات المعنية بدول التعاون على استيراد الكهرباء منها خلال فصل الشتاء اذ ان الطلب على الكهرباء في الشتاء ينخفض ما يوفر فرصة التزود بالكهرباء الخليجية في هذا الوقت.
مشيرا الى ان ذلك سيوفر كميات من الغاز في البحرين لتوفير الطاقة الكهربائية، وستكون هذه الكميات متوافرة للمشروعات الصناعية والاستثمارية في البحرين.
وذكر ميرزا ان هذه الجهود ستكون لها نتائج ايجابية في المستقبل، بحيث تسير المشروعات وتنفذ من دون مشكلات في تلبية الاحتياجات من الغاز الطبيعي. وأوضح ان دعوة وجهت إلى الشركات العالمية للتنقيب عن الغاز والنفط، اذ بلغ عدد الشركات التي تقدمت للحصول على معلومات عن التنقيب في القواطع الأربع البحرية في البحرين نحو 50 شركة عالمية مختلفة، مشيراً الى ان عمليات الاستكشاف المستقبلية التي ستتولاها الشركات التي ستُرسى عليها العطاءات تتضمن التنقيب عن النفط والغاز وذلك بنهاية العام الجاري. وقال ميرزا ان «(الهيئة) ستحول الى مجلسي النواب والشورى مشروع قانون في الربع الأخير من العام الجاري بحيث ان اختيار اية شركة للتنقيب عن النفط او الغاز سيكون من خلال مشاركة المجلسين في القرار لانها ثروة طبيعية ويهمنا المشاركة الشعبية في اتخاد القرارات حيالها وفق قانون محدد». وقال ان «التنقيب عن النفط في المياة الاقليمية للبحرين تم في اوقات سابقة، وبلغت المحاولات اكثر من 20، الا انه لم يتم اكتشاف النفط فيها»، مشيرا الى ان «الهيئة» حاليا ستتبع اسلوبا جديدا يركز على دمج القواطع البحرية كما تمت مراجعة الاتفاقات النموذجية مع شركات التنقيب للاستكشاف والانتاج بحيث تكون انفاقات اكثر اغراء لهذه الشركات، كما ستتم الاستعانة بشركة استشارية متخخصة ستتولى تحديد المكامن المحتملة لوجود النفط والغاز، اضافة الى ذلك كله تمت الاستعانة بكل المعلومات التي كانت متوافرة مع تطبيق المعلومات الجديدة والمستجدات وتم تطبيق آخر التقنيات المستخدمة، وهو أسلوب يُعنَى بإعادة تحديد وتفسير للمعلومات، وهي معلومات ستساهم في تشجيع الشركات على الدخول في عمليات التنقيب عن النفط والغاز، اضافة الى مبدأ الشفافية في طرح المناقصات والحصول على المعلومات كافة.
ورداً على سؤال عن مدى استمرار عمليات تهريب وقود الديزل؟ أجاب ميرزا بقوله: «إن (الهيئة) قامت باجراءات عدة منها قيام المفتشين بعمل محاضر قضائية وهي محاضر تحال الى النيابة العامة، وتقوم (النيابة) بدراسة المحضر وتقرير مدى ضرورة توقيف اشخاص سجلت ضدهم مخالفات بتهريب الديزل».
واضاف ان «عمليات التهريب انخفضت بشكل كبير نتيجة المراقبة المستمرة من الهيئة وشركة بابكو»، مشيرا الى ان أساليب تهريب الديزل المتبعة لم تعد تساعد بسبب كشفها واطلاع المفتشين على هذه الأساليب التي كانت متبعة في السابق، وخصوصا بعد التنسيق القائم بين «بابكو» و «الهيئة» وادارة الجمارك والموانئ.
«الطاولة المستديرة» بالسعودية تناقش دور الغاز في تعزيز الاقتصادات
يترأس وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا وفد مملكة البحرين للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني للطاولة المستديرة لوزراء النفط والطاقة بدول غرب وشرق آسيا والمقرر عقده في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وذلك يوم الأربعاء الموافق 2 مايو/ أيار المقبل. إذ يتيح الاجتماع فرصة لبلورة علاقات تجارية في مجالات النفط والغاز تساهم في تدعيم الدور الواضح الذي يطلع به قطاع النفط والغاز في تعزيز اقتصادات الدول.
ويعتبر الاجتماع والذي يعقد كل عامين الثاني ضمن سلسلة اجتماعات وزراء الطاقـة بدول غرب وشرق آسيا، إذ عقد الاجتماع الأول في جمهورية الهند في 6 يناير/ كانون الثاني 2005م. كما يعد واحداً من أهم التجمعات الآسيوية في مجال النفط والغاز، إذ يمكّن المختصين في قطاع النفط والغاز وأصحاب القرار الالتقاء وتبادل المشورة والاستفادة من الخبرات. ويلقي وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز كلمة مملكة البحرين خلال هذا الاجتماع والتي ستتناول مرئيات وتصورات مملكة البحرين في مجال التعاون والفرص المتاحة مع الدول الآسيوية والشركات النفطية في مجالات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والتعاون في ميادين التدريب ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والمعلومات، وسيتحدث في هذا الاجتماع ما يقرب من (15) وزيراً آسيوياً من بينهم وزراء النفط والطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز تبادل المعلومات والقدرات التكنولوجية والتعاون بين المنطقتين وتشجيع الاستثمار، وكذلك تشجيع الشركات الخاصة والعامة والمختلطة في المنطقتين على إقامة الصلات وتفعيل المبادرات الاستراتيجية بهدف تشجيع الاستثمار والتعاون الفني في قطاع الطاقة والخدمات المرتبطة به، إضافة إلى تبادل الرؤى والخبرات في مجال التكنولوجيا الحيوية، عن طريق نشر التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع الابتكار مع احترام البيئة والدور المنوط بها في تحقيق التنمية المستدامة والمتساوية للبلدان، فضلاً عن المشاركة في المؤتمرات والمعارض المتخصصة في النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات التي تشجع الخبراء والمتخصصين في كلا المنطقتين من أجل تبادل الأفكار والمعرفة والإطلاع على فرص الاستثمارات المتوافرة.