أبوتركي
18-04-2007, 08:39 AM
بعنوان «بيئة التغير مستلزمات مجتمع المعرفة»
أبوظبي تستضيف فعاليات ملتقى القيادات الخليجي الرابع
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ان منطقة الخليج تتحرك بشكل سريع لكي تصبح مجتمعات للمعرفة مشددا على ان هذا التحرك يستلزم وجود رؤية جماعية واضحة وأهداف محددة ورغبة وقدرة على تعبئة كافة الموارد وتشكيل كافة العوامل التي تصب في تحقيق هذا الهدف الهام.
مجتمع المعرفة
وقال الوزير الاماراتي في افتتاح فعاليات ملتقى القيادات الخليجي السنوي الرابع بأبوظبي مؤخرا : ان التعليم الجيد هو أساس التقدم في هذا العصر ويكفل مشاركة الجميع في فعاليات مجتمع المعرفة, كما يسهم في تحقيق الكفاءة في النشاط الاقتصادي بوجه عام, مؤكدا ان طبيعة التعليم لابد ان تتغير بما يكفل تركيزا أعلى على التعليم المستمر وتشجيعا أكثر واكبر للتعلم الذاتي والمستقل واستخداما مكثفا وواعيا لأدوات التعليم الالكتروني والتعليم بلا حدود.
البحث العلمي
وذكر ان مجتمع المعرفة يعتمد بصفة أساسية على توافر عدد من الأمور أولها: أنشطة وبرامج البحث العلمي وتوجيهها نحو دراسة وتطوير كافة قطاعات الاقتصاد الوطني وثانيها: قدرة المجتمع على تحويل نتائج البحوث العلمية إلى تقنيات وتطبيقات عملية مفيدة في كافة جوانب الحياة وفي كل من مؤسسات الدولة وثالثها: التعليم الجيد القائم على الإبداع والابتكار.
تقنيات وتطبيقات عملية
واشار الى ان الانشطة والبرامج تشمل قدرة المجتمع على تحويل نتائج البحوث العلمية إلى تقنيات وتطبيقات عملية مفيدة في كافة جوانب الحياة وفي كل مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة على السواء، في إطار تعاون وثيق، وبين الجامعات ومراكز البحوث من جانب، ومؤسسات المجتمع من جانب آخر . كما يتعاظم دور التعليم في مجتمع المعرفة وهو مجتمع يجعل من الإنسان محور التركيز في كل نشاط وفي كل إنتاج وبالتالي، تتأكد فيه حاجة هذا الإنسان إلى التعليم الجيد، بناء قدراته على الإبداع والابتكار ، إدارة المعارف وتطبيقها على نحو سليم.
العمل الالكتروني
من جانبه أكد رئيس اتحاد غرف التجارة بدولة الإمارات ودول مجلس التعاون رئيس غرفة أبوظبي المهندس صلاح سالم الشامسي دعم ومساندة الغرفة للملتقى الذي استضافته مدينة أبوظبي برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان « بيئة التغير ومستلزمات مجتمع المعرفة» الذي يحظى باهتمام ومتابعة كافة شركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى جانب الاهتمام الكبير به من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تسعى إلى تحقيق التغير في المؤسسات وإيجاد البيئة المناسبة لذلك والانتقال إلى العمل الالكتروني بصورة كاملة وهو ما تسعى إلى انجازه من خلال برامج إعادة الهيكلة للمؤسسات, وكذلك تطبيق الحكومة الالكترونية في العديد من الدول الخليجية والعربية.
تغييرات متصلة
وقال الشامسي : ان التحول إلى مجتمع المعرفة يتطلب العمل على إيجاد بيئة مناسبة للتغير المؤسسي ومن ثم بذل الجهود المتواصلة لإحداث تغييرات جذرية في أساليب إدارة الأعمال وبخاصة بعد انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية واستخدامات الانترنت بشكل واسع في مناطق كثيرة من العالم, مضيفا ان عدد مستخدمي الانترنت بالإمارات قفز إلى 1.4 مليون مستخدم بنهاية العام 2005، وارتفع عدد المواقع المحلية على الشبكة وأصبحت بالآلاف كما ارتفع عدد مستخدمي البريد الالكتروني إلى أرقام قياسية, كما ان استخدام الانترنت ارتفع في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مستويات كبيرة حيث تشير الإحصاءات إلى ان نحو 60 بالمائة من مستخدمي الانترنت في العالم العربي من دول المجلس ومؤشر واضح ومهم على التطور الهائل في استخدامات الشبكة والأهمية الكبرى التي تحظى بها المنطقة .
وكانت جلسة العمل الأولى تناولت استراتيجيات وإجراءات التغيير للتميز في منظمات المعرفة، والقيادة والقوى الايجابية والسلبية المؤثرة على التغيير في منظمات المعرفة.
