أبوتركي
18-04-2007, 03:42 AM
مضاربات على «دبي المالي» و«اتصالات» يسطع بأبوظبي وثبات لـ «إعمار»
الأسهم المحلية تعوض بـ 5.5 مليارات درهم مكاسب سوقية
عوّضت أسواق المال المحلية أمس معظم الخسائر التي منيت بها مطلع الأسبوع الحالي محققة مكاسب بلغت قيمتها 527 .5 مليارات درهم بعد عودتها إلى المستوى 018 .522 مليار درهم.
وجاء النشاط المسجل في تداولات الأسهم أمس ثمرة للتوازن الذي أعادته عمليات الشراء المنظمة أمس الأول والتي واصلت نهجها في ظل تراجع حدة عمليات البيع التي قادتها مجموعات من المضاربين في سباق محموم، أفقد الأسواق 5 .5 مليارات درهم يوم الأحد الماضي.
واستطاع المؤشر الإماراتي العام أمس تسجيل صعود بنسبة 06 .1% بعيد بلوغه المستوى 65 .3969 نقطة، وبتداولات حجمها 310 ملايين سهم بقيمة تجاوزت المليار درهم، والتي تم تنفيذها من خلال 837 .9 آلاف صفقة.
ويبدو ان أرباح الشركات للربع الأول قد عادت لتلقي بظلالها على اهتمامات المستثمرين والمتابعين بعيد بدء جولة إفصاحات الربع الأول والتي وعلى الرغم من محدوديتها إلا أنها دفعت السوق إلى بلوغ نوع من التوازن والحذر اللذين ظهرا بوضوح في تداولات أمس الأول، وفتحا الباب أمام غالبية الأسهم للارتفاع في ظل انحسار ضغوط موجة البيع، وعمليات شراء استباقية لنتائج بعض الشركات التي هي بصدد الإعلان عن نتائجها.
دبي ينهي استقراره بارتفاع
وأظهرت تداولات أسهم دبي حالة من النشاط في مطلع الجلسة قبل اتجاهها للاستقرار قبل دخول المؤشر في مرحلة صعود ملموس في آخر 15 دقيقة إلى المستوى 69 .3831 نقطة وبمقدار 92 .35 نقطة، وهو ما ترجمته أسعار الشركات المدرجة في السوق بإغلاق معظمها على ارتفاع بنسب متفاوتة ومريحة.
وواصل سهم دبي المالي نشاطه الاستثنائي باستحواذه على قرابة 50% من تداولات السوق وبقيمة 410 ملايين درهم، ومدفوعاً بارتفاع نسبته 66 .6% إلى السعر 56 .2 درهم محاولا الاقتراب من أعلى سعر سجله قبيل إدراجه في مارس الماضي عند 6 .2 درهم، وينظر عدد من المراقبين إلى هذا التحرك على أنه مدفوع بمضاربات عنيفة تقودها مجموعات من المضاربين دون مبرر منطقي.
وصعدت أسهم أرابتيك إلى السعر 68 .4 دراهم، وسهم أرامكس إلى 07 .2 درهم على غرار نتائج عمومية الشركة التي أقرت توزيع 10% أسهم منحة بدلاً من توصيات مجلس الإدارة السابقة التي اقترحت توزيع 10% نقداً، وارتفع أملاك إلى السعر 88 .2 درهم، وسهم سلامة إلى 72 .2 درهم، ودبي الإسلامية للتأمين إلى 60 .15 درهماً، ودبي للاستثمار إلى السعر 43 .4 دراهم، وتمويل إلى 45 .3 دراهم، وشعاع كابيتال إلى السعر 33 .4 دراهم.
من جانب آخر فقد استقر سهم إعمار عند السعر 15 .11 درهماً، بمعزل عن السوق على غير عادته بعيد إعلان الشركة عن أرباح اعتبرها المراقبون إيجابية إلا أنها أثارت حفيظة المستثمرين الذين اعتبروها بعيدة عن التوقعات التي نشرتها بعض شركات الدراسات الاستثمارية والتي توقعت للشركة تحقيق أرباح تتجاوز الملياري درهم للربع الأول.
أبوظبي يدعم مركزه
في سوق أبوظبي استطاع المؤشر مواصلة تدعيم مركزه فوق مستوى الـ 3 آلاف نقطة بقفزة بلغت 40 نقطة، وبنسبة 35 .1% متأثرا بأرباح الشركات التي أفصحت عن أدائها للربع الأول والتي أظهرت في غالبيتها أداءً إيجابياً.
