أبوتركي
18-04-2007, 03:49 AM
تزايد الإقبال على أسهم شركات الطاقة المتجددة
أكد محللون أن المستثمرين في البورصة الألمانية بدأوا يشترون أسهم شركات طاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة بعد أن اقتنعوا أنها فرس الرهان في سباق الأسهم الألمانية في المستقبل مع تزايد الإقبال على مصادر الطاقة المتجددة كبديل لمصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز والفحم. وقد تأكد هذا الاتجاه من خلال المنافسة الضارية بين شركتي سوزلون إنيرجي ليمتد الهندية المتخصصة في إنتاج مولدات الكهرباء وأريفا الفرنسية من أجل شراء شركة آر.إي باور الألمانية.
فقبل أيام أعلنت سوزلون زيادة قيمة عرضها لشراء آر أي باور إلى 150 يورو (210 دولارات) للسهم الواحد متفوقة على العرض المقدم من منافستها الفرنسية أريفا.
وذكرت سوزلون وهي أكبر شركة لإقامة محطات توليد الكهرباء من الرياح في آسيا إنها عدلت عرضها بعد شراء فرعها 627 ألف سهم من أسهم آر أي باور المتخصصة في إنتاج توربينات الرياح تمثل 7,7% من أسهم الأخيرة. وكانت أريفا قد عرضت في أوائل مارس الماضي 140 يورو لشراء السهم الواحد من أسهم آر.إي باور بزيادة نسبتها 105 يورو عن عرضها السابق بهدف التفوق على العرض السابق من سوزلون الذي كانت قيمته 126 يورو.
وتسعى الشركة الهندية إلى شراء آر.إي باور من خلال شركة إس.إي درايف تكنيك التي تعمل لحساب فرعها الألماني المملوك لها بالكامل سوزلون وايند إنيرجي. في حين قالت شركة نوردكس الألمانية التي توجد في مدينة روستوك الشمالية نهاية الأسبوع الماضي إنها تلقت طلبا لشراء 120 توربيناً لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح إلى جانب إمكانية شراء 100 توربين إضافي وهو أكبر طلب تتلقاه الشركة منذ تأسيسها عام 1985.
وكانت شركة بابكوك أند برون التي طلبت شراء التوربينات قد اشترت في البداية توربينات قادرة على توليد كهرباء بطاقة 289 ميجاوات من الرياح في البرتغال وفرنسا. وذكرت نوردكس أن الصفقة تتضمن أيضا توريد أساسات محطة التوربينات وأنظمة النقل والمكونات الكهربائية للمحطات. وفي حالة تنفيذ العقد بالكامل فإن قيمة الصفقة ستتجاوز 700 مليون يورو (950 مليون دولار) وهو ما يدعم خطوات نوردكس لزيادة مبيعاتها بنسبة 50% سنويا على حد قول أحد مسؤوليها ويدعى توماس ريختريش.
وأعلنت آر.إي باور التي يوجد مقرها في هامبورج قبل أيام حصولها على عقد لتوريد 75 توربين رياح لشركة إينكسكو وهي إحدى شركات الكهرباء في ولاية كاليفورنيا الأميركية تصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى 150 ميجاوات.
ويقول محللون إن الطلب المتزايد على وحدات توليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح يأتي كنتيجة جزئية لتزايد الضغوط على شركات الكهرباء من أجل الحد من الانبعاثات الغازية الضارة بالبيئة بسبب استخدام الوقود الكربوني وتوليد ثلث إنتاجها من الكهرباء على الأقل من المصادر المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ويرى المستثمرون أن هذا الاتجاه لن يتلاشى قريبا وهو ما يجعل أسهم الشركات العاملة في مجال تقنيات الطاقة المتجددة ورقة رابحة في المستقبل. وقد ارتفع سهم شركة نوردكس على سبيل المثال يوم الجمعة الماضي في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية بنسبة 8% إلى 45 .27 يورو قبل أن يستقر عند مستوى 40 .25 يورو للسهم الواحد. أما سهم آر.إي باور فقد ارتفع إلى 95 .156 يورو وهو ما يزيد عن السعر المعروض من جانب سوزلون الهندية ويبلغ 150 يورو للسهم.
