أبوتركي
18-04-2007, 03:44 AM
فورة الاستهلاك تعزز النمو الأوروبي
توقع مديرو الاستثمار بميريل لينش أن تستمر معدلات النمو العالية في أوروبا الناشئة بعد انقضاء عام 2006 القوي وإن كانت قوى التقدم الدافعة بدأت تتغير. وقالوا في تقرير لهم إن ما يسترعي الانتباه هو تزايد رغبة الاستهلاك في المنطقة، حيث الطلب الداخلي بات يلعب دوراً أكثر أهمية في دعم النمو بمساندة الائتمان الاستهلاكي وارتفاع حركة الرهونات.
وأضافوا: نعتقد أن التحرير الاقتصادي ورخص اليد العاملة الماهرة وارتفاع أسعار النفط والسلع ستستمر في مساعدة النمو. يضاف إلى ذلك، التحول من المداخيل الناجمة عن التصدير الى تلك التي تنشأ في الداخل من جرّاء تنامي الاستهلاك.
وركز التقرير على ثلاثة من أقاليم أوروبا الناشئة: روسيا ومجموعة الدول المستقلة والدول الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي، وتركيا.
وقال إن الدول المتاخمة كازاخستان وأوكرانيا وجورجيا تتيح للمستثمرين فرصاً قوية، إذ إن هذه الأسواق تخوض عملية إصلاح ذات شأن وتستفيد من قربها من الاتحاد الأوروبي.
مشيراً إلى أنها تشهد تحولاً من المداخيل الناشئة عن التصدير وتركيزاً أكبر على المداخيل الناتجة من الداخل.
وأوضح في هذا الإطار أخذ الطلب المحلي يحل مكان الطلب الناشئ عن التصدير كدافع مفتاح للنمو الاقتصادي الإقليمي.
وفي رأينا، إن فورة الإنفاق الاستهلاكي الداخلي، يدعمها ائتمان متزايد مستطاع تحمله، لها إمكانية عزل اقتصادات المنطقة عن تباطؤ النمو العالمي.
ومضى التقرير يقول إن روسيا، ذات الاقتصاد الأضخم في المنطقة، ستأخذ بالنمو معوّلة بقدر أقل على الإيرادات المتصلة بالسلع.
ومن المتوقع، أن تصبح اقل اعتماداً على مداخيل النفط والغاز، إذ إن الطلب الاستهلاكي الناشئ على البضائع والخدمات والاستثمار بالأعمال والإنفاق من قبل الدولة يضخّ حياة جديدة في حقول واسعة من الاقتصاد، بما فيها قطاعات الاستهلاك وتجارة التجزئة والنشاطات المالية والبناء.
ورأى أن كل بلد في المنطقة يقدّم فرصة للاستثمار جديرة بالاهتمام، فمن زاوية تلاقي البلدان الجديدة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بروز الاقتصادات الحدودية التي كانت في السابق ضمن الاتحاد السوفييتي، فان تنوع هذه الأسواق تعطي المستثمر عدداً من السبل للاستفادة من نمو المنطقة القوي المستمر.
ويستفيد المستثمرون أيضا من الشركات الجديدة التي تتقاطر إلى السوق في سائر المنطقة. وختم التقرير بالقول فيما تضيف قناة طرح الأسهم الأولي إلى العموم عمقاً مهماً على القطاعات الرئيسية الحاضرة، ابتدأنا نشاهد صناعات كانت في السابق ممثلة دون المعتاد، راحت تجعل من حضورها أمراً يشعر به.
توقع مديرو الاستثمار بميريل لينش أن تستمر معدلات النمو العالية في أوروبا الناشئة بعد انقضاء عام 2006 القوي وإن كانت قوى التقدم الدافعة بدأت تتغير. وقالوا في تقرير لهم إن ما يسترعي الانتباه هو تزايد رغبة الاستهلاك في المنطقة، حيث الطلب الداخلي بات يلعب دوراً أكثر أهمية في دعم النمو بمساندة الائتمان الاستهلاكي وارتفاع حركة الرهونات.
وأضافوا: نعتقد أن التحرير الاقتصادي ورخص اليد العاملة الماهرة وارتفاع أسعار النفط والسلع ستستمر في مساعدة النمو. يضاف إلى ذلك، التحول من المداخيل الناجمة عن التصدير الى تلك التي تنشأ في الداخل من جرّاء تنامي الاستهلاك.
وركز التقرير على ثلاثة من أقاليم أوروبا الناشئة: روسيا ومجموعة الدول المستقلة والدول الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي، وتركيا.
وقال إن الدول المتاخمة كازاخستان وأوكرانيا وجورجيا تتيح للمستثمرين فرصاً قوية، إذ إن هذه الأسواق تخوض عملية إصلاح ذات شأن وتستفيد من قربها من الاتحاد الأوروبي.
مشيراً إلى أنها تشهد تحولاً من المداخيل الناشئة عن التصدير وتركيزاً أكبر على المداخيل الناتجة من الداخل.
وأوضح في هذا الإطار أخذ الطلب المحلي يحل مكان الطلب الناشئ عن التصدير كدافع مفتاح للنمو الاقتصادي الإقليمي.
وفي رأينا، إن فورة الإنفاق الاستهلاكي الداخلي، يدعمها ائتمان متزايد مستطاع تحمله، لها إمكانية عزل اقتصادات المنطقة عن تباطؤ النمو العالمي.
ومضى التقرير يقول إن روسيا، ذات الاقتصاد الأضخم في المنطقة، ستأخذ بالنمو معوّلة بقدر أقل على الإيرادات المتصلة بالسلع.
ومن المتوقع، أن تصبح اقل اعتماداً على مداخيل النفط والغاز، إذ إن الطلب الاستهلاكي الناشئ على البضائع والخدمات والاستثمار بالأعمال والإنفاق من قبل الدولة يضخّ حياة جديدة في حقول واسعة من الاقتصاد، بما فيها قطاعات الاستهلاك وتجارة التجزئة والنشاطات المالية والبناء.
ورأى أن كل بلد في المنطقة يقدّم فرصة للاستثمار جديرة بالاهتمام، فمن زاوية تلاقي البلدان الجديدة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى بروز الاقتصادات الحدودية التي كانت في السابق ضمن الاتحاد السوفييتي، فان تنوع هذه الأسواق تعطي المستثمر عدداً من السبل للاستفادة من نمو المنطقة القوي المستمر.
ويستفيد المستثمرون أيضا من الشركات الجديدة التي تتقاطر إلى السوق في سائر المنطقة. وختم التقرير بالقول فيما تضيف قناة طرح الأسهم الأولي إلى العموم عمقاً مهماً على القطاعات الرئيسية الحاضرة، ابتدأنا نشاهد صناعات كانت في السابق ممثلة دون المعتاد، راحت تجعل من حضورها أمراً يشعر به.