أبوتركي
18-04-2007, 03:57 AM
المنظمة ترى توازناً في المعروض
«أوبك» غير متحمسة لرفع الإنتاج
رفضت منظمة أوبك الدعوات المطالبة بضخ مزيد من النفط الخام قائلة ان المعروض كاف وان الطلب على نفطها هذا العام سيكون أقل مما كان متوقعا من قبل. ويحث مستهلكو النفط تمثلهم وكالة الطاقة الدولية أعضاء أوبك على زيادة الإنتاج لتعويض النقص في المخزونات والحد من ارتفاع الأسعار. وقفز سعر النفط الخام الأميركي في التعاملات الآجلة إلى 62 دولارا للبرميل بعد أن كان دون 50 دولارا في منتصف يناير.
وفي تقريرها عن الأوضاع في سوق النفط لشهر أبريل خفضت أوبك أول من امس توقعاتها للطلب على نفطها في عام 2007 بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 28 .30 مليون برميل يوميا وقالت ان ضخ مزيد من النفط لن يحل مشاكل الإمدادات من البنزين.
وقال التقرير «على النقيض من النقص الحالي في سوق البنزين تبدو العوامل الأساسية المتعلقة بالنفط الخام العالمي متوازنة إلى حد كبير عند مستويات إنتاج أوبك الحالية». وأضاف «من الواضح نظرا لوفرة إمدادات النفط الخام أن زيادة الإنتاج لن تؤدي إلا إلى زيادة المخزونات من النفط الخام ولن تحل مشكلة النقص في منتجات التكرير».
وأدت زيادة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم إضافة إلى تعطل في بعض المصافي إلى نقص المخزونات وزيادة الأسعار. ويركز تجار النفط على إمدادات البنزين بالولايات المتحدة في الربيع وبداية الصيف حيث يزيد الطلب قبل موسم العطلات الصيفية.
وترك تقرير اقتصاديي أوبك في مقر المنظمة في فيينا النمو المتوقع للطلب العالمي على النفط في 2007 مستقرا عند مستوى 3 .1 مليون برميل يوميا أي 5 .1 بالمئة. وقال حسن قبازرد مدير البحوث في أوبك انه حسب التقديرات الراهنة قد لا تحتاج المنظمة لضخ المزيد من النفط هذا العام. وأضاف «حتى الآن يبدو أنه ليس هناك حاجة هذا العام للزيادة».
ومن المتوقع أن تبلغ الإمدادات من خارج أوبك هذا العام 72 .50 مليون برميل يوميا في المتوسط بارتفاع 26 .1 مليون برميل يوميا في 2006 وبارتفاع 83 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي. وأظهر تقرير أوبك ان المنظمة التي تضخ أكثر من ثلث النفط العالمي مازالت تخفض المعروض في السوق بعد اتفاقاتها العام الماضي على خفض الإمدادات. وقالت المنظمة نقلا عن مصادر ثانوية ان الدول العشر المشتركة في نظام حصص الإنتاج باستثناء العراق وانجولا خفضت إنتاجها في مارس بمقدار 66 ألف برميل يوميا إلى 37 .26 مليون برميل يوميا.
وقرر وزراء نفط أوبك الإبقاء على الإمدادات دون تغيير في اجتماعهم في مارس. وكان الوزراء اتفقوا في الاجتماعين السابقين على خفض الإنتاج بمقدار 7 .1 مليون برميل يوميا أي بنسبة ستة بالمئة.
وقال عبدالله البدري الأمين العام لأوبك انه ليس هناك حاجة لأن تعقد أوبك اجتماعا قبل موعد اجتماعها المقرر في سبتمبر أيلول المقبل «ما لم تحدث اضطرابات غير معتادة في السوق».
ودعت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح للدول الصناعية أوبك مرارا لزيادة إمداداتها وحذرت الأسبوع الماضي من أن المنظمة قد تكون تسببت في نقص كبير في المعروض في سوق النفط. وقالت الوكالة في تقريرها عن شهر ابريل الأسبوع الماضي ان مخزونات النفط في الدول المستهلكة ستشهد هذا العام أكبر انخفاض في الربع الأول في عشر سنوات وقد تنخفض بدرجة أكبر في الأشهر التالية. وأضافت «المستوى الراهن لإنتاج النفط يشير إلى نقص كبير محتمل في المخزونات في الأشهر المقبلة».