وجاء الدعم الأساسي بارتفاع سهم اتصالات الذي ارتفاع بمقدار 50 فلساً، عائداً فوق سعر 16 درهماً ومسجلاً 15 .16 درهماً، بعد إعلان الشركة عن أرباح قيمتها 8 .1 مليار درهم للربع الأول وبنسبة نمو بلغت 38% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
في المقابل تباين أداء أسهم البنوك بين ارتفاع في بعضها مثل أبوظبي الإسلامي الذي صعد بمقدار 90 فلساً بعد إقرار المصرف توزيع 10% أرباحاً نقدية عن العام الماضي، من جهة أخرى فقد غلب الطابع السلبي على نتائج القطاع بعد إعلان كل من بنك أبوظبي التجاري ودار التمويل عن أرباحهما للربع والتي أظهرت تراجعاً بمقارنتها مع أدائهما في الربع الأول من العام الماضي، وهو ما أدى إلى إضعاف قدرة تأثير ارتفاع باقي أسهم القطاع.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 69 .1%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 93 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 44 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 09 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 410 ملايين درهم موزعة على 160 مليون سهم من خلال 362 .3 آلاف صفقة، واحتل سهم «دبي للاستثمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 110 ملايين درهم موزعة على 04 .25 مليون سهم من خلال 831 صفقة.
وحقق سهم «أبوظبي للفنادق» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 79 .4 دراهم مرتفعا بنسبة 61 .9% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 479 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإمارات للقيادة» الذي ارتفع بنسبة 32 .9% ليغلق عند المستوى 76 .1 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 480 ألف سهم بقيمة 850 ألف درهم.
وسجل سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 06 .4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 58 .9% من خلال تداول 880 .32 ألف سهم بقيمة 130 ألف درهم، وتلاه سهم «دار التمويل» الذي انخفض بنسبة 60 .5% ليغلق عند المستوى 42 .7 دراهم من خلال تداول 200 ألف سهم بقيمة 51 .1 مليون درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 52 .1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 73 .69 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 30 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 47 .0% ليستقر عند المستوى 857 .3 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 19 .2% ليستقر عند المستوى 268 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 52 .6% ليغلق عند المستوى 413 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 10 .7% ليغلق عند المستوى 380 .3 آلاف نقطة.
مؤشر أبوظبي يعوض خسائره بدعم من قطاعي الاتصالات والبناء
ساهمت عمليات تداول نشطة على قطاعي الاتصالات والبناء في تمكين مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية من تعويض الخسائر التي لحقت به خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق خلال جلسة الأمس بنسبة 35 .1% صاعدا من جديد إلى مستوى 3054 نقطة وسط تحسن في أحجام التداول.
ووفقا للإحصائيات التي يصدرها السوق فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في جلسة الأمس 209 ملايين درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 6 .46 مليون سهم نفذت من خلال 2274 صفقة.
وتمكن اللون الأخضر في ظل النشاط الذي شهده السوق من الاستحواذ على المساحة الأكبر من شاشة العرض حيث ارتفعت أسعار أسهم 23 شركة من إجمالي أسهم 39 شركة جرى تداولها في السوق فيما تراجعت أسعار أسهم 12 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة.
وشهد سهم الدار العقارية تداولا نشطا في تعاملات الأمس في سوق أبوظبي حيث جرى تداول 4 .8 ملايين سهم على الشركة بقيمته تجاوزت 40 مليون درهم فيما حل سهم الاتصالات السودانية بالمرتبة الثانية من حيث قيمة التداول والتي بلغت 25 مليون درهم تلاه سهم اتصالات الإمارات الذي شهد إبرام صفقات بقيمة 24 مليون درهم، كذلك جرى إبرام صفقات بنفس القيمة تقريبا على سهم اسمنت الخليج الذي واصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي رغم نفي الشركة لوجود اية معلومات تؤثر على سعر الأسهم في السوق.
وتمكنت أسهم 3 شركات من بلوغ مستوى اللمت اب في أبوظبي تصدرها سهم أبوظبي الوطنية للفنادق الذي ارتفع إلى 79 .4 دراهم، فيما صعد سهم الإمارات لقيادة السيارات إلى 76 .1 درهم وعمان والإمارات القابضة إلى 65 .20 درهماً.
ثم جاء بعد ذلك من حيث الارتفاع سهم تكافل 50 .4 دراهم واسمنت ام القيوين درهمان وسيراميك رأس الخيمة 82 .3 دراهم.
وعلى الاتجاه المعاكس فقد كان سهم اسمنت الفجيرة الأكثر خسارة حيث تراجع إلى مستوى اللمت داون تلاه سهم دار التمويل التي انخفض سهمها إلى 42 .7 دراهم بعدما أظهرت البيانات المالية للشركة تراجع صافي أرباحها بنسبة 80%.
