أبوتركي
18-04-2007, 02:53 AM
بيع أكبر مؤسسة للقروض التعليمية في أميركا
قالت مصادر مطلعة في نيويورك إنه تم الاتفاق الليلة الماضية على بيع صندوق «سالي مايي» للقروض التعليمية في أميركا إلى «جي. بي. مورغان تشايس» و»بنك أوف أميركا» ومؤسستين خاصتين تتعاملان بالأسهم والسندات، لقاء 25 مليار دولار.ونقلت صحيفة «النيويورك تايمز» أمس الأول (الاثنين) عن أشخاص لم تذكر أسماءهم، شاركوا في عملية التفاوض بشأن هذه الصفقة، اعتبارهم أن هذا الاتفاق سينقل المؤسسة الأكبر في البلاد لجهة منح القروض التعليمية، والتي تعرف رسمياً باسم «أس. أل. أم كوربورايشن»، لتكون تحت إدارة خاصة وسط تصاعد الاضطراب بشأن الشركة. وأضاف هؤلاء بأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الصفقة يوم أمس، وأشاروا إلى أن الشارين الآخرين التابعين للقطاع الخاص واللذين أبقي اسمهما حتى الآن طي الكتمان، هما: «جي. سي. فلاورز آند كومباني» و»فريدمان فليتشر آند لوي»، ومركزهما نيويورك.
وأوضحوا أن هذين المؤسستين ستسيطران على 50.2 في المئة من الشركة، في حين سيدير مصرفا «جي. بي. مورغان تشايس» و«بنك أوف أميركا» الجزء الباقي. وقالوا إنه بموجب هذه الصفقة، سيقوم هذان المصرفان بتزويد «سالي مايي» بمبلغ يصل إلى 200 مليار دولار كدعم مالي لضمان استمرارية قدرتها على منح قروض ميسرة، وذلك بعدما أصبح حصولها على رأس المال لذلك، سواء عبر الحكومة الفيدرالية أو الأسواق الخاصة.
قالت مصادر مطلعة في نيويورك إنه تم الاتفاق الليلة الماضية على بيع صندوق «سالي مايي» للقروض التعليمية في أميركا إلى «جي. بي. مورغان تشايس» و»بنك أوف أميركا» ومؤسستين خاصتين تتعاملان بالأسهم والسندات، لقاء 25 مليار دولار.ونقلت صحيفة «النيويورك تايمز» أمس الأول (الاثنين) عن أشخاص لم تذكر أسماءهم، شاركوا في عملية التفاوض بشأن هذه الصفقة، اعتبارهم أن هذا الاتفاق سينقل المؤسسة الأكبر في البلاد لجهة منح القروض التعليمية، والتي تعرف رسمياً باسم «أس. أل. أم كوربورايشن»، لتكون تحت إدارة خاصة وسط تصاعد الاضطراب بشأن الشركة. وأضاف هؤلاء بأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الصفقة يوم أمس، وأشاروا إلى أن الشارين الآخرين التابعين للقطاع الخاص واللذين أبقي اسمهما حتى الآن طي الكتمان، هما: «جي. سي. فلاورز آند كومباني» و»فريدمان فليتشر آند لوي»، ومركزهما نيويورك.
وأوضحوا أن هذين المؤسستين ستسيطران على 50.2 في المئة من الشركة، في حين سيدير مصرفا «جي. بي. مورغان تشايس» و«بنك أوف أميركا» الجزء الباقي. وقالوا إنه بموجب هذه الصفقة، سيقوم هذان المصرفان بتزويد «سالي مايي» بمبلغ يصل إلى 200 مليار دولار كدعم مالي لضمان استمرارية قدرتها على منح قروض ميسرة، وذلك بعدما أصبح حصولها على رأس المال لذلك، سواء عبر الحكومة الفيدرالية أو الأسواق الخاصة.