تنفيذ توصيات المؤتمر الثالث
وكانت انطلاقة خطة الملتقى في دورته السابقة انبثقت من توصيات المؤتمر الثالث التي تم تنفيذ عدد من توصياتها شملت إعداد حزمة من المسارات لتشكل مجالات تخصص تحتضن مختلف الفعاليات في مجالات التعليم الرقمي والتجارة الرقمية وإدارة الأزمات في مجتمع المعرفة والإدارة الرقمية ومعايير ومقاييس المشروعات الرقمية ، تنظيم برنامج تبادل الخبرات بصلالة في أغسطس للعام 2006 ، طرح تجارب لمشروعات مجتمع واقتصاد المعرفة ، التواصل مع مراكز ومنتديات إعداد وتأهيل قيادات المستقبل ، إبراز انجازات القيادات الرقمية في مجتمع المعرفة « خليجي رقمي» و « نحتفي بأربعة منهم فازوا على مستوى العالم» من خلال جوائز قمة الأرض لمجتمع المعلومات الذي تنظمه هيئة الأمم ، طرح مواضع التغيير في ظل مجتمع المعرفة ، إعداد معرض مصاحب غير مفتوح للجمهور لاحتضان الأنظمة والمنتجات والدراسات والخدمات التي تهم القيادي والاطلاع على احدث وآخر المستجدات في عالم الصناعة المهنة والعلم لمجتمع المعرفة وإبراز وطرح الملتقى ككيان وفق نظام أساس واضح المعالم والمكونات.
تبادل الخبرة وبرامج تخصصية
وكانت توصيات المؤتمر السنوي شملت طرح ندوات وبرنامج تبادل خبرة وبرامج تخصصية في مختلف بلدان المنطقة ، التعاون مع الجهات المتخصصة لإعداد أدلة استرشادية تكون بمثابة المرجعية في تقييم الأنشطة التخصصية ، إبراز الانجازات وإبداعات القيادات الإدارية في مختلف المجالات لتحفيزها وحض غيرها إلى المزيد من الانجازات والعطاء وطرح جائزة قيادي خليجي على شكله خليجي رقمي كإحدى الفعاليات لهذا التحفيز ، انجازات القيادات الإدارية النسائية ما يستدعي الاهتمام بشكل كبير في إبرازها ، استثمار الخبرات والعقول فيما بين أجيال القيادات المتعاقبة لاستحداث حلقة الوصل فيما بينها ، تبادل التجربة فيما بين القيادات العاملة وتكثيف لقاءاتها وفق التخصصات والاهتمامات لإثراء الخبرات البينية ، الاهتمام بالقيادات الشابة الواعدة واستحداث محاضن لها لتنمية قدراتها للمستويات المثلى، تواصل القيادات الإدارية الخليجية مع اقرأنهم على المستوى العربي والعالمي من خلال محافل ومؤتمرات المنظمات والجمعيات الإقليمية والدولية.
أبوظبي تستضيف فعاليات ملتقى القيادات الخليجي الرابع
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ان منطقة الخليج تتحرك بشكل سريع لكي تصبح مجتمعات للمعرفة مشددا على ان هذا التحرك يستلزم وجود رؤية جماعية واضحة وأهداف محددة ورغبة وقدرة على تعبئة كافة الموارد وتشكيل كافة العوامل التي تصب في تحقيق هذا الهدف الهام.
مجتمع المعرفة
وقال الوزير الاماراتي في افتتاح فعاليات ملتقى القيادات الخليجي السنوي الرابع بأبوظبي مؤخرا : ان التعليم الجيد هو أساس التقدم في هذا العصر ويكفل مشاركة الجميع في فعاليات مجتمع المعرفة, كما يسهم في تحقيق الكفاءة في النشاط الاقتصادي بوجه عام, مؤكدا ان طبيعة التعليم لابد ان تتغير بما يكفل تركيزا أعلى على التعليم المستمر وتشجيعا أكثر واكبر للتعلم الذاتي والمستقل واستخداما مكثفا وواعيا لأدوات التعليم الالكتروني والتعليم بلا حدود.
البحث العلمي
وذكر ان مجتمع المعرفة يعتمد بصفة أساسية على توافر عدد من الأمور أولها: أنشطة وبرامج البحث العلمي وتوجيهها نحو دراسة وتطوير كافة قطاعات الاقتصاد الوطني وثانيها: قدرة المجتمع على تحويل نتائج البحوث العلمية إلى تقنيات وتطبيقات عملية مفيدة في كافة جوانب الحياة وفي كل من مؤسسات الدولة وثالثها: التعليم الجيد القائم على الإبداع والابتكار.
تقنيات وتطبيقات عملية
واشار الى ان الانشطة والبرامج تشمل قدرة المجتمع على تحويل نتائج البحوث العلمية إلى تقنيات وتطبيقات عملية مفيدة في كافة جوانب الحياة وفي كل مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة على السواء، في إطار تعاون وثيق، وبين الجامعات ومراكز البحوث من جانب، ومؤسسات المجتمع من جانب آخر . كما يتعاظم دور التعليم في مجتمع المعرفة وهو مجتمع يجعل من الإنسان محور التركيز في كل نشاط وفي كل إنتاج وبالتالي، تتأكد فيه حاجة هذا الإنسان إلى التعليم الجيد، بناء قدراته على الإبداع والابتكار ، إدارة المعارف وتطبيقها على نحو سليم.