وفي الوقت نفسه فإن أخبار عروض الاستحواذ على الشركات الألمانية الرائدة في هذا المجال تدفع بأسهمها إلى الارتفاع كما حدث مع سهم شركة فيستاس وايند سيستمز. ورغم ذلك تحذر أصوات صناعية في ألمانيا من تدنى مستوى الإنفاق على الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة حيث أشارت منظمة في.دي.إي لشركات الكهرباء في ألمانيا أن اليابان تنفق 30 دولاراً لكل ياباني على أبحاث الطاقة في حين أن الولايات المتحدة تنفق 10 دولارات لكل مواطن أما ألمانيا فتنفق 2. 6 دولارات فقط لكل مواطن. ( دب أ)
أكد محللون أن المستثمرين في البورصة الألمانية بدأوا يشترون أسهم شركات طاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة بعد أن اقتنعوا أنها فرس الرهان في سباق الأسهم الألمانية في المستقبل مع تزايد الإقبال على مصادر الطاقة المتجددة كبديل لمصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز والفحم. وقد تأكد هذا الاتجاه من خلال المنافسة الضارية بين شركتي سوزلون إنيرجي ليمتد الهندية المتخصصة في إنتاج مولدات الكهرباء وأريفا الفرنسية من أجل شراء شركة آر.إي باور الألمانية.
فقبل أيام أعلنت سوزلون زيادة قيمة عرضها لشراء آر أي باور إلى 150 يورو (210 دولارات) للسهم الواحد متفوقة على العرض المقدم من منافستها الفرنسية أريفا.
وذكرت سوزلون وهي أكبر شركة لإقامة محطات توليد الكهرباء من الرياح في آسيا إنها عدلت عرضها بعد شراء فرعها 627 ألف سهم من أسهم آر أي باور المتخصصة في إنتاج توربينات الرياح تمثل 7,7% من أسهم الأخيرة. وكانت أريفا قد عرضت في أوائل مارس الماضي 140 يورو لشراء السهم الواحد من أسهم آر.إي باور بزيادة نسبتها 105 يورو عن عرضها السابق بهدف التفوق على العرض السابق من سوزلون الذي كانت قيمته 126 يورو.
وتسعى الشركة الهندية إلى شراء آر.إي باور من خلال شركة إس.إي درايف تكنيك التي تعمل لحساب فرعها الألماني المملوك لها بالكامل سوزلون وايند إنيرجي. في حين قالت شركة نوردكس الألمانية التي توجد في مدينة روستوك الشمالية نهاية الأسبوع الماضي إنها تلقت طلبا لشراء 120 توربيناً لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح إلى جانب إمكانية شراء 100 توربين إضافي وهو أكبر طلب تتلقاه الشركة منذ تأسيسها عام 1985.
وكانت شركة بابكوك أند برون التي طلبت شراء التوربينات قد اشترت في البداية توربينات قادرة على توليد كهرباء بطاقة 289 ميجاوات من الرياح في البرتغال وفرنسا. وذكرت نوردكس أن الصفقة تتضمن أيضا توريد أساسات محطة التوربينات وأنظمة النقل والمكونات الكهربائية للمحطات. وفي حالة تنفيذ العقد بالكامل فإن قيمة الصفقة ستتجاوز 700 مليون يورو (950 مليون دولار) وهو ما يدعم خطوات نوردكس لزيادة مبيعاتها بنسبة 50% سنويا على حد قول أحد مسؤوليها ويدعى توماس ريختريش.
وأعلنت آر.إي باور التي يوجد مقرها في هامبورج قبل أيام حصولها على عقد لتوريد 75 توربين رياح لشركة إينكسكو وهي إحدى شركات الكهرباء في ولاية كاليفورنيا الأميركية تصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى 150 ميجاوات.
ويقول محللون إن الطلب المتزايد على وحدات توليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح يأتي كنتيجة جزئية لتزايد الضغوط على شركات الكهرباء من أجل الحد من الانبعاثات الغازية الضارة بالبيئة بسبب استخدام الوقود الكربوني وتوليد ثلث إنتاجها من الكهرباء على الأقل من المصادر المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ويرى المستثمرون أن هذا الاتجاه لن يتلاشى قريبا وهو ما يجعل أسهم الشركات العاملة في مجال تقنيات الطاقة المتجددة ورقة رابحة في المستقبل. وقد ارتفع سهم شركة نوردكس على سبيل المثال يوم الجمعة الماضي في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية بنسبة 8% إلى 45 .27 يورو قبل أن يستقر عند مستوى 40 .25 يورو للسهم الواحد. أما سهم آر.إي باور فقد ارتفع إلى 95 .156 يورو وهو ما يزيد عن السعر المعروض من جانب سوزلون الهندية ويبلغ 150 يورو للسهم.
وفي الوقت نفسه فإن أخبار عروض الاستحواذ على الشركات الألمانية الرائدة في هذا المجال تدفع بأسهمها إلى الارتفاع كما حدث مع سهم شركة فيستاس وايند سيستمز. ورغم ذلك تحذر أصوات صناعية في ألمانيا من تدنى مستوى الإنفاق على الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة حيث أشارت منظمة في.دي.إي لشركات الكهرباء في ألمانيا أن اليابان تنفق 30 دولاراً لكل ياباني على أبحاث الطاقة في حين أن الولايات المتحدة تنفق 10 دولارات لكل مواطن أما ألمانيا فتنفق 2. 6 دولارات فقط لكل مواطن. ( دب أ)