الأسهم المحلية تعوض بـ 5.5 مليارات درهم مكاسب سوقية
عوّضت أسواق المال المحلية أمس معظم الخسائر التي منيت بها مطلع الأسبوع الحالي محققة مكاسب بلغت قيمتها 527 .5 مليارات درهم بعد عودتها إلى المستوى 018 .522 مليار درهم.
وجاء النشاط المسجل في تداولات الأسهم أمس ثمرة للتوازن الذي أعادته عمليات الشراء المنظمة أمس الأول والتي واصلت نهجها في ظل تراجع حدة عمليات البيع التي قادتها مجموعات من المضاربين في سباق محموم، أفقد الأسواق 5 .5 مليارات درهم يوم الأحد الماضي.
واستطاع المؤشر الإماراتي العام أمس تسجيل صعود بنسبة 06 .1% بعيد بلوغه المستوى 65 .3969 نقطة، وبتداولات حجمها 310 ملايين سهم بقيمة تجاوزت المليار درهم، والتي تم تنفيذها من خلال 837 .9 آلاف صفقة.
ويبدو ان أرباح الشركات للربع الأول قد عادت لتلقي بظلالها على اهتمامات المستثمرين والمتابعين بعيد بدء جولة إفصاحات الربع الأول والتي وعلى الرغم من محدوديتها إلا أنها دفعت السوق إلى بلوغ نوع من التوازن والحذر اللذين ظهرا بوضوح في تداولات أمس الأول، وفتحا الباب أمام غالبية الأسهم للارتفاع في ظل انحسار ضغوط موجة البيع، وعمليات شراء استباقية لنتائج بعض الشركات التي هي بصدد الإعلان عن نتائجها.
دبي ينهي استقراره بارتفاع
وأظهرت تداولات أسهم دبي حالة من النشاط في مطلع الجلسة قبل اتجاهها للاستقرار قبل دخول المؤشر في مرحلة صعود ملموس في آخر 15 دقيقة إلى المستوى 69 .3831 نقطة وبمقدار 92 .35 نقطة، وهو ما ترجمته أسعار الشركات المدرجة في السوق بإغلاق معظمها على ارتفاع بنسب متفاوتة ومريحة.
وواصل سهم دبي المالي نشاطه الاستثنائي باستحواذه على قرابة 50% من تداولات السوق وبقيمة 410 ملايين درهم، ومدفوعاً بارتفاع نسبته 66 .6% إلى السعر 56 .2 درهم محاولا الاقتراب من أعلى سعر سجله قبيل إدراجه في مارس الماضي عند 6 .2 درهم، وينظر عدد من المراقبين إلى هذا التحرك على أنه مدفوع بمضاربات عنيفة تقودها مجموعات من المضاربين دون مبرر منطقي.
وصعدت أسهم أرابتيك إلى السعر 68 .4 دراهم، وسهم أرامكس إلى 07 .2 درهم على غرار نتائج عمومية الشركة التي أقرت توزيع 10% أسهم منحة بدلاً من توصيات مجلس الإدارة السابقة التي اقترحت توزيع 10% نقداً، وارتفع أملاك إلى السعر 88 .2 درهم، وسهم سلامة إلى 72 .2 درهم، ودبي الإسلامية للتأمين إلى 60 .15 درهماً، ودبي للاستثمار إلى السعر 43 .4 دراهم، وتمويل إلى 45 .3 دراهم، وشعاع كابيتال إلى السعر 33 .4 دراهم.
من جانب آخر فقد استقر سهم إعمار عند السعر 15 .11 درهماً، بمعزل عن السوق على غير عادته بعيد إعلان الشركة عن أرباح اعتبرها المراقبون إيجابية إلا أنها أثارت حفيظة المستثمرين الذين اعتبروها بعيدة عن التوقعات التي نشرتها بعض شركات الدراسات الاستثمارية والتي توقعت للشركة تحقيق أرباح تتجاوز الملياري درهم للربع الأول.
أبوظبي يدعم مركزه
في سوق أبوظبي استطاع المؤشر مواصلة تدعيم مركزه فوق مستوى الـ 3 آلاف نقطة بقفزة بلغت 40 نقطة، وبنسبة 35 .1% متأثرا بأرباح الشركات التي أفصحت عن أدائها للربع الأول والتي أظهرت في غالبيتها أداءً إيجابياً.