«أوبك» غير متحمسة لرفع الإنتاج
رفضت منظمة أوبك الدعوات المطالبة بضخ مزيد من النفط الخام قائلة ان المعروض كاف وان الطلب على نفطها هذا العام سيكون أقل مما كان متوقعا من قبل. ويحث مستهلكو النفط تمثلهم وكالة الطاقة الدولية أعضاء أوبك على زيادة الإنتاج لتعويض النقص في المخزونات والحد من ارتفاع الأسعار. وقفز سعر النفط الخام الأميركي في التعاملات الآجلة إلى 62 دولارا للبرميل بعد أن كان دون 50 دولارا في منتصف يناير.
وفي تقريرها عن الأوضاع في سوق النفط لشهر أبريل خفضت أوبك أول من امس توقعاتها للطلب على نفطها في عام 2007 بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 28 .30 مليون برميل يوميا وقالت ان ضخ مزيد من النفط لن يحل مشاكل الإمدادات من البنزين.
وقال التقرير «على النقيض من النقص الحالي في سوق البنزين تبدو العوامل الأساسية المتعلقة بالنفط الخام العالمي متوازنة إلى حد كبير عند مستويات إنتاج أوبك الحالية». وأضاف «من الواضح نظرا لوفرة إمدادات النفط الخام أن زيادة الإنتاج لن تؤدي إلا إلى زيادة المخزونات من النفط الخام ولن تحل مشكلة النقص في منتجات التكرير».
وأدت زيادة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم إضافة إلى تعطل في بعض المصافي إلى نقص المخزونات وزيادة الأسعار. ويركز تجار النفط على إمدادات البنزين بالولايات المتحدة في الربيع وبداية الصيف حيث يزيد الطلب قبل موسم العطلات الصيفية.
وترك تقرير اقتصاديي أوبك في مقر المنظمة في فيينا النمو المتوقع للطلب العالمي على النفط في 2007 مستقرا عند مستوى 3 .1 مليون برميل يوميا أي 5 .1 بالمئة. وقال حسن قبازرد مدير البحوث في أوبك انه حسب التقديرات الراهنة قد لا تحتاج المنظمة لضخ المزيد من النفط هذا العام. وأضاف «حتى الآن يبدو أنه ليس هناك حاجة هذا العام للزيادة».
ومن المتوقع أن تبلغ الإمدادات من خارج أوبك هذا العام 72 .50 مليون برميل يوميا في المتوسط بارتفاع 26 .1 مليون برميل يوميا في 2006 وبارتفاع 83 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي. وأظهر تقرير أوبك ان المنظمة التي تضخ أكثر من ثلث النفط العالمي مازالت تخفض المعروض في السوق بعد اتفاقاتها العام الماضي على خفض الإمدادات. وقالت المنظمة نقلا عن مصادر ثانوية ان الدول العشر المشتركة في نظام حصص الإنتاج باستثناء العراق وانجولا خفضت إنتاجها في مارس بمقدار 66 ألف برميل يوميا إلى 37 .26 مليون برميل يوميا.
وقرر وزراء نفط أوبك الإبقاء على الإمدادات دون تغيير في اجتماعهم في مارس. وكان الوزراء اتفقوا في الاجتماعين السابقين على خفض الإنتاج بمقدار 7 .1 مليون برميل يوميا أي بنسبة ستة بالمئة.
وقال عبدالله البدري الأمين العام لأوبك انه ليس هناك حاجة لأن تعقد أوبك اجتماعا قبل موعد اجتماعها المقرر في سبتمبر أيلول المقبل «ما لم تحدث اضطرابات غير معتادة في السوق».
ودعت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح للدول الصناعية أوبك مرارا لزيادة إمداداتها وحذرت الأسبوع الماضي من أن المنظمة قد تكون تسببت في نقص كبير في المعروض في سوق النفط. وقالت الوكالة في تقريرها عن شهر ابريل الأسبوع الماضي ان مخزونات النفط في الدول المستهلكة ستشهد هذا العام أكبر انخفاض في الربع الأول في عشر سنوات وقد تنخفض بدرجة أكبر في الأشهر التالية. وأضافت «المستوى الراهن لإنتاج النفط يشير إلى نقص كبير محتمل في المخزونات في الأشهر المقبلة».