العمل الالكتروني
من جانبه أكد رئيس اتحاد غرف التجارة بدولة الإمارات ودول مجلس التعاون رئيس غرفة أبوظبي المهندس صلاح سالم الشامسي دعم ومساندة الغرفة للملتقى الذي استضافته مدينة أبوظبي برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان « بيئة التغير ومستلزمات مجتمع المعرفة» الذي يحظى باهتمام ومتابعة كافة شركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى جانب الاهتمام الكبير به من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تسعى إلى تحقيق التغير في المؤسسات وإيجاد البيئة المناسبة لذلك والانتقال إلى العمل الالكتروني بصورة كاملة وهو ما تسعى إلى انجازه من خلال برامج إعادة الهيكلة للمؤسسات, وكذلك تطبيق الحكومة الالكترونية في العديد من الدول الخليجية والعربية.
تغييرات متصلة
وقال الشامسي : ان التحول إلى مجتمع المعرفة يتطلب العمل على إيجاد بيئة مناسبة للتغير المؤسسي ومن ثم بذل الجهود المتواصلة لإحداث تغييرات جذرية في أساليب إدارة الأعمال وبخاصة بعد انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية واستخدامات الانترنت بشكل واسع في مناطق كثيرة من العالم, مضيفا ان عدد مستخدمي الانترنت بالإمارات قفز إلى 1.4 مليون مستخدم بنهاية العام 2005، وارتفع عدد المواقع المحلية على الشبكة وأصبحت بالآلاف كما ارتفع عدد مستخدمي البريد الالكتروني إلى أرقام قياسية, كما ان استخدام الانترنت ارتفع في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مستويات كبيرة حيث تشير الإحصاءات إلى ان نحو 60 بالمائة من مستخدمي الانترنت في العالم العربي من دول المجلس ومؤشر واضح ومهم على التطور الهائل في استخدامات الشبكة والأهمية الكبرى التي تحظى بها المنطقة .
وكانت جلسة العمل الأولى تناولت استراتيجيات وإجراءات التغيير للتميز في منظمات المعرفة، والقيادة والقوى الايجابية والسلبية المؤثرة على التغيير في منظمات المعرفة.
تنفيذ توصيات المؤتمر الثالث
وكانت انطلاقة خطة الملتقى في دورته السابقة انبثقت من توصيات المؤتمر الثالث التي تم تنفيذ عدد من توصياتها شملت إعداد حزمة من المسارات لتشكل مجالات تخصص تحتضن مختلف الفعاليات في مجالات التعليم الرقمي والتجارة الرقمية وإدارة الأزمات في مجتمع المعرفة والإدارة الرقمية ومعايير ومقاييس المشروعات الرقمية ، تنظيم برنامج تبادل الخبرات بصلالة في أغسطس للعام 2006 ، طرح تجارب لمشروعات مجتمع واقتصاد المعرفة ، التواصل مع مراكز ومنتديات إعداد وتأهيل قيادات المستقبل ، إبراز انجازات القيادات الرقمية في مجتمع المعرفة « خليجي رقمي» و « نحتفي بأربعة منهم فازوا على مستوى العالم» من خلال جوائز قمة الأرض لمجتمع المعلومات الذي تنظمه هيئة الأمم ، طرح مواضع التغيير في ظل مجتمع المعرفة ، إعداد معرض مصاحب غير مفتوح للجمهور لاحتضان الأنظمة والمنتجات والدراسات والخدمات التي تهم القيادي والاطلاع على احدث وآخر المستجدات في عالم الصناعة المهنة والعلم لمجتمع المعرفة وإبراز وطرح الملتقى ككيان وفق نظام أساس واضح المعالم والمكونات.
تبادل الخبرة وبرامج تخصصية
وكانت توصيات المؤتمر السنوي شملت طرح ندوات وبرنامج تبادل خبرة وبرامج تخصصية في مختلف بلدان المنطقة ، التعاون مع الجهات المتخصصة لإعداد أدلة استرشادية تكون بمثابة المرجعية في تقييم الأنشطة التخصصية ، إبراز الانجازات وإبداعات القيادات الإدارية في مختلف المجالات لتحفيزها وحض غيرها إلى المزيد من الانجازات والعطاء وطرح جائزة قيادي خليجي على شكله خليجي رقمي كإحدى الفعاليات لهذا التحفيز ، انجازات القيادات الإدارية النسائية ما يستدعي الاهتمام بشكل كبير في إبرازها ، استثمار الخبرات والعقول فيما بين أجيال القيادات المتعاقبة لاستحداث حلقة الوصل فيما بينها ، تبادل التجربة فيما بين القيادات العاملة وتكثيف لقاءاتها وفق التخصصات والاهتمامات لإثراء الخبرات البينية ، الاهتمام بالقيادات الشابة الواعدة واستحداث محاضن لها لتنمية قدراتها للمستويات المثلى، تواصل القيادات الإدارية الخليجية مع اقرأنهم على المستوى العربي والعالمي من خلال محافل ومؤتمرات المنظمات والجمعيات الإقليمية والدولية.