وجاء الدعم الأساسي بارتفاع سهم اتصالات الذي ارتفاع بمقدار 50 فلساً، عائداً فوق سعر 16 درهماً ومسجلاً 15 .16 درهماً، بعد إعلان الشركة عن أرباح قيمتها 8 .1 مليار درهم للربع الأول وبنسبة نمو بلغت 38% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
في المقابل تباين أداء أسهم البنوك بين ارتفاع في بعضها مثل أبوظبي الإسلامي الذي صعد بمقدار 90 فلساً بعد إقرار المصرف توزيع 10% أرباحاً نقدية عن العام الماضي، من جهة أخرى فقد غلب الطابع السلبي على نتائج القطاع بعد إعلان كل من بنك أبوظبي التجاري ودار التمويل عن أرباحهما للربع والتي أظهرت تراجعاً بمقارنتها مع أدائهما في الربع الأول من العام الماضي، وهو ما أدى إلى إضعاف قدرة تأثير ارتفاع باقي أسهم القطاع.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 69 .1%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 93 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 44 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 09 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 410 ملايين درهم موزعة على 160 مليون سهم من خلال 362 .3 آلاف صفقة، واحتل سهم «دبي للاستثمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 110 ملايين درهم موزعة على 04 .25 مليون سهم من خلال 831 صفقة.
وحقق سهم «أبوظبي للفنادق» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 79 .4 دراهم مرتفعا بنسبة 61 .9% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 479 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإمارات للقيادة» الذي ارتفع بنسبة 32 .9% ليغلق عند المستوى 76 .1 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 480 ألف سهم بقيمة 850 ألف درهم.
وسجل سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 06 .4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 58 .9% من خلال تداول 880 .32 ألف سهم بقيمة 130 ألف درهم، وتلاه سهم «دار التمويل» الذي انخفض بنسبة 60 .5% ليغلق عند المستوى 42 .7 دراهم من خلال تداول 200 ألف سهم بقيمة 51 .1 مليون درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 52 .1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 73 .69 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 30 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 47 .0% ليستقر عند المستوى 857 .3 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 19 .2% ليستقر عند المستوى 268 .4 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 52 .6% ليغلق عند المستوى 413 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 10 .7% ليغلق عند المستوى 380 .3 آلاف نقطة.
مؤشر أبوظبي يعوض خسائره بدعم من قطاعي الاتصالات والبناء
ساهمت عمليات تداول نشطة على قطاعي الاتصالات والبناء في تمكين مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية من تعويض الخسائر التي لحقت به خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق خلال جلسة الأمس بنسبة 35 .1% صاعدا من جديد إلى مستوى 3054 نقطة وسط تحسن في أحجام التداول.
ووفقا للإحصائيات التي يصدرها السوق فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في جلسة الأمس 209 ملايين درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 6 .46 مليون سهم نفذت من خلال 2274 صفقة.
وتمكن اللون الأخضر في ظل النشاط الذي شهده السوق من الاستحواذ على المساحة الأكبر من شاشة العرض حيث ارتفعت أسعار أسهم 23 شركة من إجمالي أسهم 39 شركة جرى تداولها في السوق فيما تراجعت أسعار أسهم 12 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة.
وشهد سهم الدار العقارية تداولا نشطا في تعاملات الأمس في سوق أبوظبي حيث جرى تداول 4 .8 ملايين سهم على الشركة بقيمته تجاوزت 40 مليون درهم فيما حل سهم الاتصالات السودانية بالمرتبة الثانية من حيث قيمة التداول والتي بلغت 25 مليون درهم تلاه سهم اتصالات الإمارات الذي شهد إبرام صفقات بقيمة 24 مليون درهم، كذلك جرى إبرام صفقات بنفس القيمة تقريبا على سهم اسمنت الخليج الذي واصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي رغم نفي الشركة لوجود اية معلومات تؤثر على سعر الأسهم في السوق.
وتمكنت أسهم 3 شركات من بلوغ مستوى اللمت اب في أبوظبي تصدرها سهم أبوظبي الوطنية للفنادق الذي ارتفع إلى 79 .4 دراهم، فيما صعد سهم الإمارات لقيادة السيارات إلى 76 .1 درهم وعمان والإمارات القابضة إلى 65 .20 درهماً.
ثم جاء بعد ذلك من حيث الارتفاع سهم تكافل 50 .4 دراهم واسمنت ام القيوين درهمان وسيراميك رأس الخيمة 82 .3 دراهم.
وعلى الاتجاه المعاكس فقد كان سهم اسمنت الفجيرة الأكثر خسارة حيث تراجع إلى مستوى اللمت داون تلاه سهم دار التمويل التي انخفض سهمها إلى 42 .7 دراهم بعدما أظهرت البيانات المالية للشركة تراجع صافي أرباحها بنسبة 80%.